الخل الوفي
29-12-2003, 12:42 AM
أكد اكتمال توطين مشروع التقويم الشامل في جميع إدارات التربية والتعليم
أبو علامة: خطة لإدراج مادة التقويم الشامل في كليات المعلمين وتفريغ 714 مشرفا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-12-27/Pictures/2712.nat.p12.n20.jpg
عبدالله أبو علامة
ً
الرياض: عبدالعزيز الشمري
كشف مدير عام التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم عبدالله بن علي أبو علامة عن نية الوزارة تفريغ 714 مشرفا بالتدريج، وتقويم 2871 مدرسة هذا العام، ضمن المرحلة الثانية من الخطة الخمسية للتقويم الشامل.
وقال أبو علامة في حديث لـ"الوطن"، إنه تم إعداد خطة تنفيذية لتطبيق التقويم الشامل للمدرسة في مدارس تعليم البنات، بدءاً من العام الجاري، مشيراً إلى الانتهاء من تقويم 1291 مدرسة في العام الماضي، وأنه بحلول عام 1427/1428، سيتم الانتهاء من تقويم جميع المدارس الابتدائية للتعليم العام للبنين.
هدف التقويم الشامل
وأوضح أبوعلامة أن الهدف الأساس للتقويم الشامل للمدرسة، يتمثل في محاولة الإجابة عن تساؤل مهم وهو "إلى أي مدى أسهمت المدرسة في الرفع من مستوى تحصيل الطالب وتنمية مهاراته وسلوكياته، كما رسمتها سياسة التعليم في السعودية؟"، كما أن التقويم الشامل يحقق أهدافاً جزئية من أبرزها التعرف على مدى تحقق أهداف السياسة التعليمية، عن طريق التأكد من أن المدرسة تؤدي الأعمال المنوطة بها، و تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف في المدارس حتى تتمكن من تحسين نوعية أدائها التربوي والتعليمي، ومراجعة وتطوير الخطط التعليمية الحالية بناءً على ما تظهره نتائج التقويم الشامل للمدرسة، بالإضافة إلى إعطاء معلومات كافية عن المدرسة للعاملين فيها وللآباء ولإدارة التعليم والوزارة، وذلك ليعمل كل فيما يخصه على الارتقاء بمستوى أداء المدرسة، وتشجيع العاملين في المدرسة للاستمرار في جهودهم الذاتية لتطوير المدرسة وتحسين أدائها وتصحيح مسارها، ومساعدة المدرسة على الترابط بين العاملين فيها وأفراد المجتمع، وتحسين عملية التقويم نفسها، ووضع قاعدة متينة يقوم عليها التقويم في المستقبل.
المرحلة الأولى
وأوضح أبوعلامة أن فرق التقويم الشامل، التي تم تكوينها من المشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين المتميزين في جميع إدارات التربية والتعليم بالسعودية، قامت بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الخمسية للتقويم الشامل للمدرسة ، حيث قومت في العام الدراسي الماضي 1423/1424، 1291 مدرسة على مستوى جميع إدارات التعليم، وأعدت بذلك تقارير فصلية عن كل فصل دراسي تحتوي على تقييم أداء المدارس حسب محاور التقويم. وذكر الإيجابيات والسلبيات وخطط عمل المدارس، ورفعت تقاريرها الفصلية إلى إدارة التقويم الشامل للمدرسة بالوزارة التي قامت بدورها بإعداد تقرير نهائي لأعمال التقويم على مستوى السعودية عن العام الدراسي 1423/1424. وتم رفع التقرير إلى وكيل الوزارة للتعليم وقيادات العمل التربوي بالوزارة، لاتخاذ اللازم نحو تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات في أداء المدارس. وتقوم تلك الفرق هذا العام بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الخمسية للتقويم والتي تشمل 2871 مدرسة.
