ابن حكيم
19-01-2012, 11:46 AM
(http://www.al-madina.com/node/352486)
صرخات تعلو في بيت قتيل ينبع.. والجاني يؤكد: أردت تخويفه (http://www.al-madina.com/node/352489) «المدينة» تلتقي الأم والأخوات وتقف على تفاصيل حياة الأسرة المكلومة
أحمد الأنصاري - ينبع
الخميس 19/01/2012
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/1004_30.jpg (http://www.al-madina.com/files/1004_30.jpg)
الابن المقتول : وســام
خيمت أجواء الحزن على منزل «قتيل ينبع» الذى لقي مصرعه أول أمس على يد والده فى جريمة وصفها المتابعون بـ «الأكثر بشاعة»، وعلى الرغم من تفاصيل الحادثة التي تفك التحقيقات ألغازها شيئًا فشيئًا إلا أن لقاء «المدينة» بأم القتيل وأخواته. كان لقاء «فارقًا» حيث طالبت الأم والأخوات بالقصاص من الجاني الذى قتل بسكينه أسرة كاملة واصفة ابنها الوحيد وسام بـ»الظهر والسند» وقالت الأم إن تهديدات متكررة بالقتل كان يبثها الجاني لها، الأمر الذى وثقته - حسب قولها - فى محاضر الشرطة وناشدت الأم حمايتها وحماية بناتها ممن يعشن اليوم بلا راعٍ يحميهم.
من جانبها كشفت مصادر للمدينة أن الجاني قال في التحقيقات الأولية: إنه لم يكن ينتوي قتل ابنه بل تخويفه وتهديده بالسكين فى محاولة منه لثنيه عن الانصياع لأمه وسماع أوامره.. المدينة تنقل على صفحاتها حديث الأم والأخوات والنبذ اليسير الذى كشفت عنه التحقيقات الأمنية حتى اللحظة في فك ألغاز الجريمة المحيرة وأسبابها.
والدة المقتول لـ "المدينة": طليقي لم يقتل وسام بل قتلنا جميعًا بطعنات غائرة (http://www.al-madina.com/node/352486) عشنا معه كل تفاصيل المعاناة ولن أتنازل عن القصاص منه (http://www.al-madina.com/node/352486)
(http://www.al-madina.com/node/352486)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/81715.jpeg (http://www.al-madina.com/files/81715.jpeg)
بصوت حبيس النبرات بدأت الأم المكلومة حوارها مع «المدينة» متسائلة هل يعقل ان يقتل اب ابنه الوحيد بدون رحمة؟ سؤال ومن بعده تعالت صرخات الابنة لتهز مشاعرنا جميعا نريد القصاص من والدنا الذي قتل اخانا الوحيد بدم بارد... لحظات خيم فيها السكون على البيت ثم اكملت الأم حديثها قائلة كان ابني نائما في حضني أمس.. ليت طليقي قتلني انا ولم يقتله.. لقد رحل سندي ومن كنت ارى من خلاله الحياة والنور والامل رحل كل شيء برحيل ابني وسام.. ابوه لم يقتل ابني وسام فقط بل قتلنا جميعا ولن اتنازل أبدا.
