المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستشفى ينبع العام يحول مرضاه إلى ( المقبره ) ..



ابن عاطي
22-12-2011, 10:09 PM
كل الأطباء في مشفانا= واللي معاهم يجيبوا الهم
اليوم منهم خطأ جانا = منه بكينا دموع ودم





الجميع يعلم ولايخفى عليكم ومن البديهيات الطبيعيه في عالمنا أننا لو تكلمنا عن اسباب وجود المطار لقلنا لأسباب السفر واستقبال الناس وسفرهم من وإلى ولو تكلمنا عن أسباب وجود الشرطة لقال الجميع لحمايتنا من المجرمين ولأستباب الأمن في البلد ولو قلنا عن أسباب وجود الجيش فهو بلا شك لحماية الوطن من أي عدو ... الخ

ولو تكلمنا عن اسباب وجود المستشفيات في عالمنا فهي وضعت لمعالجة الناس التي تعاني من الأمراض بحيث تكون لهم العون وتقدم لهم الشفاء بعد الله عز وجل ولكن أن تصدم وننصدم جميعا ً بأن من يدخل المستشفى هنا في ينبع لكي يتعالج وكله أمل في الله أن تكون المستشفى سببا ً في شفاءه يتحول الحلم إلى كابوسا ً له ولأهله وجميع من حول المريض فيحدث مالم يكن في الحسبان

كــ العاده خطأ طبي فادح ... ياالله مابال القوم لا يأبهون بمرضاهم فهؤلاء بشر وليسوا فئران تجارب ..

كيف لدكتور يأمر بإعطاء محلول لمريضة سكر .. فالمحلول أدى لإرتفاع السكر لدى المريضه بنحو 500 يعني المريضة ادخلت العناية المركزه بسبب جهل دكتور .

في كافة أنحاء العالم وفي كافة المجمعات الطبيه لايعطون أي محلول إلا بعد أن يتم عمل مسح كامل للمريض هل يعاني من أمراض القلب هل يعاني من السكر هل يعاني من أي مرض مزمن وعلى ضوءه يعملوا له محلول يناسب سن المريض اولا ً ويناسب مدى ملائمته لما يعاني منه المريض .. فهنا في مشفانا الحبيب لاينظرون إلى أبجديات الطب وأبجديات التعامل مع المريض فإن شفي المريض فخير وبركة وإن لم يشفى فالمقبره مازالت تقول هل من مزيد !!!!

لا ألوم من يسب في الطاقم الطبي في مشفانا ولا أستغرب الحملات القائمة على المستشفى نظرا ً لما نعانيه من إضظرابات في عقول أشباه الأطباء . ولا غرابه إن كل مايحصل يحصل من أطباء فما بالكم بالممرض فإنه لايقل تخلفا ً ولا يقل جهلا ً عن دكتوره فالممرض أعطى الإبره للمريضة المسنه المسكينه بالخطأ مما أدى إلى إنتفاخ غير طبيعي فاليد تورمت وأصبحت المريضة المسكينه في غيبوبه .


طيب إلى متى !!!

لن أشتكي مسؤولا ً ولن أرفع شكوى للمقام السامي ولكن أرفع شكواي لمن خلق السماء بلا عمد أن يمد أولا ً في جدتنا بالعمر المديد ويمتعها بالصحة والعافية ويبعد عنها كل سوء ويخرجها من مشفانا الحبيب بالقريب العاجل ..

لاتنسونا من دعاءكم لجدتنا الغاليه ..

البندر
22-12-2011, 10:17 PM
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفي جدتك

القلب النابض
22-12-2011, 10:25 PM
لاحول ولاقوة الا بالله يارب يشفيها ان شاء الله

تاجر الفل
23-12-2011, 01:05 AM
الله يشفيها ويقومها بالسلامه يارب000

عين سلمان
23-12-2011, 11:13 PM
واصبر وما صبرك الا بالله

وبشر الصابرين
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

آية توقفت عندها كثيراً.. في أولى لحظات ألمي.. أحقاً أن الله تعالى وعد الصابرين هذا الوعد؟؟.. ولماذا يمنح الله الصابرين كل هذه المنازل والدرجات والوعود؟؟.. ما ميزة الصابرين عن غيرهم؟؟.. ولماذا وصفهم بالمهتدين وصلى عليهم؟؟..

