الشاهين
30-06-2012, 09:10 AM
http://newsksa.com/contents/newsm/4256.jpg
جريدة عكاظ العدد 4031 السبت 10 شعبان 1433هـ 30 يونيو 2012م .
أغلقت لجنة مشتركة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأمانة منطقة المدينة المنورة غار جبل أحد لمنع الصعود إليه من قبل الزوار.وفيما توقف البعض على أسباب إغلاق الغار التاريخي، نفى لـ«عكاظ» المدير التنفيذي لهيئة السياحة والآثار في منطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أن يكون الغار من ضمن الآثار النبوية المعتمدة لدى الهيئة، مشددا على أنه لا علاقة للهيئة بالغار، مشيرا إلى أنه لا علم لها أيضا بإغلاقه.وكان الكثير من الزوار الذين تحملوا عناء الصعود إلى قمة الجبل للدخول إلى الغار، توقفوا أمام الخرسانة التي سدت مدخله.وكان الزوار يرتادون الغار عطفا على الاعتقاد بأنه المكان الذي حظى بشرف احتضان الرسول عليه الصلاة والسلام برفقة عدد من أصحابه بعد إصابته في غزوة أحد لتلقي العلاج، إلا أن تلك الروايات يؤكد المختصون في الآثار الإسلامية عدم صحتها، لكن الكتابات التذكارية التي تملأ الصخور المجاورة للغار، باتت العلامة المؤكدة على حجم الزيارة التي يتمتع بها الغار من قبل زوار المدينة المنورة.واختلف اثنان من مؤرخي المدينة المنورة على أهمية الغار، حيث نفى لـ «عكاظ» المؤرخ المعروف الدكتور تنيضيب الفايدي أن يكون لـ «غار جبل أحد» أي سند ونص يثبت علاقته بغزوة أحد، مبينا أن الكثير من الروايات أشارت إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل إلى الغار العلوي حيث وصل فقط إلى سفح الجبل، ولم يصعد ــ عليه الصلاة والسلام ــ إلى الغار، وبالتالي ليس للغار أي علاقة بالسيرة النبوية، مشيرا إلى أن «عملية الإغلاق كانت ضرورية ويجب اتخاذها بعد تزايد الزوار إلى ذلك الموقع».في المقابل، ذكر لـ «عكاظ» المؤرخ المعروف الدكتور عبدالعزيز كعكي بأن الكثير من كتب السيرة النبوية لمحت لهذا الغار، مبينا أن التوجيهات التي صدرت لإغلاق الغار جاءت بعد النظر في الكثير من الأمور والتجاوزات التي تسبب فيها وضع الغار في السابق.وأضاف أن إحدى الروايات تشير إلى أن طلحة بن عبيد الله رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد إصابته إلى مرتفع من الشعب، حيث أجمعت الكثير من الروايات إلى أنه رفع عليه الصلاة والسلام إلى صخرة بالقرب من غار جبل أحد، مشيرا إلى أن إحدى الروايات تشير إلى أن الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ رفع على صخرة من الشعب حتى توارى عن قريش: «وكلمة توارى تعني أن رسول الله عليه الصلاة والسلام حجب عن قريش، فأشار الكثير من الباحثين إلى أن المكان الوحيد الذي من الممكن أن يتوارى فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام هو غار جبل أحد، حيث أن باقي المكان مكشوف بالكامل، لذا يميل الكثيرون للاعتقاد بأن الغار هو المكان الذي توارى فيه الرسول ــ عليه الصلاة والسلام».
