عيد سعيد
16-05-2012, 05:06 PM
ما رأيكم بهد القصر ؟ بالطبع ( جميل جدا )
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQfXAsgxet4r1qO9Z3T0w5dBr9NopQaY cQDDIm7PeeLZdqpYQ-fzqsC2ASH
مارأيكم بهده الفيلا ؟ بالطبع ( جميلة )
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTnSnMhnQJt_5sBi9kWMqUoks-vMLEiVmR4th5dffLLchTakjP1VA
ما رأيكم بهدا البيت الشعبي ؟ بالطبع ( ادا كان ملك افضل من شقه ايجار )
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTCzJBYZNpl5pL0OzM4d8daqMBgXW8TP-PVreKSP_kC-x1OrZ1d
كل تلك المباني رغم اختلاف التصميم الا انها تحتاج للتهوية وتحتاج الى مداخل ومخارج لتسهيل مهام الدخول والخروج وتوفير الخصوصية . وحتى لا تكون اشبه بالسجن كان لمهندسي الديكور لمسات جماليه من خلال تشكيل الحديد وشغله ليعطي للشبابيك بالاضافة للحماية من اللصوص ولاعطاء منظر جمالي مبهر . اما الابواب فلدينا الكثير من الانواع ابتداء من الماجنو الى الابوب المشغوله وجميعها لو اختلفت من حيث التصميم ما صنعت الا لحماية المبنى لتطمئن الاسر التي سوف يكتب لها العيش خلفها .
ومهما كان وضع الاسر المادية فللانسان حق الاستقلال في سكنه بدل جهده لمنح كل دي حق حقه من الابناء . فالاسرة المكونة من اب وام وأشقاء في عيشها وحياتها وحتى في احوالها النفسية تختلف عن الاسرة التي يحتضنها رب اسره مكونه من ابناء وبنات غير اشقاء بسبب وفات او انفصال احد الزوجات . هنا يكبر هم رب الاسرة ويضطر الى توفير السكن حسب الاستطاعه ولكن تبقى الحاجة قائمة لتضمين السكن ( بالباب والشباك ) ليطمئن وتطمئن الاسرة عند نومها وخلوتها .
في تلك الحال هل من المعقول ان يكون رب الاسرة الحريص على امن وامان اسرته ظالما لنفسه ولأبنائه . بالطبع ( لا ) وهل لنا ان نصف القصر والفيلا والمسكن الشعبي بالسجن ؟
ادا كيف لنا ان نحكم على رجل تسببت الجهات التنفيدية في تشويه صورته والتشهير به عبر الصحف والمنتديات ووصفه بمعنف لأبنته وقد ورد في تصريح المتحدث الرسمي بأن من وصف بالمعنف ومعنفة (ينبع ) تسكن في ملحق علوي مهيأ للسكن .
نحن كمتابعين لن نؤكد ولن ننفي ولكن لنا ان نتحاور في هده القضية وندرس الاسلوب الذي عولجت به . ابتداء من وصول بلاغ فاعل الخير حتى وصول لجنة حقوق الانسان الى التأهيل الشامل .
1- بعد ورود بلاغ فاعل الخير الى حقوق الانسان حتما سوف تنتقل المعاملة للجهات التنفيدية . وهنا اتساءل اذا كان فاعل الخير يدرك تماما بان والد المعنفة موظف ويمكن استدعائه عن طريق مرجعه او عن طريق عمدة الحي او بالوصول المباشر له في سكنه . فلماذا تغيب الجهات التنفيدية دور البحث والتحري وتستخدم اسلوب المحاصرة بالاليات العسكرية ؟ التي تلفت انظار المجاورين وتضع علامات الاستفهام والتأويل .
2- لا ننكر دور هيئة حقوق الانسان ولكن استغرب حرص الهيئة على حقوق انسان بينما تسيء الى انسان اخر ( امن في داره ) لحقه ما لحقه من الاذى نتيجة مداهمته في داره والسماح للصحف والمنتديات الرسمية بتداول القضية قبل ثبوت صحة البلاغ وتأكيد ذلك بتصريح المتحدث الرسمي بشرطة منطقة المدينة المنورة . والقاعدة ( الاصل بالمسلم البراءة )
بعد كل ذلك فالراسخ في العقول وما يتخيله الكثير من متابعي القضية بان والد الفتاة ( ظالم لنفسه ولأبنته ) وتجاوزت تلك الخيالات احسان الظن الى اساءة الظن والعياذ بالله وكل ذلك بسبب ما تناقلته الالسن والاقلام .
