ذوب الشقاوي
30-08-2011, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى امتي الإسلامية فأنا لااعترف بالعرب كأمة
سوى أمة يجمعهاالشتات القابع في قمقم الجهل المركب
من سنين هم ظاهرة صوتيه ذات نزعة زعاميه لاقيمة لها
بدون الإسلام خاصة في ظل غياب سجاياهم الأصيلةومسخ هويتهم
من قادةالى اتباع في تمجيد الذات المزيف المشبع من الذل
والعاري من العز 000 فلا عزة لهم الا بالإسلام
أما انتي يامتي الإسلامية
فيؤسفني أن ابعث لك في هذا العيد برسالة اقول فيها
كل عام وأنتي ترفلين في ثوب الشتات والتمزيق
وكل عام وانتي تضطهدين ويقتل ابنائك وتنتهك محارمك
وكل عام يستباح حماك وتحتل أرضك بشكل مباشر اوغير مباشر
وكل عام وانتي فريسة الأطماع تتدعا عليك الأمم
كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها وأبنائك ليسوا قلة بل كُثر
ولكنهم
ولكنهم
ولكنهم 000 أه تذكرت
كانوا خير أمة أخرجت للناس
فقد كانوا
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله
وماتزال طائفة منهم على ذلك الى قيام الساعة
أما الغثاء منهم فيغطون في سبات عميق رغم نزف جراحك
المتزايد مازالوا بخير يكتظون ويتدفعون الى المتاجر
ويتطاحنون في تكديس الأغذية اذا اقبل شهر رمضان
وكأنهم سيسحقون في مجاعة سبع سنين عجاف لاتبقي ولا تذر
وهم على العكس ينعمون في أمن وامان ورخا سنين سمان
ولكن قلوبهم ليست كبقية اعضاء الجسد حينما يشتكي منه
عضو الا من رحم الله ليسوا كمن يتوطون اخوانهم المسلمين
في صومهم وحجهم وصلاتهم فهم جاهلون او غافون اوساهون
لايمنعون الماعون عن اعدائهم ويحذون حذوهم حذو القدة بالقدة
اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف
اقاموا عليه الحد 000 عفواً00 طبقوا عليه القانون
فقد إستبدلون دستورهم الأعلى بالذي ادنى
معذرةً امتي لا تستيقضي !!!؟
فــ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء
إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )
وعيد الفطر ليس عيدك فقد انتزعوه منك من يصومون
ويفطرون لرؤية هلالهم الخاص بهم فقد اصبح لكل دولة
قمر خاص بها ولم يتبقى لكي الا عيد الأضحى
فجميع تلك الأقمار تغيب في شهر ذي الحجة ولايظهر
الا الهلال السعودي وياخوفي أن ياتوا على قميصه بدمٍ كذب
ورغم ذلك كله لاتزالين بخير
لا شك 00عيد الضحية 00 غير = لو تختلف 00 فـ 0الفطر 00 رُمّد
كل عام 00 والمسلمين 00 بخير= والخير 00 في أمة 00 محمد
ولكن متى يا أمة أحمد سوف تلدين محمد
نصيحتي لك قبل أن تلدي محمد ان تلدي عالماً للأمة
كبائع الملوك وعالم الأمة العز بن عبدالسلام ربنا يغفر
له ولوالدية ويرحمهم ويعظم لهم الأجر والثواب نظير ماقدم
للإسلام والمسلمين فهو عالم أمة لايخاف في الله لومة لائم
وصوته فقوق صوت السلطان لأن كلمة الله هي العليا
مع احترامي وتقديري لعلماء الدين في هذا العصر
وإن كنت لا ازكي على الله احدا 00 ويتقزم فكري أمام هامة علمهم
ولكن لاقيمة للأمة إن لم يوجد لها عالم يوحد صف علمائها
ويقوي كلمتهم في النصح والتوجيه والنهي والأمر
ويلم شمل فتواهم اذا افتوا فيما استفتوا
يلتف الناس حوله و يمنحه الله حبهم وإعجابهم وتقديرهم