صحيفة المستقبل اللاكترونية :
نفى المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة سلطان بن منيع الله المطيري علاقة الهيئة بإغلاق شق جبل أحد مشيرًا إلى أن عمل الهيئة يتم في حدود اختصاصاتها المحددة نظاميًا وقال إن ذلك الشق أو كما أطلق عليه البعض (غار أحد) الذي طمس الأسبوع الماضي بصبّة أسمنتية بينما لم تعلن أي جهة المسؤولة عن إقدامها على طمسه وفيما انطلق جدل واسع في الآونة الأخيرة بين باحثين ومثقفين سعوديين حول الدعوة لطمسه تخوفًا من تحوله من معلم تاريخي مهم إلى مكان مقدس كما طرح باحثون مؤخرًا وضع سياج على فم الغار، لمنع ممارسات وبدع بعض الزائرين الجاهلين بالتعامل معه لمنع ممارسات لا تتفق مع الداعين لطمسه بدلاً من هدم المعلم التاريخي. وأما الغار يقع عند فم الشُعب وهو فتحة بين طرفي جبل في هذه المنطقة يتكون من التفاف الجبل ويصبح شبه حوض يضيق فيه السهل جدًا، ويحتضن جبل أحد مواقع تاريخية مرتبطة بالسيرة النبوية، منها "مسجد الفسح" الذي صلى الرسول صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر، و"شعب الجرار" وغيرها من معالم تحدثت عنها المصادر التاريخية.
التاريخي والمقدس
وأكد عزت فاروق عضو لجنة أصدقاء التراث ومهتم بتاريخ المدينة أنه ضد قضية الطمس، داعيًا إلى الفصل ما بين التاريخي والمقدس. موضحًا "التاريخي محترم له مكانته لكنه ليس شيئًا يُتعبّد به، حيث تم الحض على زيارته والصلاة فيه". من خلال اللوحات الموضوعة تحته مشيرًا إلى أخذ الحيطة والحذر من بعض الناس الذين قد يحاولون ابتزاز القادمين إلى جبل أحد، عبر إقناعهم أن الغار مكان مقدس، "وهذه الظاهرة موجودة بشكل قليل وأكد أنه فيما لو ثبتت صحة رواية لجوء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الغار فهو لن يكون مقدسًا لأنه لا يوجد نص حول ذلك، ولو ثبتت تبقى قيمته تاريخية "نهتم بها وسوف نعتبره مكانا للتوعية"، مشددًا على أن ثقافة الطمس غير مجدية، كونه "لم يطمس منذ 1400 سنة ولماذا يطمس الآن كما دعا الى أن يبقى ذلك الشق مكانًا تاريخيًا يوضح للزائرين والمهتمين أحد معالم الغزوة كما أن قرار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وهو أن يسيج الغار ولا يطمس كما هو حاله الآن كان قرارًا ممتازًا جدًا ولكن ما حدث أن تفاجأ أهل المدينة بقفل الغار بصبة أسمنية وفي تنظيم هيئة السياحة والآثار أنه لايحق لأي شخص وأي جهة أن تتعدى على أي اثر إلا بعد الرجوع إلى هيئة السياحة والآثار وأكد البروفيسور محمد عبدالهادي الشيباني رئيس قسم التاريخ في الجامعة الإسلامية إلى أن هذا المكان يطلق عليه المهراس وهو مكان تجمع الماء ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد انهاء المعركة غسل جراحه بهذا الماء حتى أنه أراد أن يشرب منه إلا أنه لم يشرب كونه ماءً آسنًا وأكد أنه لا يعتبر مكانًا مقدسًا ولا يجوز التعبد بزيارته.
التخبط بين مؤرخي المدينة كما يقال لهم ... (الدكتور ... ) تنيضب هذا تبرير نفيه حيث يقول : (لم يصل إلى الغار العلوي حيث وصل فقط إلى سفح الجبل ولم يصعد ــ عليه الصلاة والسلام ــ إلى الغار، وبالتالي ليس للغار أي علاقة بالسيرة النبوية)(الغار العلوي ؟؟؟؟؟؟؟ وسفح الجبل ) وهل يعرف الاستاذ غار خلاف الموجود في سفح الجبل او لعله ينكر ان ذاك المكان سفح جبل احد؟ نقول من اضاع معرفة سفح الجبل من سقفه فكيف يثبت او ينفي امرا يتعلق بسيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام !!!
رئيس قسم التاريخ في الجامعة الاسلامية : يزيد الطين بلة ويقول ( يطلق على هذا المكان المهراس ).وهذا غير صحيح المهراس بعيد عن مكان الغار بمسافة ليست بالقصيرة من جهة الشمال الشرقي للغار .
لماذا ناخذ في الشبهة لكل معلم من معالم السيرة النبوية لكي نقوم بازالته ؟ والعكس تماما على ماقد يطلق عليه معلم تاريخي .
