العنيني
14-10-2011, 04:12 PM
لم يفق أهالي ينبع من فاجعة المختل عقليًا الذي هرب من المستشفى الأسبوع المنصرم وقام بسرقة سيارة (شيول) ليصدم بها بوابة السجن العام ومبنى إدارة المخدرات ثم يتوجه إلى المطار ليحدث تلفيات في شبك المطار، حتى فَّر يوم أمس الأول مريضًا آخر من مستشفى ينبع العام من قسم الطوارئ ليثير الفزع بين المرضى وفي الأقسام ويتهجم على قسم الحركة ويسرق مفاتيح السيارات ويفر بها إلى الشارع.
وتعود الحادثة عندما أحضرت سيارات الهلال الأحمر مريضًا نفسيًا تم الإبلاغ عنه من قبل المواطنين يمشي هائمًا في الشوارع، وهو عارٍ تمامًا من الملابس، وقبل أن يقدم له المستشفى أي علاج هرب من قسم الطوارئ، وكما ورد في المحضر الذي قدمته إدارة المستشفى إلى مدير شرطة ينبع أن المريض توجه إلى المواقف، وقام بخلع ملابسه وهو يحاول فتح السيارات الموجودة في المواقف، ودخل إلى غرفة السائقين إذ كانت مفتوحة، واستولى على مفاتيح الباص والوانيت والدينات ثم خرج من المستشفى وهو عارٍ دون ملابس، إلا أن رجل شرطة متواجد بالمستشفى قام بالاتصال على الدوريات الأمنية التي تمكنت من الإمساك به ولم يجدوا معه المفاتيح المفقودة.
كما أشير في المحضر أن المريض كان يضايق المرضى والعاملين بالطوارئ، وأنه أحضر من قبل سيارة إسعاف الهلال الأحمر، وكان وقت حضوره متهيجًا.
وتم إعادة المريض إلى قسم الطوارئ أمام رفض المستشفى أن يبقي المريض في القسم دون قيود توضع بيديه وقدميه، خوفًا من قيامه بتصرفات غير مسؤولة تؤثر على العاملين والمرضى في المستشفي، وبعد تهدئة المريض استلمته الدوريات الأمنية، إذ تحفظت عليه في مركز الشرطة لتتحقق من قضية ضياع مفاتيح سيارات مستشفى ينبع العام.
ومن جهة أخرى رفعت إدارة المستشفى خطابًا لمستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة لتوفير سرير للمريض النفسي، ولم يتم الرد بتوفر سرير حتى تاريخ الخبر.
كما أفاد مصدر قريب من المريض النفسي أنه يبلغ من العمر 30 عامًا ووالده طاعن في السن يحتاج للرعاية وأقرباؤه يرفضون تحمل مسؤولية استلامه.
فيما نفى مدير المستشفى الدكتور عبدالرحمن صعيدي، علمه بما حدث، مؤكدًا أنه لم يبلغ بفقد مفاتيح سيارات الحركة، ولم يصله تقرير عن الحالة، كما نفى مخاطبة الصحة النفسية بخصوص استلام المريض وتنويمه. وأشار أنه في حالة وجود خطر على المريض النفسي وعلى من حوله يسلم للمستشفى النفسي أما إذا كانت حالته مستقرة يسلم لذويه بعد أخذ العلاج اللازم. ومن جهته أفاد المتحدث الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن المريض النفسي تم نقله بسيارة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى ينبع العام، وأثناء تلقيه العلاج تمكن من الهرب، وأبلغت الجهات الأمنية للبحث عنه، وتم القبض عليه وسلم بموجب محضر.من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور إبراهيم الخضير، على أهمية رعاية المرضى النفسيين وعلاجهم، وقال: إننا بحاجة ماسة إلى التوعية بالأمراض النفسية والعقلية بين المواطنين، فالجهل بهذه الأمراض يكاد يكون هو السائد حتى عند بعض الطبقات المتعلمة والمثقفة، مشيرًا إلى أن أجهزة الإعلام لها دور مهم وبارز في توعية الناس عن ماهية الأمراض النفسية والعقلية، وكذلك ضرورة علاج المرضى النفسيين في المستشفيات والأقسام النفسية.
وأشار أن المرض النفسي من الاضطرابات البسيطة كالقلق والخوف المرضي كالرهاب بجميع أنواعه انتهاء بالأمراض الصعبة والمزمنة، مثل الفصام والاضطراب الوجداني بحاجة إلى رعاية صحية.
