معلم معاصر
12-04-2011, 06:46 AM
سعادة الدكتور / عبدالرحمن صعيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,
دائماً ما تفخر ينبع بابنائها المخلصين أمثالكم وخاصة ممن تقلدوا مناصب قيادية في الدولة ( وبالأخص ممن ولاهم الله قيادة قطاع مهم في حياتنا مثل الشؤون الصحية ) . وابناء ينبع دائما يفخرون بابنهم البار ( عبدالرحمن صعيدي ) الذي ارتقى سلم العلم ليصبح طبيباً بارعاً ثم مالبث أن ارتقى السلم الأصعب ( ليصبح الأداري الابرع ) ..
سعادة الدكتور / عبدالرحمن صعيدي . اعلم تماماً ما يواجهكم من عقبات تحول بينكم وبين ما تتمنونه في ايصال القطاع الصحي في ينبع الى أعلى الدرجات . والتي تواجهنا كذلك يومياً في مستشفيات ينبع ومراكزها الصحية .
يمكن أن نلخص تلك المشاكل في مشاهد نشاهدها يومياً ( بل أنني شاهدتها جميعها هذا اليوم لدى زيارتي للعيادات في مستشفى ينبع العام )
أولاً : مشهد أحد الأطباء ( استشاري - قد الدنيا - ) يبحث في ممرات المستشفى عن الممرضه ليبدا عمله في الكشف على مرضاه ممن اعياهم التعب بعد بداية العيادات بنصف ساعه. (( ملاحظة / واجهت نفس المشكلة مع نفس الممرضه للمرة الثانية ))
ثانياً / موظف الاستقبال يتناقش بانفعال مع احد المرضى الذين يسالون عن الارقام المسجلة على ورقة المراجعة والتي تتعارض مع الرقم الذي يوزع من قبل الممرضات . ولا يدري المريض أي رقم يتّبع ( لكنه وجد الاجابة الشافية من الموظف بأن الرقم الذي على الورقة : زي قلّته ( بهذا اللفظ )
ثالثاً / مريض واحدى الممرضات يحدث بينهم شجار على نفس مشكلة الارقام ( وهجوم مسلح من الممرضه على المريض الذي اشار الى انه اتى مبكرا وهي من تأخرت ) فكانت الاجابة ( مو أنت اللي تحاسبني ) لم يجد الاجابة الا قول : ( يحاسبك الله )
ملاحظة دكتور عبدالرحمن ( لا تغفل عنها ) : سيحاسبك الله أنت أيضاً عمن تحت ادارتك ( ولعل ذلك لا يغيب عن لبيب مثلك ).
رابعاً / مراجع آخر ينهي اجراءات اجازة مرضية ( يدور على الاقسام ليوقعها ) وبعد ان يصل الى آخر موظف يقول له بكل بجاحه ( آآآآه ما تنفع غيرها هذي على النموذج القديم ) يحاول المريض اقناعه بأن هذا ليس من شأني فلماذا لم يعطونه النموذج الجديد . يعصب الموظف ويقول له ( لا تخرب على نفسك روح غير الورقة ) ( ملاحظة الألفاظ ذكرتها كما هي )
* ولعل هناك تسائل لماذا لا يوجد مراسلين في المستشفى كبقية الدوائر لينهون اجراءات المرضى ( فهم في غنى عن الهم والدوران حول المكاتب )
خامساً / حدث لي شخصياً عند سؤالي - لأحد موظفي الاستقبال عند مدخل المستشفى - عن مدير العيادات .. وكان الوقت في الساعه 2 و15 دقيقة تماماً . فكانت الاجابة كالصاعقة ( هالحين جاي تدور المدير ) تخيلوا الوقاحة . وحين هددته بالشكوى لدى الدكتور عبدالرحمن ( تغير اسلوب كلامه ) ( والله مادري يمكن راح هنا ولا هنا )
دكتور عبدالرحمن صعيدي حفظه الله . لعل تلك المشاهد تبدو بسيطه لدى هؤلاء المتسيبين ( لكنها لن تكون بسيطة في ميزان المريض المتعب المنهك ) ( لن تكون بسيطة في حق المواطن السعودي في عهد أبو متعب أن يعلوا صوت فوق صوت المواطن )
والاهم أنها لن تكون بسيطة أبداً في ميزان الأعمال حينما يسال الله كل عبد عمن استرعاه الله عليه .
لعلك يا سعادة الدكتور تلاحظ ويلاحظ من يقرأ المشاهد أن التخبط اداري بحت .
1- فهناك تسيب وتأخر من بعض افراد طاقم التمريض مما يعطل عمل الطبيب الذي انتظم منذ بداية موعد العيادة ( وفي ذلك هدر للوقت والجهد والمال ) بل وهدر لخبرات وعلم ذلك الطبيب الذي تعاقدتم معه بأعلى المزايا .
