المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدير تعليم ينبع طرحنا مشروع الحاضنات ولم تستجب الا مدرسة واحدة



درة
08-10-2012, 02:53 PM
أحمد الأنصاري - ينبع
الإثنين 08/10/2012

كشف محمد فراج مدير إدارة التربية والتعليم بينبع عن إصداره تعميما منذ 4 أشهر تقريبا إلى مدراس البنات بالمحافظة، وقبل حادث الطفلة المغدورة «تالا» على خادمتها بوقت كاف يتضمن مقترحا بإنشاء حضانات داخل المدارس حال إرسال إدارات تلك المدارس بيانات بمدى احتياجاتها الفعلية للحضانات.
وقال إن ما يزيد على 95% من مديرات المدارس لم يتجاوبن مع التعميم المرسل إليهن بتاريخ 28/7/1433 باستثناء مدرسة واحدة فقط، وهي الابتدائية التاسعة التي قامت برفع احتياجاتها في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن التعميم وقتئذ جاء بناء على توجيهات من نائبة وزارة التربية والتعليم.
واستطرد فراج: «أما الآن وبعد وقوع الحادثة الأليمة للطفلة البريئة تالا الشهري -رحمها الله- تجاوبت ما يزيد على 90 بالمائة من المدارس مع التوجيهات التي أرسلت إليها في السابق، وبدأت جميع المديرات برفع احتياجهن من خلال رفع بيانات إلى إدارة التعليم بهدف إعداد قاعدة بيانات لمعرفة الاحتياج الفعلي للحضانات».
ووصف مدير إدارة التربية والتعليم بينبع التوجه الحالي لمديرات المدارس بـ»الأمر الجيد لو استجبن له وقت إرسال التعميم خاصة انه أرسل إليهن عبر البريد الاليكتروني الفاكس أيضا وموجود على موقع إدارة التعليم لمشاهدته من قبل جميع المعلمات.. والكل يعلم أن التعاميم المرسلة من إدارة التعليم متاح الاطلاع عليها من جميع المعلمات».

توزيع الحاضنات بناء على قاعدة البيانات
وبالنسبة للخطوات التي ستتبعها الإدارة مع تجاوب مديرات المدارس المتأخر مع التعميم السابق، قال: «سنقوم بأخذ جميع الطلبات من جميع مدارس ينبع، وننشئ قاعدة بيانات من خلالها سنقوم بتوزيع الحاضنات في المدارس بناء على النسبة الموجودة لدينا، وهذا ما نقوم به حاليا»، مشيرا إلى أن هناك توجيهات لمديرة قسم رياض الأطفال لتقديم الدعم الفني والتربوي لهذه الحاضنات، وأضاف: «نوجه الطبيبات في الوحدات الصحية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وهي مسؤولية يتحملها الجميع».
وردا على سؤال «المدينة» حول ما إذا كان يرى انه معفي عن المسؤولية لما حدث للطفلة المغدورة تالا الشهري، أجاب: «اعتقد أننا قمنا بواجبنا حسب ما ذكرت آنفا.. والحمد لله قمنا بواجب العزاء ونقلنا تعازي سمو وزير التربية والتعليم ومنسوبي وزارة التربية والتعليم للأسرة المكلومة».
200 مدرسة وحضانة واحدة
وبخصوص الإمكانيات التي تمتلكها إدارة التربية والتعليم بينبع لتحقيق مشروع الحاضنات داخل المدارس، قال فراج: «لدينا 200 مدرسة لتعليم البنات بمختلف المراحل بينبع والمراكز التابعة لها.. وفي حال رفعت مديرة المدرسة بطلبها سوف نتعامل معه مباشرة ولو بتوفير حضانة في كل حي مثلا تشتمل على مستخدمة وحاضنة بجانب توفير جميع وسائل السلامة والراحلة للطفل».
وبالنسبة للانعكاسات الايجابية المرتقبة لإنشاء الحاضنات على الأداء التعليمي للمعلمة، قال فراج: «بكل تأكيد في حال كانت المعلمة الأم تشعر بالطمأنينة على ابنها أو ابنتها في الحضانة فستؤدى دورها في العملية التعليمية على أكمل وجه.. وهذا ما نسعى له في حال توفر الشروط الخاصة بفتح حضانة في المدرسة نظرا لان الشروط قد تنطبق على بعض المدارس وليس جميعها، لكن يمكن للمعلمة أن تستفيد من اقرب حضانة بجوار مدرستها، كما يمكن لجميع الموظفات أيضا الاستفادة من هذه الحاضنات».

300 ريال فقط
وعن المقابل المادي لهذه الخدمة، أجاب فراج: بالتأكيد «هناك اجر ولكنه رمزي جدا ولن يتجاوز 300 ريال فقط للطفل مع توفير الحفاظات والحليب وغيرها من مستلزمات الطفل بجانب إشراف متخصصات في رياض الأطفال وأيضا مشرفات لاستقبال الأطفال منذ الولادة حتى سن ثلاث سنوات».
وحول عدد الحاضنات بمدارس ينبع حاليا، أوضح فراج أنها واحدة فقط بالابتدائية التاسعة للبنات كونها المدرسة الوحيدة التي استجابت للتعميم المرسل قبل أربعة أشهر». وفيما يخص عدد الروضات الموجودة بينبع حاليا «خارج المدارس»، أوضح انه يوجد 9 روضات حكومية أنشئت في وقت سابق و9 أخريات أنشئت حديثا بجانب 8 روضات أهلية تشرف عليها إدارة التعليم ليصبح العدد الاجمالى 27 روضة حكومية وأهلية، وقال: «نحن في انتظار ثلاث روضات ستفتح قريبا إن شاء الله تعالى».

ظروف أم تالا
وعن منح ام تالا الشهري إجازة رسمية من قبل الإدارة، قال: «نحن بكل تأكيد نراعي الظروف الصعبة التي مرت بها الأم في مصابها.. وأخذنا هذا الأمر في الحسبان.. وهي في إجازة حتى انتهاء العزاء».
وأضاف: «أحب أن أشيد بأن أم تالا المعلمة زينة الشهري من المعلمات الأكفاء لدينا وهي مؤمنة بالله وقدره، ونتعامل معها بطريقة إنسانية راقية ونراعي الظروف التي مرت بها».

درة
08-10-2012, 03:00 PM
للاسف هذا طبعنا الذي لم يتغير

لا نهتم الا بعد وقوع الكارثة

متى نزيل هذه الطباع السيئة من قاموسنا