العنيني
09-09-2012, 09:12 PM
التفرقة العنصرية في زمن الجحود
كنت دومًا أقرأ في قصيدة للشاعر السوداني ( الفيتوري ) والتي من أبياتها:
حتى شويهاتي إذا سمنّ نعمت أنت.......... بلحمها وتركت لي الأمعاء والجلد
حتى يقول في آخرها:
إياك أن تزرع حقولك عوشزا ............. إني زرعت حقولي الورد
وهو بذلك يمقت التفرقة العنصرية والتمييز ، سواءً من حيث اللون أو الفارق الاجتماعي أو التمدن ، ولعلنا نرى هذا اليوم عيانًا بيانا وذلك بالتمييز بين سكان ينبع الأم وبين سكان ابنتها المدللة ينبع الصناعية ، يظهر ذلك من خلال التميز في الدواء والماء والكهرباء ، لأن التعليمات تصدر للمركز الطبي فقط سكان ينبع الصناعية حصرياً سكان الهيئة لا غيرهم بمن فيهم البنقال والهنود ومن على شاكلتهم ! أما الماء فأكبر دليل على حصولهم على القطفة الأولى من التحلية هو عدم وجود خزانات في منازلهم لا أرضية ولا سطحية ، فالماء من المصدر رأسًا ، أما الكهرباء فحدث ولا حرج ، الدخولية بالنصف والأعظم من ذلك لا فصل للتيار مهما كان حجم الفاتورة ومبلغها !
في ينبع الأم تفصل الكهرباء عن المواطن حتى لو فاتورته لم تتجاوز مبلغ ثلاث مئة ريال! واليوم بلغ السيل الزبى وظهرت شمس الحقيقة جلية عندما حز في نفوس مسؤلي هذه المدينة المدللة وحرماننا من تلقي العلاج في مركزها الطبي
ياللهول هل نحن قادمون من كوكب أخر ( هل نشكل بدون في ينبع ) أم أنهم أكتشفوا أننا نحمل شيئاً ما يكدر صفوهم أم أنها النفوس المريضة التي تود زرع الضغينة في نفوسنا
على دولتنا كلا والف لا نظل نحمل في قلوبنا حب هذا التراب وندرك أن ولاة ألأمر في هذه المملكة هم أحن وأحرص علينا من ألأم على رضيعها بل أكثر
لكن تلك الشللية المتكالبة ( والتي أجزم ان أغلبها دخل الوظيفة وبدون فحص صحيفة سوابق) أنا أقول ذلك لأنني في يوم كنت معلماً في مدارسها وأعرف الدلو ومدس العراقي
السؤال : هل هذا مؤشر على تقسيمنا إلى فرق وطوائف ( آسف فئات ) وما سر التميز رغم أننا شركاء حتى في الطماطم والخيار ناهيك عن السمك والمطار .
ألسنا من فتحنا قلوبنا ورفعنا الرايات البيضاء عند قدومهم أم أن سياستهم تمسكن حتى تتمكن0
الكل يعلم ان خدمة المواطن مقدمة مجاناً في جميع المرافق عامة والخدمة الصحية تعتبر اجبارية ( لكن في هذه ---------- هم لايوصون بأهل ينبع خيراً )
قبل يومين كبيرهم يتجول في مركز لمرضى السكري وللأسف يعلق أحد المرافقين بقوله ( طال عمرك يكفي بعد مافكنا الله من البدو يقصدنا نحن) هل وصلنا الى هذه
الدرجة من الحقد حتى أخوتنا من فلسطين في داخل ألأراضي المحتله العلاج لهم خط أحمر لاتصله قوانين القطيعة 0
يالله هل هذا جزاء نلقاه ( هل هذا جزاء مجير أم عامر)
ألايكفي معاناتنا مع الغازات 0
وهل يحق لنا مقاضاة هولاء المسؤلين المتجردين من انسانيتهم ( هل نتكبد عناء السفر سواء داخل المملكة أوخارجها للعلاج )
هل هذه الأرباح التي تعود علينا من شركاة نهبت خيرات مزارع الأباء والأجداد
أقولها عالياً نناشد العدالة ممن ولاه ولي الأمر أمرنا ( مع علمي أن هدايا هذه الشركات والخدمات التي تقدم هبات للمسؤلين هي السبب في عما بصيرتهم