2- هناك سوء تصرف وتعامل مع الموظفين وكذلك بعض من افراد طاقم التمريض في التعامل مع المرضى والمراجعين ( ولعلكم تعلمون تماما ما يحتاجه الموظفين من دورات تدريبية ) لتعليمهم حسن التعامل ومخاطبة الجمهور . وهم يحتاجون بلا شك ( قبل كل ذلك ) الى حزم اداري - لا أعتقد أنه ينقص اداري محنك مثل عبدالرحمن صعيدي .
3- حاجة الموظفين والممرضين للتثقيف حول الجانب الانساني لمهنتهم ( فهم وان افترضنا اجادتهم لمهنتهم ) ولكن ينقصهم ذلك الجانب الانساني ( والذي يمكن ان تلاحظون نقصه من خلال المشاهد التي ذكرتها لكم ) أو لتذهبوا لتشاهدوها يومياً .
4- ايجاد نظام مقنن وثابت لطريقة تنظيم وترتيب الدخول الى العيادات ( فنظام الحاسب الآلي يعطي المريض رقماً معيناً ) ولكن الواقع عند حضوه الى العيادة يتنفاى مع المعلومات المسجلة لديه . فان كان رقم واحد في كرت المراجعه ويأتي على الوقت تماماً . فبمجرد ان احدهم أتى قبله فسياخذ رقما يسبقه . ( والمشكلة ليست في أحد الطريقتين ) ولكن لنختر واحدة منهما . ولنعدل نظام الحاسب على هذا الاساس ( او لنخطر المراجع بذلك ).
هذه الملاحظات لا تعني ان مستشفى ينبع سيء ( ابداً ) وهذه ملاحظة ممن لديهم حساسية من النقد ولكننا في عهد حرص فيه خادم الحرمين على استشعار كل ما ينقص المواطن وهو يسعى حفظه الله الى الرقي في كل المجالات ولعل المجال الصحي هو اولى تلك المجالات . ونحن كأبناء لينبع نسعى ان تكون بلادنا ارقى البلاد وان تكون ينبع بالخصوص من ارقى المدن في كل قطاعاتها .
لن ازيد أكثر فقد اسهبت وأطلت وربما قسوت بما فيه الكفاية ولم يكن ذلك الا حرقة على يبنع وقبل ذلك عشمي في ( لن اقول الدكتور ) ولكنه أخي عبدالرحمن صعيدي في ان يجد حلولاً لذلك التخبط الذي لن يرضاه بالطبع ولن يرضاه كل ذو عقل لبيب .
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,
دائماً ما تفخر ينبع بابنائها المخلصين أمثالكم وخاصة ممن تقلدوا مناصب قيادية في الدولة ( وبالأخص ممن ولاهم الله قيادة قطاع مهم في حياتنا مثل الشؤون الصحية ) . وابناء ينبع دائما يفخرون بابنهم البار ( عبدالرحمن صعيدي ) الذي ارتقى سلم العلم ليصبح طبيباً بارعاً ثم مالبث أن ارتقى السلم الأصعب ( ليصبح الأداري الابرع ) ..
سعادة الدكتور / عبدالرحمن صعيدي . اعلم تماماً ما يواجهكم من عقبات تحول بينكم وبين ما تتمنونه في ايصال القطاع الصحي في ينبع الى أعلى الدرجات . والتي تواجهنا كذلك يومياً في مستشفيات ينبع ومراكزها الصحية .
يمكن أن نلخص تلك المشاكل في مشاهد نشاهدها يومياً ( بل أنني شاهدتها جميعها هذا اليوم لدى زيارتي للعيادات في مستشفى ينبع العام )
أولاً : مشهد أحد الأطباء ( استشاري - قد الدنيا - ) يبحث في ممرات المستشفى عن الممرضه ليبدا عمله في الكشف على مرضاه ممن اعياهم التعب بعد بداية العيادات بنصف ساعه. (( ملاحظة / واجهت نفس المشكلة مع نفس الممرضه للمرة الثانية ))
ثانياً / موظف الاستقبال يتناقش بانفعال مع احد المرضى الذين يسالون عن الارقام المسجلة على ورقة المراجعة والتي تتعارض مع الرقم الذي يوزع من قبل الممرضات . ولا يدري المريض أي رقم يتّبع ( لكنه وجد الاجابة الشافية من الموظف بأن الرقم الذي على الورقة : زي قلّته ( بهذا اللفظ )
ثالثاً / مريض واحدى الممرضات يحدث بينهم شجار على نفس مشكلة الارقام ( وهجوم مسلح من الممرضه على المريض الذي اشار الى انه اتى مبكرا وهي من تأخرت ) فكانت الاجابة ( مو أنت اللي تحاسبني ) لم يجد الاجابة الا قول : ( يحاسبك الله )
ملاحظة دكتور عبدالرحمن ( لا تغفل عنها ) : سيحاسبك الله أنت أيضاً عمن تحت ادارتك ( ولعل ذلك لا يغيب عن لبيب مثلك ).
