محمد عبد الله الذبياني
16-02-2004, 07:49 PM
وقفة مع آثار العيص ... فاصل ضمن سلسلة " كشف الأستار عن ينبع الآثار"
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم ثم أما بعد ....
إشاره لما تم طرحه في هذا المتندى عن آثار ينبع والذي كانت الثمان حلقات الماضية مخصصة عن الآثار الموجوده في العيص وما حولها ...
لذا أتوجه بالشكر الجزيل لكل من أثني على الطرح سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر الإضافة لنفس الموضوع في المنتدى .
هذا وقد إطلعت على بعض المواضيع التي طرحت في المنتدى بعد أن جمعها الأستاذ أبو سفيان في رابط يتصدر الصفحة الرئيسية كدليل على مدى ما يتمتع به الإخوان المشرفين على هذا المنتدى القيم من حب لإظهار تاريخ ينبع ببذل ما يستطيعون من جهود في هذا الجانب فلهم الشكر الجزيل . وحقيقة صعب علي مواكبه ما يطرح في هذا المنتدى فكل ما يطرح جدير بالإهتمام والتعقيب ولكن يقف الوقت دائما كعائق في المرور على كل ما يطرح .
هذا ولدى وقفة بسيطه عن ما تم طرحة من آثار وبعض المواقف خلال الرحلة الإستكشافية لمسح الآثار .
أولا / تظل قلعة قصر البنت أروع ما شهدته عيناي من آثار ينبع الغالية وحقيقة موقع قصر البنت موقع سياحي بالدرجة الأولي ولو وجد الآهتمام و الصيانة وإعادة ما تهدم منه لكان له شأن آخر .
ثانيا/ تظل نظرتي الشخصية بأن قصر القصبة وقلعة الحميمة و آثار بركة العيص ذات علاقة بأنها عاشت في وقت واحد وأنها تمثل أحد الحضارات في وقت مضي .
ثالثا / بركة شعيب النورة هي حقيقة موقع أثري رائع لو أعيد تأهيله وصيانته وترميمه و تهيأته لوقت سقوط الأمطار كالسابق والإستفادة من البركة و جعله موقعا أثريا حيا فهو لا يحتاج كثير من الجهد والماده.
رابعا/ وردت بعض المعلومات عن وجود كمية من الرماد فوق قمة جبل ويربط ذكر هذا الأثر بقلعة قصر البنت وهذا الجبل يطل علي القلعة يصف أحد الإخوة ذلك الموقع من الأعلى بأن الحقيقة ليس رماد الموجود في قمة الجبل ولكن ما هي إلا آثار حرق في صخور الجبل وتتضح جليه وعلى ضوء ذلك التنسق مع أحد الإخوة من العيص تم التوجه الي جبل السطاع بعد أن إصطحبت إثنين من الزملاء ممن لا يعبأون بالآثار ولا يقيمون لها وزنا متأثرين بالعولمة !! وطوال 150كلم وأنا لا أسمع سوى التعليق وتثبيط الهمم !! المهم وصلنا لجبل السطاع وإذ به جبل يناطح السحاب ؟! قمة عالية وجبل كبير والوقت صيف والتعليقات بدأت تكثر ليتقوقع الحماس وأعود بخفى حنين ليظل هذا الموقع معلق حتي آشعار آخر !!!
وقد سمعت العديد من الروايات والتي تفيد بأن جبل السطاع وموضع في جبل رضوى وجبل الورد في تبوك هي حقيقة كانت تحت حضارة ما وكان آشعال النار فوق أحد هذة الجبال هو دليل لطلب النجدة وأن المنطقة في وقت إشعال النار تعيش حاله ذعر فلعدم توفر وسائل إتصال كانت تستخدم هذة الطريقة وكانت آشعال النار يتم فوق هذة الجبال في المنطقة كعلامة لطلب النجدة ،وربما تكون هي الحضارة التي من آثارها قصر البنت وحقيقة أنا لم أقف على الموقع في الأعلى فما نقلت إلا ما سمعت ولعل الأيام القريبة القادمة تسعفني لأقف على هذا الموقع وأزودكم بالصور حال توفرها .
خامسا/ العيص حقيقة منطقة غنية بالآثار ولعل البحث فيها ربما يجد من الآثار ما الله به عليم ولو استغلت آثار العيص وبحث عن آثار آخري وسجلت و اهتمت جهة معينة بها وإظهارها إعلاميا فإن في ذلك ليصبح للعيص شأن آخر في ما يتعلق بالسياحة فضلا عن ما تمتلكه من مقومات كثيرة .
أخيرا / أتمني من الجميع بأن لا يبخلو علينا بتوجيهاتهم وآرائهم وطرح معلومات آن كانت لديهم فالتعاون مطلب من الجميع .
