المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ليلة العيد



الشاعر مصطفى زقزوق
18-09-2011, 03:54 PM
في ليلةِ العِيد



بين روضِ السَنَا وصوتُ الهزارِ = وائتلاقُ الصِبَا وعطرُ الإزارِ
صدفةٌ والجمالُ في ليلةِ العيدِ = أنيسي فمرحباً بالجِوارِ
وحروفُ المنى تخاطبُ روحي = فأراهَا رقيقة الإعتذارِ
فتنةٌ تستفزني في صِبَاهَا = وابتسامٍ مُشجِعٌ للحوارِ
غير مستضعفٍ وكان حديثِي = مرهفُ الهمسِ مترفاً بالوقارِ
والأماني تجددتْ بعد وهنٍ = وهي تواقةٌ لذّلِ الأسارِ
قلتُ عفواً ورُبما بعد حينٍ = يأذنِ اللهُ بانبلاجِ النهارِ
فتهمينَ بالرحيلِ وقلبي = سوفَ يحيا في وحشةٍ وانكسارِ
وحنيني إليكِ يغدو عذاباً = بينَ عُنفِ النوى وبُعدِ الديارِ
لستُ أدري فقد أعالجُ حشداً = من همومٍ ولوعةٍ واصطبارِ
خانني منطقي وحتى ذكائي = فنقاءُ الهوى كثيرُ العَثَارِ
أنتِ من أنتِ ؟ واستحيتُ لنفسي = من سؤالي ولهفةِ الإصرارِ
وكفاني ألا أكون مُسيئاً = في لقاءٍ من الليالي القِصارِ
فاقضِ ما شئتِ بعد ذلكَ عدلاً = واكتبيني في ذِمةِ التَذكارِ

أبو سفيان
18-09-2011, 07:18 PM
يا للروعة والجمال ونكهة الأشعار من أستاذنا
وأديبنا الراقي الشاعر / مصطفى زقزوق
وحشتنا كثيرا فاشتقنا إليك وإلى جمال حرفك
فأتيتَ بهذه الرائعة ..
أهلا بالإبداع من أهله ، وبالإمتاع من أربابه .

الشاعر مصطفى زقزوق
18-09-2011, 08:11 PM
أديبنا الوقور الأستاذ أبو سفيان
وتسافر بنا الظروف إلى مدارات علاج الركبتين لتكذيب ما قيل : وليس لداء الركبتين طبيب حتى تم بتوفيق العلاج وتحسن الحالة إلى أحسن مما كنت أعاني منه .
لقد كان الشوق لكم جميعا والإستئناس بكم وبما تسطرونه من إبداع أدبي واستشعاري وجودي بيني ومعكم كمجموعة تتفوق بالأدب ومكارم الأخلاق ولا أملك غير التوجه إلى الله بقلب سليم ونية طاهرة بأن يبارك الله فيكم فردا فردا من إخوتي وأحبابي .. والآن فقد استقر بي المقام في جده ويشرفني في زيارتكم أن نلتقي هنا وترتيب ليلة وليالي نستمتع فيها بالطرب وأخبركم قبل موعدها زادكم الله رفعة وعزة ووفقكم لخير ما تتمنونه ويحفظكم ومن تحبون من كل مكروه . وتقبل ياأيها المفتدي مني أجل تقديري واحترامي والتفضل بإبلاغ عاطر تحياتي للإعزاء سلمكم الله

المعلم
18-09-2011, 08:59 PM
استاذنا القدير
الشاعر المكي الكبير
مصطفى زقزوق
سلمت ودمت راقيا في نظم جواهر هذه العقود الجميلة من الشعر
النابض بالمشاعر النقية
أتمنى لك حياة سعيدة وهانئة

الشاعر مصطفى زقزوق
18-09-2011, 11:51 PM
أديبنا العزيز الأستاذ المعلم
وتأسرني عذوبة كلماتكم العاطرة النابعة من قلب عامر بالصفاء وبالنقاء فأقابلها بالعرفان وصادق الإمتنان مع صادق الدعاء لكم بكل خير سلمكم الله وبارك لنا فيكم ولكم آمين

البندر
19-09-2011, 01:59 AM
من فوق اكثر من العشرين=قريتها والمعاني صروح
فيها روايح من الياسمين=وانغام فيها ترد الروح
البندوري=
من امام الحرم النبوي=
20/10/1432هــ =

الشاعر مصطفى زقزوق
19-09-2011, 02:53 AM
عزيزي المفتدى الشاعر البندوري
وتألق كسرتك التي تسكن في أعماق الروح سوف تعيش في ذاكرتي بجمالها ورقة معانيها وجرسها الموسيقى .. وأصالتك ونبلك يكتبها قلمك في ضمائر من يعتزون بإنسانيتك الرفيعة وأطلب منك الدعاء في ذلك المكان الطاهر ولك مني بكل النقاء صادق الدعاء سلمك الله

أبو عماد
19-09-2011, 04:21 AM
شاعرنا الكبير وأستاذنا مصطفى زقزوق
وتطل من شرف الجمال
وعلى إحتراق الشوق
تلمه عن اعين أحبتك فتطالعك هنا
تطل في هالة تحيطك عن ألق الحرف الجميل الموسم به كعادتك
وتنثر لنا البشرى لإرتياحك أو بعضه من ألم الركبتين وبما نتمنى لك معه السعادة الدّائمة
تؤنسنا بليلة من أعيادك وأطياف أفراحك ذلك الشعر الجميل
تسافرنا معك في إنتشاء من العطر تفوحه أينما حللت
نعم
هو أنت العطر عطرك والمكان هو المكان
تحياتي وتهنئتي وكل عام وأنت يا سيدي بخير
وحروف المنى تخاطب روحي=فأراها رقيقة الإعتذار

الشاعر مصطفى زقزوق
19-09-2011, 08:03 AM
أديبنا الكبير المفتدى الأستاذ أبو عماد
اتنفس الأمل نقاءً ينتقل بي من مسارات الألم لأجد بلسمه كلاما منك يبعث في النفس بهجة وسرورا كعادتك والحياة بكل متضاداتها أواجهها بابتسامات تؤانسني في توحدي بعيدا عن ظواهر مؤسفة في حاضر أليم .. كمعاناة الإغتراب وكانت ل 7 سنوات اجتزتها بأسفٍ لبعدي عن الوطن والأهل والأصحاب .
وفرحتي بردك الراقي والرائع يزيدني تألقاً لكتابة عواطف ساكنة في أعماق الروح ولذلك أتوجه إلى الله في علاه بأن يحفظك ويطيل لنا في عمرك في أنعم حال وراحة بال وتقبل أجمل تحيات وتقدير من يحتفظ لك بالإحترام والتقدير وإنه :
مصطفى زقزوق 20/10/1432هـ