آدم
13-02-2013, 05:02 PM
تكدس 500 شاحنة أمام “أسمنت ينبع” والسائقون يحجزون المواقف بالإطارات
محمد عليان - ينبع
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/005_223.jpg
عاودت أزمة تكدس الشاحنات أمام مصنع الاسمنت بينبع للظهور مرة أخرى خلال الأيام الماضية ووصل عدد الشاحنات إلى ما يقارب 500 شاحنة أمام مصنع الاسمنت مرتصة في طابور طويل وظهرت على السطح عدد من المشكلات نتيجة هذه التجمعات منها الخلافات المتكررة بين قائدي الشاحنات على المواقع وابتكر عدد منهم طريقة جديد تتمثل في وضع إطارات «كفرات كبيرة» تدل على حجز الموقع وفي حال قام آخر بإزالة هذه الإطارات تحدث مناوشات وخلافات فيما بينهم. وشهدت جولة «المدينة» أمس على موقع تجمع الشاحنات عشوائية في عملية التنظيم فيما يخص ترتيب الطابور الخاص بالشاحنات وتمثل ذلك في تسجيل الشاحنات بطريقة عشوائية بدون الأخذ في الاعتبار الأولوية في الموقف أو الحضور الباكر».
وذكر عدد من قائدي الشاحنات أنهم متواجدون في الموقع من 5 أيام في انتظار وصولهم إلى موقع التحميل مستغربين بطء الحركة في عملية تعبئة الشاحنات، وهو ما ساد حالة من الامتعاض من عدم توفر أي خدمات لهم في الموقع من دورات مياه أو مركز صغيرة لبيع المواد الغذائية والمياه وأنهم في حال رغبتهم الحصول على أي من المستلزمات أو الاحتياجات فعليهم إرسال احد إلى مدينة ينبع او الى قرية النباة كونها اقرب مركز لهم. ويطالب أصحاب الشاحنات من الجهات المعنية النظر في المشكلة المتكررة والبحث عن حلول لها لأنها تتكرر بشكل مستمر على طوال العام .
ويقول عبدالعزيز الرفاعي وحميد الجهني مواطنان بينبع نستغرب من تكدس الشاحنات امام المصنع وعدم وجود حلول مع العلم ان المصنع يعمل بطاقته كما اعلن سابقا ولكن هذا الامر يتكرر طوال العام رغم الوعود من المسؤولين. ويقول ظاهر الجهني: اقضي بين 4 و5 ايام في انتظار التحميل، ونحن نطالب بالتحقيق من الجهات العليا لتوضيح السر وراء تكدس هذه الشاحنات، وعدم حل الازمة المستعصية عليهم كما يبدو.
* تعهدات في نقاط البيع
اوضح مصدر بوزارة التجارة بمحافظة ينبع ان الاسمنت متوفر بكثرة في المحافظة ولم ينقطع خلال الفترة الماضية، وقال: خلال هذا الاسبوع تم ضبط عدد من الشاحنات التي تقوم ببيع الاسمنت بأسعار مرتفعة في نقاط البيع في محافظة ينبع وتم أخذ تعهدات عليهم وفي حال تكررها سيتم ارسال ارقام لوحات شاحنتهم الى المصنع ويتم منعهم من التحميل مرة اخرى، مؤكدًا أن سعر البيع المحدد هو 14 ريالا للكيس. وأضاف: تم مخاطبة المصنع قبل فترة عن سبب تكدس الشاحنات أمام المصنع ولم يتم الرد عن اسباب المشكلة المستمرة والمتمثلة بتكدس الشاحنات أمام المصنع.
المدير لا يستجيب
«المدينة» اجرت اتصالا مع الرئيس التنفيذي بشركة اسمنت ينبع، الدكتور احمد زقيل، وبعدما رد على الاتصال، طلب تأجيل الرد لحين انتهاء الاجتماع الذي يحضره، على أن نعاود الاتصال، وبعد إعادة الاتصال عدة مرات، لم يستجب حتى مثول الجريدة للطبع.
مشاهدات من الجولة:
* خلو المكان من السائقين السعوديين بالرغم من كثرة الشاحنات.
* انعدام الخدمات حول الموقع للسائقين بشكل تام.
