مجلس لضبط التنمية بمحافظة ينبع

[ناجي قروان]

مجلس لضبط التنمية بمحافظة ينبع


http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/6322849645527598.jpg (http://www.alalwani.net/files/6322849645527598.jpg)





فلاح دخيل الله الجهني








بسم الله الرحمن الرحيم







المتابع لفوارق التطور بين مدينة ينبع الأم، والهيئة الملكية بينبع يجد بونًا شاسعًا بين المدينتين، فالأولى تسير سير السلحفاة خلال السنوات الماضية، والثانية تجمح جمح الحصان المُدرب، فاكتملت بنيتها بصورة حضارية مطورة، وكأنها صُممت ونُفذّت خارج الشرق الأوسط، ونُقلت بكل مكوناتها جوًّا ووضعت بجانب مدينة عريقة لم تأخذ نصيبها المفترض من التنمية، فالأولى أي الهيئة تمثل العالم الأول، والثانية الأم، بجانبها تمثل العالم الثالث كما يُقال ممّا يطرح سؤالاً، لماذا المدينة الأم لم ينلها ما نال الهيئة الملكية من تطور مأهول في جميع متطلبات التنمية المستدامة مع وجود خطط خمسية للدولة تعتمد لها ميزانية سنويًّا.




والجواب البديهي أن الهيئة الملكية بذلت أموالاً طائلة بمباركة الشركات العملاقة التي أخذت بالأيدي الملآنة، وأحجمت عن مد يد العون لجارتها، وبعكس الهيئة الملكية بالجبيل، التي تنعّمت ولم تنسَ المنطقة التي احتوتها، فساهمت مساهمة فعّالة في تنمية منطقة الجبيل بكل سخاء.

وقد أثار رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة ينبع هذا الموضوع بالكلمة التي ألقاها بحفل الغرفة الذي أقيم مساء اليوم الثاني من ربيع الآخر المنصرم على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة، وبحضور صاحب السمو الأمير سعود الثنيان رئيس الهيئة الملكية بينبع والجبيل، واستعرض الدور الذي يجب أن تضطلع به الشركات التي تملك آلاف المليارات، وجميع الإمكانات، وأغلقت على نفسها دون أن تُعير أي اهتمام لجارتها. فطالب بإنشاء مجلس بمسمّى ضبط التنمية بالمحافظة برئاسة سمو أمير المنطقة وعضوية الرئيس التنفيذي للهيئة، ومحافظ ينبع، ورئيس الغرفة التجارية، ورؤساء الشركات الكبرى، للمشاركة في تفعيل نماء الفرد والمجتمع المحيط وسلامة البيئة.
وبارك سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد هذا المطلب، وثنّى سمو الأمير سعود الثنيان على التنفيذ، وذلك لتنمية البيئة المحيطة، والمعترف بها دوليًّا في المناطق الصناعية المتقدمة، وبتفعيل هذا المشروع تتنفس مدينة ينبع الأم الصعداء بالتفاتة جارتها لها بعد طول هجر بمد يد الدعم المالي، والتقني الذي ينتظره أهالي محافظة ينبع منذ أمد بعيد سيُحدث نقلة تنموية واسعة بمتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وإن غدًا لناظره قريب، وما لم يُدرك كله لا يُترك جلّه.. والله المستعان

[ألمنتظر]

شكراُ اخي على الطرح الرائع وتقبل ردي البسيط
القائمين على هذه البلد لا يقومون لجل البلد بل لاجل مصالحهم والكل يعرف ذلك والدليل أنظر الى مستشفى العام الجديد التي فتحت بعد سنوات طوال ولم تكن مثل ماتوقعنا بل أسواء بكثير.
وانظر أخي الى شوارع ينبع وجمالها المعدوم .وتجد قله من يقتني سياره جديده بسبب الشوارع الضيقه والمليئه بالحفر.
أخي الفاضل لم يتولى مسوؤلية هذه البلد من هو أبن البلد .
وهذا لا يعني اللهيئه مسوؤل عنها ابن للبلد .
لا بل المسوؤل شركات متخصصه تحت اشراف متخصصين تابعين لجه متخصصه لذلك بمعنى لجان على مستوى عالي بعيد كل البعد عن الايادي السعوديه.
ولا حظ ان أبناء البلد يعملون فقط حراس امن ومراسلين ومعقبين لا يكلفون بسؤليه أكبر من ذلك

والسلام عليكم ورحمة الله وركاته

[البندر]

شكراُ اخي على الطرح الرائع وتقبل ردي البسيط
القائمين على هذه البلد لا يقومون لجل البلد بل لاجل مصالحهم والكل يعرف ذلك والدليل أنظر الى مستشفى العام الجديد التي فتحت بعد سنوات طوال ولم تكن مثل ماتوقعنا بل أسواء بكثير.
وانظر أخي الى شوارع ينبع وجمالها المعدوم .وتجد قله من يقتني سياره جديده بسبب الشوارع الضيقه والمليئه بالحفر.
أخي الفاضل لم يتولى مسوؤلية هذه البلد من هو أبن البلد .
وهذا لا يعني اللهيئه مسوؤل عنها ابن للبلد .
لا بل المسوؤل شركات متخصصه تحت اشراف متخصصين تابعين لجه متخصصه لذلك بمعنى لجان على مستوى عالي بعيد كل البعد عن الايادي السعوديه.
ولا حظ ان أبناء البلد يعملون فقط حراس امن ومراسلين ومعقبين لا يكلفون بسؤليه أكبر من ذلك

والسلام عليكم ورحمة الله وركاته


اتفق مع المنتظر جملة وتفصيلا وخاصة مع نفطة الشوارع
والسيارات الجديده والله تعبنا روح شوف الهيئه وحتى لم يعملون الطرق
يعملونها بطريقه حضاريه مو زينا هنا يسويلك الحفره متر فى مترين والضحيه انت
وسيارتك الجديده الله لنا والحمدلله على كل حال