خلي العسل في جراره لما يجي أسعاره

[صالح محسن الجهني]

.




.





.


خلي العسل دوم بجراره=فيه الشفاء والعسل مطلوب

لما يجي أطيب أسعاره=يبان الأصلي من المضروب

أبو محسن

[المعلم]

سلمت أخي صالح محسن
ودمت بخير
والأثمان دلايل..............

[صالح محسن الجهني]

تحيا وتدوم يا بو خالد
وشكرا جزيلا على هذا التعليق الرائع الأثمان دلايل .... نعم
تقبلوا أطيب التحية والتقدير حفظكم الله

[أبو سفيان]

والله يا أبو محسن العسل هذه الأيام أصبح محيرا

ما تعرف الأصلي من المضروب والغش تنوع ويصعب اكتشافه

لذا فقد فضلنا عسل ( الغابة السوداء) لثقتنا في المصانع الألمانية

بعد أن اهتزت الثقة في البلدي إلا ما رحم ربك ...

يعطيك العافية ..

[صالح محسن الجهني]

ونعم بالله أديبنا واستاذنا الفاضل أبو سفيان ومشكلة غش العسل محلية وأزلية دائمة ولا أظنها عالمية وأسبابها ضعاف النفوس هدانا وإياهم الله
أما العالم المتقدم فقد أصبح ينتج ويصدر هذه النعمة العظيمة من خلال مؤسسات وشركات ذات خبرة وأختصاص بغض النظر عن الإنتماء والإعتماد
على فئة بعينها من الأفراد ، كذلك يقع على هذه الشركات متابعة دقيقة ورقابة مستمرة من قبل جهات معينة ومحددة ، ولذلك فالمجتمع السعودي يفضل
عسل الغابة السوداء استنادا على ما يرد من تقارير موثوق بها من أصحاب الخبرة والإختصاص وأطباء التغذية ...
ولكن يا أبو سفيان عسى أن لا يطاله الغش والتدليس مستقبلا ! وحينها لا نجد لنا عسلا زكيا ويصبح الأمر محيرا جدا كما تفضلتم ونعود مجددا للعسل البلدي
رغم اهتزاز ثقتنا به مرددين عسل ! عسل !
وختاما استاذنا الفاضل ألف شكر لكم على هذا التعليق الرائع بروعة أدبكم الجم حفظكم الله ومتعكم بالصحة والعافية
ويطيب لي في هذا المقام التذكير لأنفسنا جميعا بهذا الحديث الشريف
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال:
( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم .
وفي رواية أخرى للحديث عند مسلم : (من غشنا فليس منا) .
تقبلوا أطيب التحية والتقدير