المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما تم في اجتماع الأمراء الثلاثة بشأن تطوير المنطقة التاريخية بينبع



أبو ياسر
28-12-2011, 07:33 AM
(السياحة والآثار) تعقد لقاء تعريفيا لمشروع تطوير المركز التاريخي في ينبع


http://www.scta.gov.sa/MediaCenter/News/GeneralNews/PublishingImages/2011/11/a-22-011-11-e.jpg?wax-srv=GwTkTMaO7qaxOC23sA4ltA35


مما لا شك فيه فقد كان اجتماع الأمراء الثلاثة مساء الأحد 30/1/1433هـ بينبع نقلة نوعية تصب في مصلحة مشروع ينبع السياحي والتراثي ؛؛ فإن حضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع, و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، يعطي لمشروع تطوير المركز التاريخي بمدينة ينبع وربطه بالواجهة البحرية للمدينة بعدا استراتيجيا للعمل الجاد في إنجاز هذا المشروع وما شاهدناه من حشد كبير لرؤساء الشركات الكبرى العاملة في ينبع فهو دليل آخر على تحريك العمل وسرعة الإنجاز وهو توجه مقدر تتبناه الهيئة العامة للسياحة والآثار لهذا اللقاء التعريفي لعرض المشروع في رحاب محافظة ينبع.
















وتم خلال هذا اللقاء الذي حضره الرئيس التنفيذي للشركة وكبير المدراء التنفيذيين في شركة أرامكو خالد الفالح، وأمين المدينة المنورة المكلف المهندس صالح القاضي، ومحافظ ينبع إبراهيم السلطان ورئيس مؤسسة المواني عبد العزيز التويجري ، ورئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ، وعدد من المسؤولين في الشركات الكبيرة العاملة في ينبع ، ونخبة من أهالي ينبع .







وفي البداية ألقى الأستاذ خلف عاشور كلمة الأهالي نوه فيها بالجهود المبذولة ، والاسترتيجيات لتطوير السياحة في المملكة ومن بينها مدينة ينبع التاريخية التي تتميز بموقع ممتاز حيث أن البحر يحيط بها من ثلاث جهات ليحولها إلى شبه جزيرة طبيعية ، وقدم شكره لهذا الاهتمام بالمنطقة التاريخية المتمثلة في حي الصور وهو من أقدم الأحياء في ينبع ويعتبر قلب المدينة لقربه من الميناء واحتوائه عددا من المنازل التراثية الجميلة بعدها أعلن بداية التبرعات لهذا المشروع.

















كما تم تقديم عرض مرئي عن المراحل التي قطعها المشروع في تأهيل المنطقة التاريخية الذي تعمل عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها الهيئة الملكية للجبيل وينبع وأمارة منطقة المدينة المنورة وأمانة المنطقة والمؤسسة العامة للموانئ والغرفة التجارية الصناعية بينبع, وقدم العرض الدكتور يوسف المزيني المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة، الذي أوضح أن العمل على ترميم بيت الخطيب وتحويله إلى متحف تراثي سيتم خلال الاسبوعين المقبلين بمشيئة الله .

وبعد الانتهاء من العرض قدم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلمة جاء فيها أن مسئوليتنا الوطنية والاجتماعية تحتم علينا المبادرة في دعم مثل هذه المشاريع وينبغي أن تتضافر جهودنا جميعاً للمساهمة في ترجمة كل المباردات الخيرة ، ومن أهمها المحافظة على تراثنا وحمايته ممن الاندثار .

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, كلمة أكد فيها أن مشروع تطوير المركز التاريخي بمدينة ينبع يعكس توجه الدولة في الاهتمام بالتراث العمراني وإعادة تأهيله والاستفادة منه ثقافيا واقتصاديا, مشيرا إلى أهمية مواقع التراث العمراني في التعريف بالبعد الحضاري للمملكة ، وأن تتحول إلى مواقع وتجارب معاشة يستلهم فيها المواطنون تاريخ بلادهم ودور مناطقهم في الملحمة الوطنية لتأسيس المملكة.

وأبان أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع مراكز المدن التاريخية الذي تعمل عليه الهيئة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص, مشيرا إلى أهمية هذه المواقع في ربط المواطنين ببلادهم وتاريخها, والأثر الهام لهذه المواقع في التنمية الاقتصادية التي تلامس جميع فئات المجتمع, إضافة إلى دورها الكبير في توفير فرص العمل, حيث أصبحت المواقع التراثية والسياحية مشاريع احتياج أساسية وليست ترفا.

منوها في هذا الإطار بالمشاريع التي تقوم بها الهيئة وشركاؤها في المناطق المحاذية للبحر الاحمر استنادا لاستراتيجية التنمية السياحية في البحر الاحمر التي اقرها مجلس الوزراء الموقر في 13-6-1429هـ وركزت على تطوير محور اقتصادي سياحي على طول ساحل البحر الاحمر من خلال تأسيس وجهات سياحية ساحلية مترابطة ومتكاملة بناء على المقومات السياحية الفريدة في هذه المناطق مثل الموانئ التاريخية والموجودات الثقافية والبنية التحتية والموقع الجغرافي على امتداد المناطق الساحلية.

