أبو سفيان
22-08-2011, 10:17 PM
الجوازات : دوريات سرية لرصد المخالفين قبل القبض عليهم
الإثنين 22/08/2011
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير - محمد العلوني
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/27240.jpeg (http://www.al-madina.com/files/27240.jpeg)
أدى وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة بالمنطقة المركزية وبالتحديد شارع أبو بكر الصديق بينبع الى حالة من السخط لأصحاب المحلات الموجودة بالمنطقة هناك كونهم ينفرون الزبائن عن المحلات بمنظر جلوسهم وتجمهرهم . وقد تسبب هذا الأمر في خسائر مادية لهم على حد تعبيرهم ، مطالبين في الوقت ذاته بتدخل الجهات ذات العلاقة من جوازات واللجان المسؤولة عن حل المشكلة بدلا من ان تتفاقم .
وأوضح العميد غالب الحربي مساعد مدير جوازات ينبع ان جوازات ينبع تقوم بدورها من خلال برنامج معد مسبقا ويتم تطبيقه وذلك للحد من المخالفين واصفا المنطقة المذكورة بأنها سوق مفتوح للجميع ومذكرا بان ينبع مدينة صناعية ويوجد بها العديد من العمالة الوافدة من الشركات البترولية والمصانع والمؤسسات أيضا وهذا أمر يمثل قوة اقتصادية في السوق وكثافة كبيرة للعمالة الوافدة ، ولذلك عمدنا إلى أعداد برنامج خاص للكشف على المخالفين ويتمثل هذا البرنامج في أربعة محاور الأول دوريات ثابتة للجوازات بالموقع ، والمحور الثاني البحث والتحرير والرصد من خلال دوريات سرية تابعة للجوازات من الأشخاص المترددين بالموقع بقصد البحث عن العمل ، المحور الثالث التحقق من المخالفين ونوع المخالفة والقبض عليهم ، المحور الرابع استكمال إجراءات المخالفة والتحقيق معهم وإحالتهم إلى مكتب العمل لإكمال الإجراءات مع كفلائهم والمخالفين لنظام الإقامة يتم التحقيق معهم وإكمال اجراءات ترحيلهم إلى بلادهم «.
واشار الى انه على اصحاب المؤسسات والشركات الانتباه إلى عمالتهم وان تكون العمالة الموجودة في المؤسسة بقدر الاحتياج ومتابعتهم في سكنهم واعمالهم وذلك يكون في حدود الانضباط وان خلاف هذا الأمر يعرض اصحاب المؤسسة او الشركة التي تترك عمالتها تقوم بالبحث عن العمل في الشوارع إلى المسألة القانونية ورصد مخالفات في بعض الحالات المتكررة وتحويلهم الى مكتب العمل لإكمال الإجراءات الأخرى.
جولة «المدينة»
«المدينة» قامت بجولة ميدانية بالمنطقة المركزية بينبع وشارع أبو بكر الصديق لرصد تواجد العمالة المنتشرة هناك واكتشاف سبب تواجدهم باستمرار في تلك المنطقة وقامت (المدينة) بالتقاط الصور لتواجدهم هناك وعند سأل احدهم ماذا تجيد من مهنة ذكر لنا « كل شيء أنا معلوم « أي انه يوجد جميع المهن وسألنا عن طبيعة العمل الذي نريده فذكرنا له نريد بناء جدار ومن ثم القيام بتلييسه بالاسمنت ومن ثم دهانه فذكر لنا « معلوم « أي تم الاتفاق ولكننا وأثناء الحديث تفاجأنا بعمالة أخرى تحاول الصعود إلى السيارة التي نستقلها رغم عدم تحدثنا معهم وعندما سألناهم ذكروا لنا «شغل سوا سوا « أي نحن معه في هذا العمل وما هي إلا دقائق ويجتمع عدد كبير من العمالة على السيارة كخلية نحل، كل منهم يريد الصعود الى السيارة دون العلم عن ما نريده ان يصنعه وقمنا بعد ذلك بالابتعاد عن الموقع تاركينهم خلفنا وكان بعضهم بصوت مرتفع يردد رقم جواله لكي نتصل به ويأتي إلينا بنفسه في الموقع ويتم الاتفاق «.
