عمير المحلاوي
13-09-2012, 03:14 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم/عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
رجـــال... ما وراء الستار
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد ترددت كثيراً من كتابة هذا الموضوع إلا أني أجزم بأنه يغضب الكثير من حولي والأخص من يلتمس تلك الصفات في نفسة أو لشخص ما تنطبق عليه تلك الصفات.
فلو قلت لكم بأن هذا الموضوع قد تمحور في خلدي منذ أكثر من شهر وكلما أعزم أن أكتبه يقف قلمي باكياً وسائلاً لبحور من الدموع لمداعبة جروح دفنت ومحت مع مر الزمان ولكنها تبقى مخلدة في ذاكرتي ولن تمحو معها طال عليها الزمان أم قصر.
أعزائي الأفاضل:
مقالي هذا اليوم عن تلك الصفة وهي أفضل وأجمل ما يتصف بها الرجل منا وهي الرجولة أو بمعنى أخر المرجلة.
وحتى أبسطها لكم حينما يقال على س من الناس والنعم رجال ما يعبه شيء أو شوف فلان رجال والنعم فيه تعلم منه المرجلة.
ألقاب كثيرة نطلقها لنتفاخر برجال يستحقون تلك الألقاب ولو وجد أكثر منها لنادينهم بها.
و مضمون مقالي يكمن برجال أطلق عليهم الاسم في العلن وأما في الخفاء فهم أطفال وأفعالهم مشينة ستر الله علينا وعليهم وهدى الجميع إلى سواء السبيل.
فلنا في نبي الله صل الله عليه وسلم أسوة حسنة بأن أول صفة يصفه بها المولى جل وعلى حينما قال في كتبه الكريم في قوله تعالى:{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(4) سورة القلم، شهادة من الله له - صلى الله عليه وسلم - بأنه على أكمل الأخلاق وأتمها, وأرفعها, وأفضلها، بحيث لا يُدانى فيها بحال من الأحوال.
فبالتالي فتلك الصفة حينما نقولها لرجل فهيا دلالة كبيرة بأنه صاحب خلق عالي ونخوه وكرم وما تبقى من صفات مشهودة له بشهادة الأغلبية.
أما أن تكون تلك الصفات في العلن وأما في الخفاء فما الله بها عليم.
فلا أريد التطويل عليكم في الحديث وإنما ذكري لحالات عده ولكم بها القرار:-
1- من يتهاون عن أداء صلاته وصلاح شانه فهل تحسن باقي أعماله وصفاته ونسميه بالرجل.
2- من يتبع كلام زوجته ويتبعها في كل كبيرة وصغيرة فهل يطلق عليه بأنه رجل.
3- من يتبع كلام زوجته ليقطع والديه فهل نقول عليه أنه رجل.
4- من يرمي أمه في دار العجزة لينشغل عنها في الدنيا فهل نقول عليه رجل.
5- من يرفع صوته على والديه ويستهزأ بكلامهم هل نقول عنه رجل.
6- من يتناسى أبنائه ويقسي عليهم من حرمانهم لأمهم أو حرمانهم للمال فهل نقول عليه رجل.
7- من ينكر معروف زوجته ويبيعها في لحظة فهل نقول عليه رجل.
8- من يسيء الأدب في مجالس الرجال ولا يحترم من أكبر منه فهل نقول عليه رجل.
9- من يجهر بالمعصية أمام العباد فهل يستحق بعدها أن تقول عنه رجل. من يتناسى أبنائه ويقسي عليهم من حرمانهم لأمهم أو حرمانهم للمال فهل نقول عليه رجل.
10- من يخلف وعده فهل نقول عليه رجل.
للأسف أمور كثيرة لو تتبعت كل شخص مقرب لي وعاشرته حق العشرة حتى أثبت انه رجل أم لا لينتهي بي العمر ولم أنتهي ما بنسبة 10% ممن حولي فلا أعتبرها تطفلاً مني أو مراقبة للناس كما يود البعض أن يقول ولكن ما اريد قوله هو.
بأنها ليست نهاية الدنيا وكما يوجد رجل يحرجك ويجلب لك العار والحديث من أفعاله لارتباطه بك بصداقة أو قرابة أو حتى معرفة يوجد رجل أيضاً تفخر به ويرفع به الرأس أمام الناس بقرابته ومعرفته وينشد به الظهر كما يقولون.
(( ومضة قلب ))
لنتذكر مقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال في خطبته: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإنه أهون لحسابكم، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر " يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ".
