المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «التربية» تشدد الرقابة على «المواد السامة» في مختبرات المدارس



المعلم
21-02-2012, 08:04 PM
http://www.slaati.com/inf/contents/newsm/34255.jpg


02-21-2012 07:28
الرياض (صدى) : شددت وزارة التربية والتعليم في تعميم موجه إلى مديري المدارس للبنين والبناتبحسب "الحياة" على ضرورة حفظ المواد الكيماوية السامة والكحوليات الخاصة بالمختبرات المدرسية في الأماكن المخصصة.

ودعت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس إلى حفظ المواد السامة والكحوليات في ثلاجة المختبر في حال توافرها، وضرورة حفظ الأحماض والقلويات في صناديق خشبية لها، وأن تغطى العبوات بالرمل إلى العنق، وملاحظة وضع القوائم على الصناديق من الخارج، والتأكد من أن التمديدات والصنابير الخاصة بالغاز بحال جيدة، وأن المجالس تكون مغلقة بعد الانتهاء، وضرورة توفير صيدلة خاصة بالمختبر بكامل مستلزماتها.

وأكدت «التربية» على وجوب بذل المزيد من الحرص والإشراف الشخصي من قبل المدارس على عملية استخدام المختبرات المدرسية وغرف العلوم والضبط الدقيق لإجراءات استخدام أو نقل ما تحتويه من أدوات ومستلزمات ومواد كيميائية، واستخدام برنامج «جاهز» والسجلات المنظمة لأعمال المختبر استخداماً سليماً ودقيقاً طبقاً للتعليمات المنظمة، وضرورة الإشراف الشخصي على عملية جرد عهد المختبر، والتأكد من سلامتها ومطابقة السجلات للواقع.

ومنعت وزارة التربية، الجلوس أو التجمع في المختبرات المدرسية من معلمي العلوم، أو استخدامه في مشاريع أخرى، وضرورة عمل قوائم بأسماء، وأرقام الصنف لخزانات المواد الكيمياوية وتثبت على الخزانة.

وأكدت «التربية» على أهمية متابعة الأعمال الفنية والإدارية لمحضر المختبر بالمدرسة، وعدم إخلاء طرفه في حال النقل قبل التأكد من سلامة عهدة المختبر، وضرورة اطلاع معلمي العلوم ومحضر المختبر على دليل السلامة في المختبرات المدرسية.

من جهته، حذر خبير في شؤون البيئة، الدكتور علي عشقي، من خطورة المختبرات والتجارب الكيمياوية في المدارس على البيئة والطلاب، موضحاً أنه في حال عدم تطبيق وسائل الوقاية واشتراطات السلامة قد يتسبب الأمر بكارثة الوفاة إذ لم يكن هناك سلامة تعتبر من الملوثات الكبيرة والخطرة.

وقال خبير الشؤون البيئية إن خطورة المواد الكيميائية تختلف من مادة لأخرى لذا يجب إيجاد ثقافة في التعامل مع المواد الكيميائية، وبالأخص الحارقة، والمتسببة في أزمات صدرية.

وبين الخبير البيئي أن الإشراف على التخزين من أهم وسائل السلامة شريطة أن يتم عن طريق مشرفين كيمياويين يعرفون مدى خطورة المواد الكيمياوية، مضيفاً «إذ يمكن أن يكون من ضمن المواد الكيماوية مواد مشعة تستخدم في الجامعات، وهذه مادة خطيرة يجب حفظها بناء على إرشادات السلامة لأنها تحتوي على إشعاع نووي يجب التخلص منه بطريقة سليمة لا عن طريق الصرف الصحي، كما أن حامض الكبريت مادة حارقة قد تحرق اليد، وأحياناً الأدخنة التي تصدر قد تسبب تسمماً».

وأشــــار الدكتور علي عشقي إلى أن تسرب الأبخرة التي تخرج من حامض الكبريتيك أو ما يسمى ثاني وثالث أكسيد الكبريت، إذا استنشقه الطالب بكمية كبيرة يؤدي إلى حدوث أزمات صدرية، محذراً من السماح للطلاب في المدارس بإجراء تجارب باستخدام مواد كيماوية أو سامة.