معاناة وألم
وبدأت الام في سرد معاناتها مع طليقها وكيف كانت تقوم بالاعتماد على الاخرين في تربية ابنائها وتوفير المعيشة لهم ودور اخوتها الرجال في حمايتهم دائما من تصرفات والدهم الطائشة وقالت لقد هددني طليقى عبر الهاتف في نفس اليوم قائلا انني ساقوم بقتل ابنك لانه لا ينصاع الى امري وذلك بخروجه المتكرر من المنزل بدون إذني وتوسلت اليه بعدم ضربه او ايذائه وكل ما تريده من ابني سوف اجعله ينفذه وكان الاب على اتفاق مع الطفل على اخذه الى احد المراكز التجارية وبالتحديد في مدينة الالعاب في ذلك اليوم الثلاثاء عصرا وهذا ما تم بالفعل ولكن الاب قام بالاتصال للاستفسار عن ابنه، مؤكدا انه لم يجده بعد نقله الى المركز التجاري واتصل على البيت فلم يجده فتوعده لانه لم ينصاع له وقام بانتظاره عند مدخل البيت في العمارة التي نسكن فيها ومن ثم حدث ما حدث وقام بضربه بعصا خشبية ومن ثم طعنه بآلة حادة وتفاجأت اخته عندما فتحت له الباب بانه وسط دمائه وقمت بحمله والذهاب الى الشارع واطلقت نداءات الاستغاثة من الجميع ولم اكن في وعيي وقتها وخرجت الى الشارع بدون عباءة. حيث كان همي الوحيد إنقاذ ابني وبالفعل وجدت احد اصحاب المحلات ساعدني في نقل ابني الى المستشفى راجية من الله ان ينقذ ابني الوحيد بين اربع بنات وكنت اعلق عليه الكثير من الامال ليكون محرما لى وعزوة لأخواته البنات في زمن تكالبت علي الظروف وضاقت علي السبل ولكن للاسف راح من بين يدي وملابسي مغطاة بدمائه قبل وصوله الى المستشفى... مكثت في المستشفى يطمئنني الناس بان ابني بخير ولكنني شعرت وقتها بانه فارق الحياة ولا اعلم بنفسي الا وانا في المنزل بعد تلقي العلاج اللازم وإعطائي المهدئات».
الاعتداء بالضرب
وأضافت أنا عانيت مع طليقي منذ زواجي منه حيث كان يهجم عليه ويعتدي عليه بالضرب وهذا مثبت في محاضر رسمية في شرطة ينبع ولم يكتف بهذا الامر حتى وصل بي الحال انني قمت باستئصال رحمي بسب كثرة الاعتداء علي والضرب المبرح ولم يكن يرحم ابناءه بل كان دائم الاعتداء عليه وفي احدى المرات قام بجلب الوقود من اجل حرقي انا وابنائي ولكن الجهات الامنية تدخلت وقتها وغير التهديدات التي يصدرها دائما من خلال الاتصالات بقتل ابنائه وقتل اخواني وهو دائم الاعتداء علينا على فترات متباعدة وحاول ترحيلي من البلاد كوني مصرية وتنازلت عنه مقابل حصولي على الجنسية وقتها تقدمت الى المحكمة الشرعية بينبع بطلب لحضانة ابنائي الخمسة وهم ابني المقتول وسام واربع بنات وصدر بذلك صك شرعي وهم في حضانتي من تاريخ 5_6_1429 هـ بعد طلاقي منه في تلك الفترة وقام ايضا بالاعتداء على اخي في احدى المرات وكان معه الة حادة ولكنه تمكن من انتزاعها منه وتدخلت الجهات الامنية وقتها واخذت تعهدا عليه بعدم التعرض له وكان ذلك قبل فترة ليست بالقصيرة».
حمايتى وأولادي
وزادت ام وسام انني اطالب منذ فترة بحمايتي انا وابنائي من هذا الرجل ولكن بدون فائدة تذكر فهو دائما ما يقوم بتهديدنا واتهامنا بالاتهامات الباطلة وكل ما ارغب فيه بعد وفاة نور عيني ابني وسام هو توفير سكن لي ولبناتي كوني اقوم بالصرف على المنزل من خلال عملي في بيع المأكولات والطبخ في المنزل ولا يوجد لدي مصدر ثابت للدخل ولم احصل على الجنسية رغم تقديمي عليها منذ زمن وحتى ابنتي الكبيرة حاولت نقل كفالتي عليها الا ان الجهات المعنية رفضت ذلك وانا الان موجود على كفالة اخي الكبير الذي يتحمل همومنا منذ فترة طويلة.