جريدة عكاظ العدد 4031 السبت 10 شعبان 1433هـ 30 يونيو 2012م .
أغلقت لجنة مشتركة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأمانة منطقة المدينة المنورة غار جبل أحد لمنع الصعود إليه من قبل الزوار.وفيما توقف البعض على أسباب إغلاق الغار التاريخي، نفى لـ«عكاظ» المدير التنفيذي لهيئة السياحة والآثار في منطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أن يكون الغار من ضمن الآثار النبوية المعتمدة لدى الهيئة، مشددا على أنه لا علاقة للهيئة بالغار، مشيرا إلى أنه لا علم لها أيضا بإغلاقه.وكان الكثير من الزوار الذين تحملوا عناء الصعود إلى قمة الجبل للدخول إلى الغار، توقفوا أمام الخرسانة التي سدت مدخله.وكان الزوار يرتادون الغار عطفا على الاعتقاد بأنه المكان الذي حظى بشرف احتضان الرسول عليه الصلاة والسلام برفقة عدد من أصحابه بعد إصابته في غزوة أحد لتلقي العلاج، إلا أن تلك الروايات يؤكد المختصون في الآثار الإسلامية عدم صحتها، لكن الكتابات التذكارية التي تملأ الصخور المجاورة للغار، باتت العلامة المؤكدة على حجم الزيارة التي يتمتع بها الغار من قبل زوار المدينة المنورة.واختلف اثنان من مؤرخي المدينة المنورة على أهمية الغار، حيث نفى لـ «عكاظ» المؤرخ المعروف الدكتور تنيضيب الفايدي أن يكون لـ «غار جبل أحد» أي سند ونص يثبت علاقته بغزوة أحد، مبينا أن الكثير من الروايات أشارت إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل إلى الغار العلوي حيث وصل فقط إلى سفح الجبل، ولم يصعد ــ عليه الصلاة والسلام ــ إلى الغار، وبالتالي ليس للغار أي علاقة بالسيرة النبوية، مشيرا إلى أن «عملية الإغلاق كانت ضرورية ويجب اتخاذها بعد تزايد الزوار إلى ذلك الموقع».في المقابل، ذكر لـ «عكاظ» المؤرخ المعروف الدكتور عبدالعزيز كعكي بأن الكثير من كتب السيرة النبوية لمحت لهذا الغار، مبينا أن التوجيهات التي صدرت لإغلاق الغار جاءت بعد النظر في الكثير من الأمور والتجاوزات التي تسبب فيها وضع الغار في السابق.وأضاف أن إحدى الروايات تشير إلى أن طلحة بن عبيد الله رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد إصابته إلى مرتفع من الشعب، حيث أجمعت الكثير من الروايات إلى أنه رفع عليه الصلاة والسلام إلى صخرة بالقرب من غار جبل أحد، مشيرا إلى أن إحدى الروايات تشير إلى أن الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ رفع على صخرة من الشعب حتى توارى عن قريش: «وكلمة توارى تعني أن رسول الله عليه الصلاة والسلام حجب عن قريش، فأشار الكثير من الباحثين إلى أن المكان الوحيد الذي من الممكن أن يتوارى فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام هو غار جبل أحد، حيث أن باقي المكان مكشوف بالكامل، لذا يميل الكثيرون للاعتقاد بأن الغار هو المكان الذي توارى فيه الرسول ــ عليه الصلاة والسلام».
