معاكم
08-02-2013, 01:44 PM
يوسف العلوني - ينبع تصوير: أحمد السابطي
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/288229.jpeg
على الرغم من أن حي جامعة الدول العربية بمحافظة ينبع والمعروف بـ (ج 19) يعد من الأحياء الحديثة نسبيًا إلا إن سكان ذلك الحي يعانون مما يلاقونه من نقص في الخدمات البلدية ورداءة في مستوى تلك الخدمات حيث يعاني من سوء الاسفلت والإنارة إضافة إلى تدنٍ ملحوظ في مستوى نظافة الحي، وقام سكان الحي بمخاطبة البلدية مرارًا ولكن تلك المخاطبات لم ينتج عنها أي تجاوبٍ ملموسٍ. يقول عبيدالله السناني: نعاني كثيرًا من رداءة الإسفلت لأنه قديم جدًا ولم تقم البلدية بتجديده إلا في بعض الأماكن فقط أما بقية الحي فالإسفلت فيه من عمل صاحب المخطط وهذا الأمر كلفنا الكثير إذ إننا كثيرًا ما نقوم بإصلاح أعطال في سياراتنا بسبب الحفر الموجودة في شوارع الحي ولا أعلم لم كل هذا الإهمال والتناسي وقد قمنا بمخاطبة البلدية من قبل ووعدونا بحل المشكلة ولكننا لم نجد لتلك الوعود أثرًا على الواقع فالأمر ما زال كما هو عليه.
أما سعود بركة الله فيقول: إن الإسفلت ليست المشكلة الوحيدة التي نعاني منها وإن كانت المشكلة الكبرى لكننا أيضًا نعاني من رداءة مستوى النظافة فالحاويات المخصصة للنفايات قليلة جدًا إضافة إلى إن عمال النظافة منشغلون عن عملهم الأصلي بجمع العلب الفارغة للاستفادة من بيعها والغريب أن البلدية لم تكلف نفسها إرسال مراقبين يتتبعون مدى فاعلية أولئك العمال وبسبب تلك النفايات المتراكمة تتكاثر الحشرات في الحي ناهيك عن الرائحة الكريهة والمنظر البشع ونرجو أن يسمع صوتنا من خلال هذا المنبر ويكون لصداه أثر على الواقع.
كما يقول محمد البرقاني: نفتقد لساحات الشباب وللمرافق العامة ولا توجد إلا حديقة واحدة متهالكة جدًا ولو زرتها لأشكل عليك الأمر ولما عرفت أنها حديقة فأسوارها مكسرة ولا يوجد بها أي وسيلة من وسائل الترفيه بل إن ملامحها مختفية تمامًا ولا يصح أن نطلق عليها اسم حديقة بل هي أطلال لحديقة وكأنها ضرب من التراث فمتى تدرك بلدية ينبع الموقرة أن لنا كسكان لمحافظة تتبعها حقوقًا يجب عليها أن تقوم بها.
ويقول أحمد محمد الدليقي: إن مما نفتقده هنا أيضًا مراكز الحي مع العلم أن هذه المراكز موجودة في قرى قريبة منا وميزانياتها أقل بكثير من ميزانية محافظة ينبع ولا أدري ما السبب وراء افتقار أحياء ينبع لمراكز الحي. أما عبدالرحمن الحجوري فيقول من المشكلات التي تؤرقنا مشكلة الصرف الصحي إذ إننا نعاني منها كثيرًا وربما هي التي تؤخر أعمال السفلتة فقد سمعنا أن الإسفلت لن يتجدد حتى تتم إنشاء شبكة الصرف الصحي وعلى الرغم من طول المدة بين سماعنا لتلك الأخبار ووقتنا هذا إلا إننا طيلة الفترة السابقة لم نر أي أثر لإنشاء تلك الشبكة المزعومة.
ويقول صالح بركة الله من مشكلات الحي أيضًا سوء الإنارة فالإنارة في حينا ضعيفة جدًا ولا توجد لها أي صيانة فالمصباح إن تعطل أو كسر يحتاج لوقت طويل حتى يتم استبداله وربما لا يتم استبداله إلا إن طلب أحد سكان الحي ذلك مع أن من مهمات البلدية مراقبة الأحياء والقيام بصيانتها دون إشعار من أحد. وتمنى سكان حي جامعة الدول أن يصل صوتهم هذا لمن يهمه الأمر مؤكدين أنهم خاطبوا بلدية محافظة ينبع مرتين من قبل لكنهم لم يجدوا تجاوبًا على أرض الواقع.
