المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذر محابلها اذا كنت رجال .............. ( منقول)



صمد عاصي
31-12-2003, 11:04 PM
يبعدكِ يا دنيا تغير من الحال

إحذر محابلها الا كنت رجّال

ولا تامن المَبقَى على خير لو طال

والله يقدّر كل شي يريده








كم من غريرٍ حَبكِ اليوم ملتاع

وانت تودينه على ود خدّاع

يمشى الى سود المصايب والاوجاع

ما يدري المسكين انه فقيده








وكم من عزيزٍ غره اليوم مبسَمكِ

أردى على دينه بلاويه وأكرمك

جبار يذبح إل تراحيب مقدمك

وأصبح خبر انطالعه في جريده








عندي خبر عن حالك اليوم صدام

ضجت بك الدنيا تصاريح وافلام

اسنين في عزك سَفَارات وأعلام

والخوف في شعبك صفاته اكيده








حكمك هواك اللي على الناس حكْمت

من دون شرع الله تعديت واعدمت

واهلكت من حولك وبالاعلام الزمت

يجري على نفسك صفاتٍ حميدة








واليوم من بعد المَعزّات ذليت

وخوف الذي خوفت من خوف ما امسيت

ما قلت انا تايب ولا قلت مليت

يوم العقوبة عن محلك بعيده






منظرك باللحية على العين مكسور

صامت ولا تنطق بالأخبار مأسور

ولا ندري الهم الذي فيك محسور

في عصرنا المكتوب آية فريدة








خل العروبة في بلاويك تنفعك

أو لابتٍ شدّت على الحرب تدفعك

ناس لمصالحها على الكف ترفعك

ويوم أدْبَرت كادوا عليك المكيده








ماني ترى للي حصل فيك شمـّات

ولا حتى بالضحكة تسليت باوقات

قيدت في صرف القدر فيك وقفات

والمعتبر فيها حياته جديده








منتب وحيد في عالم اليوم غدّار

يسفك دما شعبه بلا حق جبّار

ويحط في راس الوزارات اشرار

مثلك كثير وفي العرب من يعيده






لكن دعاوى الناس اليوم صادتك

ومن دونهم شرار المخاليق قادتك

دعوة سرت في تالي الليل أردتك

دورك تعدّى والتوالي شديدة








يا قادة الأمة رؤساء وملوك

ما دون دعوة ربكم باب مصكوك

أتحط من مالك ملايين مملوك

والله يراعي من يراعي عبيده








قوموا بشرع الله وحطوه إلزام

يحكم به القاضي على دين الاسلام

وكتاب ربي في الملمات قدْام

وما جابه المختار سنة رشيده








ولا تسمعوا من قال في الدين إرهاب

هذا خبيث النفس ملعون كذاب

رافع صليبه في الملايين ما هاب

يالله من فوقه بشره تبيده








والا اليهود في باحة القدس يا ناس

تطلق رصاصٍ للمصلين في الراس

ماتت مشاعركم ولا فيه إحساس

آلله يرحمهم شهيد وشهيده






وهذي هموم صغتها شعر ياقوم

من خاطري ساحة على ساحة اليوم

وصلوا على سيد البشر عاش من دوم

صلى عليه في خاتمات القصيده