صمد عاصي
05-04-2004, 12:15 PM
صيادو ينبع يستغيثون: افتحوا لنا صيد الناجل والطراد لنسدد قروضنا
الشباب ينتظرون موسم الصيد ليكملوا نصف دينهم
المنع وراء موت الأسماك وتلويث المنطقة
استطلاع: عبدالله العرفي - ينبع
ناشد الصيادون في محافظة ينبع المسؤولين وولاة الأمر بضرورة فتح صيد الطراد والناجل حتى يتسنى لهم تسديد قروضهم والوفاء بأقساط المواتير البحرية، والوفاء بمسؤوليات أسرهم وأطفالهم. أكدوا لـ (المدينة) خلال لقائها بهم أن منع صيد هذين النوعين في شهري ربيع ثاني وجمادى الثاني يتيح للمناطق المجاورة صيد الطراد والناجل وإغراق أسواقنا به، كما نوهوا أن صيدهم الخطأ له أدى إلى موته وأيضاً تلويث المنطقة. وفي السطور التالية تستعرض (المدينة) معاناة الصيادين التي جاءت على ألسنتهم والمرارة في حلوقهم. يقول علي حامد الزمعي وسامي عبدالاله أبوعيسى أولا: نحن حيتان البحر على فضل الله نقتات من صيده متحملين المخاطر مجازفين بأرواحنا، فالبحر داخله مفقود وخارجه مولود، وهناك مواسم لأطيب أنواع السمك وهو الناجل والطراد وكل عام يصدر منع بالاوقات الذي نحسب لها ألف حساب حيث اعتدال الجو وتكاثر السمك فهو موسم حصاد، أما بقية الأشهر فتحدث أحوال جوية متقلبة لذا أنتظر الشهرين القادمين من 14 ربيع ثاني حتى 15 جمادى الثاني وهما وقت الحصاد الذي يترقبه صيادو الأسماك بمنطقة المدينة المنورة بفارغ الصبر لأن هذه الفترة تساعدنا على تسديد اقساط قروض المراكب والمواتير البحرية ومستلزمات الصيد ومحصولنا من الطراد في هذين الشهرين يفي بمتطلباتنا ويسد حاجتنا في حين ان المنع يقف حجر عثرة في وجوهنا. وتحدث الصيادون سليمان مريزيق الرفاعي وصلاح بن رويضي الحربي وعلي حامد الزمعي وعايش حمدان الرفاعي قائلين نحن طوال عشرة أشهر نذهب إلى البحر طالبين الرزق والرزق من عند الله ونصطاد ولله الحمد سمكا لا يغطي تكاليف الرحلة وعلينا مسؤوليات أسرة وأطفال ينتظرون منا كل خير وتوفير متطلباتهم ويشهد الله أننا أكثر الأحيان نقف حائرين أمام متطلبات أطفالنا ونعاني الهم الثقيل وهو سداد القسط السنوي للبنك الزراعي حيث اننا اقترضنا وسائل الصيد وكمالياتها بالاضافة الى ان بعض الصيادين وهم من الشباب يحسب حسابه لموسم الطراد ليجمع محصوله ليساعده على تكميل نصف دينه الزواج. وتحدث الصيادون سلامة سليمان الرفاعي وسامي عبدالاله أبوعيسى ومريزيق سالم الرفاعي وابراهيم عتيق السناني وقالوا: نحن نذهب نصطاد في البحر في أي موقع ولكننا نفاجأ أثناء الصيد ان السمكة التي اصطدناها عند اخراجها طراد وامتثالا للأمر المبلغ لنا من حرس الحدود نخرج الجلب من السمكة ونرميها بالبحر ولكنها تموت وقال أحد الصيادين في العام الماضي عندما تبلغنا بمنع الطراد لقد اصطدت 56 سمكة من الطراد وبنفس الوقت أعيدها بالبحر ولكنها تموت وتبقى على سطح البحر مما لوث المنطقة ولو اصطدنا حبة واحدة واذا وجدت معنا يصادر جميع محصولنا لذا فنحن نطالب بتحديد منطقة محمية توضع لها حدود وتراقب من قبل رجال حرس الحدود وتوضع لها اشارات بحيث لا يسمح الصيد بها اما كون المنع شاملا للبحر فأين نصطاد؟!. وانضم اليهم شيخ الصيادين ناجي حمدي رويس حيث تحدث الجميع فقالوا ان وقت المنع فرصة ذهبية للمناطق الأخرى والدول المجاورة