محمد عبد الله الذبياني
09-02-2004, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
الحلقة السابعة من سلسلة " كشف الأستار عن ينبع الآثار "
بركة شعيب النوره بالعيص
شعيب تصغير شعب ، وهو ما انْفَرَجَ بـين جَبَلَـين؛ وقـيل: هو الطَّرِيقُ فـي الـجَبَلِ،. وقـيل: الشِّعْبُ مَسِيلُ الـماءِ، فـي بَطْنٍ من الأَرْضِ، له جُرْفانِ مُشْرِفَانِ ، والنورة الزَّهْرُ، وقـيل: النَّوْرُ الأَبـيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبـيضُّ ثم يصفر، والنُّوَرةُ من الـحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ (1) (مرجع لسان العرب)
وفي العيص موضع يقال له شعيب النوره وفيه تقع هذة البركة وهي عبارة عن بركة ماء عمقها حوالي 3 أمتار عن مستوى سطح الأرض مساحتها 900م مبنية من الحجر ومادة بيضاء أشبه بالطين شديدة الصلابة ، وفي إحدى الزوايا آثار لدرج للنزول للبركة وفي منتصفها مبنى صغير بإرتفاع نصف متر تقريبا يرتكز هذا المبني الصغير في منتصف البركة تماما ولم أجد تفسيرا له ؟! .
ويتضح جودة البناء و التصميم الرائع لهذة البركة . و تقع على أرض حجرية وهي تشبة الي حد كبير جدا بركة عباثر ( ستطرح في الجزء الثالث من هذة السلسلة )
وللبركة ثلاث سواقي من ثلاث اتجاهات مختلفة ممتدة من الجبال المجاورة على بعد عدة كيلو مترات كانت مصبا للبركة وقت هطول الأمطار للمياه التي تسيل من الشعاب ، حيث تصب المياه في هذة السواقي وتسيل من خلالها لتصب في البركة ولعل أحد السواقي ( يظهر لي والله أعلم) بأنه يمتد من البركة الي منطقة منخفظة نسبيا أعتقد بأنه ساقي يصب في موضع أخر وللأسف إندثر الساقي ليصعب التعرف على نهايته ويذكر أن تاريخها يعود إلى العصر العباسي وكانت البركة الهدف من إنشائها لكي تستخدم لسقيا الحجاج على طريق القوافل .
الغريب أن هذة البركة كانت مسنده لحارس يتولي حرستها وفي وقت قريب تم إعفاءة من الجهة المسئوله !!! ولا أدري أن كان هذا الكلام صحيح أم لا ولقد وقفت عليها مرتين ولم أجد شخص مسئول عنها .حالها كحال غيرها من آثار ينبع الغاليها على قلوبنا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
الحلقة السابعة من سلسلة " كشف الأستار عن ينبع الآثار "
بركة شعيب النوره بالعيص
شعيب تصغير شعب ، وهو ما انْفَرَجَ بـين جَبَلَـين؛ وقـيل: هو الطَّرِيقُ فـي الـجَبَلِ،. وقـيل: الشِّعْبُ مَسِيلُ الـماءِ، فـي بَطْنٍ من الأَرْضِ، له جُرْفانِ مُشْرِفَانِ ، والنورة الزَّهْرُ، وقـيل: النَّوْرُ الأَبـيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبـيضُّ ثم يصفر، والنُّوَرةُ من الـحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ (1) (مرجع لسان العرب)
وفي العيص موضع يقال له شعيب النوره وفيه تقع هذة البركة وهي عبارة عن بركة ماء عمقها حوالي 3 أمتار عن مستوى سطح الأرض مساحتها 900م مبنية من الحجر ومادة بيضاء أشبه بالطين شديدة الصلابة ، وفي إحدى الزوايا آثار لدرج للنزول للبركة وفي منتصفها مبنى صغير بإرتفاع نصف متر تقريبا يرتكز هذا المبني الصغير في منتصف البركة تماما ولم أجد تفسيرا له ؟! .
ويتضح جودة البناء و التصميم الرائع لهذة البركة . و تقع على أرض حجرية وهي تشبة الي حد كبير جدا بركة عباثر ( ستطرح في الجزء الثالث من هذة السلسلة )
وللبركة ثلاث سواقي من ثلاث اتجاهات مختلفة ممتدة من الجبال المجاورة على بعد عدة كيلو مترات كانت مصبا للبركة وقت هطول الأمطار للمياه التي تسيل من الشعاب ، حيث تصب المياه في هذة السواقي وتسيل من خلالها لتصب في البركة ولعل أحد السواقي ( يظهر لي والله أعلم) بأنه يمتد من البركة الي منطقة منخفظة نسبيا أعتقد بأنه ساقي يصب في موضع أخر وللأسف إندثر الساقي ليصعب التعرف على نهايته ويذكر أن تاريخها يعود إلى العصر العباسي وكانت البركة الهدف من إنشائها لكي تستخدم لسقيا الحجاج على طريق القوافل .
الغريب أن هذة البركة كانت مسنده لحارس يتولي حرستها وفي وقت قريب تم إعفاءة من الجهة المسئوله !!! ولا أدري أن كان هذا الكلام صحيح أم لا ولقد وقفت عليها مرتين ولم أجد شخص مسئول عنها .حالها كحال غيرها من آثار ينبع الغاليها على قلوبنا .