وهنا لا ازكي على الله احد . ولكن انقل حقيقة ذلك الرجل الذي واجه تلك المصيبه وما زال يعيش تبعاتها بالصبر واحتساب الاجر من رب العباد واجهها وقد رفع يديه الى السماء في نفس اليوم الذي وافق الأيام البيض من شهر جماد الاخر يوم وليلة القبض عليه عند افطاره بأن يلهمه الصبر ويعينه على تجاوز تلك المصيبه .
ايها الاخوة رغم قربي من ذلك الرجل فقد زرته في نفس اليوم بعد صلاة المغرب وتناولت معه طعام الافطار ولم اشعره بانني على علم بما يمر به فوجدته بشوشا رغم ملامح الحزن والتعب والالم النفسي ورافقته عسى ولعل ان يطلعني على ما يمر به من ظروف ولم المس منه الا الرضى بما كتب الله عليه والحرص الشديد على الابناء وخوفه عليهم ومحاولة مني في معرفة احوال ابنائه اشقاء من ( اشيع عنها بالمعنفه ) فقال لي بانه زوجهم بعد ما رزقوا بالوظيفة وعدنا الى منزله دون ان يطلعني على تفاصيل ( القضية ) وكل ما يستشهد به اثناء مرافقتي . الحديث القدسي ( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما )
فما بالكم برجل هدا اسلوبه في مواجهة اقسى الظروف واصعبها على نفسه .
وما زلت على تواصل معه رغم عدم بوحه بالسر الذي لم يعد سرا في هدا العصر الدي فيه يطالب بحقوق الانسان ويسلب من الاخر خصوصيته وسمعته وكيانه .
وعن احالة الفتاة الى مركز التأهيل الشامل لعدم وجود دار لرعاية الفتيات . فقد ثبت بأنها بكامل وعيها ولا تعاني من اي مشاكل وقد اثنت كثيرا على والدها .
اما اللجنة المكلفة من حقوق الانسان فلم يجدوا الفتاة في مركز التأهيل الشامل بينبع حيث سلمت الفتاة لذويها لعدم وجود ما يوجب مواصلة ايقافها .
الكمال لله سبحانه وتعالى ومهما قدم رب الاسرة لاسرته يجد نفسه مقصرا
وفي الختام :
اطلب من المسؤولين عن الجهات التنفيذيه بينبع بتفعيل سرية التعامل مع مثل هده القضايا ومنع تداولها من خلال الصحافة والمنتديات الرسمية حفظا لحقوق الانسان ومصلحة التحقيق ومجرياته .
هد والله ومن وراء القصد
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQfXAsgxet4r1qO9Z3T0w5dBr9NopQaY cQDDIm7PeeLZdqpYQ-fzqsC2ASH
مارأيكم بهده الفيلا ؟ بالطبع ( جميلة )
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTnSnMhnQJt_5sBi9kWMqUoks-vMLEiVmR4th5dffLLchTakjP1VA
ما رأيكم بهدا البيت الشعبي ؟ بالطبع ( ادا كان ملك افضل من شقه ايجار )
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTCzJBYZNpl5pL0OzM4d8daqMBgXW8TP-PVreKSP_kC-x1OrZ1d
كل تلك المباني رغم اختلاف التصميم الا انها تحتاج للتهوية وتحتاج الى مداخل ومخارج لتسهيل مهام الدخول والخروج وتوفير الخصوصية . وحتى لا تكون اشبه بالسجن كان لمهندسي الديكور لمسات جماليه من خلال تشكيل الحديد وشغله ليعطي للشبابيك بالاضافة للحماية من اللصوص ولاعطاء منظر جمالي مبهر . اما الابواب فلدينا الكثير من الانواع ابتداء من الماجنو الى الابوب المشغوله وجميعها لو اختلفت من حيث التصميم ما صنعت الا لحماية المبنى لتطمئن الاسر التي سوف يكتب لها العيش خلفها .
ومهما كان وضع الاسر المادية فللانسان حق الاستقلال في سكنه بدل جهده لمنح كل دي حق حقه من الابناء . فالاسرة المكونة من اب وام وأشقاء في عيشها وحياتها وحتى في احوالها النفسية تختلف عن الاسرة التي يحتضنها رب اسره مكونه من ابناء وبنات غير اشقاء بسبب وفات او انفصال احد الزوجات . هنا يكبر هم رب الاسرة ويضطر الى توفير السكن حسب الاستطاعه ولكن تبقى الحاجة قائمة لتضمين السكن ( بالباب والشباك ) ليطمئن وتطمئن الاسرة عند نومها وخلوتها .
