أبو سفيان
23-06-2011, 01:40 PM
هيئة السياحة وشواطئ ينبع (http://www.al-madina.com/node/311405)
حبيب بكير الشريف - ينبع
كثيرًا ما يستوقفنا جمال الشواطئ في ينبع، والتي تعدُّ من أجمل ما يقع على ساحل البحر الأحمر. وكثيرًا ما يُثار الاستغراب والتأمّل، حينما نتجاهل تطويرها والاستفادة منها كواجهة بحرية، وامتدادًا طبيعيًّا للمدينة. فمن المعروف عالميًّا بأن المدن الساحلية تمتد شريطًا على شواطئ البحر في أرقى أو حتى أفقر مدن العالم، إلاّ أننا نجد مدينة ينبع، وقد اتّخذت توسعًا ونموًا في اتجاهات أخرى، ولا سبيل -في ظل ما هو متّبع- أن تأخذ واجهتها على الشواطئ الامتداد الطبيعي للمدن الساحلية للاستمتاع بجمال الطبيعة، وتحقيق العديد من المكاسب، والعوائد الاقتصادية.
وأود أن أشير إلى أحد المواقع الهامة، والتي نتطلع بأن تتبنى هيئة السياحة تطويرها، والاستفادة منها بتحويلها إلى مدينة حضارية وسياحية من الدرجة الأولى، حيث إن الموقع يتوسّط المدينتين ينبع الصناعية جنوبًا، وينبع البحر شمالاً، ويحتوي على شواطئ تختفي مياهها الضحلة في غالبية أيام العام، وتربة طينية قاتمة نتيجة أعمال حفر الموانئ، ويمتد الموقع لمسافة عشرة كيلومترات طولاً على الساحل، وكيلومترين عرضًا بمساحة إجمالية تقارب العشرين مليون متر مربع، وفي حال استغلالها سوف لا يُشكِّل ذلك عـبئًا فليس هناك حاجة إلى اعتمادات نزع ملكيات، لكونها من أملاك الدولة، بل يتوقع من العوائد الأولية للمشروع أن تكفي لتغطية نفقات البنية التحتية بالكامل.
إن هذا الموقع يمكن الوثوق بنجاحه إذا ما تم استثماره بإنشاء أبراج، وفنادق، وشقق سكنية، ومشاريع سياحية على امتداد الشريط الساحلي، ومن شأنه تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة باعتبار ينبع المدينة الثانية التي تُستهدف للسياحة على ساحل البحر الأحمر، والتي تم ربطها بالمدن الكبرى بطرق سريعة، ومطار إقليمي تسير منه رحلات داخلية ودولية، إلاّ أن مرافقها ومنتجعاتها السياحية لا تكفي لاستيعاب الزوّار القادمين من مختلف مدن ومناطق المملكة ومن خارجها.
ومن المجدي ربط المشروع هيكليًّا بالمدينة الصناعية، والاستفادة من الواجهة البحرية بالكامل، ابتداءً من ميناء ينبع الذي تم اتخاذه مركزًا لتخطيط ينبع الإشعاعي، رغم أن الميناء لا يشكل هدفًا أو نقطة وصول لسكان المدينة، كذلك ربط المشروع لينتهي بحي الملك فهد بالمدينة الصناعية، والذي نأمل إعادة تخطيطه لتستغل واجهته البحرية لإنشاء أبراج ومشاريع سياحية بدلاً من إنشاء مباني الدوائر الحكومية المقترحة، حيث إنه من غير المجدي تخصيص مثل تلك المواقع النادرة ذات الأهمية السياحية والترفيهية، والتي كَلَّف تطويرها الكثير، ليتم استغلالها في بناء وتشيد المباني، والإدارات الحكومية.
