المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة الرابعة من سلسلة " كشف الأستار عن ينبع الآثار" ( قرية العين بالعيص مصور)



محمد عبد الله الذبياني
28-01-2004, 04:04 AM
قرية العين بالعيص

http://www.alhejaz.net/aw3/ain.jpg
تقع على حرة العيص بالقرب من السد كانت تجري فيها العيون لذا سميت بهذا الاسم و تعد قرية العين من أقدم قرى وادي العيص بل هي أم القرى في تلك المنطقة . سكنها قبيلة (العنيني ) من جهينة حيث يذكر بأن تسمية القبيلة أشتق من أسم هذة العين .
أشتهرت هذة القرية بزراعة تمور ( البرني ) حيث لازم هذة القرية منذ نشأتها ومنها أنتشر إسم وفسائل (البرني ) لباقي الديار .وعند جفاف هذة القرية إتجه سكانها الي قرية الفرع المجاورة لها والتي يقع فيها (قصر البنت وهو الأثر الذي طرح في الحلقة الأولي) من هذة السلسلة
يذكر البعض أن العين جفت في عام 1394هـ تقريبا
وفي موقع القرية آثار المنازل المبنية من حجارة الحرة السوداء وقلعة صغيرة مبنية على جبل مستدير صغير ( كما يبدو لي ذلك ) و مسجد مبني من الطين وفي القرية أيضا آثار لبعض جذوع النخل والقرية جميلة جدا حيث أن مبانيها مشيدة بطريقة رائعة تتميز بروعة البناء وعندما تتجول بين أزقتها تشعر بعبق الماضي الفريد و ما تزال العديد منها محتفظة بأشكالها كما هي إلى وقتنا الحالي وقد أعجبتني هذة القرية كثيرا حتي وقفت عليها ثلاث مرات .


وقفة مع تاريخ العيص :
سرية زيد بن حارثة إلي العيص
قال ابن سعد سرية زيد بن الحارثة إلي العيص و بينها وبين المدينة أربع ليال وبينها وبين ذي المروة ليلة في حمادي الأولى سنة ست قالوا لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيرا لقريش قد أقبلت من الشام فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب معترضا لها فأخذوها وما فيها، وأخذوا يومئذ فضة كثيرة لصفوان بن أمية وأسروا ناسا ممن كانوا في العير منهم أبو العاص بن الربيع وقدم بهم إلي المدينة فاستجار أبو العاص بزينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم فأجارته ونادت في الناس حين صلى الرسول صلى الله عليه وسلم الفجر: أني قد أجرت أبا العاص فقال صلى الله عليه وسلم وما علمت بشيء من هذا وقد أجرنا من أجرت ورد عليه ما أخذ منه
كما ورد في مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبدا لوهاب أن أول لواء عقده الرسول على قول موسى بن عقبة لواء حمزة بن عبدا لمطلب في شهر رمضان من السنة الأولى، بعثه في ثلاثين رجلا من المهاجرين خاصة يعترض عيرا لقريش جاءت من الشام فيها أبو جهل في ثلاثمائة رجل، حتى بلغوا سيف البحر ناحية العيص، فالتفوا واصطفوا للقتال فحجر بينهم ( مجدي بن عمرو الجهني ) وكان موادعا للفريقين فلم يقتتلوا.

الخل الوفي
28-01-2004, 11:05 AM
شكرا لك أخي الحبيب


فهذه الآثار إن لم نوثقها


سوف ينساها التاريخ


ونحن بشوق إلى المزيد

إلى تكملة السلسلة


ومزيدا من التألق

+++++++

فكرة توثيق الصور جيدة

ياحبذا أن تكون كتابتها

على الصورة بعد التصغير


وبلون مميز بدون خلفية