مراسل المجالس
10-10-2012, 02:05 AM
«والدة متهمة بتهريب المخدرات» لـ«الحياة»: ابنتي «بريئة» وليس لنا «عائل»
ينبع - عبدالله زويد
الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٢
http://alhayat.com/Content/ResizedImages/293/10000/inside/121009111344879.jpg
كشفت والدة المواطنة «نادية» المتهمة بتهريب ما يزيد على سبعة آلاف حبة مخدرة، وحيازة مبلغ يزيد على مليون ريال، حقائق لمصلحة ابنتها التي تم ضبطها برفقة شاب من نفس قبيلتها، والتي تم نشرها لـ «الحياة» قبل أسبوعين، إذ تم القبض عليهما من قبل أمن الطرق قبل دخولهما محافظة ينبع بعد أن استقلا جيباً من نوع «لكزس» متجهين إلى تبوك.
وذكرت والدة نادية لـ «الحياة» أن ابنتها اتجهت إلى مدينة جدة لمراجعة مراكز طبية بخصوص أمراض صدرية تعاني منها «الأم» لكبر سنها التي تخطت العقد السادس، كون الأسرة ليس لديها عائل بعد وفاة زوجها، الأمر الذي جعلها تعكف على ابنتها «نادية» وشقيقاتها الثلاث، وقالت «نحن نعيش تحت ضغط الظروف ونفتقد رجلاً أو ابناً يتابع شؤوننا ويتولى قضاء حاجاتنا نيابة عنا بتوكيله رسمياً بوكالة شرعية».
وأوضحت والدة «نادية» أن ابنتها بعد انتهائها من المراجعة الطبية التقت بشخص من قبيلتهم ذاتها، فرافقته في طريق العودة إلى تبوك، حيث استقلت المركبة جالسة في المقعد الخلفي من دون أي نوايا أخرى، على عكس ما نشر عنها بأنها استخدمت المقعد الخلفي للتمويه على رجال الأمن، مشيرة بقولها إلى أن ابنتها لو أرادت ذلك لكانت بالمقعد المجاور للسائق، مضيفة «لو أن ابنتي لم تركب معه لركبت مع أي شخص آخر كونها مضطرة للعودة إلى تبوك».
ولفتت والدة المتهمة إلى أن ابنتها عندما قبض عليها لم يكن بحوزتها سوى 15ريالاً، إذ إنها هاتفتها بعد ركوبها مع السائق بأن تدبر لها مبلغ 500 ريال، أجرة إيصالها من جدة إلى تبوك، وقالت في دهشة «من أين جاءت ابنتي بذلك المبلغ الضخم الذي تم تحريزه داخل المركبة، وهي تراجع أمورنا الشخصية منذ سبع سنوات، والمتمثلة في قضية ورث الوالد والتي لم تنته حتى الآن داخل أروقة المحاكم بسبب ضعف الإجراءات وقلة حيلتنا وتغيير القاضي».
ونفت والدة المتهمة في حديثها بأن المخدرات ضبطت مع ابنتها المطلقة، مستدلة بذلك على نتائج الكشف الطبي الذي أكد سلامتها من المخدرات والحمل، وذلك بعد أن أحالتها الجهات الأمنية لمستشفى ينبع العام.
واستغربت والدة المتهمة من يصدق ما يتردد الآن في وسائل الإعلام بأن ابنتها وعدت بمنح رفيقها سيارة «لكزس» بعد انتهاء العملية، مؤكدة بأن الأسرة تعد من الأساس فقيرة ومعدمة، وكان من المفترض أن تعالجها بتلك الأموال وتحسين وضعهم المعيشي، مبينة أنهن يعتمدن في تسيير أمورهن المعيشية على الضمان الاجتماعي، وليس لهن دخل ثابت أو وظائف تعول بناتها الأربع.
وأفادت بأنها اتجهت مع إحدى بناتها إلى ينبع لمتابعة وضع « نادية»، وعمل توكيل شرعي لمتابعة قضيتها، منوهة بأنها قطعت مسافة تزيد على 650 كم مع «كداد» لمتابعة قضية ابنتها، مما يدل على أن حياتهن تسير على هذا النهج منذ وفاة زوجها.
ولفتت والدة نادية خلال حديثها أن زوجة زوجها المتوفى «وافدة» تهددهم حالياً بطردهم من المنزل بعد أن علمت بما حدث لابنتها في قضية المخدرات المتهمة بها مع الشاب الذي كانت برفقته.
من جانبه، أوضح لـ «الحياة» الوكيل الشرعي للمتهمة «نادية» (فضل عدم ذكر اسمه) أنه حصل على الوكالة الشرعية بعد وصول والدة المتهمة إلى ينبع، مبيناً أنه لم يلتق حتى الآن بالمتهمة كونها امرأة وبسبب أمر التوقيف الصادر من جهات التحقيق، مشيراً إلى أنه تبرع للدفاع عن المتهمة نظراً لوضع الأسرة الإنساني والاجتماعي، أملاً أن تحترم جهات التحقيق التي تنظر القضية بكل حيادية دون إلصاق التهم وبث الإشاعات حول موكلته دون التثبت من الحقائق.
