تركي المورعي
18-09-2012, 11:02 AM
استفحال ظاهرة هروب الطلاب من المدارس إلى «مقاهي الشيشة» بمحافظة ينبع
صحيفة ينبع – عبدالله الجهني
تسرب عدد من الطلاب بمدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة الهاربين إلى مقاهي الشيشة والمعسل ومقاهي الإنترنت في ظل غياب الرقابة المدرسية غير الضابطة لتسربات هؤلاء الأطفال والمتكررة على مدار الأيام الماضية, رغم وجود لافتات داخل بعض المقاهي تنص بعدم دخول صغار السن لخطر سن المراهقه لديهم وتكمن الخطورة كذلك بالعمالة الوافدة حيث أنهم لا يمكنهم منع الطلاب من إرتياد المقهى بسبب تهاونهم وعدم مراقبة الجهات المسئولة وتغريم تلك المقاهي أو إغلاقها لتكون رادعه لهم لتصدي الطلاب.
علل أحد العمالة الوافدة من الجنسية اليمنية حين سؤاله عن دوافع عدم منع الطلاب لدخول المقهى, أنهم يأتون دفعة واحدة على شكل مجموعات تتكون كل مجموعه على عدد ثلاثة أشخاص و أكثر وفي حال منعهم على حد قوله يقومون بمهاجمته أو تكسير الممتلكات لدى المقهى برشق الحجارة من خارج سور المقهى وفي حال تركهم يكونوا مسالمين, أما غياب الرقابة من ذويهم فحدث ولا حرج في ذلك بسبب مشاغلهم بأعمالهم .
صحيفة ينبع بدورها رصدت هذه الصورة داخل أحد المقاهي بمحافظة ينبع اليوم وتتسائل كذلك عن غياب الدور المدرسي والأسري المتراخي في متابعة ابنائهم وتركهم في مواقع الخطر لاتتناسب مع أعمارهم مما قد يوقعهم في مغبة ذلك الإهمال .
صحيفة ينبع – عبدالله الجهني
تسرب عدد من الطلاب بمدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة الهاربين إلى مقاهي الشيشة والمعسل ومقاهي الإنترنت في ظل غياب الرقابة المدرسية غير الضابطة لتسربات هؤلاء الأطفال والمتكررة على مدار الأيام الماضية, رغم وجود لافتات داخل بعض المقاهي تنص بعدم دخول صغار السن لخطر سن المراهقه لديهم وتكمن الخطورة كذلك بالعمالة الوافدة حيث أنهم لا يمكنهم منع الطلاب من إرتياد المقهى بسبب تهاونهم وعدم مراقبة الجهات المسئولة وتغريم تلك المقاهي أو إغلاقها لتكون رادعه لهم لتصدي الطلاب.
علل أحد العمالة الوافدة من الجنسية اليمنية حين سؤاله عن دوافع عدم منع الطلاب لدخول المقهى, أنهم يأتون دفعة واحدة على شكل مجموعات تتكون كل مجموعه على عدد ثلاثة أشخاص و أكثر وفي حال منعهم على حد قوله يقومون بمهاجمته أو تكسير الممتلكات لدى المقهى برشق الحجارة من خارج سور المقهى وفي حال تركهم يكونوا مسالمين, أما غياب الرقابة من ذويهم فحدث ولا حرج في ذلك بسبب مشاغلهم بأعمالهم .
صحيفة ينبع بدورها رصدت هذه الصورة داخل أحد المقاهي بمحافظة ينبع اليوم وتتسائل كذلك عن غياب الدور المدرسي والأسري المتراخي في متابعة ابنائهم وتركهم في مواقع الخطر لاتتناسب مع أعمارهم مما قد يوقعهم في مغبة ذلك الإهمال .