عمير المحلاوي
08-05-2012, 09:09 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( عزيزي الحرامي... ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعد لي صباحكم ومساءكم بكل خير ومحبة،،،
قد يلاحظ البعض مما جرى في بعض الفترة الماضية من كثرة السرقات في بعض الأماكن المتفرقة و في بعض الأحياء وبعض المخططات البعيدة عن الأعين والمساكن.
فقد رأيت ما جرى لعزيز لدي جراء ما قام به أحد الأفاضل الكرام ( حرامي ) و ما أتلف من ممتلكات وسرقة بعض الأثاث فمن هذا المنطلق أقدم له فائق التحية و بكل ادب و احترام وبل لو قام بتعريف نفسه لقبلت رأسه قائلاً له كما قال أحد الأفاضل:
( عزيزي الحرامي ... فضلاً لا أمراً عليك خذ ما تريد ولا تتلف مالا يفيد).
فإن ما تقوم به لا يقبله عقل و لا دين ولا يرضى به الإسلام بل حرمه بشتى أنواع الطرق و لجميع أسبابه و مبرراته.
عزيزي الحرامي: كن على ثقه بأن مقدمته يداك سوف تنال عقابها أجلاً أم عاجلاً فإن الله يمهل و لا يهمل و أن ساعتك قريبه وفضيحتك مكشوفة للمسلمين أجمع، وفي تلك اللحظة ترى بأن الله ستر عليك الكثير و لكنها لا تدوم.
عزيزي الحرامي: إن قيامك بهذا العمل المشين والمكروه من جميع الناس عمل لا يقومون به إلا ضعاف النفوس والتي لا يدلي بأي نوع من الرجولة فهل جرأت بأن تسرق في وضح النهار وأمام الناس فبتأكيد بأنك لم تجرؤ بتاتاً فتقوم بهذا العمل في الخفية حتى لا يروك الناس ونسيت بأن عين الله كاشفة أمرك... نسيت بأن عين المولى جلت قدرته تناظرك... أما سألت نفسك بما يبدر من صاحب الملك... ألا تخشى دعوته التي لا ترد وليس بينها وبين الله حجاب... أما خشيت أن يرفع يديه في أي لحظة ويقول (اللهم يا رب أنك أريتني قوة هذا في ضعفي فأرني قوتك فيه )
و أخيراً يا سيد/ حرامي :
لا أريد أن أطيل على شخصك الكريم ولكن أقولها لك مجدداً و سائلاً المولى عز وجل أن يتوب عليك ويهديك للصراط المستقيم بمعلومة ربما أن تكون تناسيتها ولم تنساها طول حياتك بأن يد السارق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تقطع في ربع دينار كما روي عن عائشة رضي الله عنها.
ولك أن تتمعن معي في هذا الحديث التي روته عائشة رضي الله عنها فقالت: أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . في غزوة الفتح . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكلمه فيها أسامة بن زيد . فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) فقال له أسامة : استغفر لي . يا رسول الله ! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب . فأثنى على الله بما هو أهله . ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين من قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وإني ، والذي نفسي بيده ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها . قال يونس : قال ابن شهاب : قال عروة : قالت عائشة : فحسنت توبتها بعد . وتزوجت . وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(( رنـــة قلـــــب ))
سعادة مدير الدوريات الأمنية بمحافظة ينبع:
لا يخفى على معظم سكان و زوار محافظة ينبع الكرام ما تقومون به من أعمال جليلة وكُلتم بها فبإذن الله تعالى أن تكونوا أهلاً لذلك.
فلو تتكرمون بتوجيه من يلزم بتشديد المراقبة وتكثيف الدوريات السرية في المناطق البعيدة عن الأعين وفي المخططات الجديدة لمراقبة الوضع الأمني و حتى تتمكنون من إلقاء القبض على من سولت له نفسه التعدي على أموال الناس بالباطل و تقبضون على صاحب مقالي (عزيزي الحرامي ).
راجين من المولى جلت قدرته أن يوفقكم لما يحب ويرضى ويعينكم على تلك المهمة.