رأي البلدية
وأوضح مدير العلاقات العامة ببلدية ينبع عبدالجليل الخطيب أنه تم وقوف المختصين لدينا على الحي للتأكد من مستوى النظافة العامة علما بأن حي ج19 يحظى بالاهتمام كباقي الاحياء بالمحافظة كما ان مراقبي البلدية يتابعون اعمال المقاول للتأكد من مستوى تفريغ الحاويات بشكل يومي بالحي. وأضاف ان البلدية ممثلة في قسم النظافة قد قامت بحملة على الحي المشار اليه وقد تم من خلالها رفع المخلفات ذات الاحجام الكبيرة وكذلك الأشجار ورفع المبعثرات بشكل يومي. وقال: انه فيما يتعلق بعدم وجود مرافق خدمية مثل الحدائق والملاعب فإن البلدية سبق وان أنشأت حديقة بحي ج 19 بالتعاون والمساهمة مع شركة سابك بها ملاعب وألعاب وممشى وهي جاهزة لاستقبال قاطني الحي وهناك ايضا حديقة أخرى بجوار الدوريات الأمنية وجاري العمل على صيانة باقي الحدائق بالحي في القريب العاجل.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/288229.jpeg
على الرغم من أن حي جامعة الدول العربية بمحافظة ينبع والمعروف بـ (ج 19) يعد من الأحياء الحديثة نسبيًا إلا إن سكان ذلك الحي يعانون مما يلاقونه من نقص في الخدمات البلدية ورداءة في مستوى تلك الخدمات حيث يعاني من سوء الاسفلت والإنارة إضافة إلى تدنٍ ملحوظ في مستوى نظافة الحي، وقام سكان الحي بمخاطبة البلدية مرارًا ولكن تلك المخاطبات لم ينتج عنها أي تجاوبٍ ملموسٍ. يقول عبيدالله السناني: نعاني كثيرًا من رداءة الإسفلت لأنه قديم جدًا ولم تقم البلدية بتجديده إلا في بعض الأماكن فقط أما بقية الحي فالإسفلت فيه من عمل صاحب المخطط وهذا الأمر كلفنا الكثير إذ إننا كثيرًا ما نقوم بإصلاح أعطال في سياراتنا بسبب الحفر الموجودة في شوارع الحي ولا أعلم لم كل هذا الإهمال والتناسي وقد قمنا بمخاطبة البلدية من قبل ووعدونا بحل المشكلة ولكننا لم نجد لتلك الوعود أثرًا على الواقع فالأمر ما زال كما هو عليه.
أما سعود بركة الله فيقول: إن الإسفلت ليست المشكلة الوحيدة التي نعاني منها وإن كانت المشكلة الكبرى لكننا أيضًا نعاني من رداءة مستوى النظافة فالحاويات المخصصة للنفايات قليلة جدًا إضافة إلى إن عمال النظافة منشغلون عن عملهم الأصلي بجمع العلب الفارغة للاستفادة من بيعها والغريب أن البلدية لم تكلف نفسها إرسال مراقبين يتتبعون مدى فاعلية أولئك العمال وبسبب تلك النفايات المتراكمة تتكاثر الحشرات في الحي ناهيك عن الرائحة الكريهة والمنظر البشع ونرجو أن يسمع صوتنا من خلال هذا المنبر ويكون لصداه أثر على الواقع.
كما يقول محمد البرقاني: نفتقد لساحات الشباب وللمرافق العامة ولا توجد إلا حديقة واحدة متهالكة جدًا ولو زرتها لأشكل عليك الأمر ولما عرفت أنها حديقة فأسوارها مكسرة ولا يوجد بها أي وسيلة من وسائل الترفيه بل إن ملامحها مختفية تمامًا ولا يصح أن نطلق عليها اسم حديقة بل هي أطلال لحديقة وكأنها ضرب من التراث فمتى تدرك بلدية ينبع الموقرة أن لنا كسكان لمحافظة تتبعها حقوقًا يجب عليها أن تقوم بها.
ويقول أحمد محمد الدليقي: إن مما نفتقده هنا أيضًا مراكز الحي مع العلم أن هذه المراكز موجودة في قرى قريبة منا وميزانياتها أقل بكثير من ميزانية محافظة ينبع ولا أدري ما السبب وراء افتقار أحياء ينبع لمراكز الحي. أما عبدالرحمن الحجوري فيقول من المشكلات التي تؤرقنا مشكلة الصرف الصحي إذ إننا نعاني منها كثيرًا وربما هي التي تؤخر أعمال السفلتة فقد سمعنا أن الإسفلت لن يتجدد حتى تتم إنشاء شبكة الصرف الصحي وعلى الرغم من طول المدة بين سماعنا لتلك الأخبار ووقتنا هذا إلا إننا طيلة الفترة السابقة لم نر أي أثر لإنشاء تلك الشبكة المزعومة.
ويقول صالح بركة الله من مشكلات الحي أيضًا سوء الإنارة فالإنارة في حينا ضعيفة جدًا ولا توجد لها أي صيانة فالمصباح إن تعطل أو كسر يحتاج لوقت طويل حتى يتم استبداله وربما لا يتم استبداله إلا إن طلب أحد سكان الحي ذلك مع أن من مهمات البلدية مراقبة الأحياء والقيام بصيانتها دون إشعار من أحد. وتمنى سكان حي جامعة الدول أن يصل صوتهم هذا لمن يهمه الأمر مؤكدين أنهم خاطبوا بلدية محافظة ينبع مرتين من قبل لكنهم لم يجدوا تجاوبًا على أرض الواقع.
رأي البلدية
وأوضح مدير العلاقات العامة ببلدية ينبع عبدالجليل الخطيب أنه تم وقوف المختصين لدينا على الحي للتأكد من مستوى النظافة العامة علما بأن حي ج19 يحظى بالاهتمام كباقي الاحياء بالمحافظة كما ان مراقبي البلدية يتابعون اعمال المقاول للتأكد من مستوى تفريغ الحاويات بشكل يومي بالحي. وأضاف ان البلدية ممثلة في قسم النظافة قد قامت بحملة على الحي المشار اليه وقد تم من خلالها رفع المخلفات ذات الاحجام الكبيرة وكذلك الأشجار ورفع المبعثرات بشكل يومي. وقال: انه فيما يتعلق بعدم وجود مرافق خدمية مثل الحدائق والملاعب فإن البلدية سبق وان أنشأت حديقة بحي ج 19 بالتعاون والمساهمة مع شركة سابك بها ملاعب وألعاب وممشى وهي جاهزة لاستقبال قاطني الحي وهناك ايضا حديقة أخرى بجوار الدوريات الأمنية وجاري العمل على صيانة باقي الحدائق بالحي في القريب العاجل.