في تلك الحال هل من المعقول ان يكون رب الاسرة الحريص على امن وامان اسرته ظالما لنفسه ولأبنائه . بالطبع ( لا ) وهل لنا ان نصف القصر والفيلا والمسكن الشعبي بالسجن ؟
ادا كيف لنا ان نحكم على رجل تسببت الجهات التنفيدية في تشويه صورته والتشهير به عبر الصحف والمنتديات ووصفه بمعنف لأبنته وقد ورد في تصريح المتحدث الرسمي بأن من وصف بالمعنف ومعنفة (ينبع ) تسكن في ملحق علوي مهيأ للسكن .
نحن كمتابعين لن نؤكد ولن ننفي ولكن لنا ان نتحاور في هده القضية وندرس الاسلوب الذي عولجت به . ابتداء من وصول بلاغ فاعل الخير حتى وصول لجنة حقوق الانسان الى التأهيل الشامل .
1- بعد ورود بلاغ فاعل الخير الى حقوق الانسان حتما سوف تنتقل المعاملة للجهات التنفيدية . وهنا اتساءل اذا كان فاعل الخير يدرك تماما بان والد المعنفة موظف ويمكن استدعائه عن طريق مرجعه او عن طريق عمدة الحي او بالوصول المباشر له في سكنه . فلماذا تغيب الجهات التنفيدية دور البحث والتحري وتستخدم اسلوب المحاصرة بالاليات العسكرية ؟ التي تلفت انظار المجاورين وتضع علامات الاستفهام والتأويل .
2- لا ننكر دور هيئة حقوق الانسان ولكن استغرب حرص الهيئة على حقوق انسان بينما تسيء الى انسان اخر ( امن في داره ) لحقه ما لحقه من الاذى نتيجة مداهمته في داره والسماح للصحف والمنتديات الرسمية بتداول القضية قبل ثبوت صحة البلاغ وتأكيد ذلك بتصريح المتحدث الرسمي بشرطة منطقة المدينة المنورة . والقاعدة ( الاصل بالمسلم البراءة )
بعد كل ذلك فالراسخ في العقول وما يتخيله الكثير من متابعي القضية بان والد الفتاة ( ظالم لنفسه ولأبنته ) وتجاوزت تلك الخيالات احسان الظن الى اساءة الظن والعياذ بالله وكل ذلك بسبب ما تناقلته الالسن والاقلام .
وهنا لا ازكي على الله احد . ولكن انقل حقيقة ذلك الرجل الذي واجه تلك المصيبه وما زال يعيش تبعاتها بالصبر واحتساب الاجر من رب العباد واجهها وقد رفع يديه الى السماء في نفس اليوم الذي وافق الأيام البيض من شهر جماد الاخر يوم وليلة القبض عليه عند افطاره بأن يلهمه الصبر ويعينه على تجاوز تلك المصيبه .
ايها الاخوة رغم قربي من ذلك الرجل فقد زرته في نفس اليوم بعد صلاة المغرب وتناولت معه طعام الافطار ولم اشعره بانني على علم بما يمر به فوجدته بشوشا رغم ملامح الحزن والتعب والالم النفسي ورافقته عسى ولعل ان يطلعني على ما يمر به من ظروف ولم المس منه الا الرضى بما كتب الله عليه والحرص الشديد على الابناء وخوفه عليهم ومحاولة مني في معرفة احوال ابنائه اشقاء من ( اشيع عنها بالمعنفه ) فقال لي بانه زوجهم بعد ما رزقوا بالوظيفة وعدنا الى منزله دون ان يطلعني على تفاصيل ( القضية ) وكل ما يستشهد به اثناء مرافقتي . الحديث القدسي ( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما )
فما بالكم برجل هدا اسلوبه في مواجهة اقسى الظروف واصعبها على نفسه .
وما زلت على تواصل معه رغم عدم بوحه بالسر الذي لم يعد سرا في هدا العصر الدي فيه يطالب بحقوق الانسان ويسلب من الاخر خصوصيته وسمعته وكيانه .
وعن احالة الفتاة الى مركز التأهيل الشامل لعدم وجود دار لرعاية الفتيات . فقد ثبت بأنها بكامل وعيها ولا تعاني من اي مشاكل وقد اثنت كثيرا على والدها .
اما اللجنة المكلفة من حقوق الانسان فلم يجدوا الفتاة في مركز التأهيل الشامل بينبع حيث سلمت الفتاة لذويها لعدم وجود ما يوجب مواصلة ايقافها .
الكمال لله سبحانه وتعالى ومهما قدم رب الاسرة لاسرته يجد نفسه مقصرا
وفي الختام :
اطلب من المسؤولين عن الجهات التنفيذيه بينبع بتفعيل سرية التعامل مع مثل هده القضايا ومنع تداولها من خلال الصحافة والمنتديات الرسمية حفظا لحقوق الانسان ومصلحة التحقيق ومجرياته .
هد والله ومن وراء القصد