وثقتهم فيه ويفرض له الخالق عز وجل هيبة في قلوب السلاطين
والحكام والملوك والأمراء00 ويحفه بوقار واجلال حيث ما حل
واذا تدارك والدنا الغالي أمر الإفتاء على مستوى وطننا
الغالي فلابد من تداركه على مستوى الأمة وهو الأهم
فليس مهم أن تتوحد ملوك وحكام الأمة ودولها ودويلاتها واشلاء جسدها
بقدر ماهو مهم توحد كلمةعلمائها وتقوى شوكتهم وتتبع فتواهم
فهم من يبحرون في المحجة البيضاء ويجلون ليل الأمة
بليل تلك المحجة الذي كنهارها لايزيغ عنه الا هالك
وهم من يذبون عن الإسلام والمسلمين ويكبحون ويمحون كل
بدعة وظلالة ويقمعون أهل الزيغ والفساد بعون الله وقدرتهُ
وهم من يبنون أبناء الأمة على احسن وأكمل وجه
لايشحنونهم كالثائر الفائر بركان غضبه يُغيب عقله
ولايبنجونهم كالمرضى بالمهدأت والمسكنات
وإنما منهجهم قال الله عز وجل 0 وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
لكي يجندون الجيوش بسلاح العقيدة وقوة الأيمان
تمهيداً لمولد قائدهم فلا قيمة لقائد في المعركة
بدون جيش قوي سلاحهُ العقيدة وثباته قوةالأيمان
واذا سقط الحاكم حينما ينتزع الله عز وجل منه الملك
فإن عالم الأمة لايسقط بل هو من يقودها بكل حكمة واقتدار
صبراً أمتي ولا عليك من العرب 000ها قد بدؤا يفيقون
من غفلتهم مصدومين بحقيقة واقعهم 000 وسوف يتنازعون
بينهم في أمرهم للبحث عن علاج يطلا الجرب الذي أصابهم
ويعيد لهم حريتهم وعزهم وكرمتهم المسلوبه
وسوف يتطاحنون ويسحق بعضهم بعضا ثم يرتدون على اعقابهم خاسرين
ويعودون اليك في نهاية المطاف لكي تعيدين لهم أمجادهم
ورغم أنف الأعداء والحاقدن ورغم كيدهم وحربهم واضطهادهم
للأسلام والمسلمين ورغم ماسلف ذكره
فماتزالين بخير أسأل الله أن يعم قليلهُ وينتصر على كثرة
الأعداء والمتربصين فالباطل يهقه الحق والنصر لمن ناصر الله
000000
ولايفوتني في خاتمة هذا المقال ومناسبة المقام أن اذكر ابنائك بنصيحة
الشاعر القدير عواد عبد الغفور ربنا يغفر له ويرحمة
هو وجميع اموات المسلمين والمسلمات
حيث قال في شطرين من كسرة ورثها للأجيال وإن خاطب الوطن :
نصيحتي بس واوصيكي = جمع الأحبه نهار العيد
أما قريني وإن غاب فهو مايزال معتصم في ساحات الود حيث قال
أبعتصم في ساحات الود=حتى تلبى مطاليبهُ
إما سما للغرام مود= او صعد الوقت تعذيبهُ
الا أنني اقول أصالة مني ونيابة عنه :
مني أصالة و نايب عن=من غاب وانوب فـ0غيابه
سلام للشوق لا أمعن=ما طمس فـ0عذب يضماء بهُ
ما أذعن الود لو أذعن=ضامي ورد يم مشرابهُ
بالود لا 0 لا 0 تذر صدع(ن)=يالعيد كحل لي أهدابه
ومسك الخاتمة
كل عام وأنتم بخير جميعاً في كل مكان وزمان
وربنا يتقبل منكم ومنا الصيام والقيام وصالح الأعمال
ويعيد علينا جميعاً شهر رمضان اعواماً عديدة ومديدة
بخير وفي اسعد حال وراحة بال
000000
أما انت ايه الغائب الحاضر
ماذا عساي ان يقول شخصي المقصر وحروفي القصرة
عن التعبير
اخلا مكانه وارتحل معك ياصاح 000 قلب(ن) فقدته يوم يبكون ممشاك
مدري تبلم غيِبهُ هول الأتراح 000 واخاف يصحى لافقد حس طرياك
مدام اشوفك في ابتسامات الأرواح 000 ويفز قلبي لإشتكى العيد فرقاك