أسئلة كثيرة دارت في خلدي وأنا أسترجع معنى هذه الآية.. أتفكر فيها.. كل هذا في أولى لحظات ألمي.. فتفكرت في الأحوال التي يجب فيها الصبر فوجدت فيما وجدت أن..

البلاء.. امتحانٌ من الله عز وجل لعباده.. ليعرف الصادق من الكاذب.. وليزيد ثبات المؤمن منهم.. فينهار الإنسان أمامه.. ويلعن القدر واليوم الذي نزل فيه هذا البلاء.. ويندب ويبكي، وقد يفقد عقله من هول ما يجد من بلاء.. ومن ثم لا يجد أمامه سوى الانتحار ليرتاح من هذا البلاء الذي لا يرفع عنه ولا يجد سبيلاً لرده..

الهم.. نيران تستعر في القلب.. وتؤرقه وتضيع الوقت.. وتشيب الرأس وتزيد الغضب.. الهم.. عدوٌ للإنسان مرافقٌ له في حله وترحاله.. بسبب الهم يخسر الإنسان علاقاته.. بسبب الهم يدمر الإنسان نفسه.. يحاول الخروج منه بشتى الطرق.. المهدئات والمسكنات والمنشطات.. وفي النهاية يصل الأمر به إلى الانتحار.. للخروج من هذا الهم الذي نغص عليه لذة حياته..

الحزن.. تتنوع أشكاله وطرائقه.. حتى يشحب الوجه.. وتتغير الوجنات.. ويعتصر القلب ألماً.. فيلجأ الإنسان إلى تفريغ طاقة حزنه بطرق شتى.. بالحرام والحلال.. فقد يذهب لشرب المسكر كي يعيش في العالم الآخر.. أو يعتكف على الأفلام المحرمة.. أو يمارس الحرام.. ظناً منه أن شعوره باللذة والشهوة سينسيه ما به من حزن.. فيزيد عليه الحزن.. ويزداد هو تغيرًا إلى الأسوأ.. يقول الحياة ملل.. الحياة ما فيها خير.. ما تضحك لحظة إلا وتبكي ساعة.. فيزداد حزنه بفقد حبيب.. أو إخفاق في الحياة.. فيجد أن أفضل طريق له للراحة.. هو الانتحار..

تأملت هذه الأصناف الثلاثة.. فوجدت أن هناك صنفًا رابعًا هو مغيب عن الواقع.. قسم لم يتأثر بهذه الأصناف الثلاثة.. بل زاد من قوته وثباته وإيمانه.. إنه قسمٌ.. نزل به بلاءٌ.. يكاد يزلزل أركانه.. وقد يجعله يفقد الكثير من إيمانه إن لم يكن صادقاً.. يبتلي الله هذا المؤمن في دينه وماله ونفسه وأهله وعرضه.. كما قال عليه الصلاة والسلام: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة..

هكذا المؤمن.. يستمر البلاء نازلاً صاعداً فيه.. وكلما ازداد إيمانه ازداد بلاؤه.. فكما قال عليه السلام: يبتلى الرجل على حسب دينه.. ويستمر صابراً وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.. فيرتاح كيانه.. ويرضى فؤاده.. ويقول: يا رب إني بإيماني وقرآني.. سأصبر أمام كل بلاء قد ينزل بي.. يا رب.. إني أريد أن أكون ممن قلت فيهم: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12].

هذا هو المؤمن.. وهذا هو الصبر.. منزلة عظيمة.. غابت عن الكثير منا.. وتذكرها القليل.. فوضعوا قوله تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177] أمام أعينهم.. ونبراساً لاشتعال همتهم.. فلنكن من الصابرين على ما ينزل بدنيا الكدر والتعب من بلاء ونصب.. ننل أعلى المراتب والغرف في جنان الفردوس الأعلى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



منقول