صحيفة المستقبل اللاكترونية :
نفى المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة سلطان بن منيع الله المطيري علاقة الهيئة بإغلاق شق جبل أحد مشيرًا إلى أن عمل الهيئة يتم في حدود اختصاصاتها المحددة نظاميًا وقال إن ذلك الشق أو كما أطلق عليه البعض (غار أحد) الذي طمس الأسبوع الماضي بصبّة أسمنتية بينما لم تعلن أي جهة المسؤولة عن إقدامها على طمسه وفيما انطلق جدل واسع في الآونة الأخيرة بين باحثين ومثقفين سعوديين حول الدعوة لطمسه تخوفًا من تحوله من معلم تاريخي مهم إلى مكان مقدس كما طرح باحثون مؤخرًا وضع سياج على فم الغار، لمنع ممارسات وبدع بعض الزائرين الجاهلين بالتعامل معه لمنع ممارسات لا تتفق مع الداعين لطمسه بدلاً من هدم المعلم التاريخي. وأما الغار يقع عند فم الشُعب وهو فتحة بين طرفي جبل في هذه المنطقة يتكون من التفاف الجبل ويصبح شبه حوض يضيق فيه السهل جدًا، ويحتضن جبل أحد مواقع تاريخية مرتبطة بالسيرة النبوية، منها "مسجد الفسح" الذي صلى الرسول صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر، و"شعب الجرار" وغيرها من معالم تحدثت عنها المصادر التاريخية.
التاريخي والمقدس
وأكد عزت فاروق عضو لجنة أصدقاء التراث ومهتم بتاريخ المدينة أنه ضد قضية الطمس، داعيًا إلى الفصل ما بين التاريخي والمقدس. موضحًا "التاريخي محترم له مكانته لكنه ليس شيئًا يُتعبّد به، حيث تم الحض على زيارته والصلاة فيه". من خلال اللوحات الموضوعة تحته مشيرًا إلى أخذ الحيطة والحذر من بعض الناس الذين قد يحاولون ابتزاز القادمين إلى جبل أحد، عبر إقناعهم أن الغار مكان مقدس، "وهذه الظاهرة موجودة بشكل قليل وأكد أنه فيما لو ثبتت صحة رواية لجوء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الغار فهو لن يكون مقدسًا لأنه لا يوجد نص حول ذلك، ولو ثبتت تبقى قيمته تاريخية "نهتم بها وسوف نعتبره مكانا للتوعية"، مشددًا على أن ثقافة الطمس غير مجدية، كونه "لم يطمس منذ 1400 سنة ولماذا يطمس الآن كما دعا الى أن يبقى ذلك الشق مكانًا تاريخيًا يوضح للزائرين والمهتمين أحد معالم الغزوة كما أن قرار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وهو أن يسيج الغار ولا يطمس كما هو حاله الآن كان قرارًا ممتازًا جدًا ولكن ما حدث أن تفاجأ أهل المدينة بقفل الغار بصبة أسمنية وفي تنظيم هيئة السياحة والآثار أنه لايحق لأي شخص وأي جهة أن تتعدى على أي اثر إلا بعد الرجوع إلى هيئة السياحة والآثار وأكد البروفيسور محمد عبدالهادي الشيباني رئيس قسم التاريخ في الجامعة الإسلامية إلى أن هذا المكان يطلق عليه المهراس وهو مكان تجمع الماء ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد انهاء المعركة غسل جراحه بهذا الماء حتى أنه أراد أن يشرب منه إلا أنه لم يشرب كونه ماءً آسنًا وأكد أنه لا يعتبر مكانًا مقدسًا ولا يجوز التعبد بزيارته.
التخبط بين مؤرخي المدينة كما يقال لهم ... (الدكتور ... ) تنيضب هذا تبرير نفيه حيث يقول : (لم يصل إلى الغار العلوي حيث وصل فقط إلى سفح الجبل ولم يصعد ــ عليه الصلاة والسلام ــ إلى الغار، وبالتالي ليس للغار أي علاقة بالسيرة النبوية)(الغار العلوي ؟؟؟؟؟؟؟ وسفح الجبل ) وهل يعرف الاستاذ غار خلاف الموجود في سفح الجبل او لعله ينكر ان ذاك المكان سفح جبل احد؟ نقول من اضاع معرفة سفح الجبل من سقفه فكيف يثبت او ينفي امرا يتعلق بسيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام !!!
رئيس قسم التاريخ في الجامعة الاسلامية : يزيد الطين بلة ويقول ( يطلق على هذا المكان المهراس ).وهذا غير صحيح المهراس بعيد عن مكان الغار بمسافة ليست بالقصيرة من جهة الشمال الشرقي للغار .
لماذا ناخذ في الشبهة لكل معلم من معالم السيرة النبوية لكي نقوم بازالته ؟ والعكس تماما على ماقد يطلق عليه معلم تاريخي .