* السائقون يستخدمون الشاحنات مكانا للنوم.
محمد عليان - ينبع
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/005_223.jpg
عاودت أزمة تكدس الشاحنات أمام مصنع الاسمنت بينبع للظهور مرة أخرى خلال الأيام الماضية ووصل عدد الشاحنات إلى ما يقارب 500 شاحنة أمام مصنع الاسمنت مرتصة في طابور طويل وظهرت على السطح عدد من المشكلات نتيجة هذه التجمعات منها الخلافات المتكررة بين قائدي الشاحنات على المواقع وابتكر عدد منهم طريقة جديد تتمثل في وضع إطارات «كفرات كبيرة» تدل على حجز الموقع وفي حال قام آخر بإزالة هذه الإطارات تحدث مناوشات وخلافات فيما بينهم. وشهدت جولة «المدينة» أمس على موقع تجمع الشاحنات عشوائية في عملية التنظيم فيما يخص ترتيب الطابور الخاص بالشاحنات وتمثل ذلك في تسجيل الشاحنات بطريقة عشوائية بدون الأخذ في الاعتبار الأولوية في الموقف أو الحضور الباكر».
وذكر عدد من قائدي الشاحنات أنهم متواجدون في الموقع من 5 أيام في انتظار وصولهم إلى موقع التحميل مستغربين بطء الحركة في عملية تعبئة الشاحنات، وهو ما ساد حالة من الامتعاض من عدم توفر أي خدمات لهم في الموقع من دورات مياه أو مركز صغيرة لبيع المواد الغذائية والمياه وأنهم في حال رغبتهم الحصول على أي من المستلزمات أو الاحتياجات فعليهم إرسال احد إلى مدينة ينبع او الى قرية النباة كونها اقرب مركز لهم. ويطالب أصحاب الشاحنات من الجهات المعنية النظر في المشكلة المتكررة والبحث عن حلول لها لأنها تتكرر بشكل مستمر على طوال العام .
ويقول عبدالعزيز الرفاعي وحميد الجهني مواطنان بينبع نستغرب من تكدس الشاحنات امام المصنع وعدم وجود حلول مع العلم ان المصنع يعمل بطاقته كما اعلن سابقا ولكن هذا الامر يتكرر طوال العام رغم الوعود من المسؤولين. ويقول ظاهر الجهني: اقضي بين 4 و5 ايام في انتظار التحميل، ونحن نطالب بالتحقيق من الجهات العليا لتوضيح السر وراء تكدس هذه الشاحنات، وعدم حل الازمة المستعصية عليهم كما يبدو.
* تعهدات في نقاط البيع
اوضح مصدر بوزارة التجارة بمحافظة ينبع ان الاسمنت متوفر بكثرة في المحافظة ولم ينقطع خلال الفترة الماضية، وقال: خلال هذا الاسبوع تم ضبط عدد من الشاحنات التي تقوم ببيع الاسمنت بأسعار مرتفعة في نقاط البيع في محافظة ينبع وتم أخذ تعهدات عليهم وفي حال تكررها سيتم ارسال ارقام لوحات شاحنتهم الى المصنع ويتم منعهم من التحميل مرة اخرى، مؤكدًا أن سعر البيع المحدد هو 14 ريالا للكيس. وأضاف: تم مخاطبة المصنع قبل فترة عن سبب تكدس الشاحنات أمام المصنع ولم يتم الرد عن اسباب المشكلة المستمرة والمتمثلة بتكدس الشاحنات أمام المصنع.
المدير لا يستجيب
«المدينة» اجرت اتصالا مع الرئيس التنفيذي بشركة اسمنت ينبع، الدكتور احمد زقيل، وبعدما رد على الاتصال، طلب تأجيل الرد لحين انتهاء الاجتماع الذي يحضره، على أن نعاود الاتصال، وبعد إعادة الاتصال عدة مرات، لم يستجب حتى مثول الجريدة للطبع.
مشاهدات من الجولة:
* خلو المكان من السائقين السعوديين بالرغم من كثرة الشاحنات.
* انعدام الخدمات حول الموقع للسائقين بشكل تام.
* السائقون يستخدمون الشاحنات مكانا للنوم.