ماذا قال الأب (http://www.al-madina.com/node/352486)الجاني: لم أكن أريد قتل ابني بل تهديده وتخويفه بالسكين (http://www.al-madina.com/node/352487)
(http://www.al-madina.com/node/352486)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/81720.jpeg (http://www.al-madina.com/files/81720.jpeg)
وعلمت «المدينة» من مصادرها أن الجاني ذكر في التحقيقات الأولية أنه لم يكن ينوي قتل ابنه بل تهديده وتخويفه بالسكين فقط؛ لإجباره الانصياع لأوامره وعدم الانسياق وراء والدته التي تحرضه على مقاطعة والده، وأضاف أن ما حدث أن الابن قام بمقاومته فحدث ما حدث، وأفادت مصادر المدينة أن الأدلة الجنائية أثبتت أن الطعنات الثلاثة الأولى كانت طعنات غير نافذة في جسم الطفل المتوفى.
(http://www.al-madina.com/node/352486)الأم كررت “المدينة” أول صحيفة كتبت معاناتي قبل 4 سنوات (http://www.al-madina.com/node/352615)
عبرت الأم المكلومة التي فقدت ابنها على يد أبيه، أنها خلال الفترة الماضية قامت بطرق جميع السبل الممكنة لحمايتها وابنائها من بطش ابيهم قبل الطلاق وبعده، وذلك تخوفا منها ان يصل الموضوع الى هذا الحد، وهذا ما حدث بالفعل عندما قام بقتل ابنها بدم بارد «.
وذكرت ام وسام خلال حديثها « للمدينة « انها كانت تنادي بأعلى صوتها من تهور والده والمواقف التي يقوم بها معهم من ضربهم والاعتداء عليهم وغيرها من التصرفات، وقامت بتقديم الشكاوى للشرطة وتقديم البلاغات إلا انها دائما ما تنتهي بدون ردت فعل حاسمة منهم، وتوجهت خلال السنوات الماضية الى الصحف والقنوات الفضائية.
وبينت بقولها «إن (المدينة) أول صحيفة كتبت عن معاناتها قبل أربع سنوات تقريبا، وبعدها ظهرت في برنامج على قناة mbc ، وبثت شكواها ايضا، ولكن لم يحدث تغيير كبير بعدها وفقدت ابني الوحيد
(http://www.al-madina.com/node/352486)أصدقاء “وسام”: وعدنا بالذهاب معه إلى الكورنيش.. ولم يحضر (http://www.al-madina.com/node/352613)
ألتقت»المدينة» بأصدقاء وسام في الحي، والذين ذكروا ان وسام انتقل مع اسرته الى هذا المنزل قبل شهر ونصف تقريبا في»شارع الشوام»، وقالوا» في السابق كان يسكن بجوارنا في حي السميري، ودائما ما نلعب مع بعضنا البعض بالدراجة، ونقوم بلعب كرة القدم في الحي، وكنا متواعدين في نفس اليوم الذي قتل فيه بأن يأخذنا معه الى الكورنيش بدراجته، ولكنه لم يحضر ، وذهب مع والده في سيارته الى مدينة الالعاب بالمركز التجاري المجاور للحي، وما لبس إلا أن نزل مع احد أصدقاءه الى الكورنيش، وظل والده يبحث عنه في ذلك اليوم في كل مكان . واضافوا: كنا متواعدين ايضا ان نذهب معه يوم السبت الى مدرسته المتوسطة لاستلام الشهادة وكان متفائلا بأن يحصل على درجات عاليه
قال المتخصص
(http://www.al-madina.com/node/352486)
في علم الاجتماع: “قاتل ابنه” مصاب بالاكتئاب “الهياجي” (http://www.al-madina.com/node/352614)
أكد المتخصص والباحث في علم الاجتماع منصور عطي (للمدينة) بعد سماعه تفاصيل الحادث الأليم «قتل أب لابنه بينبع» ، بقوله «لايمكن بأي حال من الأحوال ان يقوم شخص سليم عقليا بقتل ابنه، ولكن يتضح لي من تفاصيل القضية ان الاب دخل في حالة تسمى علميا بالاكتئاب»الهياجي»، وتعريفه العلمي بأن حالة المريض لا تستقر في مكان واحد ويتحرك هنا وهناك، متهما نفسه معبرا عن العجز والضياع، ويحتاج هؤلاء المرضى للرعاية وهذه الحالة تأتي ضمن ظروف صعبة ومتقلبة ومن خصائصه ان صاحب الحالة يغضب من امور بسيطة جدا واحيانا لا تذكر من بساطتها ويصل الى مرحلة فقدان العقل أو ما يسمى بالغضب الجنوني، وهذه الحالة تكون مصابة من وقت بعيد وتكون الظروف الاجتماعية وعوامل الضغط الاخرى من مشاكل الحياة المختلفة سبب في تأزم الحالة».
