ناجي قروان
27-09-2011, 08:55 AM
الى كل مرشح -- هذا مانريده -- الكاتب الاستاد محمد علي الدبياني مديع التلفزيون السعودي
في هذه الأيام يطل علينا حراك اجتماعي جميل حيث ينتخب الناس من يمثلهم أمام الحكومة وذلك كي يكون الناطق بأسمهم والمجاهر بطلباتهم -- ولكن لو تأملنا قليلا فيما يحدث من ارهاصات سلبية بدأت تظهر من خلال التعصبات لمسمى القبيلة أو العائلة ، حيث يصطف المؤيدون لمن رشح نفسه لتمثيلهم دون معرفة بأخلاقه أو بتمكنه من تمثيلهم التمثيل المناسب - بل أن حسنته الوحيد أنه ( ( من ربعنا وولد عمنا ونصرته واجب )))) هذا المفهوم السيء الذي بدأت أوار ناره تظهر وأصبح قانونا يحتذى بحيث أن الكثيرين من ذوي الأخلاق والسمعة وسعة العلم والفكر قد كفوا أيديهم ترفعا وزهدا عن الترشح بسبب ذلك التعصب المقيت ، بل أن هناك في الجانب الآخر من المتحفزين من شدوا المأزر نصرة لقريبه وذلك باستقطاب الأصوات وجمع التواقيع .
والأعجب من ذلك أن بعض المرشحين اما يعتمد في ترشيح الناس له على مجد زائل له أو لعاعة من مال أو منصب اكتسبه قريب له -- فأصبح ملتصقا به وكأن الجميع قد حوى ذكرا ومجدا مؤزرا --
اقول لكل من قام بترشيح نفسه -- لايهمني أمجاد اجداكم ولا كثرة أموالكم ولا صيت أقربائكم -- أريد من نرشحه أن يكون ناطقا أمينا بألسنتنا ، مراعيا الله فيما نوكل اليه من أمورنا ، باذلا جهده في سبيل راحتنا ، صادعا بالحق دون خوف أو وجل في سبيل رفع الظلم عنا ، وأن يعتبر هذا المنصب تكليف وأمانة -- لا أن يكون مجالا للتكبر والترفع على الناس . وليس مهما أن يكون قريب لنا أو من نفس قبيلتنا أو عائلتنا، بل الأهم أن يراعي الله فيماأستأمناه عليه من مقدراتنا وأصواتنا التي منحناها له .
تقبلوا تحياتي
في هذه الأيام يطل علينا حراك اجتماعي جميل حيث ينتخب الناس من يمثلهم أمام الحكومة وذلك كي يكون الناطق بأسمهم والمجاهر بطلباتهم -- ولكن لو تأملنا قليلا فيما يحدث من ارهاصات سلبية بدأت تظهر من خلال التعصبات لمسمى القبيلة أو العائلة ، حيث يصطف المؤيدون لمن رشح نفسه لتمثيلهم دون معرفة بأخلاقه أو بتمكنه من تمثيلهم التمثيل المناسب - بل أن حسنته الوحيد أنه ( ( من ربعنا وولد عمنا ونصرته واجب )))) هذا المفهوم السيء الذي بدأت أوار ناره تظهر وأصبح قانونا يحتذى بحيث أن الكثيرين من ذوي الأخلاق والسمعة وسعة العلم والفكر قد كفوا أيديهم ترفعا وزهدا عن الترشح بسبب ذلك التعصب المقيت ، بل أن هناك في الجانب الآخر من المتحفزين من شدوا المأزر نصرة لقريبه وذلك باستقطاب الأصوات وجمع التواقيع .
والأعجب من ذلك أن بعض المرشحين اما يعتمد في ترشيح الناس له على مجد زائل له أو لعاعة من مال أو منصب اكتسبه قريب له -- فأصبح ملتصقا به وكأن الجميع قد حوى ذكرا ومجدا مؤزرا --
اقول لكل من قام بترشيح نفسه -- لايهمني أمجاد اجداكم ولا كثرة أموالكم ولا صيت أقربائكم -- أريد من نرشحه أن يكون ناطقا أمينا بألسنتنا ، مراعيا الله فيما نوكل اليه من أمورنا ، باذلا جهده في سبيل راحتنا ، صادعا بالحق دون خوف أو وجل في سبيل رفع الظلم عنا ، وأن يعتبر هذا المنصب تكليف وأمانة -- لا أن يكون مجالا للتكبر والترفع على الناس . وليس مهما أن يكون قريب لنا أو من نفس قبيلتنا أو عائلتنا، بل الأهم أن يراعي الله فيماأستأمناه عليه من مقدراتنا وأصواتنا التي منحناها له .
تقبلوا تحياتي