نواصل طرح السلسلة يوم الآحد القادم بإذن الله
أخوكم /
الإعصار :)
وللجميع أرق وأعذب التحايا .mom_550@yahoo.com
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم ثم أما بعد ....
إشاره لما تم طرحه في هذا المتندى عن آثار ينبع والذي كانت الثمان حلقات الماضية مخصصة عن الآثار الموجوده في العيص وما حولها ...
لذا أتوجه بالشكر الجزيل لكل من أثني على الطرح سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر الإضافة لنفس الموضوع في المنتدى .
هذا وقد إطلعت على بعض المواضيع التي طرحت في المنتدى بعد أن جمعها الأستاذ أبو سفيان في رابط يتصدر الصفحة الرئيسية كدليل على مدى ما يتمتع به الإخوان المشرفين على هذا المنتدى القيم من حب لإظهار تاريخ ينبع ببذل ما يستطيعون من جهود في هذا الجانب فلهم الشكر الجزيل . وحقيقة صعب علي مواكبه ما يطرح في هذا المنتدى فكل ما يطرح جدير بالإهتمام والتعقيب ولكن يقف الوقت دائما كعائق في المرور على كل ما يطرح .
هذا ولدى وقفة بسيطه عن ما تم طرحة من آثار وبعض المواقف خلال الرحلة الإستكشافية لمسح الآثار .
أولا / تظل قلعة قصر البنت أروع ما شهدته عيناي من آثار ينبع الغالية وحقيقة موقع قصر البنت موقع سياحي بالدرجة الأولي ولو وجد الآهتمام و الصيانة وإعادة ما تهدم منه لكان له شأن آخر .
ثانيا/ تظل نظرتي الشخصية بأن قصر القصبة وقلعة الحميمة و آثار بركة العيص ذات علاقة بأنها عاشت في وقت واحد وأنها تمثل أحد الحضارات في وقت مضي .
ثالثا / بركة شعيب النورة هي حقيقة موقع أثري رائع لو أعيد تأهيله وصيانته وترميمه و تهيأته لوقت سقوط الأمطار كالسابق والإستفادة من البركة و جعله موقعا أثريا حيا فهو لا يحتاج كثير من الجهد والماده.
رابعا/ وردت بعض المعلومات عن وجود كمية من الرماد فوق قمة جبل ويربط ذكر هذا الأثر بقلعة قصر البنت وهذا الجبل يطل علي القلعة يصف أحد الإخوة ذلك الموقع من الأعلى بأن الحقيقة ليس رماد الموجود في قمة الجبل ولكن ما هي إلا آثار حرق في صخور الجبل وتتضح جليه وعلى ضوء ذلك التنسق مع أحد الإخوة من العيص تم التوجه الي جبل السطاع بعد أن إصطحبت إثنين من الزملاء ممن لا يعبأون بالآثار ولا يقيمون لها وزنا متأثرين بالعولمة !! وطوال 150كلم وأنا لا أسمع سوى التعليق وتثبيط الهمم !! المهم وصلنا لجبل السطاع وإذ به جبل يناطح السحاب ؟! قمة عالية وجبل كبير والوقت صيف والتعليقات بدأت تكثر ليتقوقع الحماس وأعود بخفى حنين ليظل هذا الموقع معلق حتي آشعار آخر !!!
وقد سمعت العديد من الروايات والتي تفيد بأن جبل السطاع وموضع في جبل رضوى وجبل الورد في تبوك هي حقيقة كانت تحت حضارة ما وكان آشعال النار فوق أحد هذة الجبال هو دليل لطلب النجدة وأن المنطقة في وقت إشعال النار تعيش حاله ذعر فلعدم توفر وسائل إتصال كانت تستخدم هذة الطريقة وكانت آشعال النار يتم فوق هذة الجبال في المنطقة كعلامة لطلب النجدة ،وربما تكون هي الحضارة التي من آثارها قصر البنت وحقيقة أنا لم أقف على الموقع في الأعلى فما نقلت إلا ما سمعت ولعل الأيام القريبة القادمة تسعفني لأقف على هذا الموقع وأزودكم بالصور حال توفرها .
خامسا/ العيص حقيقة منطقة غنية بالآثار ولعل البحث فيها ربما يجد من الآثار ما الله به عليم ولو استغلت آثار العيص وبحث عن آثار آخري وسجلت و اهتمت جهة معينة بها وإظهارها إعلاميا فإن في ذلك ليصبح للعيص شأن آخر في ما يتعلق بالسياحة فضلا عن ما تمتلكه من مقومات كثيرة .
أخيرا / أتمني من الجميع بأن لا يبخلو علينا بتوجيهاتهم وآرائهم وطرح معلومات آن كانت لديهم فالتعاون مطلب من الجميع .
نواصل طرح السلسلة يوم الآحد القادم بإذن الله
أخوكم /
الإعصار :)
وللجميع أرق وأعذب التحايا .mom_550@yahoo.com