الناطق الأمني
(http://www.al-madina.com/node/352486)الغنام: لم نتسلم بلاغًا من الأم عن تهديد طليقها بقتل ابنه (http://www.al-madina.com/node/352488)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/81722.jpeg
أكد الناطق الأمني بمنطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن التحقيقات الأمنية فيما يخص الجانب الضبطي الخاص بالشرطة تم الانتهاء منها وأحيلت الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال باقي الإجراءات، وأضاف الغنام أن أغلب البلاغات التي قدمت من قبل والدة الطفل المقتول كانت تشمل اتهام الزوج بالتلفظ بألفاظ جارحة وحضانة الأطفال، ولم يرد للجهات الأمنية بلاغات تفيد بالتهديد بالقتل بشكل صريح وجميع البلاغات أخذت في عين الاعتبار وقتها، وأحيلت لهيئة التحقيق والادعاء العام حسب النظام.
(http://www.al-madina.com/node/352486)
صرخات تعلو في بيت قتيل ينبع.. والجاني يؤكد: أردت تخويفه (http://www.al-madina.com/node/352489) «المدينة» تلتقي الأم والأخوات وتقف على تفاصيل حياة الأسرة المكلومة
أحمد الأنصاري - ينبع
الخميس 19/01/2012
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/1004_30.jpg (http://www.al-madina.com/files/1004_30.jpg)
الابن المقتول : وســام
خيمت أجواء الحزن على منزل «قتيل ينبع» الذى لقي مصرعه أول أمس على يد والده فى جريمة وصفها المتابعون بـ «الأكثر بشاعة»، وعلى الرغم من تفاصيل الحادثة التي تفك التحقيقات ألغازها شيئًا فشيئًا إلا أن لقاء «المدينة» بأم القتيل وأخواته. كان لقاء «فارقًا» حيث طالبت الأم والأخوات بالقصاص من الجاني الذى قتل بسكينه أسرة كاملة واصفة ابنها الوحيد وسام بـ»الظهر والسند» وقالت الأم إن تهديدات متكررة بالقتل كان يبثها الجاني لها، الأمر الذى وثقته - حسب قولها - فى محاضر الشرطة وناشدت الأم حمايتها وحماية بناتها ممن يعشن اليوم بلا راعٍ يحميهم.
من جانبها كشفت مصادر للمدينة أن الجاني قال في التحقيقات الأولية: إنه لم يكن ينتوي قتل ابنه بل تخويفه وتهديده بالسكين فى محاولة منه لثنيه عن الانصياع لأمه وسماع أوامره.. المدينة تنقل على صفحاتها حديث الأم والأخوات والنبذ اليسير الذى كشفت عنه التحقيقات الأمنية حتى اللحظة في فك ألغاز الجريمة المحيرة وأسبابها.
