أبو سفيان
16-01-2013, 07:37 PM
شمس الهيئة الملكية
بقلم د/ ياسر حادي
أضحى التقدم التكنولوجي عاملا محددا للنمو الاقتصادي المعتمد على الابتكار والبراعة في إدارة الأعمال، وأصبحت القدرة على الوصول إلى المعلومات ومعالجتها وتحويلها مكوناً أساسياً في صناعة النمو الاقتصادي فالنظرية الحديثة تركز على النمو الاقتصادي النابع من التقدم التكنولوجي المعتمد على مجموعة واسعة من المؤسسات العاملة في نطاق الدول مثل المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية، إضافة إلى شركات الأعمال.
ونظراً لأهمية التقنية الحديثة في انتاج الطاقة الشمسية وتأثيرها المباشر كعنصر رئيسي في مجالات الحياة كافة، وإيمانا من الهيئة الملكية للجبيل ويبنع بدور هذه الطاقة الحيوية والمؤثرة في تنمية قطاعاتها المتعددة، ورفع مستوى الخدمة للمواطنين باعتبارها وسيلة حضارية وضرورية، تحرص الهيئة على توفير هذا النوع من الطاقة لمختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الإنتاج والمرافق العامة باعتمادية عالية وموثوقية ترقى إلى المعايير القياسية العالمية للمحافظة على التقدم الاقتصادي والرقي الحضاري الذي وصل إليه المجتمع السعودي من خلال رؤى وخطط واضحة. وقدمت الهيئة ولا زالت تقدم في سبيل ذلك الدعم الدائم والمساندة المستمرة لقطاع الكهرباء لمواجهة مشكلة النمو السريع في الطلب على الطاقة الكهربائية والزيادة المطردة في الأحمال بالشكل الذي فاق التوقعات، وتقوم لمقابلة النمو السريع في الطلب بوضع عدد من الخطط المتكاملة والشاملة طويلة وقصيرة المدى، معتمدة في ذلك على الدراسات والأبحاث، وتحليل معدلات النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية والزيادة في الأحمال والقفزات السريعة في مشروعات التنمية الصناعية والعمرانية، مما مكن من الوصول إلى توقع التوسعات والمتطلبات المستقبلية على أسس علمية لمواكبة التطور العالمي من ناحية استخدام التقنية الحديثة في المجالات ذات الصلة بقطاع الكهرباء كافة.
ونظراً للتطور العالمي في جميع المجالات وخاصة في مجال الطاقة الشمسية، فقد أدرك المسؤولون في الهيئة الملكية ضرورة إعطاء هذ التقنية اهتماماً أكثر واستقلالية أوسع، ولهذا فقد أصدر سمو رئيس الهيئة الملكية العديد من القرارات لتنظيم التعامل مع الطاقة الشمسية والتخطيط لتعميمها على مستوى مدنها الصناعية، وإعداد الدراسات الشاملة لتقويم انتاج هذا النوع من الطاقة ووضع خطط طويلة الأجل لتعميمها باستخدام أحدث تقنية النظم الكهربائية، بالاشتراك مع دور الخبرة العالمية.
وتقوم الهيئة الملكية بإنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية على أحدث مستوى تقني بالاستعانة بالخبرات الوطنية والأجنبية، وبنهج آخر تمثل في توسعة المشاريع القائمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة التطور العمراني والسكني والصناعي بمواصفات متفاوتة لكل مشروع عن الآخر من حيث الجهد الكهربائي المستخدم والذبذبة وقدرة المولدات وأنواعها من مدينة إلى أخرى، مما أدى إلى تقديم خـدمات نوعية من الطاقة وبتقنيات متجددة لكافة المشتركين وبصور تخضع لمقاييس الاعتمادية والموثوقية.
ومن خلال مشاريع الهيئة الملكية الصحيحة والداعمة للانماء، أثبتت وعلى الرغم من كل المشاكل التي تحيط بها وتعرقل مسيرة نموها أنها قادرة على التطور والتقدم في شتى المجالات، وتعمل ضمن المنظومة العالمية للحفاظ على البيئة والاستفادة من التجارب البيئية التي يمكن أن تكون أداة فعالة في العمل والاسهام في تكوين بيئة سليمة تحافظ على المقدرات والمكتسبات في ظل تنامي عدد السكان في مدنها الصناعية والاستفادة من التجارب العالمية من أجل أن يكون المستقبل المقبل أكثر إشراقا وأملاً وتفاؤلاً للأجيال القادمة في العطاء والنمو والمحافظة على الحياة في مجملها الكوني.
