خيار
29-09-2012, 11:56 AM
كنت بالامس أتناقش مع أحدى اصدقائي حول حادثة مقتل تالا على يدي الخادمة
فقال لي : مشكلتنا إننا غالبا ردة فعل لا كثر ..
وألا جنايتنا على أطفالنا ليست وليدة اليوم فهى بدأت منذو الطفرة الاولى وتحديدا عندما عملت المرأة
فأستعين بالخادمات الاجنبية كحل مؤقت ولكن أصبح حل دائما بل مصدرا للتفاخر
قلت: له كيف ذلك ؟
قال : اثبتت الدراسات النفسية أن شخصية الطفل تتشكل في السنوات السبع الاولى من عمرهـ فنشأ لدينا
جيل سعودي بنكهة شرق أسوية ..
قلت : وضح اكثر ؟
قال : ماظنك بطفل يقضي اكثر من 7 ساعات يوميا مع خادمة أتت من بيئة تعتبر من أكثر بلاد العالم
تخلفا وشعوذه . وينشأ نأشيء الفتيان منا ... على ما كان عوده أبوه " والان خادمته "
قلت : لقد قراءت ان المعلمات يطالبن وزير التربية والتعليم بإنشاء حضانات للأطفال في المدارس فما رائك في هذا الحل ؟
قال : للأسف حتى المعلمات إتجهن بالمطالبة إلى المكان الخطاء والحل الخطاء .
قلت : كيف ذلك فانا أرى أنه حل سليم ..
قال : الحماية الاجتماعية ورعاية الاطفال والايتام من مسوليات وزارة الشئون الاجتماعية وليس من
مسوليات وزارة التربية والتعليم
كما أنه يحل مشكلة المعلمات وعندنا موظفات في إدارات حكومية أخرى سوا في القطاع العام أو الخاص .
قلت : وماهو الحل من وجهة نظرك؟
قال : الاسر الحاضنة على غرر برنامجي الاسر الكافلة والاسر الصديقة التى تديرها وزارة الشئون الاجتماعية ..
قلت : وضح أكثر ؟
قال : هناك الكثير من الاسر الفقيرة والمحتاجة في كل حي من المدينة والمعالة من قبل الجمعيات
الخيرية أو الضمان الاجتماعي , فما المانع أن نؤهلهم وندربهم بدورات قصيرة المدة أسبوع عن طريق الجمعيات النسائية الخيرية ثم يرخص لهم من قبل وزارة الشئون الاجتماعية لرعاية أطفال لموظفات أثناء غيابهن مقابل مبالغ متفق عليها ..
قلت : فكرة جميلة فهى تحقق التعاون والترابط بين الاسر والعوائل فهي من جهة تحافظ على الاطفال
وتجعلهم اكثر أمانا جسديا وعقليا ونفسيا ومن جهة خرى ترفع من المستوى المعيشى للإسر الفقيرة
وتحويلهم من اسر معيله إلى أسر فعالة ومنتجه .
ثم قلت له أسمحلي ياصديقي بنقل حوارنا هذا إلى المجالس الينبعاوية لعله يلقى صدى في المجتمع
قال لك ماشئت بدون الاشارة الى شخصى ..
ها أنا انقل لكم حوارنا بعد أختصارهـ ..
فقال لي : مشكلتنا إننا غالبا ردة فعل لا كثر ..
وألا جنايتنا على أطفالنا ليست وليدة اليوم فهى بدأت منذو الطفرة الاولى وتحديدا عندما عملت المرأة
فأستعين بالخادمات الاجنبية كحل مؤقت ولكن أصبح حل دائما بل مصدرا للتفاخر
قلت: له كيف ذلك ؟
قال : اثبتت الدراسات النفسية أن شخصية الطفل تتشكل في السنوات السبع الاولى من عمرهـ فنشأ لدينا
جيل سعودي بنكهة شرق أسوية ..
قلت : وضح اكثر ؟
قال : ماظنك بطفل يقضي اكثر من 7 ساعات يوميا مع خادمة أتت من بيئة تعتبر من أكثر بلاد العالم
تخلفا وشعوذه . وينشأ نأشيء الفتيان منا ... على ما كان عوده أبوه " والان خادمته "
قلت : لقد قراءت ان المعلمات يطالبن وزير التربية والتعليم بإنشاء حضانات للأطفال في المدارس فما رائك في هذا الحل ؟
قال : للأسف حتى المعلمات إتجهن بالمطالبة إلى المكان الخطاء والحل الخطاء .
قلت : كيف ذلك فانا أرى أنه حل سليم ..
قال : الحماية الاجتماعية ورعاية الاطفال والايتام من مسوليات وزارة الشئون الاجتماعية وليس من
مسوليات وزارة التربية والتعليم
كما أنه يحل مشكلة المعلمات وعندنا موظفات في إدارات حكومية أخرى سوا في القطاع العام أو الخاص .
قلت : وماهو الحل من وجهة نظرك؟
قال : الاسر الحاضنة على غرر برنامجي الاسر الكافلة والاسر الصديقة التى تديرها وزارة الشئون الاجتماعية ..
قلت : وضح أكثر ؟
قال : هناك الكثير من الاسر الفقيرة والمحتاجة في كل حي من المدينة والمعالة من قبل الجمعيات
الخيرية أو الضمان الاجتماعي , فما المانع أن نؤهلهم وندربهم بدورات قصيرة المدة أسبوع عن طريق الجمعيات النسائية الخيرية ثم يرخص لهم من قبل وزارة الشئون الاجتماعية لرعاية أطفال لموظفات أثناء غيابهن مقابل مبالغ متفق عليها ..
قلت : فكرة جميلة فهى تحقق التعاون والترابط بين الاسر والعوائل فهي من جهة تحافظ على الاطفال
وتجعلهم اكثر أمانا جسديا وعقليا ونفسيا ومن جهة خرى ترفع من المستوى المعيشى للإسر الفقيرة
وتحويلهم من اسر معيله إلى أسر فعالة ومنتجه .
ثم قلت له أسمحلي ياصديقي بنقل حوارنا هذا إلى المجالس الينبعاوية لعله يلقى صدى في المجتمع
قال لك ماشئت بدون الاشارة الى شخصى ..
ها أنا انقل لكم حوارنا بعد أختصارهـ ..