عمير المحلاوي
27-11-2012, 09:16 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( حياتنا مرهونة ... بأيدي المتهورين ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أن الله قد منّ علينا بنعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله وهي نعمة كبيرة نحسد عليها من الدول الاخرى داعين المولى عز وجل ان يطيل بعُمر والدنا و مليكُنا وقائدنا/ عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأن يحفظ لنا ولي عهده الأمين ويعينهم ويمد بأعمارهم في خدمة دينهم و وطنهم.
أتقدم بمقالي هذا لسعادة اللواء عبدالرحمن المقبل مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة سائلاً المولى أن أكون قد أديت أمانة القلم التي عاهدت الله بها ونذرت بان لا تكتب يداي إلا عن كل ما ينفع العباد والبلاد.
فلا يخفى على سعادتكم مكانة محافظة ينبع البحر في حجمها الاقتصادي ومكانتها الجغرافية فهي طريق دولي يؤدي من الجنوب للشمال ولا يخفي عليكم خافي فهي معلم سيحي من الدرجة الثانية للمنطقة الغربية فأنتم أهلٌ لهذه البلاد وتسرنا زيارتكم القريبة لتروها على الواقع.
يا صاحب السعادة نرجو منكم التكرم بتوجيه من يلزم بالنظر لمتطلبات وأمنيات إخوانكم أبناء هذه المحافظة الجميلة طامعين في ذلك فقط الحفاظ على أرواحنا من الموت المحقق على أيدي هؤلاء المستهترين وأن تزداد جمالاً بتوجيهاتكم الصائبة والصارمة وعمل اللازم ، فمن حرصنا حتى لا يرملن نسائُنا ولا ييتم أطفالنا ولا تحرق قلوب أمهاتنا علينا أقول ذلك محبة فيهم.
أن رجال مرور محافظة ينبع مقصرين قليلاً في واجباتهم تجاه سكان المحافظة وبسبب هذا التقصير ( بوجهة نظري ) جعل لصغار السن الذين لا لم تتجاوز أعمارهم الاثني عشر والثلاثة عشر ربيعاً يهيمون في كل شارع بسيارات أولياء أمورهم مما يعرض حياتهم وحياة الأخرين للخطر وارتكاب الحوادث وذلك لأنهم ليس على دراية كاملة بإتباع اللوحات الإرشادية وأهمها قيادتهم للسيارات في هذا العمر.
وأما عن قطع الإشارات فأجزم بأني لو قمت بتصويت من أهالي المحافظة لحازت نسبة التصويت أكثر من النسبة الكاملة بل مضاعفتها بأضعاف فكل سائق سيارة يقف في أي إشارة مرورية ما يرى إلا سوى أسهم من البرق تقطع الإشارات في كل ثانية وكل دقيقة ، خاصة بأن ذلك المستهتر لا يهمه شيئاً سواء إذ كان شاب صغير فلديه من يدفع الدية ويصلح ما يلحق بالسيارة من أضرار والاكثر دهاء و إذ كان ممن يؤمنون السيارات فشركة التأمين هي المسؤولة وأما عن نسبة التحمل فهو لا يتجاوز 1500 ريال فلا يعني شيء للبعض وما يزيد القلب حرقة بأن بعد إبلاغ الغيورين و الاتصال بعمليات المرور و إذ تم الإبلاغ عنه وإذ تم الإمساك به فكل ما يتحمله هو المبلغ الرمزي لحالات قطع الإشارة فكل ما عليه سداد قيمة المخالفة المرورية التي لا تتجاوز مبلغ الخمسمائة ريال.
ليس ذلك فحسب بل أني استنكرت من رواية أحد المقربين بما جرى له عندما وقوع حادث مروري لصديقة وبعد انتظار طويل وعند مراجعتهم لقسم الحوادث إذ يجدون الأبواب مفتوحة على مصراعيها والمكاتب خالية من المناوبين لأكثر من ساعتين متتالية وهو موجود ولو طلب مني استدعاه للإدلاء بشهادته لما عارض أو تأخير.
