نبض المواطن
13-10-2011, 02:46 AM
مقال بجريدة عكاظ بعنوان /مزيدا من الاهتمام يا مرور ينبع 0 بقلم د0 محمد الحميدي
لكل مجتمع نظام يقوم عليه، ويرقى على أسسه ومبادئه وهذا النظام يحتاج إلى رجال يقومون به، ويتولون قيادته.
ونظام المرور وضع لينظم حركة السير، ويحمي المواطنين من فئة فقدوا السيطرة على أنفسهم من المراهقين والشباب، فأسرعوا وأقدموا على قطع الإشارات ولم يعبؤوا بأرواح الآخرين، فقدوا أرواحهم وعرضوا الآخرين للخطر المحدق دون وعي بعواقب تلك المخالفات.
ولقد اهتم المسؤولون في بلادنا الغالية بهذا الأمر، فوفروا السيارات الحديثة لمتابعة أنظمة المرور، ودربوا الجنود والضباط على تطبيق تلك الأنظمة في كل مدينة وقرية، ليسود الأمن والأمان والنظام في شوارع وطننا الغالي، وليأمن كل مواطن على نفسه وأهله وسيارته وممتلكاته من الهلاك أو الضرر، وليعاقب كل مخطئ أو مهمل أو غير عابئ بمقدرات هذا الشعب.
وإذا كانت مدن المملكة تحظى باهتمام المسؤولين والعاملين في إدارات المرور في المملكة.. فلماذا لا أرجو ذلك الاهتمام في مدينة ينبع؟ أم أن مدينة ينبع لم تصلها تلك الأنظمة؟
لقد وفرت الحكومة الكثير والكثير، ولكن من الملاحظة أن الإشارات في شوارع ينبع كأنها رموز خيال لا قيمة لها، وكأن الناس قد نسيت أنظمة المرور في مخالفة السير والصف الثاني دون رادع أو منظم لذلك.. فلماذا ؟..
لقد كانت مدينة ينبع دائما نموذجا للنظام والانضباط، فما سبب ذلك الغياب من رجالات المرور، بالرغم من أعباء العمل في إدارة المرور في ينبع ليس بحجم أعباء زملائهم في مدن كبرى كجدة والرياض، ومع ذلك لا نجد ذلك الاهتمام، ونحن أبناء وطن واحد، نحتاج إلى تكاتف الأيدي لنصل إلى مصاف الدول المتقدمة، ولنرتقي بوطننا إلى أعلى مستوى، ولنحافظ على إخواننا وأبنائنا من الأخطار.
بقلم
د. محمد الحميدي
لكل مجتمع نظام يقوم عليه، ويرقى على أسسه ومبادئه وهذا النظام يحتاج إلى رجال يقومون به، ويتولون قيادته.
ونظام المرور وضع لينظم حركة السير، ويحمي المواطنين من فئة فقدوا السيطرة على أنفسهم من المراهقين والشباب، فأسرعوا وأقدموا على قطع الإشارات ولم يعبؤوا بأرواح الآخرين، فقدوا أرواحهم وعرضوا الآخرين للخطر المحدق دون وعي بعواقب تلك المخالفات.
ولقد اهتم المسؤولون في بلادنا الغالية بهذا الأمر، فوفروا السيارات الحديثة لمتابعة أنظمة المرور، ودربوا الجنود والضباط على تطبيق تلك الأنظمة في كل مدينة وقرية، ليسود الأمن والأمان والنظام في شوارع وطننا الغالي، وليأمن كل مواطن على نفسه وأهله وسيارته وممتلكاته من الهلاك أو الضرر، وليعاقب كل مخطئ أو مهمل أو غير عابئ بمقدرات هذا الشعب.
وإذا كانت مدن المملكة تحظى باهتمام المسؤولين والعاملين في إدارات المرور في المملكة.. فلماذا لا أرجو ذلك الاهتمام في مدينة ينبع؟ أم أن مدينة ينبع لم تصلها تلك الأنظمة؟
لقد وفرت الحكومة الكثير والكثير، ولكن من الملاحظة أن الإشارات في شوارع ينبع كأنها رموز خيال لا قيمة لها، وكأن الناس قد نسيت أنظمة المرور في مخالفة السير والصف الثاني دون رادع أو منظم لذلك.. فلماذا ؟..
لقد كانت مدينة ينبع دائما نموذجا للنظام والانضباط، فما سبب ذلك الغياب من رجالات المرور، بالرغم من أعباء العمل في إدارة المرور في ينبع ليس بحجم أعباء زملائهم في مدن كبرى كجدة والرياض، ومع ذلك لا نجد ذلك الاهتمام، ونحن أبناء وطن واحد، نحتاج إلى تكاتف الأيدي لنصل إلى مصاف الدول المتقدمة، ولنرتقي بوطننا إلى أعلى مستوى، ولنحافظ على إخواننا وأبنائنا من الأخطار.
بقلم
د. محمد الحميدي