المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( أه يا عمده... راحت أيامك الحلوة ))



عمير المحلاوي
29-04-2012, 03:51 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب

بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي






(( أه يا عمده... راحت أيامك الحلوة ))




أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يُسعد لي صباحكم ومساءكم بكل خير ومحبة،،،

اقتراحي اليوم أقدمه لكم راجياً من المولى عز وجل ان يؤخذ بعين الاعتبار ويحقق فمن المحتمل أن يكون له صدى مؤثر وحلم محقق يفيد به مجتمعنا الكريم.


اقتراحي قدمته في سطور مختصره مستنداً بأمثاله ملموسه لي وقد كتبته في أحد المنتديات السعودية بتاريخ (03/10/2004م).

و ما كتبت ذلك إلا لتجارب مريره مررت بها وحزت في نفسي عن غياب هذا الدور الفعال.

أصبحت مهمة عمة الحي في وقتنا الحاضر تقتصر فقط في توقيع مشهد فتطارده من البيت لمركز الشرطة و تتبعه باتصالات الجوال حتى تجده و ترجوه حتى يتكرم عليك ويعطيك وموعد مؤجل ليتكرم عليك ويحقق لك مرادك.

ما كتبت ذلك من فراغ فقبل سنوات عده مررت بقصه مبكية من استغرابها مضحكه في واقعها فعند تقدمي للمحكمة لشكوى ضد شخص ما وتسليمي خطاب استدعاء للخصم عن طريق تسلمه للمحضر وذلك يتم بواسطة عمدة الحي.
فتخيل عزيزي القارئ بأن العمدة لا يعرف أين يسكن خصمي رغم أنه بني له موكلي عماره ويسكنها منذ سنتين ولم يكمل لموكلي حقه.


أما ما سمعته من ظابط الإحضار في ذلك الزمان بأن يقول لي (عجزنا لإحضار خصمك خذ ورقة قبض ومتى ما شفته أطلب الدورية!!!)يعني أشتغله عسى عند بيت حضرته.


اقتراحي بأنه لو كان مهام العمد كمثل أي إدارة معتمدة للتوقيع على المستندات بل يكون له الدور الكبير حينما يكون بأن توقيعه سبب لإطلاق التيار ومخالصة نهائية بين الساكن والمقاول ليضمن لكل مقاول ولكل ذي حق حقه باستدراج نموذج يعبأ من قبل المقاول بسداد صاحب المنزل كامل مستحقاته و بذلك فقد ساهمنا بتخفيف الضغط وكثرة تقديم الشكاوي والمطالبات للمحكمة الشرعية والدخول في جدولة الجلسات التي ليس لها نهاية وما في حكم ذلك.

و بإمكاننا إضافة مهام العمدة بما يخدم مجتمعنا و في حياتنا فله من الأجر مالا يعد و لا يحصى بأن يخصص يوماً في أيام الأسبوع ليتجمعوا سكان الحي ويقضون وقت جميل لطيف ويتعرف الجار على جاره ومن هذا الجانب أتذكر بأني كنت في زيارة لأحد الأقارب للقيام بواجب عزاء وكان الرجل بسيط فتح بيته ليؤخذ العزاء في بيته فمن سوء الحظ و تفاجئي بأن الجار لا يعرف من يسكن معه في تلك العمارة ولا يعرف بما حل على جاره من مصيبه يحتاج فيه المؤازرة والمواساة.

فما المانع إذا بأن يكون ذلك العمدة المثالي بأن يكون له مذكرة صغيره يشارك فيها بحل المشاكل العائلية بين الزوجين ويساعد أيضاً في تزويج بنات الجار وأن يساعد في البحث لتزويج ذلك الشاب صاحب الدخل المحدود.
أمور كثيرة لو تطرقت لها لما أدركني الوقت لطرحها على مسامعكم وعجزت يداي لكتابتها ولكنلا نقول سوى...
(( أأأه يا عمده حارتنا راحت أيامك الحلوة ))



((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).