وشلون اصافح بسمة الناس بجراح 000 واخفي دموع العيد لا عز لقياك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى امتي الإسلامية فأنا لااعترف بالعرب كأمة
سوى أمة يجمعهاالشتات القابع في قمقم الجهل المركب
من سنين هم ظاهرة صوتيه ذات نزعة زعاميه لاقيمة لها
بدون الإسلام خاصة في ظل غياب سجاياهم الأصيلةومسخ هويتهم
من قادةالى اتباع في تمجيد الذات المزيف المشبع من الذل
والعاري من العز 000 فلا عزة لهم الا بالإسلام
أما انتي يامتي الإسلامية
فيؤسفني أن ابعث لك في هذا العيد برسالة اقول فيها
كل عام وأنتي ترفلين في ثوب الشتات والتمزيق
وكل عام وانتي تضطهدين ويقتل ابنائك وتنتهك محارمك
وكل عام يستباح حماك وتحتل أرضك بشكل مباشر اوغير مباشر
وكل عام وانتي فريسة الأطماع تتدعا عليك الأمم
كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها وأبنائك ليسوا قلة بل كُثر
ولكنهم
ولكنهم
ولكنهم 000 أه تذكرت
كانوا خير أمة أخرجت للناس
فقد كانوا
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله
وماتزال طائفة منهم على ذلك الى قيام الساعة
أما الغثاء منهم فيغطون في سبات عميق رغم نزف جراحك
المتزايد مازالوا بخير يكتظون ويتدفعون الى المتاجر
ويتطاحنون في تكديس الأغذية اذا اقبل شهر رمضان
وكأنهم سيسحقون في مجاعة سبع سنين عجاف لاتبقي ولا تذر
وهم على العكس ينعمون في أمن وامان ورخا سنين سمان
ولكن قلوبهم ليست كبقية اعضاء الجسد حينما يشتكي منه
عضو الا من رحم الله ليسوا كمن يتوطون اخوانهم المسلمين
في صومهم وحجهم وصلاتهم فهم جاهلون او غافون اوساهون
لايمنعون الماعون عن اعدائهم ويحذون حذوهم حذو القدة بالقدة
اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف
اقاموا عليه الحد 000 عفواً00 طبقوا عليه القانون
فقد إستبدلون دستورهم الأعلى بالذي ادنى
معذرةً امتي لا تستيقضي !!!؟
فــ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء
إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )
وعيد الفطر ليس عيدك فقد انتزعوه منك من يصومون
ويفطرون لرؤية هلالهم الخاص بهم فقد اصبح لكل دولة
قمر خاص بها ولم يتبقى لكي الا عيد الأضحى
فجميع تلك الأقمار تغيب في شهر ذي الحجة ولايظهر
الا الهلال السعودي وياخوفي أن ياتوا على قميصه بدمٍ كذب
ورغم ذلك كله لاتزالين بخير
لا شك 00عيد الضحية 00 غير = لو تختلف 00 فـ 0الفطر 00 رُمّد
كل عام 00 والمسلمين 00 بخير= والخير 00 في أمة 00 محمد
ولكن متى يا أمة أحمد سوف تلدين محمد
نصيحتي لك قبل أن تلدي محمد ان تلدي عالماً للأمة
كبائع الملوك وعالم الأمة العز بن عبدالسلام ربنا يغفر
له ولوالدية ويرحمهم ويعظم لهم الأجر والثواب نظير ماقدم
للإسلام والمسلمين فهو عالم أمة لايخاف في الله لومة لائم
وصوته فقوق صوت السلطان لأن كلمة الله هي العليا
مع احترامي وتقديري لعلماء الدين في هذا العصر
وإن كنت لا ازكي على الله احدا 00 ويتقزم فكري أمام هامة علمهم
ولكن لاقيمة للأمة إن لم يوجد لها عالم يوحد صف علمائها
ويقوي كلمتهم في النصح والتوجيه والنهي والأمر
ويلم شمل فتواهم اذا افتوا فيما استفتوا
يلتف الناس حوله و يمنحه الله حبهم وإعجابهم وتقديرهم
