ناجي قروان
14-02-2012, 07:54 AM
محافظ ينبع يدشن ماراثون التسنيدة اليوم
أحمد الانصاري - ينبع
يقام مساء اليوم الثلاثاء بينبع احتفال أمام سوق الليل التراثي إيذانًا بتدشين مارثوان التسنيدة الذي يتضمن سباقا للمشي من ينبع البحرإلى ينبع النخل بمسافة 22 كم صباح الخميس المقبل بهدف إحياء التراث وذلك برعاية محافظ ينبع إبراهيم السلطان ، ويفتح سوق الليل التراثي أبوابه اليوم لمدة 6 ساعات احتفالا بهذه المناسبة ، لبيع عدد من المنتجات مثل أدوات الصيد والعسل والسمن البلدي وتمر ( المجلاد) والحناء والملوخية والبن والهيل والأبازير، كما تم تخصيص جناح للسيدات لبيع الأزياء التراثية والأكلات الينبعاوية المعدة في المنازل ، ويحظى المهرجان برعاية إعلامية من جريدة « المدينة «.
وقال عواد الصبحي رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع : إن التسنيدة التي تعنى المشي من ينبع البحر إلى ينبع النخل كانت أمرًا اعتياديا يقوم به الأهالي على الجمال والمشي على الأقدام ، وانقطعت هذه العادة قبل حوالى 50 عاما تقريبا وقت ظهور السيارات بـ «ينبع «. وأضاف: سوق الليل في ينبع كان من الأسواق الشعبية المشهورة، إذ يعود تاريخه لما يزيد عن قرنين من الزمن، وكان عامرًا بدكاكينه ومرتاديه إلى ما قبل ثلاثين سنة مضت ، مشيرًا إلى أنه مخصص لأنواع معينة من السلع التي يحتاجها صيادو السمك مثل السمك الجاف والصرنباق والبصر والأصداف وبعض المواد الخاصة كالعسل والسمن البلدي ، ومع تطور الزمن أصبح جزءًا من التاريخ بعد أن تهدمت بعض دكاكينه واحترق البعض الآخر ، وسعينا في لجنة أصدقاء التراث لإحياء السوق وترميمه باعتباره جزءًا من تراث ينبع ومعالمها لتعود إليه الحياة من جديد ؛ وتم التواصل بداية مع الهيئة الملكية بينبع التي شرعت مشكورة في هذا العمل وأنجزت المرحلة الأولى منه
أحمد الانصاري - ينبع
يقام مساء اليوم الثلاثاء بينبع احتفال أمام سوق الليل التراثي إيذانًا بتدشين مارثوان التسنيدة الذي يتضمن سباقا للمشي من ينبع البحرإلى ينبع النخل بمسافة 22 كم صباح الخميس المقبل بهدف إحياء التراث وذلك برعاية محافظ ينبع إبراهيم السلطان ، ويفتح سوق الليل التراثي أبوابه اليوم لمدة 6 ساعات احتفالا بهذه المناسبة ، لبيع عدد من المنتجات مثل أدوات الصيد والعسل والسمن البلدي وتمر ( المجلاد) والحناء والملوخية والبن والهيل والأبازير، كما تم تخصيص جناح للسيدات لبيع الأزياء التراثية والأكلات الينبعاوية المعدة في المنازل ، ويحظى المهرجان برعاية إعلامية من جريدة « المدينة «.
وقال عواد الصبحي رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع : إن التسنيدة التي تعنى المشي من ينبع البحر إلى ينبع النخل كانت أمرًا اعتياديا يقوم به الأهالي على الجمال والمشي على الأقدام ، وانقطعت هذه العادة قبل حوالى 50 عاما تقريبا وقت ظهور السيارات بـ «ينبع «. وأضاف: سوق الليل في ينبع كان من الأسواق الشعبية المشهورة، إذ يعود تاريخه لما يزيد عن قرنين من الزمن، وكان عامرًا بدكاكينه ومرتاديه إلى ما قبل ثلاثين سنة مضت ، مشيرًا إلى أنه مخصص لأنواع معينة من السلع التي يحتاجها صيادو السمك مثل السمك الجاف والصرنباق والبصر والأصداف وبعض المواد الخاصة كالعسل والسمن البلدي ، ومع تطور الزمن أصبح جزءًا من التاريخ بعد أن تهدمت بعض دكاكينه واحترق البعض الآخر ، وسعينا في لجنة أصدقاء التراث لإحياء السوق وترميمه باعتباره جزءًا من تراث ينبع ومعالمها لتعود إليه الحياة من جديد ؛ وتم التواصل بداية مع الهيئة الملكية بينبع التي شرعت مشكورة في هذا العمل وأنجزت المرحلة الأولى منه