ينبع - عبدالله زويد
الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٢
http://alhayat.com/Content/ResizedImages/293/10000/inside/121009111344879.jpg
كشفت والدة المواطنة «نادية» المتهمة بتهريب ما يزيد على سبعة آلاف حبة مخدرة، وحيازة مبلغ يزيد على مليون ريال، حقائق لمصلحة ابنتها التي تم ضبطها برفقة شاب من نفس قبيلتها، والتي تم نشرها لـ «الحياة» قبل أسبوعين، إذ تم القبض عليهما من قبل أمن الطرق قبل دخولهما محافظة ينبع بعد أن استقلا جيباً من نوع «لكزس» متجهين إلى تبوك.
وذكرت والدة نادية لـ «الحياة» أن ابنتها اتجهت إلى مدينة جدة لمراجعة مراكز طبية بخصوص أمراض صدرية تعاني منها «الأم» لكبر سنها التي تخطت العقد السادس، كون الأسرة ليس لديها عائل بعد وفاة زوجها، الأمر الذي جعلها تعكف على ابنتها «نادية» وشقيقاتها الثلاث، وقالت «نحن نعيش تحت ضغط الظروف ونفتقد رجلاً أو ابناً يتابع شؤوننا ويتولى قضاء حاجاتنا نيابة عنا بتوكيله رسمياً بوكالة شرعية».
وأوضحت والدة «نادية» أن ابنتها بعد انتهائها من المراجعة الطبية التقت بشخص من قبيلتهم ذاتها، فرافقته في طريق العودة إلى تبوك، حيث استقلت المركبة جالسة في المقعد الخلفي من دون أي نوايا أخرى، على عكس ما نشر عنها بأنها استخدمت المقعد الخلفي للتمويه على رجال الأمن، مشيرة بقولها إلى أن ابنتها لو أرادت ذلك لكانت بالمقعد المجاور للسائق، مضيفة «لو أن ابنتي لم تركب معه لركبت مع أي شخص آخر كونها مضطرة للعودة إلى تبوك».
ولفتت والدة المتهمة إلى أن ابنتها عندما قبض عليها لم يكن بحوزتها سوى 15ريالاً، إذ إنها هاتفتها بعد ركوبها مع السائق بأن تدبر لها مبلغ 500 ريال، أجرة إيصالها من جدة إلى تبوك، وقالت في دهشة «من أين جاءت ابنتي بذلك المبلغ الضخم الذي تم تحريزه داخل المركبة، وهي تراجع أمورنا الشخصية منذ سبع سنوات، والمتمثلة في قضية ورث الوالد والتي لم تنته حتى الآن داخل أروقة المحاكم بسبب ضعف الإجراءات وقلة حيلتنا وتغيير القاضي».
ونفت والدة المتهمة في حديثها بأن المخدرات ضبطت مع ابنتها المطلقة، مستدلة بذلك على نتائج الكشف الطبي الذي أكد سلامتها من المخدرات والحمل، وذلك بعد أن أحالتها الجهات الأمنية لمستشفى ينبع العام.
واستغربت والدة المتهمة من يصدق ما يتردد الآن في وسائل الإعلام بأن ابنتها وعدت بمنح رفيقها سيارة «لكزس» بعد انتهاء العملية، مؤكدة بأن الأسرة تعد من الأساس فقيرة ومعدمة، وكان من المفترض أن تعالجها بتلك الأموال وتحسين وضعهم المعيشي، مبينة أنهن يعتمدن في تسيير أمورهن المعيشية على الضمان الاجتماعي، وليس لهن دخل ثابت أو وظائف تعول بناتها الأربع.
وأفادت بأنها اتجهت مع إحدى بناتها إلى ينبع لمتابعة وضع « نادية»، وعمل توكيل شرعي لمتابعة قضيتها، منوهة بأنها قطعت مسافة تزيد على 650 كم مع «كداد» لمتابعة قضية ابنتها، مما يدل على أن حياتهن تسير على هذا النهج منذ وفاة زوجها.
ولفتت والدة نادية خلال حديثها أن زوجة زوجها المتوفى «وافدة» تهددهم حالياً بطردهم من المنزل بعد أن علمت بما حدث لابنتها في قضية المخدرات المتهمة بها مع الشاب الذي كانت برفقته.
من جانبه، أوضح لـ «الحياة» الوكيل الشرعي للمتهمة «نادية» (فضل عدم ذكر اسمه) أنه حصل على الوكالة الشرعية بعد وصول والدة المتهمة إلى ينبع، مبيناً أنه لم يلتق حتى الآن بالمتهمة كونها امرأة وبسبب أمر التوقيف الصادر من جهات التحقيق، مشيراً إلى أنه تبرع للدفاع عن المتهمة نظراً لوضع الأسرة الإنساني والاجتماعي، أملاً أن تحترم جهات التحقيق التي تنظر القضية بكل حيادية دون إلصاق التهم وبث الإشاعات حول موكلته دون التثبت من الحقائق.