والمفاجأة الكبرى في الحديث عن إشارات المرور الضوئية المختلطة فلي أن أضرب لكم مثال بسيط وهو ما أكرمنا به من خيرات في الأسبوع الماضي وتحديداً كانت صباح يوم الأحد ويؤسفني بأن أقول بان ما بنسبة 100% كانت الإشارات كلها متعطلة في ذلك اليوم مما جعل رجال المرور يقفون لينظموا حركة المرور في بعض الإشارات الفرعية وليست الإشارات الرئيسية و 60% لليوم الثاني ونسبة 50% لليوم الثالث على التوالي واليوم وبعد مضي أسبوع فالضوء الأصفر يعمل مع الضوء الأخضر تارة ومع الضوء الأحمر تارة والله المستعان ليس هذا فحسب بل هو حال الإشارات للأيام الغير ممطرة وذلك لتأثرها من الجو الرطب.
وأما من جانب الدراجات النارية فيستحيل أن نتحدث عنها في جزئية من مقال أو مقال وأحد فتحتاج لكمٍ من الصفحات فإذ أخبرتكم بأنه إزعاج لا يوصف فأجامل قائديها والإزعاج يلحق بنا في كل مكان و زمان سواء في الشوارع و في المتنزهات و في منازلنا التي هي الأماكن الوحيدة لراحتنا وتجولهم بسرعة جنونية يزيدنا رعباً وخوفاً من الخروج بعوائلنا خاصة بأن معظمهم لا يحمل اللوحات الخاصة بالدراجة او يتحصل على رخصة لقيادتها وخوفنا يكمن فيمن يجرء بالقيام بالاستعراضات البهلوانية أمام النساء والأطفال في الأسواق والكل يتساءل (من يعوضني أبني لا قدر الله إذ راح ضحية هذا الجنون) فأين الرقابة من أصواتها المزعجة التي تفجر أذاننا في كل حين.
و أما عن مسلسل السيارات الكبرى وسائقيها فيتجولون في الشوارع و الأسواق وفي وسط البلد وفي الكورنيش في أي وقت وأي يوم من أيام الأسبوع دون رقيب او حسيب وما مر علي من أسابيع ماضية إذ بسيارة إحدى الشركات الكبرى تقف في إحدى الشوارع العامة وقت صلاة الجمعة داخل حي يكتظ بالسكان منتظرين صاحب تلك السيارة من التكرم والحضور بعد عبادة لربة وتعطل مصالح العباد.
يعلم الله بأنه ليس في كلامي هذا أياً من حقد أو جحد للمعروف من بواسل و رجال يحافظون على أمننا وأماننا وراحتنا ولكنه حينما ينقص هذا الواجب من شخص فالواجب عليّ وعلى غيري أن نبلغكم بذلك لأنكم أصحاب القرار لحماية أرواحنا بعد الله عز وجل.
ولقد ارتأيت بأنه من الواجب علي أن أوصل لكم هذه الرسالة وكلي أملٌ بأنها ما هي إلا ساعات قليلة من نشر هذا المقال إلا ونسمع ما يثلج صدورنا من قرارات صرمة أسال المولى ان تصب في مكانها حماية لهم قبل أن تحمينا من أفعال أيديهم.
والله يحفظكم ويرعاكم ويعينكم على هذا العمل الشاق وما كنتم في منصبكم هذا إلا وأنتم أهلٌ له.
(( ومضة قلب ))
يفتقد الكثير منا ثقافة المرور و واجباته وما له وما عليه من حقوق رغم أننا نقود السيارات منذ سنوات ولكن عقولنا ذاهبة لمشاغل الدنيا فحتى في قيادتها فلا تركيز او إدراك لمن حولنا من بشر ونفاجئ بالقدر واقع علينا لا مفر منه .
حتى أسبوع المرور كان اخر عهدنا به في مرحلة الدراسة و لا نسمع عنه أو نعلم بأننا نتعايش في أحداث هذا الأسبوع إلا عبر وسائل الإعلام من خلال توزيع الهدايا العينية لعدد من الأشخاص و على مواقع نشطة في أهم شوارع المدن والمحافظات.