وذهبنا الى أصحاب المحلات بشارع ابو بكر الصديق والذين عبروا عن عدم استيائهم من هذه التجمعات والجلوس امام محلاتهم . وقال صالح سالم الجهني صاحب محل: العمالة الوافدة المخالفة العاطلة يتجمعون ويجلسون في شارع أبو بكر الصديق على امتداده أمام المحلات وتحت ظل الأشجار وعلى الأرصفة وهم عمالة مختلفة ما بين وافدة آسيوية وبعض الجاليات العربية وعلى مدار الساعة موجودون منذ الصباح الباكر وحتى وقت إقفال المحلات وان غاب احدهم ليوم أو يومين فهو يعمل بالتأكيد ولكن ما يلبث حتى يعود وتقدّر أعداد العمالة بالموقع ما بين 70 الى 100 شخص بعضهم يجلسون في أول الشارع وبعضهم بالقرب من بنك التحويلات والآخرين بين المحلات وعن معاناتي الشخصية فدائما أنا معهم على خلاف بسبب جلوسهم بالقرب من مدخل المحل وهذا ما ينفّر الزبائن من الدخول الى المحل لاعتقادهم ان المحل به صيانة او تصليح او انه به زبائن كثر وفي الحقيقة العكس تماما «.واما ياسر عاتق الجهني صاحب محل فيقول : رغم قيامنا عدة مرات بابلاغ الجهات الأمنية والجوازات وغيرها من الجهات المسؤولة وتقدمنا بالشكاوى الا اننا نرى استجابة وقتية تحدث ومن ثمّ يعود الامر الى ما كان عليه فأعداد العمالة في ازدياد والامور كما هي ونطالب الجهات المعنية بإزالة التشويه البصري التي تسببت به هذه العمالة عند جلوسهم على امتداد الرصيف ومحاسبة المؤسسات او الشركات التي جلبتهم مع العلم ان بعضهم مخالفون لنظام الاقامة وجاءوا من خارج ينبع، غير الاضرار المترتبة علينا نحن اصحاب المحلات والخسائر التي نتكبدها والمشكلة انهم يجلسون في منطقة في قلب ينبع في المنطقة المركزية وسط البلد وهذا يشوه منظر ينبع امام المصطافين والزوار عندما يشاهدون العمالة ومعهم عدة البناء يجلسون على الارصفة !!».
الإثنين 22/08/2011
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير - محمد العلوني
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/27240.jpeg (http://www.al-madina.com/files/27240.jpeg)
أدى وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة بالمنطقة المركزية وبالتحديد شارع أبو بكر الصديق بينبع الى حالة من السخط لأصحاب المحلات الموجودة بالمنطقة هناك كونهم ينفرون الزبائن عن المحلات بمنظر جلوسهم وتجمهرهم . وقد تسبب هذا الأمر في خسائر مادية لهم على حد تعبيرهم ، مطالبين في الوقت ذاته بتدخل الجهات ذات العلاقة من جوازات واللجان المسؤولة عن حل المشكلة بدلا من ان تتفاقم .
وأوضح العميد غالب الحربي مساعد مدير جوازات ينبع ان جوازات ينبع تقوم بدورها من خلال برنامج معد مسبقا ويتم تطبيقه وذلك للحد من المخالفين واصفا المنطقة المذكورة بأنها سوق مفتوح للجميع ومذكرا بان ينبع مدينة صناعية ويوجد بها العديد من العمالة الوافدة من الشركات البترولية والمصانع والمؤسسات أيضا وهذا أمر يمثل قوة اقتصادية في السوق وكثافة كبيرة للعمالة الوافدة ، ولذلك عمدنا إلى أعداد برنامج خاص للكشف على المخالفين ويتمثل هذا البرنامج في أربعة محاور الأول دوريات ثابتة للجوازات بالموقع ، والمحور الثاني البحث والتحرير والرصد من خلال دوريات سرية تابعة للجوازات من الأشخاص المترددين بالموقع بقصد البحث عن العمل ، المحور الثالث التحقق من المخالفين ونوع المخالفة والقبض عليهم ، المحور الرابع استكمال إجراءات المخالفة والتحقيق معهم وإحالتهم إلى مكتب العمل لإكمال الإجراءات مع كفلائهم والمخالفين لنظام الإقامة يتم التحقيق معهم وإكمال اجراءات ترحيلهم إلى بلادهم «.
