المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عصر الفِتنْ



الشاعر مصطفى زقزوق
19-02-2011, 09:02 PM
الفِتَنْ



سيطرَ الشرُّ والمدائنُ ثكلى = تتساقى الفناءُ ظُلماً وجَهلا
فإذا الكونُ والورى في زِحامٍ = والمنَايَا تَحومُ فتكاً وخَتلا
ما بِهَا الأرضُ والحياةُ جحيمٌ = أزهقتْ في الوجودِ غَضَاً وكهلا
والرؤى في العيونِ تجري عُبابَاً = من دِماءٍ تسيلُ ويلاً وهولا
فتنَ الموتُ أمةٌ فابتلاهَا = في بنيها فأسرفتْ فيهِ بَذلا
وكأن الحُلومَ طَيشُ رجالٍ = تشتهي مَجدَها نكالاً وقتلا
رهبةُ الموتِ أرهقتْ كلَّ بَوحٍ = فأعيدوا الأحلامَ طُهراً ونُبلا
يامعارونَ للحياةِ رويداً = إن ما توعدونَ أعلى وأغلى
فاتقوا الله واستقيموا وصَلوا = واقنعوا فالقتالِ ما كانَ حَلاَ
فاستجيبوا للحقِ دونَ ضلالٍ = إن كيدَ الشيطانِ كفراً وذُلا
ربِ رُحماكَ فالمواجعُ شتى = ليس تَرضى بالظلمِ حاشَا وكَلا

عبد الله الصيدلاني
19-02-2011, 10:59 PM
نعم فالتقوى والاستقامة والصلاة مع القناعة هي المخرج من هذه الفتن فالقتل والتخريب ليس حلاً .
درةٌ رائعة توقفت عندها كثيراً .
بُورك فيك أستاذنا المكي ولا فُض فوك ،،،،،،،،،،

المعلم
19-02-2011, 11:00 PM
الشاعر المكي الكبير مصطفى زقزوق (http://www.alhejaz.net/vb/member.php?u=15158)
سلمت على هذه الدرة الثمينة
الللهم إنا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن
دمت بخير وعافية

حي الزهور
20-02-2011, 12:11 AM
مــع التحيــة والتقـــدير لشــاعـــرنا المكـــى الفــاضل أستــاذنا مصطـــفى مــرزوق

سلمـــت يمينـــك يا إبن أطهــر البقــاع وأحبهـــا لقلوبنـــا وأثقــل الله ميــزان حســـناتك وأمــد فــى عمــرك وأمتعـــك بالصـــحة والعـــافية

الشاعر مصطفى زقزوق
20-02-2011, 04:47 AM
شاعرنا الكريم الأستاذ عبدالله الصيدلاني
إن الله جل جلاله قدر لعباده أرزاقهم وآجالهم .. فمن يعطي إذا ما منع .. ومن يمنع إذا ما أعطى وسبحان من له في خلقه شؤون فمن قنع شبع .. ولا أعترف بغير نصيبي . وأطال الله عمرك

حي الزهور
20-02-2011, 01:26 PM
مــع التحيــة والتقـــدير لشــاعـــرنا المكـــى الكبــير الفــاضل أستــاذنا مصطـــفى زقــزوق سلمـــت يمنــاك يا إبن أطهــر البقــاع وأحبهـــا لقلوبنـــا وأثقــل الله ميــزان حســـناتك وأمــد فــى عمــرك وأمتعـــك بالصـــحة والعـــافية

الشاعر مصطفى زقزوق
20-02-2011, 02:18 PM
أديبنا الفاضل الأستاذ المعلم
وأسأل الله في جوار بيته العتيق بأن يديم على هذه الأمة أمنها وأمانها وأن يبارك لنا في قياداتنا الرشيدة وأن يؤيدهم بتوفيقه .. أدام الله عزك

الشاعر مصطفى زقزوق
20-02-2011, 02:22 PM
ألأديب الأستاذ حي الزهور
ومن أكبر نعم الله على عباده الأمن في الأوطان ونحمده جل في علاه على فضله وإحسانه ولن يزال هذا الوطن آمناً مطمئنا بإذن الله وينصر الله قيادتنا الغالية نصر عزيز مقتدر والله يطيل في عمرك

بنت القفطى
20-02-2011, 11:23 PM
اللهم انا نعوذبك من الفتن ماظهر منها وما بطن ---- جزاك الله خيرا