خصوصا بعدما سمح باستيراد الأسماك المجمدة فينتهزون الفرصة وقت المنع فيأتون بالطراد الذي اصطادوه من الخارج ليبيعوه ويتحكموا بالسوق كيفما يشاءون لذا فإننا نناشد ولاة الأمر الذين وفروا لنا القروض بتقديم المساعدة لنا كالمزارعين فنحن مقطوعين من المساعدة وأيضا مقطوعين من الضمان الاجتماعي ومحرومين وقت الحصاد هذا من صيد الطراد فأصبحنا لا حول لنا ولا قوة أكثر من ألف صياد نطالع ببعضنا ونصفق أيدينا، للاسف ان الورش التي تعمل صيانة لقوارب الصيد والمواتير تطالبنا والبنك يطالبنا وأسرتنا تطالبنا الا تعلمون ان عددا كبيرا من الصيادين يسكنون داخل صناديق! الكل يتطلع طوال العام الى موسم تكاثر السمك وخصوصا الطراد ولكن بنفس الموسم تكف أيدينا عن اصطياده من كافة البحر واذا اصطدنا حبة واحدة يقوم حرس الحدود بتطبيق التعليمات لديه وتوقيع الجزاء ومصادرة المحصول من قبل الثروة السمكية وأيضا بمنع الطراد علينا وتستفيد منه الدول المجاورة فهذا مثل موسم الصقور فهناك شركات تجلب السمك الطراد بالناقلات لنا هنا ليباع بأسواقنا ونحن نطالع وكلنا حسرة نحن نمنع لمصلحة غيرنا والحوت يأكل ما يجده بالبحر فلدينا شهادة من حرس الحدود وحصلت أمامهم عندما نصطاد الطراد مباشرة نعيده في البحر ويموت يبقى طافحا فوق الماء لذلك أصبحنا بهذه الطريقة نلوث البيئة، وحول أوامر المنع قال الصيادون عندما نمنع نحن عن صيد الطراد غيرنا يستفيد حث انه لا يتواجد في موقع واحد بل يسير مع البحر ويتجه لغيرنا نحن لا نلوم الادارات المختصة بينبع كالثروة السمكية أو حرس الحدود بل نتطلع الى نظرة الوزير وزير الزراعة وقال شيخ الحواتين ناجي حمدي رويس هناك عدد كبير من الحواتة يعيشون بحالة يرثى لها وخصوصا أوقات منع الطراد تلك الشهرين من 14/4 إلى 15/6/1425هـ لذا نوجه نداءنا الى وزير الزراعة بالنظرة بعطف وشفقة واذا ولابد من المنع فالامر لله عز وجل ثم لولاة الأمر ولكن نحتاج الى نظرة شفقة بأعفائنا من أقساط البنوك ونطلب مساواتنا بالمزارعين بمدنا بمعونة كذلك وضع حدود محمية للمناطق المتواجد فيها الطراد نناشد وزير الزراعة بوضع محميات وحمايتها بوضع حرس واشارات وحدود يتقيد بها الصياد ويبتعد عنها اما كون المنع شاملا في عرض البحر فهذا قطع أرزاق من صالح الشركات الأخرى التي تستغل الفرص وتغرق الاسواق في هذا الوقت لذا نناشد المسؤولين باسم صيادي الاسماك بمنطقة المدينة المنورة اما السماح للصيادين أو تحديد محمية يبتعد عنها الصيادون واذا اصطادوا سمكة او اثنتين فالارزاق بيد الله يسمح لهم من خارج المنطقة المحمية ونسأل هل الاستفادة بعد صيد الطراد أن يأخذه الصياد لقوت أطفاله أو يرميه في البحر ويموت ولا يمكن أن يذهب أي صياد الا ويصطاد الطراد خصوصا بأوقات تكاثره خلال الشهرين لذا فالموضوع هام جدا يحتاج الى نظرة ولاة الأمر.. ان الصياد يتحمل مصاريف كثيرة من مواد غذائية ومحروقات لقاربه ويصطاد السمك ويرميه الا يحاسبه الله على ذلك اليس من حق الصياد ان يعيش ويقتات ويصرف على أولاده واسرته واليس من حقه ان تشمله الاعانة مثل المزارع ان بعض الصيادين اذا وجد الغداء لا يجدون العشاء لأن محصول احدهم لا يغطي نفقة أسرته لذا نتطلع الى حل يخدم المصلحة العامة ويؤمن قوت الحواتين وأسرهم.
