الشاعر مصطفى زقزوق
08-06-2011, 10:53 AM
ياوزير الإعلامِ
إلى معالي الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه
تجديد ذكرى لأيامٍ عشناها ومشيناها بالوفاء على أديم مكة شرفها الله
ياوزيرَ الإعلامِ إنا عَرَفنَا = فيكَ حُسنَ الصِفاتِ ياوزيرَ الإعلامِ
قد عَرفنَاكَ ذا فؤادٍ رقيقٍ = ونزيهاً عن الأسى والخِصامِ
أبيضَ القلبِ والضميرُ نقيٌّ = وهُمَا قوةُ الذكيّ الهُمامِ
وروى الشعر بالمعاني حُرُوفي = وشُجُوني من رِقَةِ الإلهامِ
إنَ مجدَ الرجال بالتواضعِ نورٌ = وبِهِ ينجلي قَتَامُ الظلامِ
مالَنَا لا نكونُ قلبَاً وروحاً = فنُبَاهِي بِحُبنَا والوئامِ
ليسَ بالكِبرياءِ نجنِي حصاداً = غيرَ ذِكرٍ لسيرة من حُطَامِ
يالُحُسنِ الأخلاقِ في كُلِّ حالٍ = إن سوءَ الأخلاقِ طبعُ اللئامِ
ومن الناس شانيٌ وغيورٌ = وهو في ظنهِ حكيمُ الكلَامِ
قيل .. للطيشِ ما لَهُ من أمَانٍ = يالظُلمِ العُقُولِ بالأوهامِ
يامعالي الوزير والخيرُ أبقي = ياعزيزاً من الأُباةِ الكِرَامِ
لا أداجيك بالمديحِ وحسبي = ما على عاقلٍ له من ملامِ
أنتَ في مهجةِ المليكِ المُفدَى = صانَهُ الله من جميع السقامِ
كوكبُ العِزِّ والمحبةِ عهدٌ = بيعةُ الشرعِ ذِمةٌ في الأنامِ
باركَ الله فيهِ في أمانٍ وخيرٍ = وسرورٍ وعِزَةٍ وسلامِ
عِشتَ ياموطني قريراً قوياً = أفما أنتَ قِبلَةٌ للأنامِ ؟
ولمن يبتغي وبالاً وشرّاً = سوف يُخزى بِذِلةٍ وانتقامِ
بلدٌ طيبٌ وربٌّ غفورٌ = حسبُنَا الله في الأمورِ الجِسَامِ
وتقبلَ مني جزيل دُعائي = من حِمى ( البيتِ والصفا والمَقامِ )
ليس لي غايةٌ سوى حسن ظني = ربّ فاغفرْ وانعمْ بِحُسنِ الخِتامِ
وجاءت ملاحظة أديبنا ملك الساحة على زيادة الألف بعد ( إن مجد الرجالِ بالمحبة نوراً ) وخبر إن هو ( نورٌ ) كما أشار إلى ذلك وهي كتبت بسبب خطأ مطبعي في محاولاتي كتابة القصيدة مرات ومرات ومثل ذلك يحدث والكمال لله حسبانه وتعالى وحده
إلى معالي الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه
تجديد ذكرى لأيامٍ عشناها ومشيناها بالوفاء على أديم مكة شرفها الله
ياوزيرَ الإعلامِ إنا عَرَفنَا = فيكَ حُسنَ الصِفاتِ ياوزيرَ الإعلامِ
قد عَرفنَاكَ ذا فؤادٍ رقيقٍ = ونزيهاً عن الأسى والخِصامِ
أبيضَ القلبِ والضميرُ نقيٌّ = وهُمَا قوةُ الذكيّ الهُمامِ
وروى الشعر بالمعاني حُرُوفي = وشُجُوني من رِقَةِ الإلهامِ
إنَ مجدَ الرجال بالتواضعِ نورٌ = وبِهِ ينجلي قَتَامُ الظلامِ
مالَنَا لا نكونُ قلبَاً وروحاً = فنُبَاهِي بِحُبنَا والوئامِ
ليسَ بالكِبرياءِ نجنِي حصاداً = غيرَ ذِكرٍ لسيرة من حُطَامِ
يالُحُسنِ الأخلاقِ في كُلِّ حالٍ = إن سوءَ الأخلاقِ طبعُ اللئامِ
ومن الناس شانيٌ وغيورٌ = وهو في ظنهِ حكيمُ الكلَامِ
قيل .. للطيشِ ما لَهُ من أمَانٍ = يالظُلمِ العُقُولِ بالأوهامِ
يامعالي الوزير والخيرُ أبقي = ياعزيزاً من الأُباةِ الكِرَامِ
لا أداجيك بالمديحِ وحسبي = ما على عاقلٍ له من ملامِ
أنتَ في مهجةِ المليكِ المُفدَى = صانَهُ الله من جميع السقامِ
كوكبُ العِزِّ والمحبةِ عهدٌ = بيعةُ الشرعِ ذِمةٌ في الأنامِ
باركَ الله فيهِ في أمانٍ وخيرٍ = وسرورٍ وعِزَةٍ وسلامِ
عِشتَ ياموطني قريراً قوياً = أفما أنتَ قِبلَةٌ للأنامِ ؟
ولمن يبتغي وبالاً وشرّاً = سوف يُخزى بِذِلةٍ وانتقامِ
بلدٌ طيبٌ وربٌّ غفورٌ = حسبُنَا الله في الأمورِ الجِسَامِ
وتقبلَ مني جزيل دُعائي = من حِمى ( البيتِ والصفا والمَقامِ )
ليس لي غايةٌ سوى حسن ظني = ربّ فاغفرْ وانعمْ بِحُسنِ الخِتامِ
وجاءت ملاحظة أديبنا ملك الساحة على زيادة الألف بعد ( إن مجد الرجالِ بالمحبة نوراً ) وخبر إن هو ( نورٌ ) كما أشار إلى ذلك وهي كتبت بسبب خطأ مطبعي في محاولاتي كتابة القصيدة مرات ومرات ومثل ذلك يحدث والكمال لله حسبانه وتعالى وحده