أبو سفيان
29-04-2012, 06:37 PM
أخي الكريم / عمير المحلاوي ... نعم راحت أيام العمدة ولياليه وخفتت أدواره ومهماته الرنانة ...




لقد طرحتَ موضوعا في غاية الأهمية فنحن الأهالي وسكان الأحياء نسعى ونرغب أن يمارس عمدة الحي دوره الاجتماعي والأمني ،، ولكن يبدو أن الموضوع منوط بجهات ليست مقتنعة بهذا الدور وإلا لما كانت مرتبة العمدة الوظيفية هي مستخدم بالمرتبة 32 و 33 ،، رواتب متدنية بل هي أدنى الدرجات ، وكلنا نتساءل أين دور العمدة وصفته التي كانت ومهامه التي كان يمارسها ونحن نعرفها وعايشناها ردحا من الزمن في أحياء ينبع خاصة وفي كل المدن ؛ فهو العارف بكل سكان الحي ؛؛ من سكن ومن رحل ومن استجد ومن جاءه مولود ومن تزوج وطلق وهو الذي كان يراقب سلوكيات البشرويحل النزاعات ،و من مهامه تقديم الكفالات الحضورية والغرامية للسجناء وبعض الجهات مثلما يحصل في الحوادث المرورية والقضايا الحقوقية والاجتماعية وأيضا تبليغ المطلوبين بالحضور عند الطلب. ،، إنه بكل صدق ضابط الأمن داخل الحي يعرف القريب ويستنكر البعيد والغريب ويقوم باصلاح ذات البين بين المختلفين ،، ويعمل طوال24 ساعة للتعريف بالمستحقين والفقراء والتعاون مع الجهات الخيرية ومراقبة المتخلفين والتبليغ عنهم ؛؛؛ مهمات كثيرة لو أسندت للعمدة كما يجب لكان دوره داعما للأمن والاستقرار والأمان ،، وقد تتغير المهمات مع تغير الزمن وتطور الأحياء وتعددها فما المانع أن يواكب دور العمدة كل المتغيرات بإعطائه المرتبة والوظيفة التي يستحقها ، وتأمين المقر له وما يحتاجه من خدم ومساعدين ،، ونحن نعرف بعض العمد الجامعيين طوروا أنفسهم واستخدموا الأجهزة الحديثة ، ولكن للأسف بجهودهم الذاتية ، وبوجاهتهم ورغبتهم ،، ولو تمت الاستفادة من العسكريين والمدنيين المتقاعدين في شغل وظائف العمد كما أعلن قبل سنوات لأدوا الدور الحقيقي للعمدة وخدموا المجتمع كما يجب ،، أما الواقع الآن فهو شكلي يقتصر على دوامه في مقر الشرطة ومعه الختم لمن يحتاج إليه من المواطنين وهذا للأسف دور ضعيف لا يمكن أن يستشرف مستقل العمودية الذي نأمله.

الماسترو
30-04-2012, 12:24 AM
عمير المحلاوى يا أخى نحن فى عام 2012م وأنت تتحدث عن العمدة ودور العمدة ليتك يا أخى قلت نتمنى من كل عمدة أن يكون له موقع للتواصل مع أفراد الحى هذا ما يجب عليك قوله والخوض فيه أما قولك عمدة وختم ومكتب وتصديق هذا يا أخى0 نريد أن يكون ضمن تقنية العمد نريد منك أن تكون موضوعاتك تتمشى مع التقنية الحديثة فقد انتهى مركاز العمدة ولفة العمدة والختم تحت الكرسى وبالبركة انتهت وجاءت التقنية الحديثة وعصر الكمبيوتر والايباد والايفون 00وتقولى مركاز العمدة !!!سبحان الله نريد النقاش فى هذا الموضوع 0موقع العمدة الالكترونى وليس مركاز العمدة وريحة الشيش انتهت سلمك الله 00 انتظر عودتك ووسع صدرك للنقاش الهادف

