خنيفس
01-10-2011, 12:31 AM
هل تذكرون المثل القديم ( يداك أوكتا وفوك نفخ)
يضرب هذا المثل فيمن يقع في سوء عمله . و أصله أن رجلاً نفخ في قربة و ربطها ثم نزل بها يسبح في النهر و كانت القربة ضعيفة الوكاء ( أي الرباط ) فتسرب هواؤها و أوشك الرجل أن يغرق فاستغاث برجل كان واقفاً على الشاطئ فقال له : " يداك أوكتا و فوك نفخ " يعني بذلك أنه هو الذي ربط و نفخ فلا يلومن إلا نفسه
فبعد ظهور نتائج الانتخابات البلدية لابد أن البعض قد أصابته صدمة عنيفة بقدر ما أصاب الآخرين من فرحة وابتهاج بالنجاح والفوز بمقعد في المجلس البلدي
ولو وضعنا ميزانا لنعرف أي الفريقين أوفر حظا بالقبول والقناعة فلا بد أن نضع كل اللوم على أصحاب الصدمة المؤلمة فهم الذين فرطوا وهم من تقاعسوا ثم يلومون غيرهم أما النجاح في الانتخابات والفوز بالأصوات لدى الفريق الآخر فقد عرف الجميع أنها عملية وراءها أفراد جيشوا أنفسهم للتصويت لمن لا يستحق فزعة للقبيلة فكيف يترشح فلان من قبيلة ( المزايين ) ولا يترشح فلان من قبيلة ( الكراعين) وبدأت عملية الاحتكار والتنافس الجاهلي بين الأفراد بتوجيه ممن يدعون أنهم أقطاب ووجهاء فامتلأت مراكز الاقتراع بأجناس كأنهم مجلوبين من خارج الحدود لا يعترفون إلا ببطاقة الترشيح ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) وتنظر إلى القائمة فلا تجد فيها إلا رمزا واسما شبه مجهول ،، وللحق فالفائزون رجال لهم قيمتهم واحترامهم بصفتهم الإنسانية والاجتماعية ، أما قدراتهم العلمية وخبراتهم العملية فهي في واد سحيق ،، فمن الملوم بعد هذا الإخفاق ،، ||؟؟
إذا كانت ( يداك أوكتا وفوك نفخ )
يضرب هذا المثل فيمن يقع في سوء عمله . و أصله أن رجلاً نفخ في قربة و ربطها ثم نزل بها يسبح في النهر و كانت القربة ضعيفة الوكاء ( أي الرباط ) فتسرب هواؤها و أوشك الرجل أن يغرق فاستغاث برجل كان واقفاً على الشاطئ فقال له : " يداك أوكتا و فوك نفخ " يعني بذلك أنه هو الذي ربط و نفخ فلا يلومن إلا نفسه
فبعد ظهور نتائج الانتخابات البلدية لابد أن البعض قد أصابته صدمة عنيفة بقدر ما أصاب الآخرين من فرحة وابتهاج بالنجاح والفوز بمقعد في المجلس البلدي
ولو وضعنا ميزانا لنعرف أي الفريقين أوفر حظا بالقبول والقناعة فلا بد أن نضع كل اللوم على أصحاب الصدمة المؤلمة فهم الذين فرطوا وهم من تقاعسوا ثم يلومون غيرهم أما النجاح في الانتخابات والفوز بالأصوات لدى الفريق الآخر فقد عرف الجميع أنها عملية وراءها أفراد جيشوا أنفسهم للتصويت لمن لا يستحق فزعة للقبيلة فكيف يترشح فلان من قبيلة ( المزايين ) ولا يترشح فلان من قبيلة ( الكراعين) وبدأت عملية الاحتكار والتنافس الجاهلي بين الأفراد بتوجيه ممن يدعون أنهم أقطاب ووجهاء فامتلأت مراكز الاقتراع بأجناس كأنهم مجلوبين من خارج الحدود لا يعترفون إلا ببطاقة الترشيح ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) وتنظر إلى القائمة فلا تجد فيها إلا رمزا واسما شبه مجهول ،، وللحق فالفائزون رجال لهم قيمتهم واحترامهم بصفتهم الإنسانية والاجتماعية ، أما قدراتهم العلمية وخبراتهم العملية فهي في واد سحيق ،، فمن الملوم بعد هذا الإخفاق ،، ||؟؟
إذا كانت ( يداك أوكتا وفوك نفخ )