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين)).
بـقـلــم/عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
رجـــال... ما وراء الستار
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد ترددت كثيراً من كتابة هذا الموضوع إلا أني أجزم بأنه يغضب الكثير من حولي والأخص من يلتمس تلك الصفات في نفسة أو لشخص ما تنطبق عليه تلك الصفات.
فلو قلت لكم بأن هذا الموضوع قد تمحور في خلدي منذ أكثر من شهر وكلما أعزم أن أكتبه يقف قلمي باكياً وسائلاً لبحور من الدموع لمداعبة جروح دفنت ومحت مع مر الزمان ولكنها تبقى مخلدة في ذاكرتي ولن تمحو معها طال عليها الزمان أم قصر.
أعزائي الأفاضل:
مقالي هذا اليوم عن تلك الصفة وهي أفضل وأجمل ما يتصف بها الرجل منا وهي الرجولة أو بمعنى أخر المرجلة.
وحتى أبسطها لكم حينما يقال على س من الناس والنعم رجال ما يعبه شيء أو شوف فلان رجال والنعم فيه تعلم منه المرجلة.
ألقاب كثيرة نطلقها لنتفاخر برجال يستحقون تلك الألقاب ولو وجد أكثر منها لنادينهم بها.
و مضمون مقالي يكمن برجال أطلق عليهم الاسم في العلن وأما في الخفاء فهم أطفال وأفعالهم مشينة ستر الله علينا وعليهم وهدى الجميع إلى سواء السبيل.
فلنا في نبي الله صل الله عليه وسلم أسوة حسنة بأن أول صفة يصفه بها المولى جل وعلى حينما قال في كتبه الكريم في قوله تعالى:{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(4) سورة القلم، شهادة من الله له - صلى الله عليه وسلم - بأنه على أكمل الأخلاق وأتمها, وأرفعها, وأفضلها، بحيث لا يُدانى فيها بحال من الأحوال.
فبالتالي فتلك الصفة حينما نقولها لرجل فهيا دلالة كبيرة بأنه صاحب خلق عالي ونخوه وكرم وما تبقى من صفات مشهودة له بشهادة الأغلبية.
أما أن تكون تلك الصفات في العلن وأما في الخفاء فما الله بها عليم.
فلا أريد التطويل عليكم في الحديث وإنما ذكري لحالات عده ولكم بها القرار:-
1- من يتهاون عن أداء صلاته وصلاح شانه فهل تحسن باقي أعماله وصفاته ونسميه بالرجل.
2- من يتبع كلام زوجته ويتبعها في كل كبيرة وصغيرة فهل يطلق عليه بأنه رجل.
3- من يتبع كلام زوجته ليقطع والديه فهل نقول عليه أنه رجل.
4- من يرمي أمه في دار العجزة لينشغل عنها في الدنيا فهل نقول عليه رجل.
5- من يرفع صوته على والديه ويستهزأ بكلامهم هل نقول عنه رجل.
6- من يتناسى أبنائه ويقسي عليهم من حرمانهم لأمهم أو حرمانهم للمال فهل نقول عليه رجل.
7- من ينكر معروف زوجته ويبيعها في لحظة فهل نقول عليه رجل.
8- من يسيء الأدب في مجالس الرجال ولا يحترم من أكبر منه فهل نقول عليه رجل.
9- من يجهر بالمعصية أمام العباد فهل يستحق بعدها أن تقول عنه رجل. من يتناسى أبنائه ويقسي عليهم من حرمانهم لأمهم أو حرمانهم للمال فهل نقول عليه رجل.
10- من يخلف وعده فهل نقول عليه رجل.
للأسف أمور كثيرة لو تتبعت كل شخص مقرب لي وعاشرته حق العشرة حتى أثبت انه رجل أم لا لينتهي بي العمر ولم أنتهي ما بنسبة 10% ممن حولي فلا أعتبرها تطفلاً مني أو مراقبة للناس كما يود البعض أن يقول ولكن ما اريد قوله هو.
بأنها ليست نهاية الدنيا وكما يوجد رجل يحرجك ويجلب لك العار والحديث من أفعاله لارتباطه بك بصداقة أو قرابة أو حتى معرفة يوجد رجل أيضاً تفخر به ويرفع به الرأس أمام الناس بقرابته ومعرفته وينشد به الظهر كما يقولون.
(( ومضة قلب ))
لنتذكر مقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال في خطبته: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإنه أهون لحسابكم، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر " يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ".
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين)).