ومن المفيد أيضًا أن تشرف الهيئة الملكية على تنفيذ وتطوير مثل هذا المشروع، لضمان إخراجه بالمواصفات العالمية، التي تتميّز بها مدينة ينبع الصناعية، والتي نالت إعجاب العالم، وحصدت الهيئة من خلالها العديد من الجوائز العالمية
حبيب بكير الشريف - ينبع
كثيرًا ما يستوقفنا جمال الشواطئ في ينبع، والتي تعدُّ من أجمل ما يقع على ساحل البحر الأحمر. وكثيرًا ما يُثار الاستغراب والتأمّل، حينما نتجاهل تطويرها والاستفادة منها كواجهة بحرية، وامتدادًا طبيعيًّا للمدينة. فمن المعروف عالميًّا بأن المدن الساحلية تمتد شريطًا على شواطئ البحر في أرقى أو حتى أفقر مدن العالم، إلاّ أننا نجد مدينة ينبع، وقد اتّخذت توسعًا ونموًا في اتجاهات أخرى، ولا سبيل -في ظل ما هو متّبع- أن تأخذ واجهتها على الشواطئ الامتداد الطبيعي للمدن الساحلية للاستمتاع بجمال الطبيعة، وتحقيق العديد من المكاسب، والعوائد الاقتصادية.
وأود أن أشير إلى أحد المواقع الهامة، والتي نتطلع بأن تتبنى هيئة السياحة تطويرها، والاستفادة منها بتحويلها إلى مدينة حضارية وسياحية من الدرجة الأولى، حيث إن الموقع يتوسّط المدينتين ينبع الصناعية جنوبًا، وينبع البحر شمالاً، ويحتوي على شواطئ تختفي مياهها الضحلة في غالبية أيام العام، وتربة طينية قاتمة نتيجة أعمال حفر الموانئ، ويمتد الموقع لمسافة عشرة كيلومترات طولاً على الساحل، وكيلومترين عرضًا بمساحة إجمالية تقارب العشرين مليون متر مربع، وفي حال استغلالها سوف لا يُشكِّل ذلك عـبئًا فليس هناك حاجة إلى اعتمادات نزع ملكيات، لكونها من أملاك الدولة، بل يتوقع من العوائد الأولية للمشروع أن تكفي لتغطية نفقات البنية التحتية بالكامل.
إن هذا الموقع يمكن الوثوق بنجاحه إذا ما تم استثماره بإنشاء أبراج، وفنادق، وشقق سكنية، ومشاريع سياحية على امتداد الشريط الساحلي، ومن شأنه تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة باعتبار ينبع المدينة الثانية التي تُستهدف للسياحة على ساحل البحر الأحمر، والتي تم ربطها بالمدن الكبرى بطرق سريعة، ومطار إقليمي تسير منه رحلات داخلية ودولية، إلاّ أن مرافقها ومنتجعاتها السياحية لا تكفي لاستيعاب الزوّار القادمين من مختلف مدن ومناطق المملكة ومن خارجها.
ومن المجدي ربط المشروع هيكليًّا بالمدينة الصناعية، والاستفادة من الواجهة البحرية بالكامل، ابتداءً من ميناء ينبع الذي تم اتخاذه مركزًا لتخطيط ينبع الإشعاعي، رغم أن الميناء لا يشكل هدفًا أو نقطة وصول لسكان المدينة، كذلك ربط المشروع لينتهي بحي الملك فهد بالمدينة الصناعية، والذي نأمل إعادة تخطيطه لتستغل واجهته البحرية لإنشاء أبراج ومشاريع سياحية بدلاً من إنشاء مباني الدوائر الحكومية المقترحة، حيث إنه من غير المجدي تخصيص مثل تلك المواقع النادرة ذات الأهمية السياحية والترفيهية، والتي كَلَّف تطويرها الكثير، ليتم استغلالها في بناء وتشيد المباني، والإدارات الحكومية.
ومن المفيد أيضًا أن تشرف الهيئة الملكية على تنفيذ وتطوير مثل هذا المشروع، لضمان إخراجه بالمواصفات العالمية، التي تتميّز بها مدينة ينبع الصناعية، والتي نالت إعجاب العالم، وحصدت الهيئة من خلالها العديد من الجوائز العالمية