والدة المقتول لـ "المدينة": طليقي لم يقتل وسام بل قتلنا جميعًا بطعنات غائرة (http://www.al-madina.com/node/352486) عشنا معه كل تفاصيل المعاناة ولن أتنازل عن القصاص منه (http://www.al-madina.com/node/352486)
(http://www.al-madina.com/node/352486)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/81715.jpeg (http://www.al-madina.com/files/81715.jpeg)
بصوت حبيس النبرات بدأت الأم المكلومة حوارها مع «المدينة» متسائلة هل يعقل ان يقتل اب ابنه الوحيد بدون رحمة؟ سؤال ومن بعده تعالت صرخات الابنة لتهز مشاعرنا جميعا نريد القصاص من والدنا الذي قتل اخانا الوحيد بدم بارد... لحظات خيم فيها السكون على البيت ثم اكملت الأم حديثها قائلة كان ابني نائما في حضني أمس.. ليت طليقي قتلني انا ولم يقتله.. لقد رحل سندي ومن كنت ارى من خلاله الحياة والنور والامل رحل كل شيء برحيل ابني وسام.. ابوه لم يقتل ابني وسام فقط بل قتلنا جميعا ولن اتنازل أبدا.
معاناة وألم
وبدأت الام في سرد معاناتها مع طليقها وكيف كانت تقوم بالاعتماد على الاخرين في تربية ابنائها وتوفير المعيشة لهم ودور اخوتها الرجال في حمايتهم دائما من تصرفات والدهم الطائشة وقالت لقد هددني طليقى عبر الهاتف في نفس اليوم قائلا انني ساقوم بقتل ابنك لانه لا ينصاع الى امري وذلك بخروجه المتكرر من المنزل بدون إذني وتوسلت اليه بعدم ضربه او ايذائه وكل ما تريده من ابني سوف اجعله ينفذه وكان الاب على اتفاق مع الطفل على اخذه الى احد المراكز التجارية وبالتحديد في مدينة الالعاب في ذلك اليوم الثلاثاء عصرا وهذا ما تم بالفعل ولكن الاب قام بالاتصال للاستفسار عن ابنه، مؤكدا انه لم يجده بعد نقله الى المركز التجاري واتصل على البيت فلم يجده فتوعده لانه لم ينصاع له وقام بانتظاره عند مدخل البيت في العمارة التي نسكن فيها ومن ثم حدث ما حدث وقام بضربه بعصا خشبية ومن ثم طعنه بآلة حادة وتفاجأت اخته عندما فتحت له الباب بانه وسط دمائه وقمت بحمله والذهاب الى الشارع واطلقت نداءات الاستغاثة من الجميع ولم اكن في وعيي وقتها وخرجت الى الشارع بدون عباءة. حيث كان همي الوحيد إنقاذ ابني وبالفعل وجدت احد اصحاب المحلات ساعدني في نقل ابني الى المستشفى راجية من الله ان ينقذ ابني الوحيد بين اربع بنات وكنت اعلق عليه الكثير من الامال ليكون محرما لى وعزوة لأخواته البنات في زمن تكالبت علي الظروف وضاقت علي السبل ولكن للاسف راح من بين يدي وملابسي مغطاة بدمائه قبل وصوله الى المستشفى... مكثت في المستشفى يطمئنني الناس بان ابني بخير ولكنني شعرت وقتها بانه فارق الحياة ولا اعلم بنفسي الا وانا في المنزل بعد تلقي العلاج اللازم وإعطائي المهدئات».