وعلى نفس الصعيد كانت»المدينة» قد نشرت الإسبوع المنصرم خبرا بعنوان «مختل» يخلع باب السجن ويدمر 6 سيارات وكشك حراسة «المخدرات» بينبع، إذ قام شخص بالهروب من مستشفى ينبع العام بملابس التنويم وأثناء خروجه صادف أحد العمالة التي تقوم بالعمل في إحدى مؤسسات المقاولة يقود «شيول» كبير فقام بضربه والاعتداء عليه بآلة حادة وتمزيق ملابسه وبعدها استولى على «الشيول» وقاده وتوجه إلى سجن ينبع العام مباشرة، وقام بخلع الباب الرئيسي للسجن، وأحدث أضرارًا في الغرفة الخاصة بحراسات السجن هناك وسط ذهول من الحراسات الأمنية في السجن، وما لبث حتى توارى عن الأنظار، ثم ذهب إلى إدارة مكافحة المخدرات بينبع، وكانت قريبة نسبيًا من السجن العام، محاولًا تدمير السيارات المتواجدة أمام الإدارة، وبعدها دمر الكشك الخاص بالحراسات الأمنية في إدارة المخدرات وبعدها لاذ بالفرار. ثم قام بالمرور بجوار الكلية الصحية للبنات وأحدث نوعًا من الخوف والهلع والفوضى في الشارع وقام بالذهاب إلى أحد الشوارع الرئيسية عكس السير مما أحدث نوعًا من الفوضى المرورية وهروب السيارات خوفًا من سحقها.
وقام أفراد المخدرات بمطاردته فورًا مستخدمين سيارة أحد المواطنين الذي تعاون معهم، وكان موجودًا في الموقع صدفة حتى وصول الدعم من الجهات الأمنية المختلفة. وقبل وصوله إلى المطار قامت الأجهزة الأمنية بإطلاق الأعيرة النارية على إطارات «الشيول» من أجل منعه من الوصول إلى المطار، وبالفعل تم توقيفه ملاصقًا للشبك الحديدي للمطار قبل دخوله، إذ كان يقود الشيول بسرعة جنونية، وتم القبض عليه بمتابعة ميدانية من العميد عبدالله الثبيتي مدير شرطة ينبع وأفراد من مكافحة المخدرات، ونقله إلى الصحة النفسية في المدينة المنورة يرافقه عدد من الحراسة الأمنية، وأثناء القبض عليه أصيب أحد أفراد مكافحة المخدرات الذي كان يحاول السيطرة عليه، وتمثلت إصابته بكسر في الأنف.لننتظر القادم وربما يكون كارثي لاسيما أننا
في مدينة صناعية وهذا كفيل باعادة حسابات المسؤلين في هذا الجانب والمتردى كثيراً
(محليات جريدة المدينة وتعليق على الحدث )
وتعود الحادثة عندما أحضرت سيارات الهلال الأحمر مريضًا نفسيًا تم الإبلاغ عنه من قبل المواطنين يمشي هائمًا في الشوارع، وهو عارٍ تمامًا من الملابس، وقبل أن يقدم له المستشفى أي علاج هرب من قسم الطوارئ، وكما ورد في المحضر الذي قدمته إدارة المستشفى إلى مدير شرطة ينبع أن المريض توجه إلى المواقف، وقام بخلع ملابسه وهو يحاول فتح السيارات الموجودة في المواقف، ودخل إلى غرفة السائقين إذ كانت مفتوحة، واستولى على مفاتيح الباص والوانيت والدينات ثم خرج من المستشفى وهو عارٍ دون ملابس، إلا أن رجل شرطة متواجد بالمستشفى قام بالاتصال على الدوريات الأمنية التي تمكنت من الإمساك به ولم يجدوا معه المفاتيح المفقودة.
كما أشير في المحضر أن المريض كان يضايق المرضى والعاملين بالطوارئ، وأنه أحضر من قبل سيارة إسعاف الهلال الأحمر، وكان وقت حضوره متهيجًا.
وتم إعادة المريض إلى قسم الطوارئ أمام رفض المستشفى أن يبقي المريض في القسم دون قيود توضع بيديه وقدميه، خوفًا من قيامه بتصرفات غير مسؤولة تؤثر على العاملين والمرضى في المستشفي، وبعد تهدئة المريض استلمته الدوريات الأمنية، إذ تحفظت عليه في مركز الشرطة لتتحقق من قضية ضياع مفاتيح سيارات مستشفى ينبع العام.
ومن جهة أخرى رفعت إدارة المستشفى خطابًا لمستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة لتوفير سرير للمريض النفسي، ولم يتم الرد بتوفر سرير حتى تاريخ الخبر.
كما أفاد مصدر قريب من المريض النفسي أنه يبلغ من العمر 30 عامًا ووالده طاعن في السن يحتاج للرعاية وأقرباؤه يرفضون تحمل مسؤولية استلامه.
