تركي المورعي
20-09-2012, 01:43 PM
شوارع ينبع للمركبات أذية و الإتهامات تتجه نحو البلدية
صحيفة ينبع – تركي المورعي
أكد عدد من أهالي محافظة ينبع وزوارها أن الشوارع المتهالكة والتي تصف بـ”المرقعة” تعكس صورة حقيقية لبلدية محافظة ينبع وأنها دون المأمول ولا تعتبر بحال من الأحوال سفلتة لوجود أعمال كثيرة بها وأن السفلتة الجديدة لا تستمر وإنما يتم حفرها بشكل مستمر لوجود أعمال أخرى عليها لم يتم تنسيقها من قبل الجهه المنفذة، مؤكدين أن التشققات والحفريات المنتشرة بأغلب الشوارع والطرق قد سببت لهم صداعا مزمن تجاوزت أضراره الممتلكات والسيارات وكثرة الحوادث حتى تصل إلى الأرواح البشرية، التي قضت نحبها بسبب سوء هذه الشوارع التي لا زال القائمون على تنفيذها دون المستوى المأمول، وأكدوا أيضا أن أضراره أكبر بكثير من مكاسبه حيث أثبت للجميع دور المجلس البلدي بالفشل للحد لمثل هذه الشوارع التي تصف بـ”المتهالكة”، وقد أكد عدد من المواطنين لـ”صحيفة ينبع” عبر إرسالهم رسائل عبر البريد وإتصالهم المستمر أنهم في حال عدم الإستجابة من قبل البلدية لمطالبهم سيتوجهون مباشرة لتقديم دعوى لمقاضاة بلدية ينبع لإعتمادهم مقاولين لم ينجزوا عملهم بإخلاص وأمانه في ظل عدم الرقابة من قبل مراقبي البلدية للحد من هذه المشكلة التي أصبحت ظاهرة واضحة للمحافظة.
وقد ذكر المواطن عماد الجهني أن الشوارع إعتادت عليها مركباتهم وأنه من خلال قيادته لا يستطيع السير على مسار طريق واحد وإنما يتجه لعدة مسارات لكي يتفادى الحفر والتشققات المصاحبة للطريق وأوضح كذلك أن صيانة الشوارع معدومة وأننا نعاني من تدني مستوى صيانة الطرق، ويقول المواطن عبدالله الغامدي أن بلدية محافظة ينبع تتعاقد مع مؤسسات غير مؤهلة لإعادة السفلتة أو الصيانة أو سفلتت الطريق من جديد, وتطرق أيضا أن شوارع محافظة ينبع لا تليق كونها مدينة تكتظ بالزوار في أوقات المواسم, وأوضح “الغامدي” أن المستفيد الأول هم ورش تصليح المركبات ومحلات قطع الغيار نتيجة لسرعة تلف المركبات بسبب هذه الحفر والشوارع المتهالكة.
http://www.ynbu.com/19/09/2012/71353/
صحيفة ينبع – تركي المورعي
أكد عدد من أهالي محافظة ينبع وزوارها أن الشوارع المتهالكة والتي تصف بـ”المرقعة” تعكس صورة حقيقية لبلدية محافظة ينبع وأنها دون المأمول ولا تعتبر بحال من الأحوال سفلتة لوجود أعمال كثيرة بها وأن السفلتة الجديدة لا تستمر وإنما يتم حفرها بشكل مستمر لوجود أعمال أخرى عليها لم يتم تنسيقها من قبل الجهه المنفذة، مؤكدين أن التشققات والحفريات المنتشرة بأغلب الشوارع والطرق قد سببت لهم صداعا مزمن تجاوزت أضراره الممتلكات والسيارات وكثرة الحوادث حتى تصل إلى الأرواح البشرية، التي قضت نحبها بسبب سوء هذه الشوارع التي لا زال القائمون على تنفيذها دون المستوى المأمول، وأكدوا أيضا أن أضراره أكبر بكثير من مكاسبه حيث أثبت للجميع دور المجلس البلدي بالفشل للحد لمثل هذه الشوارع التي تصف بـ”المتهالكة”، وقد أكد عدد من المواطنين لـ”صحيفة ينبع” عبر إرسالهم رسائل عبر البريد وإتصالهم المستمر أنهم في حال عدم الإستجابة من قبل البلدية لمطالبهم سيتوجهون مباشرة لتقديم دعوى لمقاضاة بلدية ينبع لإعتمادهم مقاولين لم ينجزوا عملهم بإخلاص وأمانه في ظل عدم الرقابة من قبل مراقبي البلدية للحد من هذه المشكلة التي أصبحت ظاهرة واضحة للمحافظة.
وقد ذكر المواطن عماد الجهني أن الشوارع إعتادت عليها مركباتهم وأنه من خلال قيادته لا يستطيع السير على مسار طريق واحد وإنما يتجه لعدة مسارات لكي يتفادى الحفر والتشققات المصاحبة للطريق وأوضح كذلك أن صيانة الشوارع معدومة وأننا نعاني من تدني مستوى صيانة الطرق، ويقول المواطن عبدالله الغامدي أن بلدية محافظة ينبع تتعاقد مع مؤسسات غير مؤهلة لإعادة السفلتة أو الصيانة أو سفلتت الطريق من جديد, وتطرق أيضا أن شوارع محافظة ينبع لا تليق كونها مدينة تكتظ بالزوار في أوقات المواسم, وأوضح “الغامدي” أن المستفيد الأول هم ورش تصليح المركبات ومحلات قطع الغيار نتيجة لسرعة تلف المركبات بسبب هذه الحفر والشوارع المتهالكة.
http://www.ynbu.com/19/09/2012/71353/