الشباب ينتظرون موسم الصيد ليكملوا نصف دينهم
المنع وراء موت الأسماك وتلويث المنطقة
استطلاع: عبدالله العرفي - ينبع
ناشد الصيادون في محافظة ينبع المسؤولين وولاة الأمر بضرورة فتح صيد الطراد والناجل حتى يتسنى لهم تسديد قروضهم والوفاء بأقساط المواتير البحرية، والوفاء بمسؤوليات أسرهم وأطفالهم. أكدوا لـ (المدينة) خلال لقائها بهم أن منع صيد هذين النوعين في شهري ربيع ثاني وجمادى الثاني يتيح للمناطق المجاورة صيد الطراد والناجل وإغراق أسواقنا به، كما نوهوا أن صيدهم الخطأ له أدى إلى موته وأيضاً تلويث المنطقة. وفي السطور التالية تستعرض (المدينة) معاناة الصيادين التي جاءت على ألسنتهم والمرارة في حلوقهم. يقول علي حامد الزمعي وسامي عبدالاله أبوعيسى أولا: نحن حيتان البحر على فضل الله نقتات من صيده متحملين المخاطر مجازفين بأرواحنا، فالبحر داخله مفقود وخارجه مولود، وهناك مواسم لأطيب أنواع السمك وهو الناجل والطراد وكل عام يصدر منع بالاوقات الذي نحسب لها ألف حساب حيث اعتدال الجو وتكاثر السمك فهو موسم حصاد، أما بقية الأشهر فتحدث أحوال جوية متقلبة لذا أنتظر الشهرين القادمين من 14 ربيع ثاني حتى 15 جمادى الثاني وهما وقت الحصاد الذي يترقبه صيادو الأسماك بمنطقة المدينة المنورة بفارغ الصبر لأن هذه الفترة تساعدنا على تسديد اقساط قروض المراكب والمواتير البحرية ومستلزمات الصيد ومحصولنا من الطراد في هذين الشهرين يفي بمتطلباتنا ويسد حاجتنا في حين ان المنع يقف حجر عثرة في وجوهنا. وتحدث الصيادون سليمان مريزيق الرفاعي وصلاح بن رويضي الحربي وعلي حامد الزمعي وعايش حمدان الرفاعي قائلين نحن طوال عشرة أشهر نذهب إلى البحر طالبين الرزق والرزق من عند الله ونصطاد ولله الحمد سمكا لا يغطي تكاليف الرحلة وعلينا مسؤوليات أسرة وأطفال ينتظرون منا كل خير وتوفير متطلباتهم ويشهد الله أننا أكثر الأحيان نقف حائرين أمام متطلبات أطفالنا ونعاني الهم الثقيل وهو سداد القسط السنوي للبنك الزراعي حيث اننا اقترضنا وسائل الصيد وكمالياتها بالاضافة الى ان بعض الصيادين وهم من الشباب يحسب حسابه لموسم الطراد ليجمع محصوله ليساعده على تكميل نصف دينه الزواج. وتحدث الصيادون سلامة سليمان الرفاعي وسامي عبدالاله أبوعيسى ومريزيق سالم الرفاعي وابراهيم عتيق السناني وقالوا: نحن نذهب نصطاد في البحر في أي موقع ولكننا نفاجأ أثناء الصيد ان السمكة التي اصطدناها عند اخراجها طراد وامتثالا للأمر المبلغ لنا من حرس الحدود نخرج الجلب من السمكة ونرميها بالبحر ولكنها تموت وقال أحد الصيادين في العام الماضي عندما تبلغنا بمنع الطراد لقد اصطدت 56 سمكة من الطراد وبنفس الوقت أعيدها بالبحر ولكنها تموت وتبقى على سطح البحر مما لوث المنطقة ولو اصطدنا حبة واحدة واذا وجدت معنا يصادر جميع محصولنا لذا فنحن نطالب بتحديد منطقة محمية توضع لها حدود وتراقب من قبل رجال حرس الحدود وتوضع لها اشارات بحيث لا يسمح الصيد بها اما كون المنع شاملا للبحر فأين نصطاد؟!. وانضم اليهم شيخ الصيادين ناجي حمدي رويس حيث تحدث الجميع فقالوا ان وقت المنع فرصة ذهبية للمناطق الأخرى والدول المجاورة خصوصا بعدما سمح باستيراد الأسماك المجمدة