و كما أننا نستفقد العقوبات الصارمة لقاطعي الإشارات ومخالفي السير فما أرجو كل الرجاء بأن هؤلاء لو وجدوا ذلك الرادع لما استهانوا في أرواح الابرياء.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وكل عام وأنتم بخير )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( حياتنا مرهونة ... بأيدي المتهورين ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أن الله قد منّ علينا بنعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله وهي نعمة كبيرة نحسد عليها من الدول الاخرى داعين المولى عز وجل ان يطيل بعُمر والدنا و مليكُنا وقائدنا/ عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأن يحفظ لنا ولي عهده الأمين ويعينهم ويمد بأعمارهم في خدمة دينهم و وطنهم.
أتقدم بمقالي هذا لسعادة اللواء عبدالرحمن المقبل مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة سائلاً المولى أن أكون قد أديت أمانة القلم التي عاهدت الله بها ونذرت بان لا تكتب يداي إلا عن كل ما ينفع العباد والبلاد.
فلا يخفى على سعادتكم مكانة محافظة ينبع البحر في حجمها الاقتصادي ومكانتها الجغرافية فهي طريق دولي يؤدي من الجنوب للشمال ولا يخفي عليكم خافي فهي معلم سيحي من الدرجة الثانية للمنطقة الغربية فأنتم أهلٌ لهذه البلاد وتسرنا زيارتكم القريبة لتروها على الواقع.
يا صاحب السعادة نرجو منكم التكرم بتوجيه من يلزم بالنظر لمتطلبات وأمنيات إخوانكم أبناء هذه المحافظة الجميلة طامعين في ذلك فقط الحفاظ على أرواحنا من الموت المحقق على أيدي هؤلاء المستهترين وأن تزداد جمالاً بتوجيهاتكم الصائبة والصارمة وعمل اللازم ، فمن حرصنا حتى لا يرملن نسائُنا ولا ييتم أطفالنا ولا تحرق قلوب أمهاتنا علينا أقول ذلك محبة فيهم.
أن رجال مرور محافظة ينبع مقصرين قليلاً في واجباتهم تجاه سكان المحافظة وبسبب هذا التقصير ( بوجهة نظري ) جعل لصغار السن الذين لا لم تتجاوز أعمارهم الاثني عشر والثلاثة عشر ربيعاً يهيمون في كل شارع بسيارات أولياء أمورهم مما يعرض حياتهم وحياة الأخرين للخطر وارتكاب الحوادث وذلك لأنهم ليس على دراية كاملة بإتباع اللوحات الإرشادية وأهمها قيادتهم للسيارات في هذا العمر.
وأما عن قطع الإشارات فأجزم بأني لو قمت بتصويت من أهالي المحافظة لحازت نسبة التصويت أكثر من النسبة الكاملة بل مضاعفتها بأضعاف فكل سائق سيارة يقف في أي إشارة مرورية ما يرى إلا سوى أسهم من البرق تقطع الإشارات في كل ثانية وكل دقيقة ، خاصة بأن ذلك المستهتر لا يهمه شيئاً سواء إذ كان شاب صغير فلديه من يدفع الدية ويصلح ما يلحق بالسيارة من أضرار والاكثر دهاء و إذ كان ممن يؤمنون السيارات فشركة التأمين هي المسؤولة وأما عن نسبة التحمل فهو لا يتجاوز 1500 ريال فلا يعني شيء للبعض وما يزيد القلب حرقة بأن بعد إبلاغ الغيورين و الاتصال بعمليات المرور و إذ تم الإبلاغ عنه وإذ تم الإمساك به فكل ما يتحمله هو المبلغ الرمزي لحالات قطع الإشارة فكل ما عليه سداد قيمة المخالفة المرورية التي لا تتجاوز مبلغ الخمسمائة ريال.
ليس ذلك فحسب بل أني استنكرت من رواية أحد المقربين بما جرى له عندما وقوع حادث مروري لصديقة وبعد انتظار طويل وعند مراجعتهم لقسم الحوادث إذ يجدون الأبواب مفتوحة على مصراعيها والمكاتب خالية من المناوبين لأكثر من ساعتين متتالية وهو موجود ولو طلب مني استدعاه للإدلاء بشهادته لما عارض أو تأخير.
