المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استياء شديد في ينبع من ظاهرة الكتابة على الجدران



ابن حكيم
06-07-2012, 12:16 PM
احمد السابطي - ينبع
الجمعة 06/07/2012


http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/151433.jpeg (http://www.al-madina.com/files/151433.jpeg)
يشكوعدد من سكان ينبع من انتشار ظاهرة الكتابة على الجدران في الآونة الأخيرة بصورة لافتة للنظر، الأهالي أعربوا عن استيائهم الشديد جراء تفشي هذه الظاهرة لما تشيعه من عبارات وألفاظ خادشة للحياء العام وتتنافى تماما مع عادات وتقاليد المجتمع مشيرين إلى تخوفهم من تأثيراتها السلبية على الأجيال القادمة بعدما طالت الكتابات اللاأخلاقية كثيرًا من أحياء ينبع وشوارعها، وطالبوا الجهات المختصة بالقيام بأدوار أكثر فاعلية للقضاء على الظاهرة واتخاذ إجراءات رادعة تجاه من يقومون بهذه الأفعال المشينة.
ويقول هيثم المحياوي بأن الظاهرة آخذة في الانتشار في كثير من أحياء ينبع ولا تقتصر على حي الحدائق فحسب مؤكدًا أن ملامح السلبية بدت واضحة المعالم في سلوكيات الجيل الجديد والذين بدأ كثير منهم بالفعل في تقليد هذه الفئات المستهترة الغير ملتزمة أخلاقيا من الشباب المراهق.
واستطرد قائلاً: إن هناك عبارات والفاظًا ورسومات غير لائقة يعجز اللسان عن النطق بها تداهم الأهالي في الشوارع العامة وعلى جدران المنازل التي يقطنونها والمدارس.. فتارة نجد من يقوم بكتابة ألفاظ تسيء إلى شخص لمجرد نشوب خلاف ما بينهما في حين يسارع الطرف الثاني إلى الرد بعبارات ورسوم خادشة للحياء العام وكأن المرافق العامة وحوائط المنازل والمدارس والمساجد أصبحت ساحات للنزال وتبادل الشتائم فيما بينهم غير مراعين بذلك مشاعر الآخرين وقد اقشعر جسدي خجلاً عندما سألني أحد أطفالي عن معنى بعض العبارات البذيئة ونحن نعبر أحد شوارع ينبع في طريقنا إلى المنزل وطالب المحياوي بضرورة شطب الرسومات والعبارات المشينة حفاظًا على مشاعر الأهالي سلوكيات الناشئة.
ويقول مشاري المحياوي بأن حالة من اللامبالاة المفرطة بالقيم أصابت بعضًا من الشباب المراهق في المحافظة وتجسدت مظاهرها في ما نشاهده هذه الأيام من رسومات وكتابات لعبارات وألفاظ مشينة مشيرًا إلى أن الظاهرة طالت دون تفريق جدران المنازل والمدارس وأعمدة الإنارة وكبائن الاتصالات العامة بل إن السيارات القديمة المتوقفة لم تسلم هي الأخرى من هذه الأفعال غير المقبولة أخلاقيًا.
وأضاف بأن جميع الأهالي يتأذون من رؤية الكتابات والرسومات التي لا تمت بصلة من قريب أو بعيد لعادات وتقاليد المجتمع ناهيك عما تتسبب فيه من تشويه للمنظر الحضاري.
وذكر أن لابد من وجود التوعية في المنزل والمدرسة وتوعية الأطفال والأجيال القامة.
وأن تقوم إدارة التعليم بحملة تطوعية لإزالة الكتابة عن الجدران وذلك للحفاظ على الممتلكات والمباني والمساجد وليجعل ينبع مدينة نظيفة من غير كتابة على جدرانها.

أبو حنين
06-07-2012, 02:07 PM
الله يهدي شباب المسلمين

المعلم
06-07-2012, 02:39 PM
ظاهرة سيئة يجب
التصدي لها من الجميع

عواد الجهني
06-07-2012, 05:41 PM
هذه مشكلة دولية تاتي من طرفين الاول الطرف الفوضوي الهمجي والثاني الطرف المتحضرالمقلد ولكن الغريف في الامر لم نرى او نسمع لاي عقوبة على الطرفين مشاكل كثيرة وجد لها حل او في طور وجود الحلول المناسبة لها الا هذه المشكلة كمواقف السيارات وخدوشها ورمي المخلفات و----------- لا بد من وجود رقابة وغرامة او على الاقل تعهد انها ثقافة مجتمع باسره
بجواري احد الاصدقاء وانا اكتب وقال لماذا لا يستعينون بساهر )
ثم قال : وجد احدهم سيارة كتب عليها 4×4واكتب على السيارة بمسمار تساوي 16يا------

عواد الجهني
06-07-2012, 07:06 PM
أطلقت شركة في جدة حملة بعنوان «فلنزل الشخابيط» وذلك في إطار برامجها لخدمة المجتمع، وتتمثل الحملة في إزالة كتابات المراهقين من جدران المرافق العامة مثل المساجد والمداس، بمشاركة 15 متطوعا
تم طرح برامج الحملة في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حيث قدرت تكلفة المرحلة الاولى بأربعة آلاف ريال وهي مقسمة على عدة مراحل في مختلف مناطق المملكة.

وقرات لك في صحيفة عكاظ ليوم الجمعة 16/8/1433هذا الخبر الاكثر من رائع

الشاهين
07-07-2012, 03:54 PM
المشكلة ان الصحف اليومية عندما تعرض لظاهرة ما للاسف لاتستكمل الطرح من جميع جوانبه مثلا عرض الظاهرة - اخذ اراء شريحة من المجتمع - البلدية ما هو دورها وماذا تقول عن هذه الظاهرة وهي الجهة المسئولة عن ازالة الكتابة عن الجدران بحكم ان مثل هذه الاعمال تخدش جمال المدينة - ولايمنع من اخذ اراء المختصين بعلم النفس والاجتماع حيال هذه الظاهرة .
في جدة اجتهدت الامانة في احتواء هذه الظاهرة في اسلوب جيد حيث شجعت هولاء المشخبطين للحضور والشخبطة على الجدران وحددت العناوين بعد ان اقامت في بعض الاماكن العامة جداران تم طلائها وتهيئتها للرسم والكتابة .
وبحكم ان مدينة ينبع ليست بحجم جدة فمن السهل على البلدية مراقبة الحالة والحد منها على اقل تقدير اما ان نضع اللوم على المجتمع وسوء اخلاق الجيل نقول هذا لايعلاج الظاهرة وانما قد نسلي انفسنا كما جرت العادة (ياعم جيل الله يفكنا منه ..........)