وعن الإنجازات التي تمت في العام الماضي، يقول أبوعلامة إنه تم توطين مشروع التقويم الشامل للمدرسة في جميع إدارات التربية والتعليم، وارتفع عدد المقرات المجهزة لفرق التقويم خلال هذا العام من 5 مقرات فقط في العام الدراسي 1422/1423، إلى 42 مقراً على مستوى السعودية، كما ارتفع عدد المشرفين المفرغين من 25 إلى 310 مشرفين، علماً بأن الاحتياج الفعلي 1024 والباقي 714، سيتم تفريغهم تدريجياً، "آلية التفريغ تتم من المتميزين تدريجياً من الفرق المتعاونة". وقد عقدت 58 دورة تدريبية لمشرفي التقويم الشامل في مختلف إدارات التربية والتعليم، وتم الانتهاء من حوسبة جميع أعمال التقويم الشامل للمدرسة في 4 برامج: برنامج شامل "1" للمدرسة، وشامل "2" لفرق التقويم، وشامل "3" لإدارة التعليم، وشامل "4" للوزارة "تحت التنفيذ".
وأضاف أبوعلامة "أن هذه البرامج سوف تحقق نقلة نوعية للمشروع، كما تم حصر الأفكار والتجارب المميزة في الميدان التي تهدف إلى تطوير وتحسين إجراءات وأدوات التقويم الشامل للمدرسة، إضافة إلى حصر الملاحظات على سير عمل التقويم في الميدان، وذلك من خلال دراسة التقارير، ومن خلال الزيارات الميدانية، ومن خلال المتابعة لما يكتب من أفكار وآراء في الصحف والإنترنت، وتم تحديث وتطوير أدوات التقويم الشامل بناء على مخرجات العمل الميداني، إضافة إلى تصميم بعض النماذج والاستمارات التي تساعد على متابعة وتنفيذ أعمال التقويم، وإصدار نسخة جديدة من الإطار العام ودليل التقويم الشامل للمدرسة، ليتوافق مع آخر المستجدات المتعلقة بتطوير إجراءات وأدوات وأساليب التقويم "في المطبعة"، و تعديل وتطوير أدوات وإجراءات التقويم بما يتوافق مع تقويم المدارس الأهلية وتصنيفها وكذلك التعليم الأجنبي، كما تم إعداد خطة تنفيذية لتطبيق التقويم الشامل للمدرسة في مدارس تعليم البنات، وقد انتهينا من تقويم 1291 مدرسة على مستوى جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة ، وتم عمل خطة لإدراج التقويم الشامل للمدرسة كمادة في كليات المعلمين ودورات مديري المدارس".
وأشار أبوعلامة إلى الكيفية التي تتم بها عملية التقويم الشامل للمدرسة، والأسس التي تتم على أساسها، موضحاَ أنها تعتمد على مجموعة من الأدوات العلمية المقننة التي يمكن من خلالها قياس الشواهد وتقديرها، وأن هذه الأدوات تتكون من بطاقة ملاحظة درس، بطاقة ملاحظة المحاور العامة، سجل تقويم المادة الدراسية، سجل تقويم المحاور المدرسية العامة، خطة عمل المدرسة، وبناءً على تطبيق محاور تلك الأدوات يقوم فريق التقويم الشامل باستخلاص نتائج تقويم أداء المدرسة ويعد تقريراً بذلك يتم رفعه إلى مدير التربية والتعليم بالإدارة لاتخاذ الحلول المناسبة والوقوف على مستوى أداء كل مدرسة تم تقويمها، كما يزود مدير المدرسة بصورة من التقرير ويطلب منه إعداد خطة عمل لمدرسته بناءً على الشواهد والنتائج المستخلصة من عملية التقويم.
وقال أبوعلامة إن عدد المدارس التي تم تطبيق التقويم الشامل بها، بلغ 1391 مدرسة، منها 100 مدرسة في مراحل التطبيق التجريبي والجزئي، في الفترة من 1420/1423، بالإضافة إلى 1291 مدرسة في العام الدراسي الماضي 1423/1424، في أولى مراحل تنفيذ الخطة الخمسية للتقويم الشامل والتي ستشمل جميع مدارس التعليم العام في السعودية. وتوقع أن يتم تقويم 2871 مدرسة، هذا العام.
وأوضح أن هناك خطة خمسية تم اعتمادها وتطبيقها من العام الدراسي الماضي 1423/1424، تم فيها تقويم 1291 مدرسة، وبحلول عام 1427/1428، ينتهي تقويم جميع المدارس الابتدائية للتعليم العام "بنين". أما بالنسبة لمدارس تعليم البنات فقد تم وضع خطة لتطبيق التقويم فيها بالتعاون مع الجهات المختصة سيبدأ تطبيقها بدءا من هذا العام الدراسي.
