قصيدة التسنيدة الثالثة بشعر الكسرة التي ألقاها أبو سفيان في الحفل

[باسم الجهني]

كسرة التسينيدة الثالثة
نظم الأستاذ / عواد محمود الصبحي

رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع


ساحة سوق الليل بينبع / الثلاثاء 22/ ربيع الأول /1433هـ


سلام وافي مع التبجيل= كامل بوصفه ومقداره
اعداد وارد حروف القيل=بلسان أهله وشعـّاره
ومسجله بالشعر تسجيل= ومعطره بفوح أزهـاره
ولهل التسانيد بالتكميل= ترحيب زاهي بأنواره
الأوله مثل نجم سهيل=تستبشر الناس باخباره
والثانية مثل جري الخيل=كـلا عرف طول مشواره
والثالثة كامل التشكيل= عزم الرجاجيل واصراره
واليوم حنا بسوق الليل= والسوق زاهي بزواره
تراثنا بين عدل وميل= يا للأسف تاهت أدواره
والوضع ما يقبل التأجيل= من خوف لا تزيد أخطاره
بس الأمل صوب هذا الجيل= نحييه ونعمر دياره
وينبع لها الحب والتفضيل=حتى ولو زاد معياره
نحسب حساب الخطى بالميل= والكل يدلي بأفكاره
هذا يسند يشد الحيل= وهذا يرمم جدر داره
وهذا على متحفه تأصيل= يعرض تراثه وآثاره
وهذا على حرفته تفصيل= مشكور يحرص على كاره
إن رحت صوب البحر ياليل= ياعين نصغي لسماره
وان جيت يم النخل ما تخيل= إلا حكاويه واسراره
وقلوبنا تعشق التجميل= نحيا على حس تذكاره
نبعد عن الظن والتأويل=والعشق ما تنطفي ناره

[ينبع قلبي]

والعشق ماتنطفي ناره


سرد جميل أبوسفيان

[المعلم]

شكرا مشرفنا العام أبو سفيان
بارك الله جهودكم

[نبع الخير&]

ولهل التسانيـد بالتكميـل =ترحيـب زاهـي بأنـواره
الأوله مثـل نجـم سهيـل=تستبشر النـاس باخبـاره


ياسلام كلام رائع
صح لسانك

[أبو عماد]

للحقيقة
كسرة حفظت الحدث بكل تفاصيله ولا اجمل من الشعر حينما يكون حكايا لها طعم الماضي ومدلول الأمس
تنثال في ميعة الحرف الآنس لتوجز السنين في لحظة من العشق
تكتبها
اخي لتاخذنا معك في سياحة مجانية إلى المكان الذي خبرناه خطى مشيناها إليه والصبا الحالم يكتحل الأجفان
تعيدنا والشوق يتهادى بنا وقد إختصرت الزمن إلى ما امكن للعين ان تسرح فيه هتافا ألا ليت الزمان
ما اروعك في هذه الإلتقاطات المعبرة والجميلة
كل إعجابي أتركه على مدى الإمتنان لك محبا للموروث وعاشقا له تحياتي