الاعتداء بالضرب
وأضافت أنا عانيت مع طليقي منذ زواجي منه حيث كان يهجم عليه ويعتدي عليه بالضرب وهذا مثبت في محاضر رسمية في شرطة ينبع ولم يكتف بهذا الامر حتى وصل بي الحال انني قمت باستئصال رحمي بسب كثرة الاعتداء علي والضرب المبرح ولم يكن يرحم ابناءه بل كان دائم الاعتداء عليه وفي احدى المرات قام بجلب الوقود من اجل حرقي انا وابنائي ولكن الجهات الامنية تدخلت وقتها وغير التهديدات التي يصدرها دائما من خلال الاتصالات بقتل ابنائه وقتل اخواني وهو دائم الاعتداء علينا على فترات متباعدة وحاول ترحيلي من البلاد كوني مصرية وتنازلت عنه مقابل حصولي على الجنسية وقتها تقدمت الى المحكمة الشرعية بينبع بطلب لحضانة ابنائي الخمسة وهم ابني المقتول وسام واربع بنات وصدر بذلك صك شرعي وهم في حضانتي من تاريخ 5_6_1429 هـ بعد طلاقي منه في تلك الفترة وقام ايضا بالاعتداء على اخي في احدى المرات وكان معه الة حادة ولكنه تمكن من انتزاعها منه وتدخلت الجهات الامنية وقتها واخذت تعهدا عليه بعدم التعرض له وكان ذلك قبل فترة ليست بالقصيرة».
حمايتى وأولادي
وزادت ام وسام انني اطالب منذ فترة بحمايتي انا وابنائي من هذا الرجل ولكن بدون فائدة تذكر فهو دائما ما يقوم بتهديدنا واتهامنا بالاتهامات الباطلة وكل ما ارغب فيه بعد وفاة نور عيني ابني وسام هو توفير سكن لي ولبناتي كوني اقوم بالصرف على المنزل من خلال عملي في بيع المأكولات والطبخ في المنزل ولا يوجد لدي مصدر ثابت للدخل ولم احصل على الجنسية رغم تقديمي عليها منذ زمن وحتى ابنتي الكبيرة حاولت نقل كفالتي عليها الا ان الجهات المعنية رفضت ذلك وانا الان موجود على كفالة اخي الكبير الذي يتحمل همومنا منذ فترة طويلة.
ماذا قال الأب (http://www.al-madina.com/node/352486)الجاني: لم أكن أريد قتل ابني بل تهديده وتخويفه بالسكين (http://www.al-madina.com/node/352487)
(http://www.al-madina.com/node/352486)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/81720.jpeg (http://www.al-madina.com/files/81720.jpeg)
وعلمت «المدينة» من مصادرها أن الجاني ذكر في التحقيقات الأولية أنه لم يكن ينوي قتل ابنه بل تهديده وتخويفه بالسكين فقط؛ لإجباره الانصياع لأوامره وعدم الانسياق وراء والدته التي تحرضه على مقاطعة والده، وأضاف أن ما حدث أن الابن قام بمقاومته فحدث ما حدث، وأفادت مصادر المدينة أن الأدلة الجنائية أثبتت أن الطعنات الثلاثة الأولى كانت طعنات غير نافذة في جسم الطفل المتوفى.
(http://www.al-madina.com/node/352486)الأم كررت “المدينة” أول صحيفة كتبت معاناتي قبل 4 سنوات (http://www.al-madina.com/node/352615)
عبرت الأم المكلومة التي فقدت ابنها على يد أبيه، أنها خلال الفترة الماضية قامت بطرق جميع السبل الممكنة لحمايتها وابنائها من بطش ابيهم قبل الطلاق وبعده، وذلك تخوفا منها ان يصل الموضوع الى هذا الحد، وهذا ما حدث بالفعل عندما قام بقتل ابنها بدم بارد «.
وذكرت ام وسام خلال حديثها « للمدينة « انها كانت تنادي بأعلى صوتها من تهور والده والمواقف التي يقوم بها معهم من ضربهم والاعتداء عليهم وغيرها من التصرفات، وقامت بتقديم الشكاوى للشرطة وتقديم البلاغات إلا انها دائما ما تنتهي بدون ردت فعل حاسمة منهم، وتوجهت خلال السنوات الماضية الى الصحف والقنوات الفضائية.
