أبو رامي
27-02-2004, 02:30 PM
أملج وينبع كما الأوتار
تبقى الأخوة عنوانا جميلا يجمع الأحباب في كل قطر من أقطار مملكتنا الغالية وذلك من مبدأ ديننا الحنيف الذي يحث جميع المسلمين أن يكونوا كالجسد الواحد في توادهم وتراحمهم وأيضا في انتمائنا لهذا الوطن العالي على قلوبنا جميعا . وعلى ساحلنا الغربي تتجلى هذه الأخوة في أحلى الصور التي يعجز اللسان عن وصفها بين أهالي ينبع وأملج مما يربطهم ببعضهم من عادات وتقاليد منذ القدم ، وعبر منتدانا الغالي " المجالس الينبعاوية هذا الصرح الشامخ الذي من شأنه الأعظم المحافظة على موروثنا الجميل وتقوية العلاقة بينه وبين أبناء هذا الجيل في أحدث التقنيات لما يتطلبه هذا العصر ومعطياته . ترى في المجالس الينبعاوية أ{وع صور المحبة بين الإخوة الكرام أعضاء كانوا أو مشرفين ، ولعل مشرفنا العزيز " محمد عباس الأنصاري " "أبو ياسر " سكرتير اللجنة التراثية بينبع من هؤلاء الذين تتجلى فيهم هذه الروح الطيبة التي تجعل منه رجلا محبوبا عند الجميع فقد قام هذا الرجل بإعداد تقرير جميل عن مدينة أملج وأهداه لي وإلى نخبة من أهالي أملج في إطار ولا أروع تحدث فيه عن جوانب عدة منها الموقع ومسميات أملج القديمة وفنونها الشعبية وألعابها القديمة وأكلاتها الشعبية والكثير من النقاط الشيقة ، ولعلي من هذا المنبر عبر صفحتنا الغالية "شعبي " أتقدم بشكري الجزيل نيابة عن جميع الإخوة على هذا المجهود السخي والذي يوطد العلاقة فيما بيننا على ما كانت عليه من وئام ومودة وإليه أهدي هذه الأبيات علها توفيه شيئا من حقه
من روقة البال والخاطر = وإحساس يحلا مع التعبير
أبعث تحيه لأبو ياسر = وأزيدها بالوفا تقدير
اللي على الطيبه حاضر = ودايم يوافي بلا تقصير
أصيغ له جملة الشاكر = شكرا على روعة التصدير
ويكفي أن أختم ما بدأت بهذه الكسرة لشاعرنا الكبير "محمود عزازي" والتي تبين في محتواها مدى حبنا الذي نكنه لإخواننا الغالين في ينبع حيث يقول
أملج وينبع كما الأوتار = في وحدة العزف متفقين
لا فرق ما بين دار ودار = والمنتخي يجمع الباقين
ما سبق من الكلام الجميل ، والعبارات الرقيقة هو ماكتبه الشاعر الرقيق أنس الدريني في صفحة شعبي في جريدة المدينة الغراء ليوم الجمعة 7/1/1425هـ
وسيظل وساما نضعه على صدورنا ودينا نحمله في أعناقنا لجميع الأنقياء في أملج الحبيبة ، الذين منذ عرفناهم والوفاء فيهم طبعا لا تطبعا ، والطيبة فيهم طبيعة لا تكلفا ولا غرابة في أن يصدر هذا الوفاء من أحد أبنائهم البررة .
أنس الدريني ويستاهله بلا شك زميلنا أبو ياسر ويسعدنا أن يساهم هذا المنتدى في توثيق عرى المحبة وأواصر الصداقة .
تبقى الأخوة عنوانا جميلا يجمع الأحباب في كل قطر من أقطار مملكتنا الغالية وذلك من مبدأ ديننا الحنيف الذي يحث جميع المسلمين أن يكونوا كالجسد الواحد في توادهم وتراحمهم وأيضا في انتمائنا لهذا الوطن العالي على قلوبنا جميعا . وعلى ساحلنا الغربي تتجلى هذه الأخوة في أحلى الصور التي يعجز اللسان عن وصفها بين أهالي ينبع وأملج مما يربطهم ببعضهم من عادات وتقاليد منذ القدم ، وعبر منتدانا الغالي " المجالس الينبعاوية هذا الصرح الشامخ الذي من شأنه الأعظم المحافظة على موروثنا الجميل وتقوية العلاقة بينه وبين أبناء هذا الجيل في أحدث التقنيات لما يتطلبه هذا العصر ومعطياته . ترى في المجالس الينبعاوية أ{وع صور المحبة بين الإخوة الكرام أعضاء كانوا أو مشرفين ، ولعل مشرفنا العزيز " محمد عباس الأنصاري " "أبو ياسر " سكرتير اللجنة التراثية بينبع من هؤلاء الذين تتجلى فيهم هذه الروح الطيبة التي تجعل منه رجلا محبوبا عند الجميع فقد قام هذا الرجل بإعداد تقرير جميل عن مدينة أملج وأهداه لي وإلى نخبة من أهالي أملج في إطار ولا أروع تحدث فيه عن جوانب عدة منها الموقع ومسميات أملج القديمة وفنونها الشعبية وألعابها القديمة وأكلاتها الشعبية والكثير من النقاط الشيقة ، ولعلي من هذا المنبر عبر صفحتنا الغالية "شعبي " أتقدم بشكري الجزيل نيابة عن جميع الإخوة على هذا المجهود السخي والذي يوطد العلاقة فيما بيننا على ما كانت عليه من وئام ومودة وإليه أهدي هذه الأبيات علها توفيه شيئا من حقه
من روقة البال والخاطر = وإحساس يحلا مع التعبير
أبعث تحيه لأبو ياسر = وأزيدها بالوفا تقدير
اللي على الطيبه حاضر = ودايم يوافي بلا تقصير
أصيغ له جملة الشاكر = شكرا على روعة التصدير
ويكفي أن أختم ما بدأت بهذه الكسرة لشاعرنا الكبير "محمود عزازي" والتي تبين في محتواها مدى حبنا الذي نكنه لإخواننا الغالين في ينبع حيث يقول
أملج وينبع كما الأوتار = في وحدة العزف متفقين
لا فرق ما بين دار ودار = والمنتخي يجمع الباقين
ما سبق من الكلام الجميل ، والعبارات الرقيقة هو ماكتبه الشاعر الرقيق أنس الدريني في صفحة شعبي في جريدة المدينة الغراء ليوم الجمعة 7/1/1425هـ
وسيظل وساما نضعه على صدورنا ودينا نحمله في أعناقنا لجميع الأنقياء في أملج الحبيبة ، الذين منذ عرفناهم والوفاء فيهم طبعا لا تطبعا ، والطيبة فيهم طبيعة لا تكلفا ولا غرابة في أن يصدر هذا الوفاء من أحد أبنائهم البررة .
أنس الدريني ويستاهله بلا شك زميلنا أبو ياسر ويسعدنا أن يساهم هذا المنتدى في توثيق عرى المحبة وأواصر الصداقة .