أحمد السيد
08-05-2011, 11:11 PM
وصف الأمير خالد بن طلال ما يتردد عن رضا خادم الحرمين الشريفين عما يُطرح بشأن تطبيق الاختلاط في مدارس وزارة التربية والتعليم بأنه كذب وعارٍ وزور.
وأوضح الأمير خالد في مداخلة في برنامج "الجواب الكافي"، الذي تبثه قناة المجد، أن ولاة الأمر في السعودية لا يرضون بهذا الطرح. منتقداً المطالبة بالاختلاط والترويج له بقرارات رسمية.
وكان مقدِّم البرنامج محمد المقرن قد وجّه سؤالاً أثناء مداخلة للأمير خالد بن طلال، أعرب فيها المقرن عن تخوفه بوصفه أباً من توجُّه الوزارة، وتساءل عن وجهة نظر الأمير خالد فيما يتردد عن اتجاه لتعميم الاختلاط في المدارس، خاصة أنه أب لثلاثة من الأبناء، ولدَيْن وبنت، وعن مدى قبول الجهات الرسمية لهذا التوجه؛ فأكد الأمير خالد في رده أن ولاة الأمر لا يرضون بهذا، وأن من يقول إنهم موافقون على ذلك فقد كذب وافترى.
وقال إنه "واثق بأن هذه المواضيع عندما تصل بكامل تفاصيلها لولى الأمر فإنه يتصرف كما كان يتصرف في السابق مع كثير ممن أُقيل أو أُعفي، أو من تم استدعاؤه، وقيل له كذا وكذا، مما نعرفه ومما لا نعرفه".
وأضاف موجِّها حديثه لمن يشيعون أن ولي الأمر يرضى بذلك: "هذا كذب وعارٍ وزور، وأدلتنا على ذلك ما نسمعه ارتجالاً ومكتوباً في التلفزيون والراديو وغيره".
وأشار إلى حادثة جرت وقائعها في مزرعة خادم الحرمين في الثمامة قائلاً: "كنا عائدون من بعد تناول وجبة الغداء إلى المجلس، وبينما نمشي قلت: إذا سمحت ولي الأمر الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين، يا طويل العمر، هناك من يزايد، وهناك من يضع كلاماً في فمك. قال: هنا؟ قلت: نعم، طال عمرك، وإذا تسمح لنا نحن نرد عليهم. فلم يقل: لا. وتوكلنا على الله في الرد، وهذا دليل ثابت أن هؤلاء يزايدون على خادم الحرمين وعلى ولاة الأمر
منقول
وأوضح الأمير خالد في مداخلة في برنامج "الجواب الكافي"، الذي تبثه قناة المجد، أن ولاة الأمر في السعودية لا يرضون بهذا الطرح. منتقداً المطالبة بالاختلاط والترويج له بقرارات رسمية.
وكان مقدِّم البرنامج محمد المقرن قد وجّه سؤالاً أثناء مداخلة للأمير خالد بن طلال، أعرب فيها المقرن عن تخوفه بوصفه أباً من توجُّه الوزارة، وتساءل عن وجهة نظر الأمير خالد فيما يتردد عن اتجاه لتعميم الاختلاط في المدارس، خاصة أنه أب لثلاثة من الأبناء، ولدَيْن وبنت، وعن مدى قبول الجهات الرسمية لهذا التوجه؛ فأكد الأمير خالد في رده أن ولاة الأمر لا يرضون بهذا، وأن من يقول إنهم موافقون على ذلك فقد كذب وافترى.
وقال إنه "واثق بأن هذه المواضيع عندما تصل بكامل تفاصيلها لولى الأمر فإنه يتصرف كما كان يتصرف في السابق مع كثير ممن أُقيل أو أُعفي، أو من تم استدعاؤه، وقيل له كذا وكذا، مما نعرفه ومما لا نعرفه".
وأضاف موجِّها حديثه لمن يشيعون أن ولي الأمر يرضى بذلك: "هذا كذب وعارٍ وزور، وأدلتنا على ذلك ما نسمعه ارتجالاً ومكتوباً في التلفزيون والراديو وغيره".
وأشار إلى حادثة جرت وقائعها في مزرعة خادم الحرمين في الثمامة قائلاً: "كنا عائدون من بعد تناول وجبة الغداء إلى المجلس، وبينما نمشي قلت: إذا سمحت ولي الأمر الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين، يا طويل العمر، هناك من يزايد، وهناك من يضع كلاماً في فمك. قال: هنا؟ قلت: نعم، طال عمرك، وإذا تسمح لنا نحن نرد عليهم. فلم يقل: لا. وتوكلنا على الله في الرد، وهذا دليل ثابت أن هؤلاء يزايدون على خادم الحرمين وعلى ولاة الأمر
منقول