وبينت بقولها «إن (المدينة) أول صحيفة كتبت عن معاناتها قبل أربع سنوات تقريبا، وبعدها ظهرت في برنامج على قناة mbc ، وبثت شكواها ايضا، ولكن لم يحدث تغيير كبير بعدها وفقدت ابني الوحيد
(http://www.al-madina.com/node/352486)أصدقاء “وسام”: وعدنا بالذهاب معه إلى الكورنيش.. ولم يحضر (http://www.al-madina.com/node/352613)
ألتقت»المدينة» بأصدقاء وسام في الحي، والذين ذكروا ان وسام انتقل مع اسرته الى هذا المنزل قبل شهر ونصف تقريبا في»شارع الشوام»، وقالوا» في السابق كان يسكن بجوارنا في حي السميري، ودائما ما نلعب مع بعضنا البعض بالدراجة، ونقوم بلعب كرة القدم في الحي، وكنا متواعدين في نفس اليوم الذي قتل فيه بأن يأخذنا معه الى الكورنيش بدراجته، ولكنه لم يحضر ، وذهب مع والده في سيارته الى مدينة الالعاب بالمركز التجاري المجاور للحي، وما لبس إلا أن نزل مع احد أصدقاءه الى الكورنيش، وظل والده يبحث عنه في ذلك اليوم في كل مكان . واضافوا: كنا متواعدين ايضا ان نذهب معه يوم السبت الى مدرسته المتوسطة لاستلام الشهادة وكان متفائلا بأن يحصل على درجات عاليه
قال المتخصص
(http://www.al-madina.com/node/352486)
في علم الاجتماع: “قاتل ابنه” مصاب بالاكتئاب “الهياجي” (http://www.al-madina.com/node/352614)
أكد المتخصص والباحث في علم الاجتماع منصور عطي (للمدينة) بعد سماعه تفاصيل الحادث الأليم «قتل أب لابنه بينبع» ، بقوله «لايمكن بأي حال من الأحوال ان يقوم شخص سليم عقليا بقتل ابنه، ولكن يتضح لي من تفاصيل القضية ان الاب دخل في حالة تسمى علميا بالاكتئاب»الهياجي»، وتعريفه العلمي بأن حالة المريض لا تستقر في مكان واحد ويتحرك هنا وهناك، متهما نفسه معبرا عن العجز والضياع، ويحتاج هؤلاء المرضى للرعاية وهذه الحالة تأتي ضمن ظروف صعبة ومتقلبة ومن خصائصه ان صاحب الحالة يغضب من امور بسيطة جدا واحيانا لا تذكر من بساطتها ويصل الى مرحلة فقدان العقل أو ما يسمى بالغضب الجنوني، وهذه الحالة تكون مصابة من وقت بعيد وتكون الظروف الاجتماعية وعوامل الضغط الاخرى من مشاكل الحياة المختلفة سبب في تأزم الحالة».
الناطق الأمني
(http://www.al-madina.com/node/352486)الغنام: لم نتسلم بلاغًا من الأم عن تهديد طليقها بقتل ابنه (http://www.al-madina.com/node/352488)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/81722.jpeg
أكد الناطق الأمني بمنطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن التحقيقات الأمنية فيما يخص الجانب الضبطي الخاص بالشرطة تم الانتهاء منها وأحيلت الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال باقي الإجراءات، وأضاف الغنام أن أغلب البلاغات التي قدمت من قبل والدة الطفل المقتول كانت تشمل اتهام الزوج بالتلفظ بألفاظ جارحة وحضانة الأطفال، ولم يرد للجهات الأمنية بلاغات تفيد بالتهديد بالقتل بشكل صريح وجميع البلاغات أخذت في عين الاعتبار وقتها، وأحيلت لهيئة التحقيق والادعاء العام حسب النظام.
(http://www.al-madina.com/node/352486)