وأعرب الأمير سلطان بن سلمان, عن سعادته بالاهتمام والتفاعل الذي وجده من المسئولين والأهالي ورجال الأعمال والشركات العاملة في ينبع بهذا المشروع الاقتصادي والثقافي الذي يعود بالنفع على سكان المدينة, ويعيد لينبع التاريخية رونقها وجمالها وتاريخها.
وشدد سموه على أن الشباب يقرؤون تاريخ بلادهم في الكتب ويعيشون واقعاً افتراضياً من خلال قنوات التواصل الاجتماعي ، ونحن نريد إخراجهم من بطون الكتب من خلال تأهيل المواقع التراثية لتصبح تجربة معاشه يستشعر من خلالها الأجيال وتاريخ وحدتهم الوطنية .
كما قدر سموه الجهود التي تبذلها بلدية ينبع في هذا المشروع والمشاريع الأخرى ذات العلاقة بالسياحة والتراث الوطني ، وثمن اسهام الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تأسيس صندوق دعم مشروع المركز التاريخي بينبع, ومساهمات عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية في هذا المشروع, مشيرا إلى أهمية مشاركة المؤسسات الوطنية في المشاريع التي تعود بالنفع على المواقع التي يعملون فيها والمجتمعات المحلية المحيطة بها.

وقال سموه: "ينبع التاريخية هي من أجمل المدن على ساحل البحر الأحمر، ومدينة لها أهميتها التاريخية والتراثية، والآن نعمل من جديد ونتكاتف لإنقاذ هذه التحفة التراثية بعدما أصبحت خرابات محزنة ؛ لتعود إن شاء الله إلى وضعها الطبيعي من خلال استعادة هذه المباني التراثية والعمرانية الجميلة لتكون منطقة جذب سياحي، ومشروع اقتصادي للمواطنين في ينبع يتيح لهم ولأبنائهم فرص العمل والاستثمار".
وأشار سموه إلى أن الهيئة ستعمل في هذا المشروع بنفس الآليات المعتمدة في تطوير القرى التراثية والتي تركز على دور المجتمعات المحلية في تأهيل وتوظيف واستدامة هذه المشاريع من خلال الجمعيات والشركات التعاونية للمساهمين والملاك حيث أثبتت تلك الآليات نجاحها وتفاعل الأهالي ورجال الأعمال معه, ليشعر الجميع بأنهم جزء مساهم في مشروع وطني يبرز ويحفظ تاريخ مناطقهم وإسهامات أجدادهم في مراحل تأسيس ووحدة المملكة.

وأبان الأمير سلطان أن صندوق دعم مشروع ينبع التاريخية جاء ليحقق النجاح في إسهام الجميع في هذا المشروع الوطني الرائد مثلما ساهم الأهالي والشركات بمناطق أخرى في مشاريع لتأهيل المراكز التاريخية في عدد من المدن.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة كلمة جاء فيها أننا نستكمل اليوم ما تحقق في لقاءنا السابق في مدينة الرياض ، كونه يأتي استجابة لتزايد الاقبال الذي يشهده قطاع السياحة ، ومواكبة ارتفاع الطلب المحلي على السياحة الداخلية .

ودعا سموه رجال الاعمال للمساهمة في المشاريع السياحية والآثار بالمنطقة ، وشكر جميع العاملين في المشروع لابراز القيمة التاريخية .
ويهدف مشروع تطوير المركز التاريخي بمدينة ينبع وربطه بالواجهة البحرية للمدينة، إلى إيجاد تكامل في المنتج السياحي يجمع بين التراث المعماري الأصيل لهذه المنطقة والموقع المتميز على ساحل البحر الأحمر، واستثمار هذا التنوع في تسويق ينبع كوجهة سياحية وطنية متميزة.

ثم طلب الأمير سلطان بن سلمان من رؤساء الشركات التحدث عن وجهات نظرهم فأيدوا جميعا ما طرح من أفكار واستجابوا للتبرع غير أنهم تعللوا بأنهم سبتشاورون مع مجالس إداراتهم في هذا الشأن لتحديد المبالغ التي يمكن التبرع بها ؛؛ باستثناء شركة ( سابك) التي تبرعت ساعتها بمبلغ خمسة ملايين ريال وشركة آل مسعد بمبلغ مليون ريال على 3 سنوات وهي من الشركات الصغيرة كما قال صاحبها ،، ثم توجه الجميع لصالة العشاء وبعدها التقطت الصور التذكارية وتصريحات الأمراء لوسائل الإعلام عن هذا الحدث .










تعليق

وقد أعجبني تعقيب محافظة ينبع الأستاذ / إبراهيم السلطان بعدما استمعنا لرؤساء الشركات وهم يتعللون بأنهم سيتشاورون مع مجالس إداراتهم في موضوع التبرع .!! فقال المحافظ معقبا :

رؤساء الشركات يفترض أنهم قد تشاوروا مع مجالس إداراتهم قبل هذا الوقت ؛ لأن الاجتماع معروف موعده سلفا وأنه مخصص لدعم صندوق مشروع ينبع واستمارات التبرع موجودة أمامهم ؛ وذلك حتى لا يضيع الوقت في المشاورات ولا يتحقق المطلوب عاجلا كما ينبغي .




عندها استدرك سمو الأمير سلطان بن سلمان وقال معكم 30 يوما ليتم خلالها إبلاغ أمارة المنطقة ببيان فيه أسماء المتبرعين وغير المتبرعين ليصل المبلغ المطلوب عشرون مليونا كمرحلة أولى .

خالد باجنيد
28-12-2011, 08:46 AM
ألف شكر يابوسفيان على التغطية الرائعة
ونقل الحدث أول بأول
(http://www.alalwani.net/vb/t493690.html)

أبو سفيان
28-12-2011, 02:00 PM
للأسف الشركات تربح المليارات من أرض ينبع وتلوث هواءها وتستغل خدماتها ولكنها لا تقدم إلا الفتات

المعلم
28-12-2011, 10:15 PM
تعقيب المحافظ كان ضروريا
واستدراك سمو الأمير في مكانه
دمتم بخير

itti77
06-01-2012, 12:50 AM
مع إحترامي لسموه وهيئة سموه قبل أن يستجدي التبرعات من الشركات ( وهو واجب عليهم ) أقول له هذا واجب أصيل على الدولة.