رابعاً / مراجع آخر ينهي اجراءات اجازة مرضية ( يدور على الاقسام ليوقعها ) وبعد ان يصل الى آخر موظف يقول له بكل بجاحه ( آآآآه ما تنفع غيرها هذي على النموذج القديم ) يحاول المريض اقناعه بأن هذا ليس من شأني فلماذا لم يعطونه النموذج الجديد . يعصب الموظف ويقول له ( لا تخرب على نفسك روح غير الورقة ) ( ملاحظة الألفاظ ذكرتها كما هي )
* ولعل هناك تسائل لماذا لا يوجد مراسلين في المستشفى كبقية الدوائر لينهون اجراءات المرضى ( فهم في غنى عن الهم والدوران حول المكاتب )
خامساً / حدث لي شخصياً عند سؤالي - لأحد موظفي الاستقبال عند مدخل المستشفى - عن مدير العيادات .. وكان الوقت في الساعه 2 و15 دقيقة تماماً . فكانت الاجابة كالصاعقة ( هالحين جاي تدور المدير ) تخيلوا الوقاحة . وحين هددته بالشكوى لدى الدكتور عبدالرحمن ( تغير اسلوب كلامه ) ( والله مادري يمكن راح هنا ولا هنا )
دكتور عبدالرحمن صعيدي حفظه الله . لعل تلك المشاهد تبدو بسيطه لدى هؤلاء المتسيبين ( لكنها لن تكون بسيطة في ميزان المريض المتعب المنهك ) ( لن تكون بسيطة في حق المواطن السعودي في عهد أبو متعب أن يعلوا صوت فوق صوت المواطن )
والاهم أنها لن تكون بسيطة أبداً في ميزان الأعمال حينما يسال الله كل عبد عمن استرعاه الله عليه .
لعلك يا سعادة الدكتور تلاحظ ويلاحظ من يقرأ المشاهد أن التخبط اداري بحت .
1- فهناك تسيب وتأخر من بعض افراد طاقم التمريض مما يعطل عمل الطبيب الذي انتظم منذ بداية موعد العيادة ( وفي ذلك هدر للوقت والجهد والمال ) بل وهدر لخبرات وعلم ذلك الطبيب الذي تعاقدتم معه بأعلى المزايا .
2- هناك سوء تصرف وتعامل مع الموظفين وكذلك بعض من افراد طاقم التمريض في التعامل مع المرضى والمراجعين ( ولعلكم تعلمون تماما ما يحتاجه الموظفين من دورات تدريبية ) لتعليمهم حسن التعامل ومخاطبة الجمهور . وهم يحتاجون بلا شك ( قبل كل ذلك ) الى حزم اداري - لا أعتقد أنه ينقص اداري محنك مثل عبدالرحمن صعيدي .
3- حاجة الموظفين والممرضين للتثقيف حول الجانب الانساني لمهنتهم ( فهم وان افترضنا اجادتهم لمهنتهم ) ولكن ينقصهم ذلك الجانب الانساني ( والذي يمكن ان تلاحظون نقصه من خلال المشاهد التي ذكرتها لكم ) أو لتذهبوا لتشاهدوها يومياً .
4- ايجاد نظام مقنن وثابت لطريقة تنظيم وترتيب الدخول الى العيادات ( فنظام الحاسب الآلي يعطي المريض رقماً معيناً ) ولكن الواقع عند حضوه الى العيادة يتنفاى مع المعلومات المسجلة لديه . فان كان رقم واحد في كرت المراجعه ويأتي على الوقت تماماً . فبمجرد ان احدهم أتى قبله فسياخذ رقما يسبقه . ( والمشكلة ليست في أحد الطريقتين ) ولكن لنختر واحدة منهما . ولنعدل نظام الحاسب على هذا الاساس ( او لنخطر المراجع بذلك ).
هذه الملاحظات لا تعني ان مستشفى ينبع سيء ( ابداً ) وهذه ملاحظة ممن لديهم حساسية من النقد ولكننا في عهد حرص فيه خادم الحرمين على استشعار كل ما ينقص المواطن وهو يسعى حفظه الله الى الرقي في كل المجالات ولعل المجال الصحي هو اولى تلك المجالات . ونحن كأبناء لينبع نسعى ان تكون بلادنا ارقى البلاد وان تكون ينبع بالخصوص من ارقى المدن في كل قطاعاتها .
لن ازيد أكثر فقد اسهبت وأطلت وربما قسوت بما فيه الكفاية ولم يكن ذلك الا حرقة على يبنع وقبل ذلك عشمي في ( لن اقول الدكتور ) ولكنه أخي عبدالرحمن صعيدي في ان يجد حلولاً لذلك التخبط الذي لن يرضاه بالطبع ولن يرضاه كل ذو عقل لبيب .
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد