مراسل المجالس
03-09-2012, 05:10 PM
الهيئة الملكية بنيبع تعقد ورشة عمل تسويق الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية للمرحلة الأولى
افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف اليوم الاثنين الموافق السادس عشر من شهر شوال 1433 هجرية فعاليات ورشة عمل تسويق الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية , بحضور ممثلين ومستثمرين ورجال اعمال
من القطاع الخاص والخبراء والمطورون . وعدد من رجالات الصناعة وبدأت ورشة العمل بكلمة للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف افتتح من خلالها أعمال الورشة ورحب فيها بالمشاركين والحضور لفعاليات الورشة قال فيها :
يسعدني ويشرفني نيابة عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع ان ارحب بكم في مدينة ينبع الصناعية .. المدينة الرائدة والمتميزة على مستوى المنطقة . حيث تقوم الهيئة الملكية تماشياً مع تصاعد وتيرة النمو الصناعي في ينبع ببذل الجهود الحثيثة صوب التنوع الاقتصادي ، وتمتاز هذه المدينة بوجود أفضل الشواطئ الجميلة والنظيفة والبكر ، ومن البديهي والملائم اغتنام ذلك المورد الطبيعي لفائدة ومتعة قاطنيها والوافدين إليها من الداخل والخارج
.
وأشار د. نصيف أن مدينة ينبع قد احتلت المرتبة الخامسة ضمن أعلى الوجهات السياحية بالمملكة في تصنيف استراتيجية الهيئة السعودية للسياحة والآثار ، ولذلك قامت الهيئة الملكية بوضع الخطط والسياسات للاستفادة من هذا الوضع إضافة إلى استثمار ما يربو على مليار ونصف المليار ريال سعودي في تشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة البحرية بساحل البحر الأحمر مع الالتزام بضخ المزيد من الاستثمارات العامة داخلها . وان مدينة ينبع الصناعية جاهزة لدعوة واستقبال المواطنين والقطاع الخاص بغية جني ثمار تلك الاستثمارات العامة .
وأعلن د. نصيف عن قيام الهيئة الملكية بينبع في التاسع والعاشر من شهر اكتوبر 2012م باستضافة حدث هام يتمثل في ورشة عمل للمستثمرين في الواجهة البحرية ، والتي سوف تدعو لحضورها كلاً من المستثمرين العقاريين السعوديين والأجانب والشركات الفندقية وغيرهم من الجهات الرئيسية والبارزة في مجال صناعة السياحة . حيث ستقدم الهيئة الملكية تسعة عروض استثمارية تتضمن سبعة وعشرين فرصة تحتوي على مجموعة متنوعة من المشاريع تتراوح ما بين الفنادق العائلية ذات الثلاثة نجوم والشقق السياحية وفندق " قصر الساحل " ذو الخمسة نجوم و نادي وملعب للجولف ومدينة ملاهي من الطراز العالمي .
وأضاف د. نصيف بأن الهيئة الملكية بينبع وفرت للمستثمرين بيئة طيبة لإقامة المشاريع التجارية ، وعليه ومن خلال طرح الفرص الاستثمارية الجديدة في الواجهة البحرية فاننا نرغب وبشدة في تلقي ملاحظاتكم وتعليقاتكم ومداخلاتكم وآرائكم الصريحة حول أي جوانب معينة ومحددة بخصوصها تضمن النجاح للجميع .
وتطرق د. نصيف إلى تأسيس الهيئة الملكية في عام 1975 م بموجب مرسوم ملكي بغية تشييد مدينتي الجبيل ويبنع الصناعيتين وزيادة النمو والازدهار في المملكة العربية السعودية ، وبذلك أصبحت المدينتين حجر الزاوية والمحرك الرئيس في التصنيع والتنمية الصناعية ، ويسهمان بما يزيد على تسعة بالمائة (9%) من إجمالي الناتج المحلي . وتضطلع الهيئة الملكية بتخطيط وتطوير وتشييد وتشغيل وإدارة التجهيزات الأساسية الإنشائية والاجتماعية
اللازمة لمساندة ودعم مدينتي الجبيل وينبع ، وقد تماشت التنمية الصناعية في مدينة ينبع مع الأهداف التنموية الوطنية مما أسفر عن العديد من الفوائد والمنافع ومنها تعزيز الموارد الطبيعية الكامنة ، وتنويع الاقتصاد والفرص الاستثمارية والتكامل والتنمية المحلية وتوفير الوظائف وتطوير وتدريب الموارد البشرية .. وخلافه .
ومنذ انطلاقتها ، تم استثمار ما يربو على 194 مليار ريال سعودي في مدينة ينبع الصناعية ، واستثمار أكثر من ثلاثة ريالات مقابل كل ريال واحد يصرف من القطاع العام ، ولسوف تستمر تلك الشراكة و تطبق نفس المعادلة في مشروع
الواجهة البحرية .
وتقع مدينة ينبع على مسافة ساعات قليلة بالمواصلات الأرضية لأكثر من 40% من سكان المملكة والذين يدركون مدى جمال وروعة البحر الأحمر ، وستصبح الواجهة البحرية وجهة جديدة يقصدها الجميع لزيارتها والإقامة فيها وارتياد المطاعم وممارسة التسوق والترفيه .
ونظراً لزيادة عدد السكان والوظائف بمدينة ينبع الصناعية فقد زاد عدد خطوط الطيران والرحلات الجوية ، حيث يوجد حالياً خمسة خطوط طيران عالمية توفر رحلات مباشرة وبدون توقف إلى تركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى رحلات بدون توقف إلى جدة والرياض لتربط بذلك ينبع الصناعية ببقية مدن العالم .
وأشار د. نصيف إلى أنه تم توفير قرابة ستين ألف ( 60.000 ) وظيفة من الوظائف العالية المستوى ضمن مجالات الصناعة والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى ، وأسفر ذلك عن نمو مضطرد وكبير في عدد الوظائف وكمية الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية مما له كبير الأثر على الإنتعاش الإقتصادي أيضاً بمدينة ينبع البحر المجاورة والواقعة شمال مدينة ينبع
الصناعية .
وسوف يطرح مشروع الواجهة البحرية عند اكتماله ما يزيد على أربعة عشر ألف (14.000) وظيفة إضافية ، وأرباح سنوية جراء مصروفات الزوار تصل إلى ستة ونصف المليار (6.5) ريال سعودي وعائدات مميزة لكل مستثمر من المستثمرين .
ومن جهة أخرى قدم المهندس صلاح بن سالم باحبيل مدير ادارة التخطيط الاقتصادي عرضاً شاملاً عن الواجهة البحرية ومقومات السياحة بمحافظة ينبع ، كما تطرق الى الإحصاءات السياحية ومعدلات السياحة القائمة والمتوقعة مستقبلا . وقدم شرحاً وافياً عن الفرص الاستثمارية المعروضة كمرحلة أولى للقطاع الخاص والمشاريع التي تقوم الهيئة الملكية بينبع بإنشائها كمشاريع داعمة في هذه المرحلة .
بعد ذلك تم فتح باب النقاش من قبل المشاركين في الورشة والاستماع لمرئيات الخبراء والمطورين في القطاع السياحي والعقاري فيما يتعلق بعناصر الفرص وأحجامها والحوافز المقترحة والمدد الزمنية للاستثمار .
ويشار بأن الهيئة الملكية بينبع قد أعدت جولة ميدانية اشتملت على الواجهة البحرية وجولة في مدينة ينبع الصناعية .
افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف اليوم الاثنين الموافق السادس عشر من شهر شوال 1433 هجرية فعاليات ورشة عمل تسويق الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية , بحضور ممثلين ومستثمرين ورجال اعمال
من القطاع الخاص والخبراء والمطورون . وعدد من رجالات الصناعة وبدأت ورشة العمل بكلمة للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف افتتح من خلالها أعمال الورشة ورحب فيها بالمشاركين والحضور لفعاليات الورشة قال فيها :
يسعدني ويشرفني نيابة عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع ان ارحب بكم في مدينة ينبع الصناعية .. المدينة الرائدة والمتميزة على مستوى المنطقة . حيث تقوم الهيئة الملكية تماشياً مع تصاعد وتيرة النمو الصناعي في ينبع ببذل الجهود الحثيثة صوب التنوع الاقتصادي ، وتمتاز هذه المدينة بوجود أفضل الشواطئ الجميلة والنظيفة والبكر ، ومن البديهي والملائم اغتنام ذلك المورد الطبيعي لفائدة ومتعة قاطنيها والوافدين إليها من الداخل والخارج
.
وأشار د. نصيف أن مدينة ينبع قد احتلت المرتبة الخامسة ضمن أعلى الوجهات السياحية بالمملكة في تصنيف استراتيجية الهيئة السعودية للسياحة والآثار ، ولذلك قامت الهيئة الملكية بوضع الخطط والسياسات للاستفادة من هذا الوضع إضافة إلى استثمار ما يربو على مليار ونصف المليار ريال سعودي في تشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة البحرية بساحل البحر الأحمر مع الالتزام بضخ المزيد من الاستثمارات العامة داخلها . وان مدينة ينبع الصناعية جاهزة لدعوة واستقبال المواطنين والقطاع الخاص بغية جني ثمار تلك الاستثمارات العامة .
وأعلن د. نصيف عن قيام الهيئة الملكية بينبع في التاسع والعاشر من شهر اكتوبر 2012م باستضافة حدث هام يتمثل في ورشة عمل للمستثمرين في الواجهة البحرية ، والتي سوف تدعو لحضورها كلاً من المستثمرين العقاريين السعوديين والأجانب والشركات الفندقية وغيرهم من الجهات الرئيسية والبارزة في مجال صناعة السياحة . حيث ستقدم الهيئة الملكية تسعة عروض استثمارية تتضمن سبعة وعشرين فرصة تحتوي على مجموعة متنوعة من المشاريع تتراوح ما بين الفنادق العائلية ذات الثلاثة نجوم والشقق السياحية وفندق " قصر الساحل " ذو الخمسة نجوم و نادي وملعب للجولف ومدينة ملاهي من الطراز العالمي .
وأضاف د. نصيف بأن الهيئة الملكية بينبع وفرت للمستثمرين بيئة طيبة لإقامة المشاريع التجارية ، وعليه ومن خلال طرح الفرص الاستثمارية الجديدة في الواجهة البحرية فاننا نرغب وبشدة في تلقي ملاحظاتكم وتعليقاتكم ومداخلاتكم وآرائكم الصريحة حول أي جوانب معينة ومحددة بخصوصها تضمن النجاح للجميع .
وتطرق د. نصيف إلى تأسيس الهيئة الملكية في عام 1975 م بموجب مرسوم ملكي بغية تشييد مدينتي الجبيل ويبنع الصناعيتين وزيادة النمو والازدهار في المملكة العربية السعودية ، وبذلك أصبحت المدينتين حجر الزاوية والمحرك الرئيس في التصنيع والتنمية الصناعية ، ويسهمان بما يزيد على تسعة بالمائة (9%) من إجمالي الناتج المحلي . وتضطلع الهيئة الملكية بتخطيط وتطوير وتشييد وتشغيل وإدارة التجهيزات الأساسية الإنشائية والاجتماعية
اللازمة لمساندة ودعم مدينتي الجبيل وينبع ، وقد تماشت التنمية الصناعية في مدينة ينبع مع الأهداف التنموية الوطنية مما أسفر عن العديد من الفوائد والمنافع ومنها تعزيز الموارد الطبيعية الكامنة ، وتنويع الاقتصاد والفرص الاستثمارية والتكامل والتنمية المحلية وتوفير الوظائف وتطوير وتدريب الموارد البشرية .. وخلافه .
ومنذ انطلاقتها ، تم استثمار ما يربو على 194 مليار ريال سعودي في مدينة ينبع الصناعية ، واستثمار أكثر من ثلاثة ريالات مقابل كل ريال واحد يصرف من القطاع العام ، ولسوف تستمر تلك الشراكة و تطبق نفس المعادلة في مشروع
الواجهة البحرية .
وتقع مدينة ينبع على مسافة ساعات قليلة بالمواصلات الأرضية لأكثر من 40% من سكان المملكة والذين يدركون مدى جمال وروعة البحر الأحمر ، وستصبح الواجهة البحرية وجهة جديدة يقصدها الجميع لزيارتها والإقامة فيها وارتياد المطاعم وممارسة التسوق والترفيه .
ونظراً لزيادة عدد السكان والوظائف بمدينة ينبع الصناعية فقد زاد عدد خطوط الطيران والرحلات الجوية ، حيث يوجد حالياً خمسة خطوط طيران عالمية توفر رحلات مباشرة وبدون توقف إلى تركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى رحلات بدون توقف إلى جدة والرياض لتربط بذلك ينبع الصناعية ببقية مدن العالم .
وأشار د. نصيف إلى أنه تم توفير قرابة ستين ألف ( 60.000 ) وظيفة من الوظائف العالية المستوى ضمن مجالات الصناعة والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى ، وأسفر ذلك عن نمو مضطرد وكبير في عدد الوظائف وكمية الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية مما له كبير الأثر على الإنتعاش الإقتصادي أيضاً بمدينة ينبع البحر المجاورة والواقعة شمال مدينة ينبع
الصناعية .
وسوف يطرح مشروع الواجهة البحرية عند اكتماله ما يزيد على أربعة عشر ألف (14.000) وظيفة إضافية ، وأرباح سنوية جراء مصروفات الزوار تصل إلى ستة ونصف المليار (6.5) ريال سعودي وعائدات مميزة لكل مستثمر من المستثمرين .
ومن جهة أخرى قدم المهندس صلاح بن سالم باحبيل مدير ادارة التخطيط الاقتصادي عرضاً شاملاً عن الواجهة البحرية ومقومات السياحة بمحافظة ينبع ، كما تطرق الى الإحصاءات السياحية ومعدلات السياحة القائمة والمتوقعة مستقبلا . وقدم شرحاً وافياً عن الفرص الاستثمارية المعروضة كمرحلة أولى للقطاع الخاص والمشاريع التي تقوم الهيئة الملكية بينبع بإنشائها كمشاريع داعمة في هذه المرحلة .
بعد ذلك تم فتح باب النقاش من قبل المشاركين في الورشة والاستماع لمرئيات الخبراء والمطورين في القطاع السياحي والعقاري فيما يتعلق بعناصر الفرص وأحجامها والحوافز المقترحة والمدد الزمنية للاستثمار .
ويشار بأن الهيئة الملكية بينبع قد أعدت جولة ميدانية اشتملت على الواجهة البحرية وجولة في مدينة ينبع الصناعية .