أبو سفيان
28-09-2011, 11:37 AM
عبد الله زويد ـ ينبع
وجهت شركة لتشغيل الصيانة والطرق في الهيئة الملكية في ينبع إلى مواطن يعمل في تشغيل المعدات الثقيلة إنذارا بالفصل، إضافة إلى عدد من زملائه، بسبب مطالبتهم بحقوقهم ــ بحسب قولهم ــ، ووجه إليهم خطاب رسمي «تحتفظ الصحيفة بنسخة منه»، جاء فيه إشعارهم بإنهاء خدماتهم بعد منحهم فرصة أخيرة حددت ببضعة أشهر، في حين لم يتضمن الخطاب أسباب اتخاذ الإدارة للقرار.
وبين لـ «عكاظ» المواطن مقبل العلوني أنه رفض استلام إنذار الفصل، وفضل إدراج إفادته على ذات الورقة بالنص، قائلا: الإجراء المتخذ بحقي تعسفي، وبغير وجه حق، ويعتبر من الظلم الواضح وأرجو الإحالة إلى لجنة المخالفات العمالية.
«عكاظ» تواصلت مع المسؤول الإداري في الشركة، الذي أوضح أن الإدارة وجهت إنذارات روتينية بسبب تجمع الموظفين ضد الشركة، بعد أن رفضت استمرارهم، بسبب أدائهم غير المرضي وطالبت بفصلهم أو استبدالهم، مؤكدا تدخله في تقريب وجهات النظر بين الطرفين بعد إصرار الإدارة على عدم التراجع عن موقفها، وتمكن من إقناع الهيئة باستمرارهم لمدة ستة أشهر بسبب الملاحظات المدونة بحقهم، مبينا رفضه لقرار استبدالهم بآخرين بعد طلب الهيئة، مع اعتقاده بوجود تقصير في مهام عملهم.
وأقر المسؤول الإداري أن بعض الموظفين اعتادوا على تسجيل حضورهم اليومي على جهاز البصمة الإلكتروني، ومن ثم ينسحبون قبل انتهاء الفترة المحددة، وتتجاوز الشركة تقصيرهم في استكمال ساعات الدوام الرسمي ويتم تقييمهم على اللباس والتعامل مع المديرين والزملاء والمشرفين ونقاط أخرى يصل مجموعها لـ10، أي بمجموع تقييم يصل إلى 36 درجة.
وجهت شركة لتشغيل الصيانة والطرق في الهيئة الملكية في ينبع إلى مواطن يعمل في تشغيل المعدات الثقيلة إنذارا بالفصل، إضافة إلى عدد من زملائه، بسبب مطالبتهم بحقوقهم ــ بحسب قولهم ــ، ووجه إليهم خطاب رسمي «تحتفظ الصحيفة بنسخة منه»، جاء فيه إشعارهم بإنهاء خدماتهم بعد منحهم فرصة أخيرة حددت ببضعة أشهر، في حين لم يتضمن الخطاب أسباب اتخاذ الإدارة للقرار.
وبين لـ «عكاظ» المواطن مقبل العلوني أنه رفض استلام إنذار الفصل، وفضل إدراج إفادته على ذات الورقة بالنص، قائلا: الإجراء المتخذ بحقي تعسفي، وبغير وجه حق، ويعتبر من الظلم الواضح وأرجو الإحالة إلى لجنة المخالفات العمالية.
«عكاظ» تواصلت مع المسؤول الإداري في الشركة، الذي أوضح أن الإدارة وجهت إنذارات روتينية بسبب تجمع الموظفين ضد الشركة، بعد أن رفضت استمرارهم، بسبب أدائهم غير المرضي وطالبت بفصلهم أو استبدالهم، مؤكدا تدخله في تقريب وجهات النظر بين الطرفين بعد إصرار الإدارة على عدم التراجع عن موقفها، وتمكن من إقناع الهيئة باستمرارهم لمدة ستة أشهر بسبب الملاحظات المدونة بحقهم، مبينا رفضه لقرار استبدالهم بآخرين بعد طلب الهيئة، مع اعتقاده بوجود تقصير في مهام عملهم.
وأقر المسؤول الإداري أن بعض الموظفين اعتادوا على تسجيل حضورهم اليومي على جهاز البصمة الإلكتروني، ومن ثم ينسحبون قبل انتهاء الفترة المحددة، وتتجاوز الشركة تقصيرهم في استكمال ساعات الدوام الرسمي ويتم تقييمهم على اللباس والتعامل مع المديرين والزملاء والمشرفين ونقاط أخرى يصل مجموعها لـ10، أي بمجموع تقييم يصل إلى 36 درجة.