والمفاجأة الكبرى في الحديث عن إشارات المرور الضوئية المختلطة فلي أن أضرب لكم مثال بسيط وهو ما أكرمنا به من خيرات في الأسبوع الماضي وتحديداً كانت صباح يوم الأحد ويؤسفني بأن أقول بان ما بنسبة 100% كانت الإشارات كلها متعطلة في ذلك اليوم مما جعل رجال المرور يقفون لينظموا حركة المرور في بعض الإشارات الفرعية وليست الإشارات الرئيسية و 60% لليوم الثاني ونسبة 50% لليوم الثالث على التوالي واليوم وبعد مضي أسبوع فالضوء الأصفر يعمل مع الضوء الأخضر تارة ومع الضوء الأحمر تارة والله المستعان ليس هذا فحسب بل هو حال الإشارات للأيام الغير ممطرة وذلك لتأثرها من الجو الرطب.
وأما من جانب الدراجات النارية فيستحيل أن نتحدث عنها في جزئية من مقال أو مقال وأحد فتحتاج لكمٍ من الصفحات فإذ أخبرتكم بأنه إزعاج لا يوصف فأجامل قائديها والإزعاج يلحق بنا في كل مكان و زمان سواء في الشوارع و في المتنزهات و في منازلنا التي هي الأماكن الوحيدة لراحتنا وتجولهم بسرعة جنونية يزيدنا رعباً وخوفاً من الخروج بعوائلنا خاصة بأن معظمهم لا يحمل اللوحات الخاصة بالدراجة او يتحصل على رخصة لقيادتها وخوفنا يكمن فيمن يجرء بالقيام بالاستعراضات البهلوانية أمام النساء والأطفال في الأسواق والكل يتساءل (من يعوضني أبني لا قدر الله إذ راح ضحية هذا الجنون) فأين الرقابة من أصواتها المزعجة التي تفجر أذاننا في كل حين.
و أما عن مسلسل السيارات الكبرى وسائقيها فيتجولون في الشوارع و الأسواق وفي وسط البلد وفي الكورنيش في أي وقت وأي يوم من أيام الأسبوع دون رقيب او حسيب وما مر علي من أسابيع ماضية إذ بسيارة إحدى الشركات الكبرى تقف في إحدى الشوارع العامة وقت صلاة الجمعة داخل حي يكتظ بالسكان منتظرين صاحب تلك السيارة من التكرم والحضور بعد عبادة لربة وتعطل مصالح العباد.
يعلم الله بأنه ليس في كلامي هذا أياً من حقد أو جحد للمعروف من بواسل و رجال يحافظون على أمننا وأماننا وراحتنا ولكنه حينما ينقص هذا الواجب من شخص فالواجب عليّ وعلى غيري أن نبلغكم بذلك لأنكم أصحاب القرار لحماية أرواحنا بعد الله عز وجل.
ولقد ارتأيت بأنه من الواجب علي أن أوصل لكم هذه الرسالة وكلي أملٌ بأنها ما هي إلا ساعات قليلة من نشر هذا المقال إلا ونسمع ما يثلج صدورنا من قرارات صرمة أسال المولى ان تصب في مكانها حماية لهم قبل أن تحمينا من أفعال أيديهم.
والله يحفظكم ويرعاكم ويعينكم على هذا العمل الشاق وما كنتم في منصبكم هذا إلا وأنتم أهلٌ له.
(( ومضة قلب ))
يفتقد الكثير منا ثقافة المرور و واجباته وما له وما عليه من حقوق رغم أننا نقود السيارات منذ سنوات ولكن عقولنا ذاهبة لمشاغل الدنيا فحتى في قيادتها فلا تركيز او إدراك لمن حولنا من بشر ونفاجئ بالقدر واقع علينا لا مفر منه .
حتى أسبوع المرور كان اخر عهدنا به في مرحلة الدراسة و لا نسمع عنه أو نعلم بأننا نتعايش في أحداث هذا الأسبوع إلا عبر وسائل الإعلام من خلال توزيع الهدايا العينية لعدد من الأشخاص و على مواقع نشطة في أهم شوارع المدن والمحافظات.
و كما أننا نستفقد العقوبات الصارمة لقاطعي الإشارات ومخالفي السير فما أرجو كل الرجاء بأن هؤلاء لو وجدوا ذلك الرادع لما استهانوا في أرواح الابرياء.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وكل عام وأنتم بخير )).