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( عزيزي الحرامي... ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعد لي صباحكم ومساءكم بكل خير ومحبة،،،
قد يلاحظ البعض مما جرى في بعض الفترة الماضية من كثرة السرقات في بعض الأماكن المتفرقة و في بعض الأحياء وبعض المخططات البعيدة عن الأعين والمساكن.
فقد رأيت ما جرى لعزيز لدي جراء ما قام به أحد الأفاضل الكرام ( حرامي ) و ما أتلف من ممتلكات وسرقة بعض الأثاث فمن هذا المنطلق أقدم له فائق التحية و بكل ادب و احترام وبل لو قام بتعريف نفسه لقبلت رأسه قائلاً له كما قال أحد الأفاضل:
( عزيزي الحرامي ... فضلاً لا أمراً عليك خذ ما تريد ولا تتلف مالا يفيد).
فإن ما تقوم به لا يقبله عقل و لا دين ولا يرضى به الإسلام بل حرمه بشتى أنواع الطرق و لجميع أسبابه و مبرراته.
عزيزي الحرامي: كن على ثقه بأن مقدمته يداك سوف تنال عقابها أجلاً أم عاجلاً فإن الله يمهل و لا يهمل و أن ساعتك قريبه وفضيحتك مكشوفة للمسلمين أجمع، وفي تلك اللحظة ترى بأن الله ستر عليك الكثير و لكنها لا تدوم.
عزيزي الحرامي: إن قيامك بهذا العمل المشين والمكروه من جميع الناس عمل لا يقومون به إلا ضعاف النفوس والتي لا يدلي بأي نوع من الرجولة فهل جرأت بأن تسرق في وضح النهار وأمام الناس فبتأكيد بأنك لم تجرؤ بتاتاً فتقوم بهذا العمل في الخفية حتى لا يروك الناس ونسيت بأن عين الله كاشفة أمرك... نسيت بأن عين المولى جلت قدرته تناظرك... أما سألت نفسك بما يبدر من صاحب الملك... ألا تخشى دعوته التي لا ترد وليس بينها وبين الله حجاب... أما خشيت أن يرفع يديه في أي لحظة ويقول (اللهم يا رب أنك أريتني قوة هذا في ضعفي فأرني قوتك فيه )
و أخيراً يا سيد/ حرامي :
لا أريد أن أطيل على شخصك الكريم ولكن أقولها لك مجدداً و سائلاً المولى عز وجل أن يتوب عليك ويهديك للصراط المستقيم بمعلومة ربما أن تكون تناسيتها ولم تنساها طول حياتك بأن يد السارق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تقطع في ربع دينار كما روي عن عائشة رضي الله عنها.
ولك أن تتمعن معي في هذا الحديث التي روته عائشة رضي الله عنها فقالت: أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . في غزوة الفتح . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكلمه فيها أسامة بن زيد . فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) فقال له أسامة : استغفر لي . يا رسول الله ! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب . فأثنى على الله بما هو أهله . ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين من قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وإني ، والذي نفسي بيده ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها . قال يونس : قال ابن شهاب : قال عروة : قالت عائشة : فحسنت توبتها بعد . وتزوجت . وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(( رنـــة قلـــــب ))
سعادة مدير الدوريات الأمنية بمحافظة ينبع:
لا يخفى على معظم سكان و زوار محافظة ينبع الكرام ما تقومون به من أعمال جليلة وكُلتم بها فبإذن الله تعالى أن تكونوا أهلاً لذلك.
فلو تتكرمون بتوجيه من يلزم بتشديد المراقبة وتكثيف الدوريات السرية في المناطق البعيدة عن الأعين وفي المخططات الجديدة لمراقبة الوضع الأمني و حتى تتمكنون من إلقاء القبض على من سولت له نفسه التعدي على أموال الناس بالباطل و تقبضون على صاحب مقالي (عزيزي الحرامي ).
راجين من المولى جلت قدرته أن يوفقكم لما يحب ويرضى ويعينكم على تلك المهمة.
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).