أبوماجد
09-07-2002, 11:28 AM
مبادئ إستخدام الثواب والعقاب
يُمكن تلخيص المباديء التي يُعتمد عليها مدى نجاح الثواب والعقاب في تربية الطفل أو الطالب في المدرسة فيما يلي:
1- الثواب يجب أن يؤدي إلى الإرتياح والرضا النفسي، أما العقاب فيجب أن يؤدي إلى عدم الإرتياح والرضا النفسي، وله قيمة كبيرة في جميع العملية التعليمية. فالثواب يستمد قوته من دوافع إجتماعية وتعليمية في معظمها، مثل الحاجة للتعزيز أو الإعتراف أو المعرفة أو الإنتماء.
2- كلما زاد مقدار الثواب والعقاب زاد أثره في تعلم الطالب، ولكن علينا أن لا نبالغ حتى لا يفقدا قيمتهما.
3- لا تحدث الآثار القصوى لعمليتي الثواب والعقاب إلاَّ عندما يتبعان الإستجابه مباشرة، لذا لابد من الإرتباط بين الثواب والعقاب وبين الإستجابه حتى ينتج الأثر.
4- قد تضعف الظروف المشتتة آثار الثواب أو العقاب، وهذا المبدأ مُشــتق في جوهره من تجارب المتعلم الشرطي الكلاسيكي، وفيه نجد أن أساس تكوين الإرتباط هو عزل المثير والإستجابة حتى يُمكن إشراط استجابة معينة لمثير واحد وليس لغيره.
5- ذكر الأستاذ الدكتور: فؤاد أبو حطب: "عدم إنتظام الثواب والعقاب، وذلك بتقديمهما على نحو منقطع أكثر فعالية من انتظامهما على نحو مستمر." (علم النفس التربوي - الدكتور فؤاد أبوحطب/ ص 379-380 ).
كيف يُـميز المتعلم بين مواقف الثواب والعقاب؟
سؤال هام يتبادر إلى ذهن الباحثين من المهتمين بالتربية. حيث أن هناك كثير من السلوكيات تُعد مرفوضةً في سياق مُعيّن، بينما تُعد مقبولة في سياق آخر. وهنا تكمُن المشكلة من جهة الطفل أو الطالب، إذ كيف يُميِّز بين المواقف والمناسبات التي يُحتمل أن تكون معاقبة، وتلك التي تكون مثيبة، وتزداد هنا المشكلة تعقيداً، إذا علمنا أن كثيراً من الآباء والمعلمين يفشلون أحياناً في هذا التمييز، بلْ قد يجعلون هذا التمييز صعباً أو مستحيلاً في أحيان أُخرى. (علم النفس التربوي - الدكتور فؤاد أبوحطب - صفحة 379-380).
لذلك فإنه في البداية يجب أن يتفهم الأب والمعلم الفرق بين هذه المواقف ليستطيعا بالتالي إفهامه للطفل أو الطالب.
يُمكن تلخيص المباديء التي يُعتمد عليها مدى نجاح الثواب والعقاب في تربية الطفل أو الطالب في المدرسة فيما يلي:
1- الثواب يجب أن يؤدي إلى الإرتياح والرضا النفسي، أما العقاب فيجب أن يؤدي إلى عدم الإرتياح والرضا النفسي، وله قيمة كبيرة في جميع العملية التعليمية. فالثواب يستمد قوته من دوافع إجتماعية وتعليمية في معظمها، مثل الحاجة للتعزيز أو الإعتراف أو المعرفة أو الإنتماء.
2- كلما زاد مقدار الثواب والعقاب زاد أثره في تعلم الطالب، ولكن علينا أن لا نبالغ حتى لا يفقدا قيمتهما.
3- لا تحدث الآثار القصوى لعمليتي الثواب والعقاب إلاَّ عندما يتبعان الإستجابه مباشرة، لذا لابد من الإرتباط بين الثواب والعقاب وبين الإستجابه حتى ينتج الأثر.
4- قد تضعف الظروف المشتتة آثار الثواب أو العقاب، وهذا المبدأ مُشــتق في جوهره من تجارب المتعلم الشرطي الكلاسيكي، وفيه نجد أن أساس تكوين الإرتباط هو عزل المثير والإستجابة حتى يُمكن إشراط استجابة معينة لمثير واحد وليس لغيره.
5- ذكر الأستاذ الدكتور: فؤاد أبو حطب: "عدم إنتظام الثواب والعقاب، وذلك بتقديمهما على نحو منقطع أكثر فعالية من انتظامهما على نحو مستمر." (علم النفس التربوي - الدكتور فؤاد أبوحطب/ ص 379-380 ).
كيف يُـميز المتعلم بين مواقف الثواب والعقاب؟
سؤال هام يتبادر إلى ذهن الباحثين من المهتمين بالتربية. حيث أن هناك كثير من السلوكيات تُعد مرفوضةً في سياق مُعيّن، بينما تُعد مقبولة في سياق آخر. وهنا تكمُن المشكلة من جهة الطفل أو الطالب، إذ كيف يُميِّز بين المواقف والمناسبات التي يُحتمل أن تكون معاقبة، وتلك التي تكون مثيبة، وتزداد هنا المشكلة تعقيداً، إذا علمنا أن كثيراً من الآباء والمعلمين يفشلون أحياناً في هذا التمييز، بلْ قد يجعلون هذا التمييز صعباً أو مستحيلاً في أحيان أُخرى. (علم النفس التربوي - الدكتور فؤاد أبوحطب - صفحة 379-380).
لذلك فإنه في البداية يجب أن يتفهم الأب والمعلم الفرق بين هذه المواقف ليستطيعا بالتالي إفهامه للطفل أو الطالب.