صحيفة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-12-27/local/local15.htm
أبو علامة: خطة لإدراج مادة التقويم الشامل في كليات المعلمين وتفريغ 714 مشرفا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-12-27/Pictures/2712.nat.p12.n20.jpg
عبدالله أبو علامة
ً
الرياض: عبدالعزيز الشمري
كشف مدير عام التقويم الشامل للمدرسة في وزارة التربية والتعليم عبدالله بن علي أبو علامة عن نية الوزارة تفريغ 714 مشرفا بالتدريج، وتقويم 2871 مدرسة هذا العام، ضمن المرحلة الثانية من الخطة الخمسية للتقويم الشامل.
وقال أبو علامة في حديث لـ"الوطن"، إنه تم إعداد خطة تنفيذية لتطبيق التقويم الشامل للمدرسة في مدارس تعليم البنات، بدءاً من العام الجاري، مشيراً إلى الانتهاء من تقويم 1291 مدرسة في العام الماضي، وأنه بحلول عام 1427/1428، سيتم الانتهاء من تقويم جميع المدارس الابتدائية للتعليم العام للبنين.
هدف التقويم الشامل
وأوضح أبوعلامة أن الهدف الأساس للتقويم الشامل للمدرسة، يتمثل في محاولة الإجابة عن تساؤل مهم وهو "إلى أي مدى أسهمت المدرسة في الرفع من مستوى تحصيل الطالب وتنمية مهاراته وسلوكياته، كما رسمتها سياسة التعليم في السعودية؟"، كما أن التقويم الشامل يحقق أهدافاً جزئية من أبرزها التعرف على مدى تحقق أهداف السياسة التعليمية، عن طريق التأكد من أن المدرسة تؤدي الأعمال المنوطة بها، و تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف في المدارس حتى تتمكن من تحسين نوعية أدائها التربوي والتعليمي، ومراجعة وتطوير الخطط التعليمية الحالية بناءً على ما تظهره نتائج التقويم الشامل للمدرسة، بالإضافة إلى إعطاء معلومات كافية عن المدرسة للعاملين فيها وللآباء ولإدارة التعليم والوزارة، وذلك ليعمل كل فيما يخصه على الارتقاء بمستوى أداء المدرسة، وتشجيع العاملين في المدرسة للاستمرار في جهودهم الذاتية لتطوير المدرسة وتحسين أدائها وتصحيح مسارها، ومساعدة المدرسة على الترابط بين العاملين فيها وأفراد المجتمع، وتحسين عملية التقويم نفسها، ووضع قاعدة متينة يقوم عليها التقويم في المستقبل.
المرحلة الأولى
وأوضح أبوعلامة أن فرق التقويم الشامل، التي تم تكوينها من المشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين المتميزين في جميع إدارات التربية والتعليم بالسعودية، قامت بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الخمسية للتقويم الشامل للمدرسة ، حيث قومت في العام الدراسي الماضي 1423/1424، 1291 مدرسة على مستوى جميع إدارات التعليم، وأعدت بذلك تقارير فصلية عن كل فصل دراسي تحتوي على تقييم أداء المدارس حسب محاور التقويم. وذكر الإيجابيات والسلبيات وخطط عمل المدارس، ورفعت تقاريرها الفصلية إلى إدارة التقويم الشامل للمدرسة بالوزارة التي قامت بدورها بإعداد تقرير نهائي لأعمال التقويم على مستوى السعودية عن العام الدراسي 1423/1424. وتم رفع التقرير إلى وكيل الوزارة للتعليم وقيادات العمل التربوي بالوزارة، لاتخاذ اللازم نحو تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات في أداء المدارس. وتقوم تلك الفرق هذا العام بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الخمسية للتقويم والتي تشمل 2871 مدرسة.