فينتهزون الفرصة وقت المنع فيأتون بالطراد الذي اصطادوه من الخارج ليبيعوه ويتحكموا بالسوق كيفما يشاءون لذا فإننا نناشد ولاة الأمر الذين وفروا لنا القروض بتقديم المساعدة لنا كالمزارعين فنحن مقطوعين من المساعدة وأيضا مقطوعين من الضمان الاجتماعي ومحرومين وقت الحصاد هذا من صيد الطراد فأصبحنا لا حول لنا ولا قوة أكثر من ألف صياد نطالع ببعضنا ونصفق أيدينا، للاسف ان الورش التي تعمل صيانة لقوارب الصيد والمواتير تطالبنا والبنك يطالبنا وأسرتنا تطالبنا الا تعلمون ان عددا كبيرا من الصيادين يسكنون داخل صناديق! الكل يتطلع طوال العام الى موسم تكاثر السمك وخصوصا الطراد ولكن بنفس الموسم تكف أيدينا عن اصطياده من كافة البحر واذا اصطدنا حبة واحدة يقوم حرس الحدود بتطبيق التعليمات لديه وتوقيع الجزاء ومصادرة المحصول من قبل الثروة السمكية وأيضا بمنع الطراد علينا وتستفيد منه الدول المجاورة فهذا مثل موسم الصقور فهناك شركات تجلب السمك الطراد بالناقلات لنا هنا ليباع بأسواقنا ونحن نطالع وكلنا حسرة نحن نمنع لمصلحة غيرنا والحوت يأكل ما يجده بالبحر فلدينا شهادة من حرس الحدود وحصلت أمامهم عندما نصطاد الطراد مباشرة نعيده في البحر ويموت يبقى طافحا فوق الماء لذلك أصبحنا بهذه الطريقة نلوث البيئة، وحول أوامر المنع قال الصيادون عندما نمنع نحن عن صيد الطراد غيرنا يستفيد حث انه لا يتواجد في موقع واحد بل يسير مع البحر ويتجه لغيرنا نحن لا نلوم الادارات المختصة بينبع كالثروة السمكية أو حرس الحدود بل نتطلع الى نظرة الوزير وزير الزراعة وقال شيخ الحواتين ناجي حمدي رويس هناك عدد كبير من الحواتة يعيشون بحالة يرثى لها وخصوصا أوقات منع الطراد تلك الشهرين من 14/4 إلى 15/6/1425هـ لذا نوجه نداءنا الى وزير الزراعة بالنظرة بعطف وشفقة واذا ولابد من المنع فالامر لله عز وجل ثم لولاة الأمر ولكن نحتاج الى نظرة شفقة بأعفائنا من أقساط البنوك ونطلب مساواتنا بالمزارعين بمدنا بمعونة كذلك وضع حدود محمية للمناطق المتواجد فيها الطراد نناشد وزير الزراعة بوضع محميات وحمايتها بوضع حرس واشارات وحدود يتقيد بها الصياد ويبتعد عنها اما كون المنع شاملا في عرض البحر فهذا قطع أرزاق من صالح الشركات الأخرى التي تستغل الفرص وتغرق الاسواق في هذا الوقت لذا نناشد المسؤولين باسم صيادي الاسماك بمنطقة المدينة المنورة اما السماح للصيادين أو تحديد محمية يبتعد عنها الصيادون واذا اصطادوا سمكة او اثنتين فالارزاق بيد الله يسمح لهم من خارج المنطقة المحمية ونسأل هل الاستفادة بعد صيد الطراد أن يأخذه الصياد لقوت أطفاله أو يرميه في البحر ويموت ولا يمكن أن يذهب أي صياد الا ويصطاد الطراد خصوصا بأوقات تكاثره خلال الشهرين لذا فالموضوع هام جدا يحتاج الى نظرة ولاة الأمر.. ان الصياد يتحمل مصاريف كثيرة من مواد غذائية ومحروقات لقاربه ويصطاد السمك ويرميه الا يحاسبه الله على ذلك اليس من حق الصياد ان يعيش ويقتات ويصرف على أولاده واسرته واليس من حقه ان تشمله الاعانة مثل المزارع ان بعض الصيادين اذا وجد الغداء لا يجدون العشاء لأن محصول احدهم لا يغطي نفقة أسرته لذا نتطلع الى حل يخدم المصلحة العامة ويؤمن قوت الحواتين وأسرهم.