ابن حكيم
30-04-2012, 10:42 AM
شكرا لك موضوع رائع عن العمدة وذكرياته

مركاز العمدة .. قلب الحارة ومستودع أسرارها



صالح باهبري ـ مكة المكرمة

(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20090913/PrinCon20090913304253.htm) [/URL] (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20090913/Con20090913304253.htm#addcomments)


[URL="http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20090913/Images/b90.jpg"]http://www.okaz.com.sa/new/issues/20090913/images/b90_th3.jpg (javascript:void(0);)



خلافا للمكانة العالية التي يحتلها مركاز العمدة عند أهالي مكة المكرمة وهيبته عندهم، هو قلب الحارة النابض الذي يتولى متابعة شؤون سكان الحي والفصل في نزاعاتهم والمشاركة في مناسباتهم - أفراحهم وأتراحهم. وفي المركاز يجلس العمدة الذي يعرف كل شيء عن سكان الحي ويتبنى قضاياهم، وللعمدة الحق في سجن من يخرج عن التقاليد كأن يرتكب عملاً مشيناً، وحتى عندما يطلب من شخصٍ الحضور للشرطة فإن بإمكان العمدة إرجاء وقت حضوره حتى ينظر في الأمر وربما يتمكن من إنهاء موضوع الاستدعاء.
ويُعرف ماجد ال زيد «من أبناء مكة» المركاز بأنه الجامع أو المدرسة حيث يتم فيه مناقشة كل ما يتعلق بأمور الحي واحتياجاته، بالتشاور بين وجهاء وأعيان ومشايخ الحي، وهو مستودع أسرار العوائل وأحوالهم، ويباشر رصد الحالات الفقيرة والأرامل وتسجيل المحتاجين من أهل الحي لدى الجهات والجمعيات، ويناقش احتياجات الحي لدى الإدارات الحكومية.
ويوضح آل زيد أنه رغم تلاشي دور المركاز ودخوله مرحلة الشيخوخة في بعض المواقع، خاصة عند من هم من خارج مكة أو الحجاز، غير أن الجلسة فيه والتشاور له مذاق خاص ونكهة فريدة غير تلك التي تشعر بها وأنت خلف المكاتب المليئة بالأثاث الفاخر.
لكن محمد السبيعي يرى أن دور مركاز العمدة لم يختف كليا، «بعض الأحياء ما زالت تحافظ عليه، لكنها قليلة، وربما يعود ذلك بسبب عدم وجود مساحات كافية لإقامة مثل هذه المراكيز».
ويضيف «مركاز العمدة أشبه ما يكون بالمحكمة المستعجلة وحكمه نافذ على أبناء حارته ويحكم العمدة ورجال الحارة على المخطئ بـ «القود» فيذبح من كان الحق عليه عدداً من الخرفان يتفق عليه، وأحيانا يتحمل العمدة ما يسمى بالغرم في القضايا المالية أو تكاليف القود».
ويقول هتان العبدلي إن المركاز مكان يجذب كبار السن الذين يسترجعون من خلاله ذكريات الزمن الجميل، ويستهوي الشباب ممن يرغبون في التعرف على أوضاع الحي وآخر أخباره.
ويرى أن قيود البلديات والتخطيط الحضري لبعض الأحياء لم يراع البعد الاجتماعي في بقاء مركاز العمدة، فاستبدل البعض المراكيز في الحارات المكية باللجوء إلى المقاهي والاستراحات والتي أصبحت مكانا للعب البلوت والتسامر لا أكثر.

