ابن حكيم
13-01-2012, 09:13 PM
كشف مدير القطاع الصحي في محافظة بدر الدكتور زكي الصبحي أمس عن إصابة ثلاثة أطفال في المحافظة بسرطان الدم خلال شهرين فقط، موضحا أن هذه الحالات ربما تكون لها علاقة بالمادة السوداء المتراكمة على قمم وجنبات الكثبان الرملية والتلال الموجودة في أنحاء المحافظة وعلى مقربة من التجمعات السكانية.
وقال الصبحي المتخصص في طب وأمراض الأطفال، إنه ليس متأكداً من وجود إصابات أخرى بين الكبار، مرجعاً سبب تكون المادة السوداء فوق الكثبان الرملية في بدر إلى المخلفات المنقولة جواً الصادرة عن مخلفات مصانع الهيئة الملكية في ينبع والتي يحملها الهواء ويصل مداها إلى تلال بدر.
وشكك مدير القطاع الصحي في محافظة بدر في نتائج الدراسة التي أعدها فريق عن أسباب تكونها، حيث أرجع الفريق سبب تكون المادة السوداء إلى حركة السيارات والمعدات العاملة ضمن مشروع تنفيذ طريق المدينة السريع، وقال الصبحي «المادة السوداء تكونت منذ مدة طويلة سبقت أعمال مشروع الطريق السريع الذي بدأ تنفيذه قبل أربع سنوات، ومن المتعارف عليه لدى السكان أن تراكم المادة السوداء ناتج عن مخلفات مصانع ينبع، ولكن لم تثبت أي جهة حتى الآن سبب الظاهرة بشكل قطعي».
وبين مدير القطاع الصحي في ينبع تزايد حالات الإصابة بأمراض الربو بين سكان المحافظة وقال «الربو منتشر بشكل واضح».
وعن دور إدارته في الحفاظ على صحة السكان وتنبيه جهات الاختصاص، أفاد بأن الصحة بدأت تحركاً في هذا الاتجاه وخاطبت عدة جهات من بينها المرصد الحضري في المنطقة، وقال منذ أن توليت مهام إدارة القطاع الصحي في محافظة بدر قبل شهرين لمست اهتماماً من الجانب الرسمي في المحافظة بهذه الظاهرة.
يذكر أن فريقاً علمياً من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة رصد في وقت سابق ظاهرة تكون مادة سوداء على شكل حبيبات تنتشر على التلال الرملية في محافظة بدر، فيما خلص اجتماع عقد أمس الأول ويضم ممثلي عدة جهات رسمية ومتخصصة إلى عدم احتواء المادة السوداء على مواد كبرونية، واعتبروا أن الظاهرة «طبيعية» طبقاً لنتائج جمع العينات وتحليلها.
وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارتي الصحة والبترول، هيئة الأرصاد وحماية البيئة، محافظة بدر، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هيئة المساحة الجيولوجية، شركتي أرامكو وسابك.
وكان مدير إدارة جودة الهواء في الرئاسة العامة للإرصاد وحماية البيئة محمد بن صالح الصحفي ذكر أمس الأول أن المادة السوداء في تلال بدر لا تشكل خطورة على صحة الإنسان.
وقال الصبحي المتخصص في طب وأمراض الأطفال، إنه ليس متأكداً من وجود إصابات أخرى بين الكبار، مرجعاً سبب تكون المادة السوداء فوق الكثبان الرملية في بدر إلى المخلفات المنقولة جواً الصادرة عن مخلفات مصانع الهيئة الملكية في ينبع والتي يحملها الهواء ويصل مداها إلى تلال بدر.
وشكك مدير القطاع الصحي في محافظة بدر في نتائج الدراسة التي أعدها فريق عن أسباب تكونها، حيث أرجع الفريق سبب تكون المادة السوداء إلى حركة السيارات والمعدات العاملة ضمن مشروع تنفيذ طريق المدينة السريع، وقال الصبحي «المادة السوداء تكونت منذ مدة طويلة سبقت أعمال مشروع الطريق السريع الذي بدأ تنفيذه قبل أربع سنوات، ومن المتعارف عليه لدى السكان أن تراكم المادة السوداء ناتج عن مخلفات مصانع ينبع، ولكن لم تثبت أي جهة حتى الآن سبب الظاهرة بشكل قطعي».
وبين مدير القطاع الصحي في ينبع تزايد حالات الإصابة بأمراض الربو بين سكان المحافظة وقال «الربو منتشر بشكل واضح».
وعن دور إدارته في الحفاظ على صحة السكان وتنبيه جهات الاختصاص، أفاد بأن الصحة بدأت تحركاً في هذا الاتجاه وخاطبت عدة جهات من بينها المرصد الحضري في المنطقة، وقال منذ أن توليت مهام إدارة القطاع الصحي في محافظة بدر قبل شهرين لمست اهتماماً من الجانب الرسمي في المحافظة بهذه الظاهرة.
يذكر أن فريقاً علمياً من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة رصد في وقت سابق ظاهرة تكون مادة سوداء على شكل حبيبات تنتشر على التلال الرملية في محافظة بدر، فيما خلص اجتماع عقد أمس الأول ويضم ممثلي عدة جهات رسمية ومتخصصة إلى عدم احتواء المادة السوداء على مواد كبرونية، واعتبروا أن الظاهرة «طبيعية» طبقاً لنتائج جمع العينات وتحليلها.
وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارتي الصحة والبترول، هيئة الأرصاد وحماية البيئة، محافظة بدر، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هيئة المساحة الجيولوجية، شركتي أرامكو وسابك.
وكان مدير إدارة جودة الهواء في الرئاسة العامة للإرصاد وحماية البيئة محمد بن صالح الصحفي ذكر أمس الأول أن المادة السوداء في تلال بدر لا تشكل خطورة على صحة الإنسان.