أبو عماد
21-02-2011, 08:23 AM
الفِتَنْ



سيطرَ الشرُّ والمدائنُ ثكلى = تتساقى الفناءُ ظُلماً وجَهلا
فإذا الكونُ والورى في زِحامٍ = والمنَايَا تَحومُ فتكاً وخَتلا
ما بِهَا الأرضُ والحياةُ جحيمٌ = أزهقتْ في الوجودِ غَضَاً وكهلا
والرؤى في العيونِ تجري عُبابَاً = من دِماءٍ تسيلُ ويلاً وهولا
فتنَ الموتُ أمةٌ فابتلاهَا = في بنيها فأسرفتْ فيهِ بَذلا
وكأن الحُلومَ طَيشُ رجالٍ = تشتهي مَجدَها نكالاً وقتلا
رهبةُ الموتِ أرهقتْ كلَّ بَوحٍ = فأعيدوا الأحلامَ طُهراً ونُبلا
يامعارونَ للحياةِ رويداً = إن ما توعدونَ أعلى وأغلى
فاتقوا الله واستقيموا وصَلوا = واقنعوا فالقتالِ ما كانَ حَلاَ
فاستجيبوا للحقِ دونَ ضلالٍ = إن كيدَ الشيطانِ كفراً وذُلا
ربِ رُحماكَ فالمواجعُ شتى = ليس تَرضى بالظلمِ حاشَا وكَلا


عزيزنا وأديبنا وشاعرنا الكبير
أولا لقد أسعدتني الامسية الاخيرة لك وأثلج صدري التعليق والمداخلات الجميلة وبخاصة من أدبائنا الكبار
أهنئك عليها مع أطيب تمنياتي إليك بدوام الموفقية والتألق
ثانيا
ما عساني أن أقول في حضرة هذا الشعر الانيق بعطر الحاضر وعبق الماضي العتيق قوة وجزالة
ما عساني
غير التصفيق هنا حد الثمالة والأنثيال على حرفك وفكرك أطبع قبلاتي
وأترك دمعة خجلى
للأثر الباقي عنه في دواخل محبة للتصافي وعلى مجامر الحرقة لما آل إليه الحال أطلق دعواتي للقدير على كل حال أن يصلح الحا ل
لك الحب ولحرفك البقاء أنيقا على حاله كل إمتناني وطيب دعائي لك بالصحة ومزيد الحب

الشاعر مصطفى زقزوق
21-02-2011, 01:39 PM
إبنتي الفاضلة بنت القطفي
ونرجو من الله أن يديم الأمن والأستقرار بين جميع المسلمين
والله يحفظكِ

الشاعر مصطفى زقزوق
21-02-2011, 02:08 PM
أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ أبو عماد
حضرت ياسيدي ألأمسية في أحدية الدكتور أنور عشقي وكنت ليلتها أتغطى بكرمه ومحبة الحضور واخترت إلقاء بعض القصائد الخفيفة لأعطي الفرصة لغيري من الشعراء الأعزاء وعلق الدكتور عشقي والدكتور محمد خضر عريف وغيره بكلام أعتبره معروفاً سوف يعيش في ضميري والفضل من أهله غير مستغرب فجزاهم الله بخير ما عنده
وكتبت قصيدتي عن هذا الحاضر المؤسف وسقوط الشهداء في ساحات السلم والأمر في خلاصته لله سبحانه وتعالى فقضى ما قضى وله في علاه مراده فيما يشاء لما يشاء .
والحديث عن ما نتمتع به من أمن وأمان نعتبرهما من أكبر منن الله علينا ونسأله أن يديمها وأن يوفق مولانا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيده لما يخدم أهداف هذه الأمة التي تعتز بشرف مواقفها وولائها لله ثم للمليك والوطن ونسأل الله أن يديم علينا استقرارنا .
ومن واجبي أيها المفتدى أن أتقدم
إليك بصادق عرفاني وخالص امتناني على اهتماماتك التي لا أقابلها إلا بالدعاء الصادق لك ولكل الأحباب في جوار هذه البيت المحرم بأن يطيل الله لنا في عمرك في صحة وبركة دائمة مع الأخوان جميعا .
وأرجو أن تتقبل مني عاطر تحياتي وأجل تقديري