د.ياسر حادي - ينبع
بقلم د/ ياسر حادي
أضحى التقدم التكنولوجي عاملا محددا للنمو الاقتصادي المعتمد على الابتكار والبراعة في إدارة الأعمال، وأصبحت القدرة على الوصول إلى المعلومات ومعالجتها وتحويلها مكوناً أساسياً في صناعة النمو الاقتصادي فالنظرية الحديثة تركز على النمو الاقتصادي النابع من التقدم التكنولوجي المعتمد على مجموعة واسعة من المؤسسات العاملة في نطاق الدول مثل المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية، إضافة إلى شركات الأعمال.
ونظراً لأهمية التقنية الحديثة في انتاج الطاقة الشمسية وتأثيرها المباشر كعنصر رئيسي في مجالات الحياة كافة، وإيمانا من الهيئة الملكية للجبيل ويبنع بدور هذه الطاقة الحيوية والمؤثرة في تنمية قطاعاتها المتعددة، ورفع مستوى الخدمة للمواطنين باعتبارها وسيلة حضارية وضرورية، تحرص الهيئة على توفير هذا النوع من الطاقة لمختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الإنتاج والمرافق العامة باعتمادية عالية وموثوقية ترقى إلى المعايير القياسية العالمية للمحافظة على التقدم الاقتصادي والرقي الحضاري الذي وصل إليه المجتمع السعودي من خلال رؤى وخطط واضحة. وقدمت الهيئة ولا زالت تقدم في سبيل ذلك الدعم الدائم والمساندة المستمرة لقطاع الكهرباء لمواجهة مشكلة النمو السريع في الطلب على الطاقة الكهربائية والزيادة المطردة في الأحمال بالشكل الذي فاق التوقعات، وتقوم لمقابلة النمو السريع في الطلب بوضع عدد من الخطط المتكاملة والشاملة طويلة وقصيرة المدى، معتمدة في ذلك على الدراسات والأبحاث، وتحليل معدلات النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية والزيادة في الأحمال والقفزات السريعة في مشروعات التنمية الصناعية والعمرانية، مما مكن من الوصول إلى توقع التوسعات والمتطلبات المستقبلية على أسس علمية لمواكبة التطور العالمي من ناحية استخدام التقنية الحديثة في المجالات ذات الصلة بقطاع الكهرباء كافة.
ونظراً للتطور العالمي في جميع المجالات وخاصة في مجال الطاقة الشمسية، فقد أدرك المسؤولون في الهيئة الملكية ضرورة إعطاء هذ التقنية اهتماماً أكثر واستقلالية أوسع، ولهذا فقد أصدر سمو رئيس الهيئة الملكية العديد من القرارات لتنظيم التعامل مع الطاقة الشمسية والتخطيط لتعميمها على مستوى مدنها الصناعية، وإعداد الدراسات الشاملة لتقويم انتاج هذا النوع من الطاقة ووضع خطط طويلة الأجل لتعميمها باستخدام أحدث تقنية النظم الكهربائية، بالاشتراك مع دور الخبرة العالمية.
وتقوم الهيئة الملكية بإنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية على أحدث مستوى تقني بالاستعانة بالخبرات الوطنية والأجنبية، وبنهج آخر تمثل في توسعة المشاريع القائمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة التطور العمراني والسكني والصناعي بمواصفات متفاوتة لكل مشروع عن الآخر من حيث الجهد الكهربائي المستخدم والذبذبة وقدرة المولدات وأنواعها من مدينة إلى أخرى، مما أدى إلى تقديم خـدمات نوعية من الطاقة وبتقنيات متجددة لكافة المشتركين وبصور تخضع لمقاييس الاعتمادية والموثوقية.
ومن خلال مشاريع الهيئة الملكية الصحيحة والداعمة للانماء، أثبتت وعلى الرغم من كل المشاكل التي تحيط بها وتعرقل مسيرة نموها أنها قادرة على التطور والتقدم في شتى المجالات، وتعمل ضمن المنظومة العالمية للحفاظ على البيئة والاستفادة من التجارب البيئية التي يمكن أن تكون أداة فعالة في العمل والاسهام في تكوين بيئة سليمة تحافظ على المقدرات والمكتسبات في ظل تنامي عدد السكان في مدنها الصناعية والاستفادة من التجارب العالمية من أجل أن يكون المستقبل المقبل أكثر إشراقا وأملاً وتفاؤلاً للأجيال القادمة في العطاء والنمو والمحافظة على الحياة في مجملها الكوني.
د.ياسر حادي - ينبع