وثقتهم فيه ويفرض له الخالق عز وجل هيبة في قلوب السلاطين
والحكام والملوك والأمراء00 ويحفه بوقار واجلال حيث ما حل
واذا تدارك والدنا الغالي أمر الإفتاء على مستوى وطننا
الغالي فلابد من تداركه على مستوى الأمة وهو الأهم
فليس مهم أن تتوحد ملوك وحكام الأمة ودولها ودويلاتها واشلاء جسدها
بقدر ماهو مهم توحد كلمةعلمائها وتقوى شوكتهم وتتبع فتواهم
فهم من يبحرون في المحجة البيضاء ويجلون ليل الأمة
بليل تلك المحجة الذي كنهارها لايزيغ عنه الا هالك
وهم من يذبون عن الإسلام والمسلمين ويكبحون ويمحون كل
بدعة وظلالة ويقمعون أهل الزيغ والفساد بعون الله وقدرتهُ
وهم من يبنون أبناء الأمة على احسن وأكمل وجه
لايشحنونهم كالثائر الفائر بركان غضبه يُغيب عقله
ولايبنجونهم كالمرضى بالمهدأت والمسكنات
وإنما منهجهم قال الله عز وجل 0 وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
لكي يجندون الجيوش بسلاح العقيدة وقوة الأيمان
تمهيداً لمولد قائدهم فلا قيمة لقائد في المعركة
بدون جيش قوي سلاحهُ العقيدة وثباته قوةالأيمان
واذا سقط الحاكم حينما ينتزع الله عز وجل منه الملك
فإن عالم الأمة لايسقط بل هو من يقودها بكل حكمة واقتدار
صبراً أمتي ولا عليك من العرب 000ها قد بدؤا يفيقون
من غفلتهم مصدومين بحقيقة واقعهم 000 وسوف يتنازعون
بينهم في أمرهم للبحث عن علاج يطلا الجرب الذي أصابهم
ويعيد لهم حريتهم وعزهم وكرمتهم المسلوبه
وسوف يتطاحنون ويسحق بعضهم بعضا ثم يرتدون على اعقابهم خاسرين
ويعودون اليك في نهاية المطاف لكي تعيدين لهم أمجادهم
ورغم أنف الأعداء والحاقدن ورغم كيدهم وحربهم واضطهادهم
للأسلام والمسلمين ورغم ماسلف ذكره
فماتزالين بخير أسأل الله أن يعم قليلهُ وينتصر على كثرة
الأعداء والمتربصين فالباطل يهقه الحق والنصر لمن ناصر الله
000000
ولايفوتني في خاتمة هذا المقال ومناسبة المقام أن اذكر ابنائك بنصيحة
الشاعر القدير عواد عبد الغفور ربنا يغفر له ويرحمة
هو وجميع اموات المسلمين والمسلمات
حيث قال في شطرين من كسرة ورثها للأجيال وإن خاطب الوطن :
نصيحتي بس واوصيكي = جمع الأحبه نهار العيد
أما قريني وإن غاب فهو مايزال معتصم في ساحات الود حيث قال
أبعتصم في ساحات الود=حتى تلبى مطاليبهُ
إما سما للغرام مود= او صعد الوقت تعذيبهُ
الا أنني اقول أصالة مني ونيابة عنه :
مني أصالة و نايب عن=من غاب وانوب فـ0غيابه
سلام للشوق لا أمعن=ما طمس فـ0عذب يضماء بهُ
ما أذعن الود لو أذعن=ضامي ورد يم مشرابهُ
بالود لا 0 لا 0 تذر صدع(ن)=يالعيد كحل لي أهدابه
ومسك الخاتمة
كل عام وأنتم بخير جميعاً في كل مكان وزمان
وربنا يتقبل منكم ومنا الصيام والقيام وصالح الأعمال
ويعيد علينا جميعاً شهر رمضان اعواماً عديدة ومديدة
بخير وفي اسعد حال وراحة بال
000000
أما انت ايه الغائب الحاضر
ماذا عساي ان يقول شخصي المقصر وحروفي القصرة
عن التعبير
اخلا مكانه وارتحل معك ياصاح 000 قلب(ن) فقدته يوم يبكون ممشاك
مدري تبلم غيِبهُ هول الأتراح 000 واخاف يصحى لافقد حس طرياك
مدام اشوفك في ابتسامات الأرواح 000 ويفز قلبي لإشتكى العيد فرقاك
وشلون اصافح بسمة الناس بجراح 000 واخفي دموع العيد لا عز لقياك