الشاعر مصطفى زقزوق
23-02-2011, 07:04 PM
إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين
عادَ المليكُ وكُلُّ الشعبِ في فرحٍ = لما رآكَ بوجهٍ باسمٍ نَضِرِ
فالحمد لله زالَ البأس ياأملاً = ياكوكبَ الحُبَّ في بدوٍ وفي حَضَرِ
وفي البلادِ ترانيمٌ مُهللةً = تباركَ اللهُ والنُعمى لِمُقتَدِرِ
هذا هو الحُبُّ في أغلى مناسَبَةً = والروحُ تهتفُ بالترحيبِ والنَظرِ
أرى البيارقُ نشوى وهي شامِخَةٌ = خفاقةَ البوحِ بالآلاءِ والظَفَرِ
ياغُرةَ المجدِ بين الكونِ قَاطِبةً = وهو الحديثُ عنِ الأفذاذِ والغُرَرِ
إن الحياةَ بِلا حُبٍّ مَدَامُعُهَا = وَقدٌ من البُغضِ والشحناءِ والشَرَرِ
قَد يُفزِعُ الجهلَ عِزَّ الأمنَ في وطني = والنفسُ مأمونةٌ في روضِها النّضِرِ
وللنسَائِمِ نفحٌ في مدائِنِنِا = هذا السلامُ حديثُ القلبَ لِلزهَرِ
لقد تقادمَ عَهدٌ في تآلفنا = ويَستَجِدُ هُنا في رائعِ الصورِ
عزيمةُ الخَيرِ مَا ضَلتْ مسيرتُهَا = مع الوئامِ بلا حِقدٍ ولا كدرِ
وفي رَخاءِ بني الإنسانِ غايَتُهَا = تنأى مسَالِكُهَا عن عثرةِ الضرَرِ
وفي الرُبوعِ على رَجعِ الصدى كَرَمٌ = مُطرزُ الوشيِ بالغالي من الدُّررِ
ياربِ بارك لهذا الحُكمِ قُوتَهُ = واحفظهُ ياربِ من همٍ ومِنْ خَطرِ
واحفظ مرابعنَا من كل عاديةٍ = واهزم بفضلك كيدَ الخائنِ الأشِرِ
عادَ المليكُ وكُلُّ الشعبِ في فرحٍ = لما رآكَ بوجهٍ باسمٍ نَضِرِ
فالحمد لله زالَ البأس ياأملاً = ياكوكبَ الحُبَّ في بدوٍ وفي حَضَرِ
وفي البلادِ ترانيمٌ مُهللةً = تباركَ اللهُ والنُعمى لِمُقتَدِرِ
هذا هو الحُبُّ في أغلى مناسَبَةً = والروحُ تهتفُ بالترحيبِ والنَظرِ
أرى البيارقُ نشوى وهي شامِخَةٌ = خفاقةَ البوحِ بالآلاءِ والظَفَرِ
ياغُرةَ المجدِ بين الكونِ قَاطِبةً = وهو الحديثُ عنِ الأفذاذِ والغُرَرِ
إن الحياةَ بِلا حُبٍّ مَدَامُعُهَا = وَقدٌ من البُغضِ والشحناءِ والشَرَرِ
قَد يُفزِعُ الجهلَ عِزَّ الأمنَ في وطني = والنفسُ مأمونةٌ في روضِها النّضِرِ
وللنسَائِمِ نفحٌ في مدائِنِنِا = هذا السلامُ حديثُ القلبَ لِلزهَرِ
لقد تقادمَ عَهدٌ في تآلفنا = ويَستَجِدُ هُنا في رائعِ الصورِ
عزيمةُ الخَيرِ مَا ضَلتْ مسيرتُهَا = مع الوئامِ بلا حِقدٍ ولا كدرِ
وفي رَخاءِ بني الإنسانِ غايَتُهَا = تنأى مسَالِكُهَا عن عثرةِ الضرَرِ
وفي الرُبوعِ على رَجعِ الصدى كَرَمٌ = مُطرزُ الوشيِ بالغالي من الدُّررِ
ياربِ بارك لهذا الحُكمِ قُوتَهُ = واحفظهُ ياربِ من همٍ ومِنْ خَطرِ
واحفظ مرابعنَا من كل عاديةٍ = واهزم بفضلك كيدَ الخائنِ الأشِرِ