عن الحق )
مازن العنيني
كنت دومًا أقرأ في قصيدة للشاعر السوداني ( الفيتوري ) والتي من أبياتها:
حتى شويهاتي إذا سمنّ نعمت أنت.......... بلحمها وتركت لي الأمعاء والجلد
حتى يقول في آخرها:
إياك أن تزرع حقولك عوشزا ............. إني زرعت حقولي الورد
وهو بذلك يمقت التفرقة العنصرية والتمييز ، سواءً من حيث اللون أو الفارق الاجتماعي أو التمدن ، ولعلنا نرى هذا اليوم عيانًا بيانا وذلك بالتمييز بين سكان ينبع الأم وبين سكان ابنتها المدللة ينبع الصناعية ، يظهر ذلك من خلال التميز في الدواء والماء والكهرباء ، لأن التعليمات تصدر للمركز الطبي فقط سكان ينبع الصناعية حصرياً سكان الهيئة لا غيرهم بمن فيهم البنقال والهنود ومن على شاكلتهم ! أما الماء فأكبر دليل على حصولهم على القطفة الأولى من التحلية هو عدم وجود خزانات في منازلهم لا أرضية ولا سطحية ، فالماء من المصدر رأسًا ، أما الكهرباء فحدث ولا حرج ، الدخولية بالنصف والأعظم من ذلك لا فصل للتيار مهما كان حجم الفاتورة ومبلغها !
في ينبع الأم تفصل الكهرباء عن المواطن حتى لو فاتورته لم تتجاوز مبلغ ثلاث مئة ريال! واليوم بلغ السيل الزبى وظهرت شمس الحقيقة جلية عندما حز في نفوس مسؤلي هذه المدينة المدللة وحرماننا من تلقي العلاج في مركزها الطبي
ياللهول هل نحن قادمون من كوكب أخر ( هل نشكل بدون في ينبع ) أم أنهم أكتشفوا أننا نحمل شيئاً ما يكدر صفوهم أم أنها النفوس المريضة التي تود زرع الضغينة في نفوسنا
على دولتنا كلا والف لا نظل نحمل في قلوبنا حب هذا التراب وندرك أن ولاة ألأمر في هذه المملكة هم أحن وأحرص علينا من ألأم على رضيعها بل أكثر
لكن تلك الشللية المتكالبة ( والتي أجزم ان أغلبها دخل الوظيفة وبدون فحص صحيفة سوابق) أنا أقول ذلك لأنني في يوم كنت معلماً في مدارسها وأعرف الدلو ومدس العراقي
السؤال : هل هذا مؤشر على تقسيمنا إلى فرق وطوائف ( آسف فئات ) وما سر التميز رغم أننا شركاء حتى في الطماطم والخيار ناهيك عن السمك والمطار .
ألسنا من فتحنا قلوبنا ورفعنا الرايات البيضاء عند قدومهم أم أن سياستهم تمسكن حتى تتمكن0
الكل يعلم ان خدمة المواطن مقدمة مجاناً في جميع المرافق عامة والخدمة الصحية تعتبر اجبارية ( لكن في هذه ---------- هم لايوصون بأهل ينبع خيراً )
قبل يومين كبيرهم يتجول في مركز لمرضى السكري وللأسف يعلق أحد المرافقين بقوله ( طال عمرك يكفي بعد مافكنا الله من البدو يقصدنا نحن) هل وصلنا الى هذه
الدرجة من الحقد حتى أخوتنا من فلسطين في داخل ألأراضي المحتله العلاج لهم خط أحمر لاتصله قوانين القطيعة 0
يالله هل هذا جزاء نلقاه ( هل هذا جزاء مجير أم عامر)
ألايكفي معاناتنا مع الغازات 0
وهل يحق لنا مقاضاة هولاء المسؤلين المتجردين من انسانيتهم ( هل نتكبد عناء السفر سواء داخل المملكة أوخارجها للعلاج )
هل هذه الأرباح التي تعود علينا من شركاة نهبت خيرات مزارع الأباء والأجداد
أقولها عالياً نناشد العدالة ممن ولاه ولي الأمر أمرنا ( مع علمي أن هدايا هذه الشركات والخدمات التي تقدم هبات للمسؤلين هي السبب في عما بصيرتهم
عن الحق )
مازن العنيني