واشار الى انه على اصحاب المؤسسات والشركات الانتباه إلى عمالتهم وان تكون العمالة الموجودة في المؤسسة بقدر الاحتياج ومتابعتهم في سكنهم واعمالهم وذلك يكون في حدود الانضباط وان خلاف هذا الأمر يعرض اصحاب المؤسسة او الشركة التي تترك عمالتها تقوم بالبحث عن العمل في الشوارع إلى المسألة القانونية ورصد مخالفات في بعض الحالات المتكررة وتحويلهم الى مكتب العمل لإكمال الإجراءات الأخرى.
جولة «المدينة»
«المدينة» قامت بجولة ميدانية بالمنطقة المركزية بينبع وشارع أبو بكر الصديق لرصد تواجد العمالة المنتشرة هناك واكتشاف سبب تواجدهم باستمرار في تلك المنطقة وقامت (المدينة) بالتقاط الصور لتواجدهم هناك وعند سأل احدهم ماذا تجيد من مهنة ذكر لنا « كل شيء أنا معلوم « أي انه يوجد جميع المهن وسألنا عن طبيعة العمل الذي نريده فذكرنا له نريد بناء جدار ومن ثم القيام بتلييسه بالاسمنت ومن ثم دهانه فذكر لنا « معلوم « أي تم الاتفاق ولكننا وأثناء الحديث تفاجأنا بعمالة أخرى تحاول الصعود إلى السيارة التي نستقلها رغم عدم تحدثنا معهم وعندما سألناهم ذكروا لنا «شغل سوا سوا « أي نحن معه في هذا العمل وما هي إلا دقائق ويجتمع عدد كبير من العمالة على السيارة كخلية نحل، كل منهم يريد الصعود الى السيارة دون العلم عن ما نريده ان يصنعه وقمنا بعد ذلك بالابتعاد عن الموقع تاركينهم خلفنا وكان بعضهم بصوت مرتفع يردد رقم جواله لكي نتصل به ويأتي إلينا بنفسه في الموقع ويتم الاتفاق «.
وذهبنا الى أصحاب المحلات بشارع ابو بكر الصديق والذين عبروا عن عدم استيائهم من هذه التجمعات والجلوس امام محلاتهم . وقال صالح سالم الجهني صاحب محل: العمالة الوافدة المخالفة العاطلة يتجمعون ويجلسون في شارع أبو بكر الصديق على امتداده أمام المحلات وتحت ظل الأشجار وعلى الأرصفة وهم عمالة مختلفة ما بين وافدة آسيوية وبعض الجاليات العربية وعلى مدار الساعة موجودون منذ الصباح الباكر وحتى وقت إقفال المحلات وان غاب احدهم ليوم أو يومين فهو يعمل بالتأكيد ولكن ما يلبث حتى يعود وتقدّر أعداد العمالة بالموقع ما بين 70 الى 100 شخص بعضهم يجلسون في أول الشارع وبعضهم بالقرب من بنك التحويلات والآخرين بين المحلات وعن معاناتي الشخصية فدائما أنا معهم على خلاف بسبب جلوسهم بالقرب من مدخل المحل وهذا ما ينفّر الزبائن من الدخول الى المحل لاعتقادهم ان المحل به صيانة او تصليح او انه به زبائن كثر وفي الحقيقة العكس تماما «.واما ياسر عاتق الجهني صاحب محل فيقول : رغم قيامنا عدة مرات بابلاغ الجهات الأمنية والجوازات وغيرها من الجهات المسؤولة وتقدمنا بالشكاوى الا اننا نرى استجابة وقتية تحدث ومن ثمّ يعود الامر الى ما كان عليه فأعداد العمالة في ازدياد والامور كما هي ونطالب الجهات المعنية بإزالة التشويه البصري التي تسببت به هذه العمالة عند جلوسهم على امتداد الرصيف ومحاسبة المؤسسات او الشركات التي جلبتهم مع العلم ان بعضهم مخالفون لنظام الاقامة وجاءوا من خارج ينبع، غير الاضرار المترتبة علينا نحن اصحاب المحلات والخسائر التي نتكبدها والمشكلة انهم يجلسون في منطقة في قلب ينبع في المنطقة المركزية وسط البلد وهذا يشوه منظر ينبع امام المصطافين والزوار عندما يشاهدون العمالة ومعهم عدة البناء يجلسون على الارصفة !!».