وعن الإنجازات التي تمت في العام الماضي، يقول أبوعلامة إنه تم توطين مشروع التقويم الشامل للمدرسة في جميع إدارات التربية والتعليم، وارتفع عدد المقرات المجهزة لفرق التقويم خلال هذا العام من 5 مقرات فقط في العام الدراسي 1422/1423، إلى 42 مقراً على مستوى السعودية، كما ارتفع عدد المشرفين المفرغين من 25 إلى 310 مشرفين، علماً بأن الاحتياج الفعلي 1024 والباقي 714، سيتم تفريغهم تدريجياً، "آلية التفريغ تتم من المتميزين تدريجياً من الفرق المتعاونة". وقد عقدت 58 دورة تدريبية لمشرفي التقويم الشامل في مختلف إدارات التربية والتعليم، وتم الانتهاء من حوسبة جميع أعمال التقويم الشامل للمدرسة في 4 برامج: برنامج شامل "1" للمدرسة، وشامل "2" لفرق التقويم، وشامل "3" لإدارة التعليم، وشامل "4" للوزارة "تحت التنفيذ".
وأضاف أبوعلامة "أن هذه البرامج سوف تحقق نقلة نوعية للمشروع، كما تم حصر الأفكار والتجارب المميزة في الميدان التي تهدف إلى تطوير وتحسين إجراءات وأدوات التقويم الشامل للمدرسة، إضافة إلى حصر الملاحظات على سير عمل التقويم في الميدان، وذلك من خلال دراسة التقارير، ومن خلال الزيارات الميدانية، ومن خلال المتابعة لما يكتب من أفكار وآراء في الصحف والإنترنت، وتم تحديث وتطوير أدوات التقويم الشامل بناء على مخرجات العمل الميداني، إضافة إلى تصميم بعض النماذج والاستمارات التي تساعد على متابعة وتنفيذ أعمال التقويم، وإصدار نسخة جديدة من الإطار العام ودليل التقويم الشامل للمدرسة، ليتوافق مع آخر المستجدات المتعلقة بتطوير إجراءات وأدوات وأساليب التقويم "في المطبعة"، و تعديل وتطوير أدوات وإجراءات التقويم بما يتوافق مع تقويم المدارس الأهلية وتصنيفها وكذلك التعليم الأجنبي، كما تم إعداد خطة تنفيذية لتطبيق التقويم الشامل للمدرسة في مدارس تعليم البنات، وقد انتهينا من تقويم 1291 مدرسة على مستوى جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة ، وتم عمل خطة لإدراج التقويم الشامل للمدرسة كمادة في كليات المعلمين ودورات مديري المدارس".
وأشار أبوعلامة إلى الكيفية التي تتم بها عملية التقويم الشامل للمدرسة، والأسس التي تتم على أساسها، موضحاَ أنها تعتمد على مجموعة من الأدوات العلمية المقننة التي يمكن من خلالها قياس الشواهد وتقديرها، وأن هذه الأدوات تتكون من بطاقة ملاحظة درس، بطاقة ملاحظة المحاور العامة، سجل تقويم المادة الدراسية، سجل تقويم المحاور المدرسية العامة، خطة عمل المدرسة، وبناءً على تطبيق محاور تلك الأدوات يقوم فريق التقويم الشامل باستخلاص نتائج تقويم أداء المدرسة ويعد تقريراً بذلك يتم رفعه إلى مدير التربية والتعليم بالإدارة لاتخاذ الحلول المناسبة والوقوف على مستوى أداء كل مدرسة تم تقويمها، كما يزود مدير المدرسة بصورة من التقرير ويطلب منه إعداد خطة عمل لمدرسته بناءً على الشواهد والنتائج المستخلصة من عملية التقويم.
وقال أبوعلامة إن عدد المدارس التي تم تطبيق التقويم الشامل بها، بلغ 1391 مدرسة، منها 100 مدرسة في مراحل التطبيق التجريبي والجزئي، في الفترة من 1420/1423، بالإضافة إلى 1291 مدرسة في العام الدراسي الماضي 1423/1424، في أولى مراحل تنفيذ الخطة الخمسية للتقويم الشامل والتي ستشمل جميع مدارس التعليم العام في السعودية. وتوقع أن يتم تقويم 2871 مدرسة، هذا العام.
وأوضح أن هناك خطة خمسية تم اعتمادها وتطبيقها من العام الدراسي الماضي 1423/1424، تم فيها تقويم 1291 مدرسة، وبحلول عام 1427/1428، ينتهي تقويم جميع المدارس الابتدائية للتعليم العام "بنين". أما بالنسبة لمدارس تعليم البنات فقد تم وضع خطة لتطبيق التقويم فيها بالتعاون مع الجهات المختصة سيبدأ تطبيقها بدءا من هذا العام الدراسي.
صحيفة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-12-27/local/local15.htm