فيما نفى مدير المستشفى الدكتور عبدالرحمن صعيدي، علمه بما حدث، مؤكدًا أنه لم يبلغ بفقد مفاتيح سيارات الحركة، ولم يصله تقرير عن الحالة، كما نفى مخاطبة الصحة النفسية بخصوص استلام المريض وتنويمه. وأشار أنه في حالة وجود خطر على المريض النفسي وعلى من حوله يسلم للمستشفى النفسي أما إذا كانت حالته مستقرة يسلم لذويه بعد أخذ العلاج اللازم. ومن جهته أفاد المتحدث الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن المريض النفسي تم نقله بسيارة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى ينبع العام، وأثناء تلقيه العلاج تمكن من الهرب، وأبلغت الجهات الأمنية للبحث عنه، وتم القبض عليه وسلم بموجب محضر.من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور إبراهيم الخضير، على أهمية رعاية المرضى النفسيين وعلاجهم، وقال: إننا بحاجة ماسة إلى التوعية بالأمراض النفسية والعقلية بين المواطنين، فالجهل بهذه الأمراض يكاد يكون هو السائد حتى عند بعض الطبقات المتعلمة والمثقفة، مشيرًا إلى أن أجهزة الإعلام لها دور مهم وبارز في توعية الناس عن ماهية الأمراض النفسية والعقلية، وكذلك ضرورة علاج المرضى النفسيين في المستشفيات والأقسام النفسية.
وأشار أن المرض النفسي من الاضطرابات البسيطة كالقلق والخوف المرضي كالرهاب بجميع أنواعه انتهاء بالأمراض الصعبة والمزمنة، مثل الفصام والاضطراب الوجداني بحاجة إلى رعاية صحية.
وعلى نفس الصعيد كانت»المدينة» قد نشرت الإسبوع المنصرم خبرا بعنوان «مختل» يخلع باب السجن ويدمر 6 سيارات وكشك حراسة «المخدرات» بينبع، إذ قام شخص بالهروب من مستشفى ينبع العام بملابس التنويم وأثناء خروجه صادف أحد العمالة التي تقوم بالعمل في إحدى مؤسسات المقاولة يقود «شيول» كبير فقام بضربه والاعتداء عليه بآلة حادة وتمزيق ملابسه وبعدها استولى على «الشيول» وقاده وتوجه إلى سجن ينبع العام مباشرة، وقام بخلع الباب الرئيسي للسجن، وأحدث أضرارًا في الغرفة الخاصة بحراسات السجن هناك وسط ذهول من الحراسات الأمنية في السجن، وما لبث حتى توارى عن الأنظار، ثم ذهب إلى إدارة مكافحة المخدرات بينبع، وكانت قريبة نسبيًا من السجن العام، محاولًا تدمير السيارات المتواجدة أمام الإدارة، وبعدها دمر الكشك الخاص بالحراسات الأمنية في إدارة المخدرات وبعدها لاذ بالفرار. ثم قام بالمرور بجوار الكلية الصحية للبنات وأحدث نوعًا من الخوف والهلع والفوضى في الشارع وقام بالذهاب إلى أحد الشوارع الرئيسية عكس السير مما أحدث نوعًا من الفوضى المرورية وهروب السيارات خوفًا من سحقها.
وقام أفراد المخدرات بمطاردته فورًا مستخدمين سيارة أحد المواطنين الذي تعاون معهم، وكان موجودًا في الموقع صدفة حتى وصول الدعم من الجهات الأمنية المختلفة. وقبل وصوله إلى المطار قامت الأجهزة الأمنية بإطلاق الأعيرة النارية على إطارات «الشيول» من أجل منعه من الوصول إلى المطار، وبالفعل تم توقيفه ملاصقًا للشبك الحديدي للمطار قبل دخوله، إذ كان يقود الشيول بسرعة جنونية، وتم القبض عليه بمتابعة ميدانية من العميد عبدالله الثبيتي مدير شرطة ينبع وأفراد من مكافحة المخدرات، ونقله إلى الصحة النفسية في المدينة المنورة يرافقه عدد من الحراسة الأمنية، وأثناء القبض عليه أصيب أحد أفراد مكافحة المخدرات الذي كان يحاول السيطرة عليه، وتمثلت إصابته بكسر في الأنف.لننتظر القادم وربما يكون كارثي لاسيما أننا
في مدينة صناعية وهذا كفيل باعادة حسابات المسؤلين في هذا الجانب والمتردى كثيراً
(محليات جريدة المدينة وتعليق على الحدث )