الشاهين
23-11-2011, 03:13 PM
اففففف يا حبيبي هذا احححححح .......تلك أول كلماتنا تجاه أطفالنا عندما يقتربون من مصدر خطر ..مثل كاس شاي او قهوة ساخنة .
تستمر الرعاية والاهتمام بشكل اكبر وتلقين الطفل كيفية الابتعاد عن مصادر الأخطار المحيطة به حتى يتجاوز الخمس سنوات ويدخل صفوف التمهيدي. عندها ينقطع جانب الإرشاد الأبوي تجاه أبنائهم وتعليمهم جانب الوقاية وإحسان التصرف في حالة الطوارئ . الصحيح الوالدين عندهم العذر والمبرر في عدم مواصلة جانب النصح لأنهم لا يعرفون خلاف ما يسمعونه من أحاديث الناس او يطلعون عليه بالصدفة من وسيلة إعلامية .
يدخل الطفل المدرسة وينهي جميع مراحل الدراسة وهو أمي جاهل .. لا يعرف أبجديات السلامة والوقاية من الأخطار .يبدأ الحياة العملية ويلتحق في وظيفة ويمكن يتقاعد ( وهو ربي كما خلقتني... يا عم الساتر باقي ربنا يسلمنا والقدر حاصل .....) هذه ثقافة جيلنا من المجتمع السعودي .
من منا لا يبحث عن مبدأ السلامة وحسن التعامل بما يحيط بنا من وسائل الحياة والتي تشكل خطرا على صحة الإنسان وعطائه في حالة تهاونه في عدم تطبيق احد شروط التعامل .فمثلا قيادة السيارة تحتاج منا للمعرفة النظرية والعملية للقيادة وتطبيق مبدأ السلامة وشروطها . وبحكم ان مجتمعنا تعلم قيادة السيارة غشش ونزل عليها بالمرجله .. (تكون مسافر على احد الطرق السريعة وفجأة وإلا السيارات التي إمامك متوقفة وعندما تقترب من المشهد تلاحظ السيارات أبوابها مفتحة والناس تجري على الطريق وجانبها متجمهرين حول مكان الحادث والمصابين .طيب نقول الجماعة يمكن يسعفون احد المصابين يكسبون فيهم اجر..... ما أحد يكره المثوبة من الله لكن معظمهم لا يعرف شيئا عن كيفية التعامل مع إصابات الحوادث ...والمصيبة ان المصاب يروح فيها وقد ينتهي اجله او يصاب في عاهة مستديمة والسبب فزعة أحد الإخوان الي يبحث عن الآجر ) .
الخلاصة : مازلنا نعيش اثر احتراق مبنى مدارس براعم الوطن للبنات بجدة وما نتج عنه من وفيات وإصابات وردود فعلها بمجالسنا الخاصة والعامة .
مجتمعنا الآن في حاجة للعلم والثقافة العملية بمبدأ( السلامة والوقاية من الأخطار ) على ان تبدأ من مقاعد صفوف الدراسة الابتدائية وتستمر حتى التخرج من الجامعة . ونقترح ان تكون حصة واحدة في الأسبوع مضمونها تثقيف الطلاب والطالبات كيف التعامل للوقاية من الإخطار في حالة وقوعها , ويعين لها مدرسين ذو اختصاص من قبل وزارة التربية والتعليم وتدرج ضمن حصص النشاط .
إن اسلوب تعاملنا مع الحياة يجب ان يتطور ويتحسن مع تطور وسائل معاش عصرنا ...والذي لاشك انه اختلف وتبدل كثيرا عما كان عليه من سبقنا من الأجيال السابقة ..........
تستمر الرعاية والاهتمام بشكل اكبر وتلقين الطفل كيفية الابتعاد عن مصادر الأخطار المحيطة به حتى يتجاوز الخمس سنوات ويدخل صفوف التمهيدي. عندها ينقطع جانب الإرشاد الأبوي تجاه أبنائهم وتعليمهم جانب الوقاية وإحسان التصرف في حالة الطوارئ . الصحيح الوالدين عندهم العذر والمبرر في عدم مواصلة جانب النصح لأنهم لا يعرفون خلاف ما يسمعونه من أحاديث الناس او يطلعون عليه بالصدفة من وسيلة إعلامية .
يدخل الطفل المدرسة وينهي جميع مراحل الدراسة وهو أمي جاهل .. لا يعرف أبجديات السلامة والوقاية من الأخطار .يبدأ الحياة العملية ويلتحق في وظيفة ويمكن يتقاعد ( وهو ربي كما خلقتني... يا عم الساتر باقي ربنا يسلمنا والقدر حاصل .....) هذه ثقافة جيلنا من المجتمع السعودي .
من منا لا يبحث عن مبدأ السلامة وحسن التعامل بما يحيط بنا من وسائل الحياة والتي تشكل خطرا على صحة الإنسان وعطائه في حالة تهاونه في عدم تطبيق احد شروط التعامل .فمثلا قيادة السيارة تحتاج منا للمعرفة النظرية والعملية للقيادة وتطبيق مبدأ السلامة وشروطها . وبحكم ان مجتمعنا تعلم قيادة السيارة غشش ونزل عليها بالمرجله .. (تكون مسافر على احد الطرق السريعة وفجأة وإلا السيارات التي إمامك متوقفة وعندما تقترب من المشهد تلاحظ السيارات أبوابها مفتحة والناس تجري على الطريق وجانبها متجمهرين حول مكان الحادث والمصابين .طيب نقول الجماعة يمكن يسعفون احد المصابين يكسبون فيهم اجر..... ما أحد يكره المثوبة من الله لكن معظمهم لا يعرف شيئا عن كيفية التعامل مع إصابات الحوادث ...والمصيبة ان المصاب يروح فيها وقد ينتهي اجله او يصاب في عاهة مستديمة والسبب فزعة أحد الإخوان الي يبحث عن الآجر ) .
الخلاصة : مازلنا نعيش اثر احتراق مبنى مدارس براعم الوطن للبنات بجدة وما نتج عنه من وفيات وإصابات وردود فعلها بمجالسنا الخاصة والعامة .
مجتمعنا الآن في حاجة للعلم والثقافة العملية بمبدأ( السلامة والوقاية من الأخطار ) على ان تبدأ من مقاعد صفوف الدراسة الابتدائية وتستمر حتى التخرج من الجامعة . ونقترح ان تكون حصة واحدة في الأسبوع مضمونها تثقيف الطلاب والطالبات كيف التعامل للوقاية من الإخطار في حالة وقوعها , ويعين لها مدرسين ذو اختصاص من قبل وزارة التربية والتعليم وتدرج ضمن حصص النشاط .
إن اسلوب تعاملنا مع الحياة يجب ان يتطور ويتحسن مع تطور وسائل معاش عصرنا ...والذي لاشك انه اختلف وتبدل كثيرا عما كان عليه من سبقنا من الأجيال السابقة ..........