سكتم بكتم
30-04-2012, 02:15 PM
أنا أطرح عليكم فكرة تعجبكم باعتبار أن التطور يستلزم أن نغير ونبدل في كل شؤون الحياة

أقترح تأسيس شركة أو مؤسسة أو مكتب يخدم الأحياء ويوجد ربط مباشر بين هذا المكتب وبين العمدة وقسم الشرطة والمرور وجميع الخدمات التي تخص المواطن يجب أن تجد رابطا بينها وبين عمدة الحي ليس للتعقيب عليها ولكن لتوسيع الخدمة وتدوين الملاحظات التي يحتاجها،
وبوجود هذا المكتب نجد أن هناك همزة وصل قوية لمعرفة السكان وأحوالهم ولأن العمدة مكتبه داخل مركز الشرطة أيضا هذا يسهل الكثير من الأعمال في حالة الطلب أو التعرف على أي ساكن ويكون هذا بالطبع باستخدام جهاز الحاسب وتصميم برنامج لهذا الغرض والعملية كلها لا تكلف إلا مبالغ بسيطة في سبيل هذه الخدمة والالمام بكل جوانب الأحياء ومن فيها وأحوالها .

عين سلمان
01-05-2012, 02:29 AM
مع احترامي لجميع الآراء .

انا في صفكم وكمان في صف العمده وكلكم معكم حق

لو اطلعتم على التعاميم التي يوقع عليها شيوخ القبائل والعمد لعذرتموهم

الشيخ او العمد موقع على تعهد ممنوع تجميع الناس
ممنوع الآحتفالات الا بتصرح من المحافظة
ممنوع التجمعات
ممنوع التدخل في شئون الناس الخاصه

فقط تعرف وتختم

اذا اراد مكتب ينشأوه على حسابه

اذا يريد عمل برامج وسجلات على حسابه

اذا يريد كاتب يسجل له الطالع والنازل على حسابه

والراتب احيانا لايتجاوز 2500ريال شهريا تخيل ان بعضهم مخصصه الشهري 660 ريال فقط وهذه حقيقة مطلع عليها شخصيا ..

اذا اردت ان تطاع فأطلب المستطاع ....

هذه حقائق موجوده وملموسه ولم تاتي من فراغ

أما ما سمعته من ظابط الإحضار في ذلك الزمان بأن يقول لي (عجزنا لإحضار خصمك خذ ورقة قبض ومتى ما شفته أطلب الدورية!!!)يعني أشتغله عسى عند بيت حضرته.

مازالت هذه الجملة متداولة لدى اقسام الحقوق حتى الآن 2013م 1433هـ

ومريت بهذا الموقف شخصيا في بداية هذا العام 1433هـ

لو شافني اترصدله عند البيت اليس معه حق ان يتهمني او يعتدي علي وربما يقتلني .



لن يتغير الحال مادام الكتابه تظهر على الهامش وربما نص الكلمة في نهاية السطر والنصف الآخر في بدايته السطر الذي يليه.

اطلبها من الله يأخ عمير تحياتي لك وللجميع ،،

والأمانة قوةٌ في حفظ الحقوق كما أجاب يوسف عليه السلام الملك لمّا قال: (إنك اليوم لدينا مكين أمين, قال: اجعلني على خزائن الأرض إنيّ حفيظٌ عليم). وقالت ابنة شعيب: (يا أبتِ استأجره إنّ خير مَن استأجرت القويّ الأمين), فالأمانة برّ للوالدين، ورعاية لأموال المسلمين، وحفظٌ للعرض والدين. فهؤلاء النّفر الثلاثة الذين حبستهم الصخرة في الغار ما أنجاهم إلاّ صدق أمانتهم, إذ كان أولهم أميناً على أبويه, حتى ظلّ واقفاً بإناء اللبن على رأسيهما وأطفاله يتضاغون لا يريد أن يسقيهم قبل أبوَيه حتى طلع الفجر وهو على ذلك, وكان الثاني أميناً على مال صاحبه حيث ظلّ يرعاه ويُنَمِّيه في غياب صاحبه. وكان الثالث أميناً على عرض المرأة وحافظاً لحدود الله, ما إن ذكّرَته المرأة بأن لا يفض الخاتم إلاّ بحقه حتى إنتهى, (إنّ الذين اتقوا إذا مَسَّهم طائفٌ من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون).

وصلى اللهم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه

أبو حنين
02-05-2012, 11:28 PM
أه يا عمده... راحت أيامك الحلوة