بعض ما ورد في ( شعبي ) المدينة هذا الأسبوع

[أبو رامي]

هذه بعض الموضوعات التي وردت في صفحة ( شعبي ) المدينة هذا الأسبوع
الموضوع الرئيسي للزميل الأستاذ ضمن السناني كان بعنوان ( شعراء ينبع وأملج يؤكدون نجاح رديح الوجه استطاع أن ينقل فيه آراء الشعراء ؛ عايش الدميخي ، وشتيوي الرفاعي ومحمد جميل الريفي ( تعليقا على رأي الأستاذ عواد الصبحي المنشور في العدد السابق ) ومحمود عزازي ومحمد حامد السناني التي أجمعت على أن رديح الوجه ( يحسب ضمن المناسبات التي لا ينساها المتذوق الجيد )
وحول نفس الموضوع ( رديح الوجه ) تحدث الكاتب الأستاذ موسى السيد في زاويته ( منفذ ضوء ) وخلص إلى أن الليلة أرجعت للرديح نهجه المفقود وأسلوبه الصارخ وهيبته المعهودة
كما جاء في الصفحة بعض الكسرات والمراسلات الجميلة منها
أيام فيها القيم ماتهون
شعر: محمد بن هيلون

يامن على الماضي تعيبون= قل المعيشه وندرتها
للي خسرناه لو تدرون= أثمن من اضعاف وفرتها
لجل ايش يا اصحابها تنسون= ايام ما احلى مودتها
كلا رفيقه عليه يمون =وموحد الراي ساعتها
ايام فيها القيم ما تهون= ولا تبرر خسارتها
يوم العرب وقتها يبنون= للخلق منهج سعادتها
واليوم ما للموده لون= وقلوب زادت قساوتها
الكل نفسه بها مشطون =ويشتكي قل راحته
ا
وهذه مراسلة بين الشاعرين أحمد الدبيش وطه بخيت
(يا محمد المشتري مغلوب!)

المشتكى
محمد احمد الدبيش
يامن في رد المثل محسوب= من خيرة الناس والالباب
سلام ياراقي الاسلوب= ومثلك يذلل كثير صعاب
انظر معي جملة المكتوب= وانته في هذي الامور حضاب
تفرعت للمآسي دروب= مجبور ما عنها مجناب
لاقست عليا كثير قلوب= وين التقي لي نفوس طياب
واحقق المقصد المطلوب= وانا المودة لها طلاب
الرد
طه بخيت
ترحيب يا المنطق الموهوب =لا قدمه في كاسات عذاب
راعيه من منبعه مصبوب= المورد اللي سقاه وطاب
انا اعرف ان الموده كسوب= وانت من اللي لها كساب
بس الزمان الذي معيوب= غيب جمال الوداد وغاب
يامحمد المشتري مغلوب= ما سمعت ان الهوى غلاب
لولا كذا ما استمى محبوب =ولا حب ذاك الفؤاد وذاب

كسرة الخاطر
محمد سليمان الحبيشي

تراكمت في الفؤاد جروح= مثل الجبل حملها جاير
بالدم قلبي كتب مجروح= والطرف باسبابها ساهر
طابت جروحي وانا مطروح =باقي كسر في الحشاء داير
في كل لحظه اقول يروح =وللطب في وصفته حاير
قدمت شكوى لطبيب الروح =قلي تفضل وانا حاضر
سوى اشاعه وقلي روح= ماتنجبر كسرة الخاطر

أمل
عبدالرحمن سعد الحمدي

كل ما انقضى ليل واصبحنا= وانا احتري في الأمل براق
يرجع علينا ويذبحنا =هجر المودين والاشواق

إضافة إلى هجينيات عبد الله الطلحي ، ومراسلتين جميلتين إحداهما بين الشاعرين خضر حداد وفيصل فران وأخرى بين الشاعرين عبد الرحمن مقبول ومحمد صديق
وقد اكتفيت هنا بما نشر في موقع المدينة عبر الانترنت وإلا فجميع المراسلات تستحق النقل .

[تحت المجهر]

مازلت اشعر ان ماكتب ليس كل مايراد قوله فهناك قضيه اكبر من ان رديح الوجه
كان جيد ام لا لاكن اذا وضعنا القضيه برمتها تحت المجهر نجد ان هناك من اقحم
نفسه في مجال يصعب عليه تماما فقط هولم يجد نفسه في المجتمع ووجد ان
ساحة الشعر فارغه ومتاحه واخذ طريقه ليكتب امام اسمه شاعر وهو بعيد كل البعد عن الشعر وساتناول كل منهم واستعرض بعض اشعاره واترك لكم الحكم
بعد النقد لما يقوله وانتضروني

[أسير الود]

يعطيك العافية مشرفنا العزيز على هذا النقل الرائع
والمجهود الكبير والغير مستغرب على رجال المجالس

تحياتي

[المحتاس]

مشكور ياأبو رامي على نقلك المتميز

والله يعطيك العافية